#1
|
||||
|
||||
حلقات نور والمجهول
هنا فى هذه الصفحات التالية سأضع بين أيديكم حلقات لقصة حياة الأخت نور وقد كتبت فيها حلقتين فى إحدى المنتديات ولكن لم أكملها ولكن أراد الله الأن أن أكمل هذه اليوميات ، وهذه اليوميات يرجى عدم التعليق عليها إلا بعد انتهاء يوميات الأخت كاملة . الحلقة الأولى: (ملاك فى القطار) كانت تلك الليلة ليلة صعبة فى حياة الأخت نور، وكانت فى حالة حزن شديد بسبب ضياع أمل فى حياتها بسبب ظروفها الأسرية ، فقررت الذهاب إلى إحدى محافظات مصر لتأتى بنتيجة أختها فى الجامعة ، ففى الصباح ركبت القطار ثم وصلت إلى جامعة أختها وحصلت على نتيجتها وكانت النتيجة مفرحة ، ثم غادرت الجامعة وهى تسير على قدميها تفكر فى حالها ، فأصبحت تدخل من شارع وتخرج من آخر حتى بدأ الوقت يتأخر، فذهبت إلى محطة القطار وجلست تنتظره، ولكنها جلست وهى شاردة الذهن حتى جاء القطار وغادر المحطة دون أن تركب ، فظلت تنتظر قطاراً آخر ولكن موعده كان متأخراً جداً ، وبعد ساعات جاء القطار بصوته العالى من بعيد فالتفتت نور له ثم قامت فسارت سريعاً حتى تركب ولكنها وجدت إزدحاماً شديد بداخل القطار ، فظنت أنهم يستعدون إلى النزول وسيكون القطار خالياً من الركاب فستركب وتجد مقعداً خالياً لها ، ولكن المفاجئة لم ينزل إلا القليل منهم ، بل دخل الكثير إلى القطار فأصبح مزدحماً جداً ، وما كان على نور إلا الدخول وسط زحام رهيب وهى خائفة أن يلمسها أى رجل لأنها كانت تتمتع بقرب عظيم من الله عز وجل، فدخلت على استحياء ، ولكنها سمعت صوتاً يناديها (( لو سمحتِ تعالى إنى انتظرك من فترة وحجزت لك هذا المقعد)) ، فتعجبت نور من تلك الكلمات وقد كانت حريصة على أن تلتزم الصمت فسمعت أصوات بعض الرجال والنساء ((اذهبى يا ابنتى اجلسى لا تخافى)).فجلست نور وهى خائفة يقظة من أسلوب هذا الأخ الذى حجز لها المقعد ، وبعد فترة شعرت نور بعطش شديد ولكن كان من الصعب الحصول على ماء فى القطار ، فبعد ثوانى أخرج هذا الرجل زجاجة من الماء وعرض عليها أن تشرب فرفضت نور ، ولكن هذا الأخ كان ذكياً هو تيقن أنها خائفة أن تتناول منه شىء ، فأخرج كوباً ووضع الماء فيه وشرب حتى تطمئن نور وبعد دقائق عرض الزجاجة عليها فاطمأنت نور وشربت ، وكان هذا الأخ طوال الوقت يراقب نور وكلما جاء أى راكب بالقرب منها يبعده بكل أدب وذوق وطوال الوقت الأخت نور تتعجب لموقف ذلك الأخ الذى رأته من أول نظرة أنه مختلف فى الشكل عن المصريين وظنت أنه من قارة أخرى ، ولكن لغته مصرية ، وبعد مرور ساعتين بالضبط وجدت هذا الأخ يقول لها(( انزلى معى إنى أخاف عليك حتى أحجز لك فى قطار مكيف أفضل من هذا القطار الشعبى)) طبعاً رفضت نور بشدة وتعجبت أكثر وظل يدور بخاطرها ((ماذا يريد منى هذا الرجل لماذا يلازمنى هكذا ولماذا يهتم هكذا ؟ )) بدأت تخاف أكثر وأكثر لأن عربة القطار بدأ يقل فيها عدد الركاب وهى ستنزل فى آخر محطة و كانت الإضاءة فيها قليلة ، بدأ الخوف يتملكها كلما أحست بإصرار هذا الرجل على إنزلها من القطار بحجة حجز مقعد لها فى قطار مكيف . وفجأة اختفى هذه الأخ ، ولكن بعد حوالى ربع الساعة جاء ومعه أسرة كاملة زوج وزوجة وأولاد ورجل عجوز أب للزوجة ، ثم اقترب منها وقال:( سأغادر الآن وجئت لك بهولاء حتى يبقون معك لأنى أخاف عليك والآن يجب على النزول فى هذه المحطة لأن عندى عمل). تعجبت نور أكثر وبدأ الخوف يزداد عندها، وبدأت الأسرة تتحدث إليها وكانت المفاجأة أن هذه الأسرة