#1
|
||||
|
||||
لمن ولائهم ؟؟
إنّ الولاء والبراء، والحب في الله والبغض في الله، أصل الدين وركنه المتين، وهو تفسير التوحيد، وحقه الأكيد. فعبادة الله وحده ومحبته والخضوع والانقياد له صور من الولاء لله، والكفر بالطاغوت وبغضه وعداوته ومحاربته من صور البراءة من الشيطان. ومن لوازم محبة الله وولايته، ولاية ومحبة ونصرة أوليائه الموحدين، وبغض وعداوة أعدائه الكافرين. فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( إنما وليي الله وصالح المؤمنين) متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله) رواه أحمد والطبراني والحاكم والبزار، وهو حسن. وفي رواية، قال صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الايمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله عز وجل) رواه الطبراني وغيره، وهو حسن. وعن ابن عباس قال: (من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك، وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمرالدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئا ) رواه ابن جرير. وولاية المؤمنين ومحبتهم ونصرتهم والدفاع عنهم من صميم الإيمان، وبغض المؤمنين وعداوتهم واحتقارهم وخذلانهم من صميم النفاق. أما محاربة أولياء الله المؤمنين، فهي إعلان الحرب مع الله، وأخوة الإيمان، وولاية الإسلام لا تحدها حدود ولا تقطعها حواجز، فكل مؤمن في الأرض تجب ولايته، وكل كافر تجب عداوته ولو كان أقرب قريب. إنّ هذه المعاني واضحة لا ينكرها مسلم، ولكن في الواقع العملي نجد كثيراً من المسلمين قد تنكروا لهذا الأصل العظيم. وعلى رأس هؤلاء المتنكّرين لمعاني الأخوة الإيمانية والولاية الدينية، هم علماء الاستسلام، وفقهاء الانهزام، ودعاة الخضوع والخنوع والانبطاح، الذين سخروا الدين لخدمة عملاء الغرب ، فراعنة العصر الحديث وحرّفوا الأدلة لتثبيت عروش الطغاة، البائعين دينهم بأبخس الأثمان، الموالين لعملاء عبدة الصلبان، المتمسكين بالحدود الوهمية، المتأثرين بالعصبية الوطنية. ولاؤهم تبع لولاء الطواغيت وعداوتهم تبع لعداوة الطواغيت. يحرق المسلمون في اراكان وتغتصب نساء المسلمون ويقتل الاطفال والرجال في سوريا وفلسطين وباقي بلاد المسلمين، فلا تقف منهم شعرة ولا ترى في وجوههم غضبا ولا معرّة. بل لم يكتفوا بهذا العار حتى قاموا بالاستنكار على المسلمين الذين خرجوا كي يجاهدون مع أخوانهم !! في كل مكان يُقتل المسلمون بأبشع الطرق، تقطع أجسادهم وتحرق، وتمزق أشلاؤهم، وتُغتصب أخواتنا العفيفات من عباد الصليب، ومن الرافضة والمرتدين، فلا هم الذين ينصرون المسلمين ولا هم الذين يتركون المسلمين ينصرون إخوانهم، فمع كل صحوة إسلامية يخرجون لتخدير المسلمين وصرفهم عن نصرة إخوانهم. وإذا قام المجاهدون بالدفاع عن إخوانهم والجهاد في سبيل الله رشقوهم بنبال التهمة والتجريح، ورموهم بكل نقيصة. وهددوهم بالاعتقال ، خوفا من الشبح المسمى بالقاعدة ، فأي قلوب يحملها هؤلاء؟ ؟ وأي ولاء عند هؤلاء؟؟ لقد فقدنا ولاية ونصرة هؤلاء للمسلمين، فهل تظنّون أنهم لا يوالون أحداً؟؟ لابد لكل شخص أن يوالي ويعادي، فإذا فقدنا موالاتهم لأهل الإيمان، فلا بد ان ننظر في الطرف الآخر فسنجدهم هناك. ماهذه العقيدة الممسوخة، تخرج من قلوب ممسوخة،نعوذ بالله من المسخ الظاهر والباطن. وما أحسن ما قاله الإمام ابن القيم وهو يصفهم، قال رحمه الله في (إعلام الموقعين): (وأي دينٍ، وأي خيرٍ، فيمن يرى محارم الله تنتهك، وحدوده تضاع،ودينه يترك، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها، وهو بارد القلب، ساكت اللسان، شيطان أخرس, كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق, وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين, وخيارهم المتحزن المتلمظ, ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل، وجد واجتهد, واستعمل مراتب الإنكارالثلاثة بحسب وسعه، وهـؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم قد بُلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون, وهو موت القلب ; فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى, وانتصاره للدين أكمل) وبأذن الله لن نترك هؤلاء الممسوخين يمسخون دين المسلمين، والله حسبنا ونعم الوكيل.
__________________
ولـدتـك أمـك يـابـن أدم بـاكـيـآ والـنـاس حـولـك يـضـحـكـون سـرورآ فـاجـتـهـد لـنـفـسـك أن تـكـون إذا بـكـوا .فـي يـوم مـوتـك ضـاحـكـآ مـسـرورآ . |
#2
|
||||
|
||||
لفت انتباهي قولك:
اقتباس:
كثير من الناس يلمز بهذه الطريقة، وحينما نسألهم عن الأمثلة يهربون، وكأنهم لم يقولوا يوماً أنهم لا يخافون في الله لومة لائم.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#3
|
|||
|
|||
اعطيك اسماء بعض منهم
علي جمعه مفتي مصر محمد سعيد رمضان البوطي حسون مفتي سوريا ابومنار العلمي الذي نصبه ربيع المدخلي اميرا على العراق مهدي الصميدعي خالد المله رئيس جماعة علماء جنوب العراق وعندك اغلب دعاة الاخوان ينضمون لهذه القافله المشؤمه عبد العزيز الريس المتعالم وكل من ينضم للتحالف الصليبي ولا ينكر عليهم بكلمه واحده فتحي يكن الحبيب علي الجفري القائمه طويله لكن
__________________
امير المؤمنين عند المدخليه لايريد ان يسمع كلمة (( الاسلام )) http://www.youtube.com/watch?v=MlzkjiJu0JQ |
أدوات الموضوع | |
|
|