زوبعة بيان واحد وثمانون في أيقاف ألاساءة الكبرى وحمّامات الدماء
[SIZE="5"][align=center]بعد الهجمة الشرسة التــــــــي خلفها أعـداء الاسلام في قذف دسائســـــــه المسمــــومة وســــط وسائل الاعلام المأجـــــــــورة في حملتهم الثالثـــة وعلــــــــى التوالــي التي تم العــداء فيــها وبشكل مباشرعلى شخصيـــة الرسول الاعظم صلوات الله عليـه مُنقذ الانسانية جمعاء بعد نشرهم في الاونة الاخيرة لمقطع فديوي عارٍ عن الصحة يحمل في طياته
الكذب والعداء لرسول الله حيث تزامن هذا المقطع مع الذكرى السنوية لاحداث 11 سمبتر 2001 التي تم فيها ضرب مبنى البرج العالمي واُلقيت فيها أصابع التهم الى المسلمين بعد ترتيب سيناريو واضح بين مجموعات ارهابية تكن العداء للاسلام والمسلمين التي تُنفذ العمليات المسلحة في جنح الظلام ,وبعد الضغوط العالمية التي توالت عليهم من كل جهة اثناء عرض هذا الفلم المسيء وأستمرار التظاهرات المليونية التي رفضت رفضاً قاطعاً تلك الممارسات الارهابية بحق الاسلام ونبي الاسلام تم القاء التهمة على القبطي المصري الاصل الذي يقطن في أمريكا بأنه من قام بترويج هذا الفلم حيث كانت هذه الحشود المليونية التي خرجت لنصرة الدين ونصرة نبي الاسلام ونصرة المسلمين لهو انتصاراً حقيقياً أذهل عقول هؤلاء المُلحدين وفشلهم الذريع في تقديم التبريرات وأرسال بابا الفاتيكان الى الدول العربية لوقف الحملات الهوجاء التي تفجرت ضمائرها الحيّة في تلبية غيرتها وناموسها الحيّ الذي ينبض بالاسلام وخصوصاً ما شاهدناه ولمسناه بالعراق من تكاتف سنيّ شيعي في الانبار من جهة وفي محافظات الوسط والجنوب من جهة أخرى متمثلةً بمرجع الدين العراقي السيد الصرخي الحسني الذي أوعز الى اتباعه بتنظيم صفوف لالاف الاشخاص منهم في مسيرات متوالية منقطعة النظير من نساء ورجال وأطفال وشيوخ وشباب في تسع محافظات تزامناً مع أخوتهم ابناء الُسنّة الاعزاء في محافظة الانبار حيث كانت هذه الخطوة مفاجئة للجهة المقابلة حيث أرادوا منها أضعاف وتشويه سمعة الاسلام لكنه أستقوى وأستعلى شأنه عالمياً عبرّ هذا التكاتف الملحوظ ولم تكتفي هذه الحشود في الرفض القاطع لهذا التعدي السافر على مقام النبي الاكرم وحسب , بل أمتدت مطالبهم الى محاسبة الجهة القائمة قانونياً وكذلك تناولت القضية السورية أنطلاقا ً من المبدأ الذي أسسه النبي الاكرم صلوات الله عليه ((من آذى مؤمناً فقد آذاني )) كيف ونحن نرى الالاف من الابرياء العزل من كافة فئات الشعب السوري الشقيق يسقطون صرعى تحت رصاص نظام الدكتاتور بشار الاسد بدون رحمة ولا شفقة فكيف نخرج ونطالب بعدم الاساءة الى شخصية الرسول ونسينا ان ما يتأذى منه النبي بمقدار اضعاف وأضعاف هو التعدي على حرمات المؤمنين والقتل بلا رحمة فنرى الاغلب الاعم يطالب برفع تلك الاساءات ولا يُطالب بوقف حمامات الدم السائلة وهي تصبّ بنفس المصبّ والمطلب سوى ذلك المرجع العراقي الذي قام بقذف ذلك البيان الذي يحمل الرقم ((واحد وثمانون )) في مطلع أيلول الجاري وكأنه قنبلة هيروشيما الى عنان العالم ليخرج مطالباً بكلا المطلبين بعدم الاساءة للنبي الاكرم ووقف نزيف الدماء السوري الشقيق واعلان المؤازرة والتكاتف مع أحرار الجيش السوري ووقف الابادة الجماعية الذي يحدثها نظام الأسد حيث جاء في طياته عن تضامن اخوتهم من أتباع المذهب الشيعي معهم ورفع شبهة مذهبهم عن ما يسمى بالعلويين بسوريا وانهم لايمدون الى مذهبهم بشيء بل هم خارجون عنه والقى رجل الدين الشيعي محمود الصرخي أيضاً في بيانه أيضاً عن اتعاض النظام بشار الاسد من الحكماء الذين لقوا حتفهم من جراء حبهم للجاه والسلطة المفرطّ الذي أنساهم حب شعبهم وأعطائهم حقوقهم وكانت نتائجهم وخيمة وان لايحذوا الاسد الى حذوهم ويترك الحكم لشعبه الجائع الذي طلب تنحيه من المنصب ووقف حمامات الدماء التي تجري .حيث كان هذا الخطاب الفريد من نوعه عن مؤازرة هذه الجهة الشيعية مع الجيش الحرّ السوري خلاف الجهات الاخرى التي وقفت مع الاسد وقامت بتمويله بالعدة والعدد لتحطم الاسلام بالاسلام وتحقن الدماء تلو الدماء لكن هذه الشخصية عرفت ما يدور من مؤامرة على الاسلام والمسلمين وتصرفت بحنكة ودراية بما يتناسب مع الموقف الامر الذي ابطل الكثير من المخططات الارهابية تلك خصوصاً بعدما نزل هذا البيان على ساحات النت والاعلام وأحدث زوبعة وزلزال في الرأي العام وأمام الساسة الذين اصطادوا بالماء العكر في هذه الاحداث
واليكم رابط البيان بالنسخة الكاملة ومن الموقع الرئيسي له :
####
|