جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اصدقاء سورية ام اصدقاء اسرائيل؟/عبد الباري عطوان
اصدقاء سورية ام اصدقاء اسرائيل؟ عبد الباري عطوان لم يكن مفاجئا ان يرفع متظاهرون في حي العسالي جنوب دمشق وبلدة معربة في درعا موطن الشرارة الاولى للثورة السورية لافتات تقول 'انتهت كذبة اصدقاء الشعب السوري.. كش ملك' او 'اصدقاء الشعب السوري يجتمعون فقط لكي يحددوا مكان وزمان المؤتمر الذي يليه'.
حالة الغضب هذه سببها قرار الاجتماع الاخير لأصدقاء الشعب السوري في روما بتخصيص مبلغ مقداره 60 مليون دولار لمساعدة المعارضة السورية المسلحة، وتزويدها بأسلحة غير فتاكة. خيبة امل هؤلاء الغاضبين في الداخل السوري مفهومة، ومطالبتهم الشيخ معاذ الخطيب بمقاطعة هذه الاجتماعات مفهومة ايضا، فإذا كانت اولوية هؤلاء التصدي للطائرات وصواريخ سكود التي تقصف مدنهم واحياءهم وحماية ارواحهم، فإن اولوية اصدقاء سورية، والغربيين منهم على وجه الخصوص، هي حماية اسرائيل وأمنها ومستوطنيها. ان تقديم امريكا ستين مليون دولار كمساعدات للائتلاف الوطني السوري والمعارضة بشكل عام هو ابشع انواع الاحتقار والاهانة، وما كان على السيد الخطيب ان يقبل بها، وان يردها غير شاكر لمانحيها تفضلهم على السوريين. امريكا وروسيا تختلفان على كل شيء فيما يتعلق بالملف السوري، ولكنهما تتفقان بقوة على هدف واحد، وعدو واحد، هو الجماعات الاسلامية الجهادية، وجبهة النصرة على وجه الخصوص، وهي الجماعات التي يتسع نفوذها على الارض، وتسيطر على المدن الواحدة تلو الاخرى، وتملأ الفراغ الناجم عن انسحاب او هزيمة القوات النظامية. تختلفان على بقاء الاسد او اختفائه، على صلاحيات الحكومة الانتقالية ورأسها واعضائها، تختلفان على التسليح ونوعية الاسلحة، ولكنهما تتفقان على ان النصرة واخواتها هي الخطر الاكبر، سواء اثناء وجود النظام او بعد سقوطه. فليس صدفة ان تعتقل قوات الامن التركية خلية من احد عشر شخصا قالت انها تنتمي الى تنظيم القاعدة، وكانت تخطط لشن هجمات على السفارات الامريكية والاوروبية في انقرة واسطنبول، وهي اي تركيا، التي سمحت بمرور مئات المجاهدين العرب عبر اراضيها لقتال النظام الديكتاتوري في دمشق. مؤتمر اصدقاء سورية في روما اطلق شرارة الحرب لتصفية الجماعات الجهادية، وبموافقة روسية وايرانية ايضا، وان كانت الدولتان الاخيرتان لم تشاركا في اعماله، والحال نفسه ينطبق على النظام السوري الذي ظلّ يكرر دائما انه يواجه مؤامرة خارجية ويحارب جماعات ارهابية. ليس صدفة ان يتزامن انعقاد هذا المؤتمر في روما مع الكشف عن تدريب قوات سورية في قواعد عسكرية اردنية لمنع الاسلاميين من الوصول الى الحكم في سورية، ولمنع استيلاء هؤلاء على الاسلحة الكيماوية التي في حوزة النظام واستخدامها ضد اسرائيل في مرحلة لاحقة، تماما مثلما حدث في افغانستان والعراق وليبيا (اقتحام القنصلية الامريكية في بنغازي وقتل السفير وثلاثة دبلوماسيين)، حسب تحليلات الصحف الامريكية. هناك تطابق غريب بين طريقة تدريب هؤلاء السوريين ونظرائهم في اجهزة امن السلطة الفلسطينية، فالمدربون امريكيون، وقواعد التدريب واحدة (الاردن) وطريقة اختيار هؤلاء تتبع المعايير نفسها، فقد اكدت صحيفة 'التايمز' البريطانية ان هؤلاء يتم انتقاؤهم بعناية فائقة، وبعد تمحيص امني مكثف للتأكد من خلفياتهم 'المعتدلة'، اي ان يكونوا غير اسلاميين متطرفين، ومستعدين لتنفيذ الأوامر حرفيا. امريكا مترددة في تزويد الجيش السوري الحرّ بالاسلحة الحديثة والفتاكة، لانها لا تريد التورط في حرب، مباشرة او غير مباشرة في سورية اولا، وحتى لا تقع هذه الاسلحة في ايدي الجماعات الاسلامية الجهادية (النصرة، الفاروق، صقور الشام، احرار الشام، لواء الحق، الطليعة الاسلامية، حركة الفجر الاسلامية). هذا التردد جعل الادارة الامريكية اقرب الى الموقف السوري الايراني من موقف الائتلاف السوري المعارض وداعميه في دول الخليج والسعودية وقطر على وجه الخصوص، وهذا ما يفسر الضغوط المكثفة التي تُمارس حاليا على الشيخ الخطيب رئيس الائتلاف للجلوس الى طاولة المفاوضات مع ممثلي النظام السوري، للتوصل الى حل سياسي في ظل استمرار النظام ورأسه لمرحلة انتقالية يتبلور طول مدتها او قصرها في الحوار المرتقب. الشيخ الخطيب الغى اجتماعا لائتلافه كان مقررا في اسطنبول الجمعة لتشكيل حكومة موازية في المناطق 'المحررة'، بطلب من مؤتمر روما، فكيف يشكل حكومة ثورة في الوقت الذي تتواصل فيه المساعي من اجل تشكيل حكومة ائتلافية انتقالية؟ امام امريكا خياران: الاول ان تظل سورية تحت حكم اوتوقراطي قمعي،والثاني نظام جهادي اسلامي يريد اقامة دولة اسلامية كخطوة اولى لقيام دولة الخلافة الاسلامية. امريكا لا تريد ايا من الخيارين، وتفضل خيارا ثالثا، اي نظاما ديمقراطيا معتدلا لا يشكل خطرا على الامن الاسرائيلي، ويشكل درعا لدول الخليج في مواجهة ايران وطموحاتها السياسية والعسكرية في الهيمنة على هذه المنطقة. وقد يكون هذا الخيار صعب المنال. باختصار شديد يمكن القول ان قواعد اللعبة تتغير بسرعة في سورية وحولها، وكذلك اولويات الاطراف المشاركة فيها، والعنوان الرئيسي الذي يتقدم على غيره من العناوين هو مستقبل اسرائيل وليس مستقبل سورية، ولهذا يبدو غضب الداخل السوري على امريكا ومؤتمر اصدقاء سورية مبررا، وان كان غضبا عفويا صادقا لا يرتكز على فهم لقواعد اللعبة ونوايا بعض لاعبيها الخبيثة. الشعب السوري دفع ويدفع ثمن هذه اللعبة من دماء ابنائه وارواحهم، ونحن هنا لا نريد تكرار تحديد المسؤولية واتهام النظام مثل الببغاوات مثلما فعلنا طوال العامين الماضيين من عمر الأزمة، فهذا تحصيل حاصل، وانما نريد الحديث عما يُطبخ لسورية والمنطقة بأسرها من طبخات مسمومة. عن القدس العربي |
#2
|
|||
|
|||
مئات المؤتمرات عُقدت تحت مسمى " أصدقاء الشعب السوري " وهي بالحقيقة أصدقاء الشعب الأسرائيلي
لأن كل الذي يهمها هو أمن ومستقبل أسرائيل وكل هذا المؤتمرات التي عقدت الكلام نفسه يتكرر ( الأقليات ، الأرهاب والتطرف ، الحرص على عدم وصول السلفيين لسدة الحكم ، جبهة النصرة وباقي الفصائل الإسلامية ، الحرص على أن يكون الحكم علماني وعدم تحكيم الشريعة الإسلامية ) وأخر شيء وهو تسليح فصائل " معتدلة " بالجيش الحر على حساب فصائل أخرى متطرفه ( إسلامية ) وما هذه الا خطة خبيثة لضرب الثورة السورية من الداخل فأن الغرب يريد بل يعمل وبقوة على أن يكرر سيناريوا الصحوات الذي أنشأها ودربها بعد احتلال العراق لقتال المجاهدين تحت مسمى انهم ارهابيين ومتطرفين وأذ بهم ( الأمريكان ) يتخلون عنهم ( آي الصحوات ) بعد انسحابهم من العراق والآن أصبحوا تحت يد الحكومة الموالية لأيران تتعامل معهم كأنهم خدم عندهم فأذاً الخطه هي أنشاء مجموعات مشابهه لصحوات العراق لقتال المجاهدين من الجيش الحر والفصائل الإسلامية الأخرى تحت مسمى مقاتلة القاعدة والمتطرفين والا لمن يتم تدريب منشقين بالأردن ولم يتم ارسالهم إلى الآن لسوريا لقتال شبيحة بشار...!
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
#3
|
||||
|
||||
صدقت إجتماعات لدعم هذا المجوسي لدعمه وعدم التدخل بما يفعل ولكن هيهات هيهات كلها بائت بالفشل
هذا الجيش النظامى المجوسي المدعوم من سنه خونه أغبياء الدور جايهم لو انتصر بس الحمد الله أن الله هزمهم وإيران المجوسية وحزب الات والرافضة فى العراق يدعمونه وهزمو وبعض السنه عيون لنا فى هذا الجيش كما فعلوا الإشراف منهم بالعملية التى قضت على الخنازير ماهر وآصفى شوكت والمجموعة الخنازيرية . صحوات العراق غير والجيش الحر غير لأن السنه فى سوريا عدد الكبير والحمد الله والنصر لهم اجتماعات حتى حظر طيران مافيه يدل على أنهم يريدوا القضاء على السنه بس الحمد الله الحظر الطيران صار بفضل الله ثم حصار الجيش الحر مع المجاهدين والنصر قريب انظر إسرائيل ماترد على احد لو ارادت الدخول لكن لا تستطيع الدخول خوف من المجاهدين لأن سورياالسنه جيش الحر والمجاهدين ليست حزب لات الكلب الوفى لحماية اليهود فى لبنان . |
أدوات الموضوع | |
|
|