تسكن فى نفس بلد نور وفى الشارع الذى يسبق منزلها ، فسألها الرجل الكبير ما اسم والدك قالت له الاسم فرد قائلاً: أنا أعرفه ، ولكنها كانت متيقظة وحريصة فسألت الرجل الكبير عن علامة فى والدها تظهر فى وجهه ، فرد الرجل وذكر لها هذه العلامة بل أخبرها أيضاً بمكان سكنها بالضبط فاطمأنت قليلاً ، ووصل القطار إلى نهاية المحطة فاستأذنت نور من الأسرة وأرادت الذهاب بمفردها للوصول لمنزلها ولكن الأسرة أصرت على توصيل نور حتى منزلها لأن الوقت كان متأخراً جدا كان حوالى الواحدة بعد منتصف الليل ووصلت نور لمنزلها سالمة برعاية الله عز وجل. وظلت تفكر فى رعاية الله لها وكيف سخر لها عباده لحمايتها وتذكرت عظمة تلك الآية (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) )) (سورة الطلاق) وكانت الأخت نور دائماً تقدم المساعدة لغيرها بما تستطيع فعله لا تبخل بأى شىء حتى وإن كانت لا تمتلك أى نقود تذهب فتجمع النقود من غيرها حتى تقدم العون للمحتاج ، فاستشعرت ما حصل لها فى القطار كان وعد الله للمنفقين فى سبيله وأن الله لا يضيع أجر المحسنين حيث قال :"الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ "{262}البقرة ". هذه الكلمات سطرتها لك أخى الفاضل لتحتذى بها فى حياتك لتفشى الرزيلة فى داخل هذا النوع من وسائل المواصلات لتزاحم الناس فيها فنجد أصحاب القلوب المريضة يقومون بعمل أفعال سيئة فيجب عليك إن تواجدت فى مكان فيه أخوات وتستطيع تقديم الخدمة بكل أدب وذوق لوجه الله فلا تتأخر على الأقل إن رأيت منكراً فلا تغض بصرك عنه فغيره بالكلمة الطيبة وليس بالعنف ، ولك أختاه هذه الكلمات لكى تظلى دائماً حريصة فى تعاملاتك ولا تضعى الثقة الزائدة بمجرد كلمات رقيقة وأسلوب راقى ، وأن تحترسى لا تقفى فى أماكن مزدحمة ولا تسافرى بمفردك ليلاً ، فإن كانت نورهذه المرة قد وجدت ملاكاً فى القطار قدم لها المساعدة وذلك لعله بسبب عمل خير قامت به فى دنيتها ، فماذا ستفعلن أنتن أيتها الفتيات التى تبخلن على غيركن بالخير وتبخلن بالعطاء المادى والمعنوى وتزددن بعداً عن الله عز وجل إن ظهر لكن شيطان فى القطار وليس ملاك ؟ وإلى أن أعود إليكم فى الحلقة القادمة مع نور وبائع الفاكهة و(ش......:لا:......................) لكم منى اجمل التحيات وأرق الأمنيات بقلم أختكم هازمة إبليس
__________________
يا صاحب البلاء كن من الله قريباً وزد بلا إقلال الله الحبيب ومحمد وما سواهما فهو ضلال كن لله حامداً وشاكراً بالقول والأفعال وزد عطاءً بمودة وأذن بالخير كأذان بلال |
#2
|
||||
|
||||
نور وبائع الفاكهة وشياطين الجن والأنس
الحلقة الثانية : نور وبائع الفاكهة وشياطين الجن والأنس فى نهاية يومها الدراسى وهى عائدة من الجامعة ، تذكرت أن عليها المرور على المستشفى لزيارة أحد المرضى كان رجلاً كبيراً زميلاً لوالدها فى العمل ، فكانت نور محبة جداً لزيارة المريض سواء كان من أهلها أو جيرانها أو الغرباء من ذوى الاحتياجات المادية أو الذين لا ينتمون إلى نفس البلد التى تعيش فيها ، فكانت كلما سمعت عن غريب فقير حدث له حادث فكانت تجمع من زميلاتها بعض النقود وتوصلها لهذا المريض أو تشترى له بعض الأطعمة ، فهى كانت تعلم الكثير من الأحاديث التى ترغب في زيارة المريض وبيان ثوابها وأنها من الحقوق المؤكدة ، ومن هذه الأحاديث: قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ. وفي رواية: خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ. رواه البخاري ومسلم.وعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ، وَفُكُّوا الْعَانِيَ. رواه البخاري. ومما ورد في فضلها: ما رواه مسلم في صحيحه عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ. و قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني. وعَنْ ثُوَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِي قَالَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ، فَوَجَدْنَا عِنْدَهُ أَبَا مُوسَى فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَام: أَعَائِدًا جِئْتَ يَا أَبَا مُوسَى أَمْ زَائِرًا؟ فَقَالَ: لَا بَلْ عَائِدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ. رواه أحمد والترمذي وحسنه، وصححه الألباني. ولذا كانت تعرف جيدأ فضل زيارة المريض فكانت دائماً تحرص على القيام بهذا العمل ، ففى هذه المرة فكرت أن تشترى لهذا المريض فاكهة فذهبت إلى رجل يبيع الفاكهة وكان شيخاً كبيراً عليه سمات واضحة تدل على الحكمة ، فكان رجلاً كثير الكلام وكثير النظر فيمن حوله ، فبمجرد أن توجهت إلى عربة الفاكهة هى وإحدى زميلاتها فوجدت الشيخ ينظر لزميلتها ويقول لها " ربنا يكرمك بإبن الحلال " ونظرلنور نظرة عميقة وطال فى صمته ثم قال (( ربنا يكفيك شر شياطين الإنس والجن )) فأما شياطين الجن فإنك ستتغلبين عليها أما شياطين الإنس الله يعينك عليهم " ، فابتسمت نور للشيخ وقالت : لم دعوتى مختلفة عن زميلتى ، فضحك الشيخ وقال: ربنا ييسرلك الخير أينما يكون ، فاشترت الفاكهة ، وذهبت إلى المستشفى فجلست مع زوجة المريض فترة من الوقت ثم غادرت المكان وكل تفكيرها فى كلام هذا الشيخ الذى جعلها قلقة وزادت فى التفكير ولكنها تذكرت المقولة التى تقول (( كذب المنجمون ولو صدقوا ))، وسبحان الله كلام الشيخ كان له واقع حقيقى فى حياة نور وهذا ما سنتابعه فى الحلقات القادمة التى فيها سنتعرف على ما حدث لنور فعلا مع شياطين الجن والأنس تابعوناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا تعرفون الكثير. بقلم أختكم هازمة إبليس
__________________
يا صاحب البلاء كن من الله قريباً وزد بلا إقلال الله الحبيب ومحمد وما سواهما فهو ضلال كن لله حامداً وشاكراً بالقول والأفعال وزد عطاءً بمودة وأذن بالخير كأذان بلال |
#3
|
||||
|
||||
الحلقة الثالثة نور وقاعة الدراسة قد التحقت نور بإحدى الجامعات المصرية التى يتسم نظامها بالاختلاط بين الأخوة والأخوات ، فكانت نور أختاً تتسم بالفطرة ، فلاحظت فى أول محاضرة أن الفتيات تجلس بجانب الشباب وقد يتبادلوا الحديث والمزاح والضحك ، فظلت تفكر هل هذا أمر طبيعى أم أنها محقة فى إعتراضها ؟ ، ظلت تفكر كيف توفر لنفسها مكاناً لا يجلس بجانبها زميل لها ، قد تشاورت مع الزميلات فسخروا منها وقالوا نحن فى جامعة وهذا شىء طبيعى ، ولكنها لم تهتم بحديث زميلاتها ، وقررت أن تأتى مبكراً وتقسم القاعة جزءاً للأخوات وجزءاً للأخوة وبينهما ممر ، وكتبت على أحد الجانبين الأخوة وعلى الجانب الآخر الأخوات وجلست فى مقدمة القاعة تستقبل الزملاء والزميلات وتنظم عملية الجلوس فكان هناك معارضون من الشباب ومعارضات من الفتيات يجلسون معاً، فلم تلتفت نور لحديثهم شديد اللهجة. وفى اليوم التالى قام المعارضون للفكرة يإعادة الكراسى إلى حالتها الأولى ، وإذا بنور تدخل قاعة الدراسة ، وقامت نور بتقسيم الكراسى مرة أخرى جهة للأخوة وجهة للأخوات.
