جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
// رااائعة // راقصة في ربوع المدينة الفاضلة
راقصة في ربوع المدينة الفاضلة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله راقصة في ربوع المدينة الفاضلة هو: شيخ نص كم (يعني:سكر خفيف)، ضعيف الشخصية، لكنه فهمان، يمر حاليا بمرحلة استفزاز. هي: تدينها شكلي، شخصية قوية عصبية، يُقال أن حظها من الفهم متواضع. هزت الراقصة الفاتنة خصرها ومالت عليه أملا منها بإكرامية تجود بها يداه المتوضئتان، فأشعلت حرب ديوك بينه وبين زوجته التي انتقمت منه بصفعة على وجهه، لكن كثافة لحيته امتصت الضربة، "على رسلك يا امرأة ، وما شأني بالراقصة ، فإني إليها لم أسعى، وببصري إليها لم ألتفت، وما ذنبي وجود راقصة في كل مطعم فاخر وبكل فندق سياحي، وأنتِ التي اخترت السفر إلى هنا لتنعمي بالسياحة المحافظة في ظل العهد الإسلامي الجديد " ، سكتت على مضض لتجنب النقاش الحاد الذي سيتجدد بينهما كلما أمضيا يوما جديدا من أيام سياحتهما الصيفية النكدة بمناسبة عيد زواجهما العاشر، ولكن أنى للنار والشحم أن يلتقيا، فإن غفل عنها أذابته، وإن هي غفلت عنه أطفأها، هي من كوكب الزهرة وهو من المريخ نزل. أشار بيده إلى النادل: "واحد عصير برتقال بارد لو سمحت"، فطلبت من فورها:" واحد شاي ساخن جدا" (بدون لو سمحت). استأنف الصراع قائلا:ألسنا ننعم بظل النظام الإسلامي الجديد في هذه الربوع الطاهرة، فلما الغضب من الراقصة ! فالأمر يحتاج إلى تدرج، فالخمر لم يحرم في المرحلة المكية، أليست هذه نظريتك التي دافعت عنها طويلا. - اخرس، ولا تذكر اسمها على لسانك. - طول عمري وأنا مخروس، لكني اليوم لن أسكت. - وهل تظن أن الناس سيقبلون تطبيق الإسلام مرة واحدة، لابد من التدرج والحصول على أغلبية الناس يا (أبو الفهم). - أنا لم أقل ذلك، إنما قناعتي أن أي فكر أو أيدلوجية لن تحكم إلا بوجود قوة تحميها، وهذا دأب الأمم عبر التاريخ ، وهو عين ما يقوله وزير الأوقاف المغربي السابق عبد الكبير المدغري في كتابه الذي اشتُهر مؤخرا رغم مرور ست سنوات على تأليفه (الحكومة الملتحية:دراسة نقدية مستقبلية). - وما يقول وزيرك هذا في كتابه، يبدو أنه يحب الراقصات مثلك. - اتق الله يا حرمة، ولا تشتمي الراقصة وتستغيبي الوزير، فالرجل فاضل يصف المرحلة بدقة ويقول:"والذي نتوقعه إذا جاءت أية حكومة إسلامية عن طريق الانتخابات في ظل الظروف الراهنة ألا يكون لها من الإسلام إلا اللحية، وستعمل بالتشريع الوضعي، وستلعب لعبة الديمقراطية التي تجعل من البرلمان مجلسا تشريعيا، وستتعامل بالربا، وسوف تستخلص الضرائب من المحرمات كالخمور وغيرها، وسوف تمارس النفاق السياسي المكشوف وتسيء إلى الإسلام أكثر مما تحسن إليه. لأنها من جهة تعجلت الوصول إلى الحكم قبل أن تستكمل أدواته، ولأن الظروف أو الأوضاع الحالية لا تسمح لها من جهة أخرى بتطبيق أي برنامج إسلامي على فرض توفرها عليه." ويقدم تصورا تنبئيا لمستقبل العالم الإسلامي، حيث يشير إلى أن العالم الإسلامي "سيعرف حكومتين إسلاميتين متتابعتين، ليس مباشرة بالضرورة، إحداهما "الحكومة الملتحية" والتي لها من مظهر الإسلام وصورته أكثر مما لها من حقيقته .. لا يكون لها من الإسلام إلا اللحية... وهي حكومة الإسلاميين الذين يتهافتون على طلب الحكم حتى إذا أمسكوا بزمام الحكم وجدوا أنفسهم عاجزين عن تطبيق الإسلام بحكم الظروف والملابسات والأوضاع التي تحيط بهم وبحكم سوء الاستعداد" ويضيف الوزير "وأما الحكومة الثانية فهي الحكومة الإسلامية التي تأتي لتطبيق الإسلام عقيدة وشريعة، وتخلق لنفسها ظروف التطبيق، وتلزم نفسها بدستور جديد يرسم إطارا جديدا للعمل، ويجنبها العمل داخل الإطار القديم" ويضيف "إن الحكومة الأولى تأتي عبر الانتخابات والثانية عن طريق العنف" (على حد تعبيره). - كلامك وكلامه نظري، نحن في عصر الحرية وما من طريق للوصول إلى الحكم إلا الانتخابات، وهل عند حضرتك بديل. - سمعت أن هناك بعض الدراسات على الشبكة العنكبوتية تطرح خارطة طريق للوصول إلى الحكم غير طريق الانتخابات والديمقراطية، وتلتقي مع طرح المدغري أن الدولة الإسلامية لا تقوم إلا بالقوة بعد الدعوة والإقناع، كدراسة سياسية كتبها مجهولٌ غريب سماها (السلطان القاهر) يتكلم فيها عن سقوط الليبرالية الديمقراطية ونهضة الإسلام. - لم افهم شيئا من الطلاسم التي ذكرت، لقد تصدع رأسي، انتهى النقاش، لقد تأخرنا عن صلاة العصر ؟ مستأنفا صراع الديوك: ومن قال لك أني أصلي صلواتكم الخمس هذه !! - هل جننت ؟؟ !! - لا ، ولكننا لا زلنا في المرحلة المكية على حد زعمكم، والصلاة لم تفرض في بداية الدعوة، بل كانت ركعتان في الصباح وركعتان في المساء، وهذا ما أنا عليه حتى تكتمل هذه المرحلة فالتدرج مطلوب !!!! - لكن الأحكام اكتملت، والصلوات خمس. - وكذلك الجهاد والربا والخمر والولاء والبراء والحكم بما أنزل الله. - كلامك غير مقنع لا بد من التدرج ، وينزع الله بالقرآن والموعظة الحسنة ما لا ينزع بالسلطان. مستفزا إياها: ما رأيك ؟ ما هو أجمل شيء في الراقصة ؟ وما هي أولويات التدرج بالستر عليها ؟ من أين نبدأ من فوق أم من تحت ؟ تستشيط غضبا: إخرس يا هامل. يقف مغادرا - إلى أين ؟ - إلى غرفة الراقصة !! موجة غضب عارمة تجتاحها: ولماذا يا بغل ؟؟!! - لإقناعها بالتدرج. تخلع حذاءها وتمطره بالسباب وهي تلحق به تضربه على رأسه - اللعنة عليك وعلى والراقصة، وتبا لك وللتدرج. {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَام دِينًا} المائدة(3) |
#2
|
|||
|
|||
[align=center]و اللبيب تكفيه الإشااارة ...[/align]
|
#3
|
|||
|
|||
صدقـــــــــــــــــت
|
#4
|
|||
|
|||
[align=center]بارك الله فيك أخي أبو أويس على مرورك الطيب
و نفع الله بك أمة الإسلام[/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|