كيف أستطاع عبد الرحمن الداخل أن يقيم دولته وهوا محكوم عليه بالقتل؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
للأسف أعلامنا العربي الأسلامي ضعيف لذلگ نرى شبابنا يهتمون بشخصيات تاريخيه غير مسلمه مثل نابليون وغيره من الكفره الذين لا يوحدون الله ويقولون أن الله ثالث ثلاثه وللأسف الشخصيات الأسلاميه مغيبه عن الشباب المسلم والسبب أعلامننا الضعيف الذي ينشر الزندقه ومزامير الشيطان ..
مؤسس الدوله الأمويه في الأندلس عبد الرحمن الداخل رحمه الله ،
أسمه الكامل عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملگ بن مروان بن الحكم بن العاص الأموي كان رحمه الله يتميز بقوة العزيمة وعدم اليأس وكان يقيم في الشام إلا أنه بعد معركة الزاب وسقوط دولة بني أميه وأعلان قيام دولة بني العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم وحين علم أن رأسه مطلوب عند العباسيين هرب عبد الرحمن من الشام إلى مصر لكثرة مؤيدي بني أميه هناك إلا أنه خرج منها سريعآ إلى مدينة سبتة في المغرب وأستقر بها وبعد مده بدء عبد الرحمن الداخل يفكر باستعادة أمجاد أجداده ويتطلع لأستعادة دولة بني أميه بعيدآ عن الدوله العباسية القويه في ذلگ الوقت وكانت الأندلس ولايه أمويه في زمن الدوله الأمويه إلا أنه بعد سقوط دولة بني أميه أستطاع يوسف الفهري أن يحكم الأندلس ولكن السكان كانو يفضلون بني أميه فلما علم عبد الرحمن بذلگ بدء يتواصل مع الأمويين هناگ والمؤيدين له حتى كون جيشآ أستطاع به دخول الأندلس والأنتصار على حاكمها يوسف الفهري في معركه سميت في التاريخ بمعركة المصارة عام 138هـ واستطاع دخول قرطبة وهي عاصمة الأندلس وبعدها بايعته بقية مدن الأندلس وأعلن أستقلال الأندلس عن الدوله العباسية وتأسيس دولة بني أميه في الأندلس ولقب بالداخل وكان ذلگ عام 138 هـ فلما علم بذلگ أبو جعفر المنصور وكان في ذلگ الوقت خليفة العباسيين قال: ( الحمد لله الذي جعل بيننا وبينه بحرآ) وعندما سئل أبو جعفر المنصور عن صقر قريش قال:( إن عبد الرحمن بن معاوية عبر البحر وقطع القفر ، ودخل بلدآ أعجميآ مفردآ ، فمصر الأمصار ، وخبر الأخبار ، ودون الدواوين ، وأقام ملكآ بعد أنقطاعه ، بحسن تدبيره وشدة شكيمته ) وبعدها صار عبد الرحمن بن معاوية الداخل يلقب بصقر قريش ،
كان صقر قريش عبد الرحمن بن معاوية الداخل مهتمآ بالناس وكان رحمه الله ينظر في مظالم الناس بنفسه ويهتم بشؤونهم حتى أحبه السكان الأصليين والعرب الأمويين في الأندلس لذلگ عم الأمن و الأستقرار أرجاء الأندلس في عصره وقد بنى جامع قرطبة الكبير ،،،
توفي صقر قريش عبد الرحمن الداخل رحمه الله عام 172هـ وكانت مدة حكمه للأندلس 34 سنة دام فيها الأمن والأستقرار والرخاء في الأندلس وأزدهرت الحضاره الإسلاميه وأرسل الأوروبيين طلاب العلم للدراسة عند العرب في الأندلس لكثرة العلم عند العرب ،، فسبحان الله كيف أنقلبت الأيه وأصبح العرب يرسلون طلبة العلم إلى أوروبا وغيرها للدراسة .
|