جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عن «الوجه الحقيقي» لـ «حزب الله»/ بيسان الشيخ
عن «الوجه الحقيقي» لـ «حزب الله» بيسان الشيخ استيقظ الشارع العربي اخيراً وبعض حكوماته على اكتشاف مفجع هو «الوجه الحقيقي» لـ «حزب الله». فتبين فجأة أن ما ترسّخ في الأذهان لنحو ثلاثة عقود، بصفته مقاومة ضد محتل، ليس أكثر من حزب طائفي مسلح، يخدم مصالح إيران في المنطقة. وجاء هذا الاكتشاف صفعة مؤلمة لناس رأوا ذات يوم في «حزب الله» وأمينه العام حسن نصرالله صورة ناصعة لمحارب رفع رأسهم في وجه إسرائيل، فإذا به اليوم يساند نظاماً يقتل شعبه، ويحسم المعارك عنه. وجاءت الاحتفالات بـ «سقوط القصير» لتزيد الاحباط والخيبة، ما دفع كثيرين الى التشكيك في «النصر الإلهي» والسخرية منه. ولا شك في أنه لأمر محمود أن يعيد الفرد كما الجماعة النظر في المواقف السياسية والانتماءات والولاءات في سبيل تقويمها وإعادة تعريفها بما يتناسب وحاجة ما أو دوراً أو صحوة. ولعل تلك أحد التداعيات الايجابية للثورة السورية ولمشاركة «حزب الله» في القتال ضدها، حيث سقطت أوهام كثيرة ليس آخرها الممانعة ومجابهة إسرائيل. لكن تلك المراجعات تقضي في المقابل بالتسلح ببعض الجرأة والنزاهة لتحميل المسؤوليات لأصحابها وليس الاكتفاء بإلقائها على الحزب. فهل كان يجب أن تقع معركة القصير لنكتشف ذلك «الوجه الحقيقي» الذي لم يجهد «حزب الله» يوماً في إخفائه؟ والواقع ان افتراض سقوط القناع اليوم، يعني أن بروباغاندا الحزب انطلت طوال عقود على الرأي العام العربي الذي أبى إلا أن يراه حــــزباً مقاوماً منزهاً عن الصغائر، ورفض أن يقوّم أداءه السياسي خارج منظومة مواجهة إسرائيل. لا بل تم تخوين اللبنانيين الذين عارضوا الحزب وطالبوه بإشراكهم في قرار الحرب والسلم على الأقل، علماً أن دافعهم اختلاف سياسي مع الحزب وليس خلافاً فقهياً أو طائفياً. والحال أن الحزب لم يكذب. فمنذ اليوم الاول لنشأته كان واضحاً وصريحاً في سعيه لإقامة دولة إسلامية (شيعية للمفارقة!) ولم يعترض أحد، ثم تراجع عنها بالوضوح نفسه، وبعدها ومن دون أي حرج خاض حرب تطهير ضد المقاومة الوطنية «العلمانية» واستأثر بجبهة الجنوب مقصياً كل ما عداه. وعندما وجه سلاحه الى بيروت، واليوم الى سورية، لم يشعــر بحــاجة للمواربة والالتفاف وبذل أدنى جهد في الاقناع. وليس ذلك من قبيل الشفافية أو ما يضمره الصدق من قيم إيجابية، وإنما أولاً لعدم اعترافه يوماً بالشراكة في الوطن، وثانياً لأن ذلك يتوافق مع علة وجود الحزب نفسه. فهو ومنذ اليوم الاول، حزب الولي الفقيه المسلح في لبنان وليس ذلك بسر. والحزب صادقٌ تجاه جمهوره أيضاً. يكفي مثلاً أنه لا يمكن وصف مقاتليه الذين ذهبوا الى معركة ليست معركتهم في سورية بأنهم «مغرر بهم»، كما هي الحال في وصف شباب التنظيمات المسلحة السنّية. وللمفارقة، وفيما كان الشارع العربي يهلل لانتصارات الحزب ويرى في نصرالله قائداً عظيماً، لم يكن الحزب وأمينه العام أقل شيعية مما هم عليه