جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اشارات قرانيه للعد 6236 للباحث عبدالله جلغوم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاةوالسلام علي رسول الله وخاتم النبيين محمد بن عبدالله
اقدم هنا سلسة اشارات عدديه واضحه للعدد 6236 عدد ايات القران تؤكد الاعجاز العددي في اختيار هذا العدد وهذا البحث والكلام للاستاذ جلغوم وان انقله عنه الاشاره الاولي لعدد 6236 هو عدد آيات القرآن الكريم حسب العدّ الكوفي ، وهو العدد المعتمد في مصحف المدينة النبوية . وفي القرآن إشارات كثيرة إلى هذه العدد ، وفيما يلي بعض منها : (1) أنصاف وأرباع العدد 6236 للقرآن نصفان باعتبار عدد آياته ، وهذا يعني ان النصف هو : 3118 ( 6236 ÷2 ) . النصف الأول : 3118 آية ، من الآية رقم 1 الفاتحة إلى الآية رقم 186 سورة الشعراء . النصف الثاني: 3118 ، من الآية 187 الشعراء إلى الآية 6 سورة الناس ، آخر سور القرآن ترتيبا . العجيب أن عدد كلمات سورة الشعراء حيث ينتصف القرآن هو : 1318. لنلاحظ هنا أن العدد 3118 يتألف من العددين 18و31. والآن لنتأمل أرباع القرآن ، أي قسمة العدد 6236 إلى أربعة أقسام ( أرباع ) . قسمة العدد 6236 إلى أربعة أقسام يعطينا العدد : 1559 . السؤال : أين يبدأ كل ربع وأين ينتهي ؟ الجواب : الربع الأول : من الآية رقم 1 سورة الفاتحة – الآية 86 سورة هود . الربع الثاني : من الآية 87 سورة هود – الآية 186 الشعراء . الربع الثالث : من الآية 187 سورة الشعراء – الآية 2 سورة الذاريات . الربع الرابع : من الآية 3 سورة الذاريات – الآية 6 سورة الناس . ما الإشارة المخزنة في أرقام هذه الآيات المميزة ، التي هي بدايات ونهايات أرباع القرآن ؟ إن مجموع أرقام هذه الآيات الثماني هو : 558. تأملوا هذا العدد ، إنه = 18 × 31 . ( 1 + 86 + 87 + 186 + 187 + 2 + 3 + 6 = 558 ) . لاحظوا العددين 18 و 31 : إشارة ثانية واضحة إلى العدد : 3118 .. الدال على نصفي القرآن . وسبحان من أحكم كتابه . من الواضح أن هذه البدايات والنهايات مقدرة مدبرة ، ومن ورائها هدف وحكمة ... أم انها جاءت بفعل مصادفة عمياء ؟ إن أي تبديل أو تغيير في موقع أي آية في القرآن سيخل بهذا الإحكام . هذا هو الهدف من الترتيب القرآني ، مخاطبة الناس في كل عصر بما يناسبهم ، وجيل اليوم هو جيل الأرقام ، والتخطيط ، واللغة المشتركة بين الناس جميعا ، هي لغة الأرقام .وقد ادخر القرآن لهم ما يناسبهم ، ويعوّض جهلهم ببلاغته ، وحتى لا تظل لهم حجة . |
#2
|
|||
|
|||
الاشاره الثانيه
2) الإشارة الثانية - سورة المطففين العدد 6236 هو عدد آيات القرآن الكريم ، مؤلف من العددين 36و62 .
السؤال الذي خطر في ذهني وأنا أتأمل هذا العدد ، هل روعيت هذه الملاحظة في ترتيب سور القرآن وآياته ، أعني أنه يتألف من العددين 36 و 62 . أم أن الملاحظة خطأ من أصلها ؟ ا لماذا لا أبحث في سور القرآن ، إن كان من بينها سورة مؤلفة من 36 آية . ( الجزء الأول في العدد 6236) ؟ ولم يطل بحثي طويلا ، فقد اكتشفت أن من بين سور القرآن سورة واحدة عدد آياتها 36 ، إنها سورة المطففين ، السورة رقم 83 في ترتيب المصحف . وكان السؤال الثاني : هل لمجيء سورة المطففين مؤلفة من 36 آية ( الجزء الأول في العدد 6236 ) علاقة بالعدد 62 ( الجزء الثاني ) ؟ وكانت المفاجأة : حينما أحصيت سور القرآن التي عدد آيات كل منها أكثر من 31 آية ، وجدت أن عددها هو : 62 سورة . أي : 2× 31 . ليس هذا هو موضع الإعجاز فحسب ، العجيب أن سورة المطففين ، المؤلفة من 36 آية ، هي السورة رقم 62 باعتبار تسلسل هذه المجموعة من السُّور في ترتيب المصحف . لنتأمل العدد الناتج من صف العددين 36و62 ( عدد آيات سورة المطففين ورقم ترتيبها في تسلسل السور التي عدد آيات كل منها أكثر من 31 آية ، حسب ترتيب المصحف ) . إنه العدد 6236، وهذا هو عدد آيات القرآن الكريم . ولا يخفى على المتدبر الآن : الحكمة من مجيء سورة المطففين مؤلفة من 36 آية تحديدا ؟ ولو افترضنا أن سورة المطففين قد جاءت مؤلفة من أي عدد غير الذي هي عليه ، لاختفت هذه الإشارة ، التي هي بمثابة الإحصاء لعدد آيات القرآن الكريم . قد يقول قائل : وماذا يمنع أن تكون هذه الإشارة مجرد مصادفة ؟ الإجابة في الإشارة الثالثة إن شاء الله . |
أدوات الموضوع | |
|
|