ظل الوضع هكذا أكثر من أسبوع ، وعندما رأى بعض الأخوة عزيمة نور رغم أنها كانت إنسانة بسيطة تعرف القليل عن دينها ولكنها كانت عازمة على نصرة دين الله عز وجل بكل السبل ، بدأ هؤلاء الأخوة ينصرون الفكرة ويساعدون نور دون أن تعلم ،إذا قام أحد المعارضين للفكرة بإعادة الكراسى إلى وضعها الذى يتيح الاختلاط ، فكانوا سريعاً يعيدون قاعة الدراسة إلى الوضع الذى رتبته نور ، ما فعلته نور كان متوافقاً مع فطرة البنت المسلمة التى تتبع ما نزل من القرآن الكريم و ما وجد فى سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم((خير صفوف الرجال أولها وشره آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها)) حذرا من افتتان آخر صفوف الرجال بأول صفوف النساء، وكان الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم يؤمرون بالتريث في الانصراف حتى يمضي النساء ويخرجن من المسجد لئلا يختلط بهن الرجال في أبواب المساجد مع ما هم عليه جميعاً رجالا ونساء من الإيمان والتقوى فكيف بحال من بعدهم، وكانت النساء ينهين أن يتوسطن الطريق ويؤمرن بلزوم حافات الطريق حذرا من الاحتكاك بالرجال والفتنة بمماسة بعضهم بعضاً عند السير في الطريق، وأمر الله سبحانه نساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن حتى يغطين بها زينتهن حذرا من الفتنة بهن،قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) "سورة الأحزاب الآية59" وإنى أتعجب حقاً كيف يجوز لمؤمن أن يبيح جلوس الطالبة بجوار الطالب ويبرر ذلك و يقول إن جلوس الطالبة بجوارالطالب في كرسي الدراسة مثل جلوسها مع أخواتها في صفوفهن خلف الرجال، هذا لا يقوله من له أدنى مسكة من إيمان وبصيرة يعقل ما يقول، هذا لو سلمنا بوجود الحجاب الشرعي، فكيف إذا كان جلوسها مع الطالب في كرسي الدراسة مع التبرج وإظهار المحاسن والنظرات الفاتنة والأحاديث التي تجر إلى الفتنة ، فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله ،وبعد مرور فترة من الوقت بعد هذه الأحداث بدأت شياطين الإنس تخطط وترسم كيف تقع نور فى معاصى الاختلاط فى الجامعة ، وما هى ردود أفعال نور ، وهذا ما سوف نعرفه فى الحلقة القادمة..................................... لكم منى تحية طيبة ووقت ممتع بطاعة الله عز وجل. بقلم أختكم فى الله : هازمة إبليس
__________________
يا صاحب البلاء كن من الله قريباً وزد بلا إقلال الله الحبيب ومحمد وما سواهما فهو ضلال كن لله حامداً وشاكراً بالقول والأفعال وزد عطاءً بمودة وأذن بالخير كأذان بلال |
أدوات الموضوع | |
|
|