اليوم. واللافت أكثر أن هذا الجمهور نفسه الذي تكشف له أمس «الوجه الحقيقي»، لا يزال يطالب «حزب الله» بالكف عن القتال في سورية، والعودة الى ذلك الدور المزعوم في محاربة اسرائيل! «حزب الله» لم يكذب ولم يخفِ وجهه عنا. نحن فعلنا. فبذريعة إسرائيل أعمينا بصرنا عن أنظمة وتنظيمات كان الأجدى بنا مقاومتها قبل وقت طويل من «سقوط القصير»... السقوط الذي كشف عورة لا وجهاً حقيقياً. عن صحيفة الحياة |
#2
|
||||
|
||||
حزب الله والخراب المستعجل/ خليل الجبالي
حزب الله والخراب المستعجل خليل الجبالي كم من القلوب كانت تقف وراء حزب الله في حربها مع العدو الغاشم الإسرائيلي ، فكان المسلمون يرفعون أيديهم بالدعاء أن يمن الله عليهم بالنصر المبين، وكم من الألسنة دعت لحسن نصر الله بالتوفيق والسداد في قراراته ضد هؤلاء اليهود ، فحقق الله أمال المسلمين، وانتصر حزب الله وأصبح حسن نصر الله بطلاً مقداماً.
وها هو اليوم يسقط قناع حسن نصر الله وحزبه المجرم أمام العالم الإسلامي في حربه ضد السوريين الأحرار، فأصبحت الأيدي المرفوعة لهم بالدعاء تدعوا عليهم بالسخط والهلاك والويل من الله. إن ارتباط حزب الله بإيران إرتباطاً وثيقاً بمذهبهم الشيعي المعادي لأهل السنة ، جعل إيران تمدهم بالمال والسلاح والجنود ليقفوا صفاً واحداً مع شبيحة بشار، فأخذوا يقتلون الرجال والنساء والأطفال ،لا يخافون الله فيما يفعلون، إعتقاداً منهم أن أهل السنة من سوريا حلال دماءهم، مستباحة نسائهم، يعبثون بأطفالهم وديارهم وأموالهم لتكون غنيمة لجنود نصر الله والإيرانيين وشبيحة بشار. إن الشيعة يريدونها مجازر منظمة لإبادة أهل السنة وهذا ما يؤكد عليه فضيلة العلامة الدكتور القرضاوي، فأهل الشيعة جاءوا من إيران والعراق ولبنان والبحرين والسعودية وغيرها من الدول ليقفوا مع بشار في قتله للسوريين. حرب شرسة بين الجيش السوري الحر الذي يمثل الجناح العسكري للثوار السوريين الأحرار المطالبين بالديمقراطية والحرية ولقمة العيش الهنية وبين الطاغية المتكبر بشار الأسد وجنوده بالإضافة إلي أهل الشيعة المأجورين الذين باعوا دينهم الإسلامي بمذهب شيعي صفوي خامئني فاسد لا يسمح للعيش والحياة إلا لهم ومن ولاهم. لم يعد إنخراط مقاتلي حزب الله في الصراع الدائر على الأراضي السورية يقتصر على منطقة القصير في ريف حمص، بل توسع ليشمل مدناً أخرى كريف دمشق ودرعا، وصولاً إلى حلب تمهيداً لاقتحام المدينة التي تسيطر المعارضة على أكثر من نصف أحيائها. إن الخداع العربي في ترك السوريين يقتلون ويشردون أصبح عارياً من أي مبرر، بل إن تركهم لإيران والعراق وحزب الله وروسيا ليعبثوا بالسوريين يعد تواطئاً عملياً معهم، وإلا لماذا لم يقف الجميع مع السوريين فيمدونهم بما يحتاجون إليه من المال والسلاح والوقود والإيواء وغيره؟ إن أمريكا والإتحاد الأوربي يخافون أن ينتصر السوريون علي الطاغية بشار الأسد وأتباعه فتصبح سوريا إمبراطورية إسلامية سنية ، لذا فإنهم يقفون موقف المشاهد من الأحداث، ويرتبون أوراقهم كيف يدخلون سوريا ويتوغلون فيها من خلال إسرائيل في حالة سقوط بشار وفي ظل الصمت العربي القاتل. إن الإبادة التي تحدث في سوريا لشاهدة علي خوار العرب وهوانه مهما ارتفعت الأصوات بالإحتجاجات، والمؤتمرات بالشحب والإستنكارات، حتي وإن اجتمعت جامعة الدول العربية ليلاً ونهاراً فلن يُغفر لها تقاعسها عن نصرة وطن يحترق ، وشعب يباد. إن الأموال التي تتدفق علي حزب الله وحسن نصر الله سوف تكون خراباً عليهم ، ولن ينعموا بها في الدنيا ، وستكون وقوداً لهم في نار جهنم. { حَتَّى إذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44)}(الأنعام) { إنَّ الَذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ولَهُمْ عَذَابُ الحَرِيقِ (10)}(البروج) فاللهم كما خربوا عقيدتهم فخرب عقولهم وقلوبهم وديارهم وأسلحتهم. عن موقع رابطة أدباء الشام |
#3
|
||||
|
||||
حزب الله والنكسة وضياع الأمة/فراس حج محمد
كفاكم كذبا وتدليسا أيها الواهمون!! حزب الله والنكسة وضياع الأمة فراس حج محمد في الوقت الذي تمر فيه نكسة حزيران ونكبة الأمة بضياع الخلافة، وتشتيت المسلمين وتفريقهم يحرز النظام السوري وبمساندة الدم والروح من حزب الله نصرهما العظيم في مدينة القصير، حيث تم تهديمها وتشريد أهلها ومحاصرتهم، وتم اعتبار تلك المعركة معركة حياة أو موت من أجل مصالح النظام وحزب الله ولن أدخل في قضية تقييم الأوضاع والبحث الإستراتيجي العسكري فكل ذلك معروف ومشاهد، ولا حاجة للقول المكرر فيه، ولكن...
كيف لهذا الحزب أن يدخل في هذه المعمعة بشكل سافر مكشوف؟ وبأي منطق يقاتل إلى جانب النظام؟ وبأي ذريعة يقتل المسلمين الذين هم بالتأكيد ليس يهودا ولا مغتصبين ولا أمريكان كما كان الحزب دائما يثرثر في أبواقه الإعلامية؟ وكيف يصطف الحزب مع روسيا والنظام والتواطؤ الغربي كله على المسلمين في سوريا؟ كيف لهذا الحزب أن يقلب منطق الأشياء؟ وكيف له أن يضحي بخيرة مقاتليه من أجل غيره؟ كل ذلك يستدعي أن نقول لماذا كل هذا؟ والجواب ولا جواب غيره أن الحزب لم يكن في يوم من الأيام سوى أداة تأديبية بيد أتباع محور الوهم بالمقاومة لتأديب الخارجين عن منطق الإرادة الدولية، ليظل الحزب حارسا أمينا عبر شعبية مكتسبة بطريقة الخداع على السياسة الأمريكية في المنطقة، ولا شيء غير ذلك. كثيرون كانوا مخدوعين وموهومين، ولم يكونوا مستعدين لربط الأحداث بعضها ببعض، فكيف لحزب أن يشكل دولة داخل دولة؟ بل أثبتت التقارير السياسية الواقعية في لبنان أن الحزب أقوى من الدولة سياسيا وأقوى من جيشها عسكريا، واستطاع أن يفشل مشاريع داخلية كثيرة، لأن الدولة بجانبه قزم لا حول لها ولا قوة، من كان يفكر لماذا يسمح لهذه القوة أن تتصاعد؟ ومن كان يفكر بالمخاطر العسكرية على إسرائيل جراء قوة هذا الحزب الذي هو محاذ لإسرائيل، فهو الذي في الواجهة وليس الدولة اللبنانية، لقد أثبت الحزب كما أثبت أسياده السوريون والإيرانيون أنهم رعاة حقيقيون لإسرائيل، فكم مرة زمجر الأسد وهدد ووعد، ولكنه تمخض الجمل ولم يلد شيئا، وكم مرة سمعنا جعجعة إيران وتهديدهم لإسرائيل ومحوها من الوجود، ولكن أين كل تلك الخطابات الجوفاء، أين تلك الأسلحة التي يتباهى بها النظام الإيراني في عروض وهمه العسكري؟ أين ذهبت؟ إنها معدة لليوم الموعود، إنه من أجل القضاء على كل ما من شأنه أن يغير استقرار المنطقة، خوفا على إسرائيل في الدرجة الأولى ليس أكثر. غضب شديد يجتاحني وأنا أرى كل هذا المنطق الأعوج، ومما يزيد الغضب اشتعالا وجود فئة من الكتاب المأجورين، ممن يبهرجون الأمر ويفلسفونه على طريقة الشيطان، حتى غدا عند أحدهم أن القتل أصبح الآن مشروعا في سوريا، فالنظام من حقه الصمود في وجه التكفيريين والظلاميين والإرهابيين؟ إذن انكشفت العورة أيها المناضلون الأشاوس. إن ما يزعج العالم كله هو هؤلاء الإرهابيون الذي يصرون على مشروع حضاري فكري مخالف لما عهده النظام السوري والإيراني، ومن حقي أن أذكر بالتاريخ مضطرا عندما وقفت الدولة الصفوية في وجه الدولة العثمانية وحاربتها حربا مستميتة، لأنها ذات مشروع مخالف لمشروع الأمة الحضاري، وهذه أصبحت الآن مهمة حزب الله والنظام السوري وإيران، خدمة لمصالحهم، وليقتل كل المسلمين، ولتحرق سوريا، ولكن أن تبقى المنطقة ضمن معادلتها السابقة، هذه هي رسالة المتحدين ضد المسلمين في سوريا، ويدعمهم بلا شك العالم أجمع، وليس روسيا فقط، بل إن تلك الجرائم من المرضي عنه عند هيئة الأمم المتحدة وأمريكا وتركيا وكل الدول التي تتشدق بحرية الإنسان وكرامته وحقه في العيش الكريم. يأتي هذا الحسم الممجوج، والانتصار الموهوم دون أن يستذكر حزب الله أن الجولان السوري ضاع في هذا اليوم، وقام الأسد الأب بتسليمه للإسرائيليين، وهذا ما أثبته الرئيس أمين الحافظ في شهادته على العصر مع أحمد منصور على قناة الجزيرة، بل إن بعض المحللين العسكريين الإسرائيليين يعترفون به، ولماذا الذهاب بعيدا والتفتيش في أروقة التاريخ، فها هو رامي مخلوف قد صرح في بداية الثورة السورية بأن إسرائيل في خطر لو تم إزالة نظام بشار الأسد، بل إن الإسرائيليين يعترفون أن الجبهة السورية كانت أهدأ جبهة على مدى أربعين عاما. يأتي هذا الحسم الممجوج، والأمة تستذكر هدم دولة الخلافة، فكل الرعاة الرسميين إعلاميا اليوم للشعب السوري من الغرب هم من هدم دولة الخلافة وخطط لها على مدى أكثر من قرن، تمر اثنتان وتسعون سنة، والغرب لا يريد أن تقوم للأمة قائمة في دولة واحدة، تجمعهم بعد شتات وتعزهم بعد ذل، واستخدم لذلك أدوات فكرية وسياسية وعسكرية، فكانت إسرائيل وحزب الله وإيران، وأنظمة العهر العربي والإسلامي كلها أدوات لكي لا يعود للمسلمين عزة وكرامة، بل أمعنوا في التفتيت أكثر وأكثر، في ظل هذا الوضع يأتي حزب الله و(يحرر) القصير، ويحفظ أمن الحدود مع لبنان، ليسبح بحمد نصره العزيز ثلة من الكتاب الأغبياء المجانين الذين باعوا شرف الحق والانتماء له، فيا له من منطق أعوج، فكفاكم كذبا وتدليسا أيها الموهومون الواهمون ففلسطين ليست في القصير!! عن موقع رابطة أدباء الشام |
أدوات الموضوع | |
|
|