جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الآن.. الأسد يستجدي الحوار!/طارق الحميد
الآن.. الأسد يستجدي الحوار! طارق الحميد تساءلنا من قبل هل أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني السوري، داهية أم مغامر، والأحداث اليوم تقول: إنه كان داهية حيث أوقع نظام الأسد في فخ الحوار الذي رفضه، وعاد اليوم النظام الأسدي، وعلى لسان وليد المعلم، يستجدي الحوار حتى مع المعارضة المسلحة، ومن موسكو.
فما الذي تغير ليهرول الأسد الآن مستجديا الحوار مع المعارضة؟ الواضح أن أمورا كثيرة قد طرأت، وأهمها تقدم الجيش الحر على الأرض، وبالطبع ثباته، كما أن المؤشرات الأخيرة الثابتة عن التدخل الإيراني الصارخ في سوريا، ومعها حزب الله، وكذلك تخوف المجتمع الدولي من انتشار الإرهابيين في سوريا بسبب جرائم الأسد، والتدخل الإيراني، دفعت إلى حراك دولي ملحوظ على أمل فعل شيء ما، ويبدو أن أهم خطوة تمت، أو تتم، في هذا المجال هو السماح بتدفق الأسلحة النوعية للثوار السوريين، وهو ما كشفته صحيفة الـ«واشنطن بوست»، علما بأنه لم يعلن عن الذي يقف خلف ذلك السلاح، وإن كان هذا الأمر لا يتطلب كثيرا من الذكاء، لكن الأهم هنا هو أن التسليح بات حقيقة واقعة، كما أعلن، وهذا ما ستكشفه الأحداث في الأيام القادمة. كل ذلك شكل ما نصفه دائما باللغة التي يفهمها الأسد، وهي لغة القوة، والأفعال، وليس الأقوال، وهو ما سيتكرس أكثر في مؤتمر روما، خصوصا إذا كانت واشنطن جادة، وكما قال وزير خارجيتها جون كيري بأنه لا بد من أفعال وقرارات في روما حول سوريا وليس تصريحات. كل ذلك هو ما دفع الأسد الآن لاستجداء الحوار مع المعارضة، وحتى الشق المسلح منها، أي الجيش الحر بعد أن كان النظام يصفهم بالإرهابيين، بل إننا سمعنا لافروف يقول أمام المعلم في موسكو إن في المعارضة السورية عقلاء، بينما بالأمس كانت الثورة ككل توصف على أنها حركة إرهابية سواء من قبل موسكو أو الأسد! هذه التحولات ليست نتيجة إحساس بالذنب، بالنسبة للأسد، أو إحساس بالمسؤولية بالنسبة للروس، بل هي نتيجة ما يحدث على الأرض، وكذلك الحراك الدولي تجاه سوريا، فالروس يعون أن إدارة أوباما الجديدة في حالة اكتمال الآن، وهناك استحقاقات بين واشنطن وموسكو لا يمكن أن يضحي بها الروس من أجل الأسد، خصوصا أن نظامه يتداعى، هذا عدا عن الإحراج الذي تعرضت له موسكو بعد دعوة الخطيب للحوار مع الأسد الذي تلاعب بالدعوة كالعادة، وجاء الآن ليستجدي الحوار، بعد فوات الأوان. ولذا، فإن المهم والأهم في سوريا اليوم هو الاستمرار بتسليح الجيش الحر، والشروع في وضع ملامح سوريا ما بعد الأسد، وهي مهمة المعارضة السورية نفسها وليس فقط المجتمع الدولي الذي يجب أيضا أن لا يضيع مزيدا من الوقت والجهود في الحوار المزعوم إلا إذا كان ذلك مقرونا بإعلان رحيل بشار الأسد. أما عدا عن ذلك، فإنه مضيعة وقت، ومحاولة لإعطاء الأسد فرصة لا يستحقها، إذ يكفي معاناة عامين من إرهاب النظام الأسدي في سوريا التي تتعرض ككل للانهيار اليوم. عن الشرق الأوسط |
#2
|
||||
|
||||
اللهم يارب أنصر المجاهدين في الشام
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
#3
|
||||
|
||||
بالنسبة لما نشاهده من مؤتمرات لموسكو وواشنطن ماهى إلا حماية لنظام الأسد وإعطاءه الشريعة للقضاء على إخوانا السنة ولو أرادت واشنطن أقل ما يمكن حظر جوى ولكن أعطو لإيران وحزب لات ومليشيات الصدر بمساعدة هذا النصيري الطاغي فملت الكفر واحدة .
والجيش الحر أسلحته من المعسكرات التى يستولى عليها ومن مساعدات الشعوب الإسلامية وخص الخليج حكام وشعوب ولا ننسى تركيا التى فتحت الحدود للمساعدات والمجاهدين ولكن عليها ضغط خارجى وتشكر على ما فعلته بفتح الحدود وليبيا الشعب حقيقة ما قصر كلهم وقفوا وقفة مشرفة حقيقة . والسعودية بارك الله فيها عملت مخيمات فى الأردن على نفقة السعودية والكويت . وباقى دول الخليج . روسيا وايران وحزب لات أرادو القضاء على السنة ولكن الله أفشل مخططهم وتذكرون روسيا أول الأشهر كان موقفها واضح مع الأسد وما غيرت موقفها إلا بعد سقوط المطارات ومقتل وزير الدفاع والداخلية وماهر وآصف شوكت . عرفت أنها راهنت على الحصان الخسران . اللهم أنصر إخوانا فى سوريا وفى كل مكان يارب . حبيت أضيف هذه الإضافة البسيطة وتقبل مروري وشكرا لك على الموضوع . |
أدوات الموضوع | |
|
|