جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الدرس الثاني من المستوى الرابع تابع القضاء والقدر الشيخ ابو احمد كمال مختار
غرفة الاكاديمية الاسلامية ترحب بكم وتقدم لكم
الدرس الثاني من المستوى الرابع في الغقيدة وموضوعه القضاء والقدر http://www.4shared.com/music/RpwlGb5...________.html? |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
الشيخ ابو احمد
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا وحفظكم وبارك فيكم
[type=334438]العلم زينٌ وجمال ملتمس *** فالتمس العلم ونعم الملتَمس صاحبه مكرمٌ أنى جلس *** شتان بين الأَتان والفرس [/type]يجدر بالمتعلمين والمتعلمات من الطلاب والطالبات: أن يكونوا على بينة من فضل العلم، وشرف العلم بشرف المعلوم، ويكفي العلم شرفاً أن الله -عز وجل- ذكره في كتابه، والنبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر أحاديث كثيرة في سنته -عليه الصلاة والسلام- واهتم العلماء بتأليف مؤلفات خاصة في فضل العلم، من أحسنها وأجمعها كتاب الإمام ابن القيم "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة". ويكفي العلماء شرفاً قول الله –تعالى-: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾؟ [الزمر: 9]، فالله -عز وجل- بَيَّنَ في هذا الاستفهام أنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، كقوله تعالى: ﴿لاَ يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ﴾ [الحشر: 20]، وهذا يدل على غاية فضلهم وشرفهم، وهو استفهام إنكاري بمعنى النفي، يعني أى لا يستوون. والنبي -صلى الله عليه وسلم- أمره الله –تعالى- بالازدياد من العلم فقال -عز وجل-: ﴿وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمً﴾ [طه: 114]، ويقول الله -عز وجل-: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر: 28]، يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله تعالى عنه: «كفى بخشية الله علما،ً وكفى بالاغترار بالله جهلا». أيضاً: يقول الله –تعالى-: ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلة: 11]، فالله -عز وجل- يرفع الذين آمنوا والذين أوتوا العلم يرفعهم درجات، قال زيد بن أسلم: «أي نرفع درجات من نشاء بعلم الحجة، في تفسيره لقوله تعالى: ﴿نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾ [الأنعام: 83]. أيضا: قَرَنَ الله شهادة أهل العلم مع شهادة الملائكة، فقال تعالى: ﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ﴾ [آل عمران: 18]. وثبتت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة في فضل العلم، من أشهرها: حديث معاوية -رضي الله عنه- المتفق عليه في الصحيحين، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من يُرد الله به خيراً يفقهه الدين)، ومن اللطائف التي تروى حول هذا الحديث أن الإمام الوزير العالم ابن هُبيرة -رحمه الله- المتوفى سنة خمسمائة وستون كان يشرح أحاديث الصحيحين في كتاب اسمه الإفصاح عن معاني الصحاح، جمع الأحاديث الواردة في الصحيحيين من كتاب الحُميدي "الجمع بين الصحيحين"، وأخذ يشرح هذه الأحاديث، فلَمَّا وصل إلى حديث: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) أفرده في مجلد مستقل، مما يدل على نفاسة هذا الحديث، وشرف ما فيه من معاني عظيمة. وتسمعون مما وفق إليه الإخوة في إعداد هذا البرنامج في كل مقدمة للبرنامج شارت البرنامج كلمة لسماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- حول شرح هذا الحديث، وأن الله من أراد به خيراً يفقه في الدين، فليسأل الله كل منا أن يكون ممن فقه في الدين. ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الفقه في الدين أحاديث كثيرة، منها: قول المصطفى -عليه الصلاة والسلام-: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سَهَلَّ الله له به طريقا إلى الجنة) رواه مسلم في صحيحه، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع) رواه الترمذي. ولذا أوصي إخواني الطلاب والطالبات، أن يحتسبوا على الله -عز وجل- خروجهم كل صباح في طلب العلم، وأوصي إخواني الآباء الذين يذهبون بأبنائهم أن يحتسبوا على الله؛ فإنهم خرجوا في سبيل الله، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) وأنه في سبيل الله. فينبغي للمسلم أن يحتسب على الله -عز وجل- أنه خرج في طلب العلم؛ ولذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لا حسد إلا في اثنتين) والمراد بالحسد هنا: يعني الغبطة، ليس الحسد المذموم، إنما الحسد المشروع وهو الغبطة، أن أتمنى مثل ما عند أخي دون أن يزول ما عنده،(لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمه) متفق عليه. أيضاً: روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (طلب العلم فريضة على كل مسلم)، أخرجه ابن ماجه، ومن الأخطاء الشائعة زيادة ومسلمة لم ترد في الحديث كلمة ومسلمة، وكلمة مسلم اسم جنس يعم الذكر والأنثى، فينبغي التنبه أن هذا من الفرائض التي ينبغي على كل مسلم، والمقصود بأنه فريضة: يعني الأشياء الواجبة التي ينبغي على المسلم تعلمها من العقائد والأحكام الشرعية والواجبات والأوامر ونحو ذلك، نسأل الله -عز وجل- أن يوفقنا للفقه في الدين إنه سميع مجيب. |
أدوات الموضوع | |
|
|