جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الواقع العملي للتأمين التعاوني
الواقع العملي للتأمين التعاوني
إن نظرية التأمين قد تتحقّق في الواقع العمليّ بثلاث وسائل مختلفة وهي: الوسيلة الأولى: التّأمين الاجتماعيّ: والّذي يكون عن طريق الدّولة أو الهيئات التّابعة للدّولة،كتأمين إصابات العمل، و التّأمين الصّحيّ، و التّأمين ضدّ الشّيخوخة والعجز والوفاة، وهذه الوسيلة لم يُخالف أحد من الباحثين في مشروعيّتها، وذلك لقيامها على التّبرّع وموافقتها للأصول والقواعد العامّة للشّريعة. الوسيلة الثانية: التّأمين التّجاري الّذي يُمارس من قبل الهيئات والمؤسّسات التّجارية، وهذه الوسيلة هي أكثر الوسائل تطبيقاً في وقتنا الحاضر وأكثرها تعرُّضاً للبحث والكتابة،كما أنّها أكثر الوسائل تعرّضا للانتقادات الشّرعية، لذلك كان نقطة خلاف بين الباحثين، فمنهم من أيّد التأمين التجاري وأجازوه ومنهم من حرّمه وهم الجمهور وذلك لتضمّنه الغرر الّذي نهانا عنه الشّريعة،و أكل أموال النّاس بالباطل وغيرها. أما الوسيلة الثالثة: فهي التّأمين التّعاوني: وهو المطبق عن طريق الهيئات التّعاونية للتّأمين و يكون كل عضو فيها مؤمّنا ومستأمنا في وقت واحد. وهذا النوع من التأمين يقوم على أساس التّعاون بين الأفراد، و هو البديل للتّأمين التّجاريّ المنتشر الآن.كما أنّه يخلو من الانتقادات الشّرعية الّتي وجّهت إلى التّأمين التجاري. حسني، عباس، عقد التأمين في الفقه الإسلامي والقانون الوضعي ( إهداء من شبكة الألوكة ) ص12-15. عبده، عيسى، التأمين بين الحل و التحريم،ط1 (مكتبة الاقتصاد الاسلامي 1978م) ص: 203 وما بعدها. عبده، عيسى، المرجع السابق،ص:27-29. http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=3886 |
#2
|
|||
|
|||
|
أدوات الموضوع | |
|
|