![قديم](images/statusicon/post_old.gif)
2013-07-13, 06:08 PM
|
![الصورة الرمزية أبو عادل](image.php?s=17851af453baa5f5f8f8cfced87fa3d5&u=8953&dateline=1387699806) |
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2011-01-05
المشاركات: 3,175
|
|
الله أكبر خربت خيبر .
وكان " عبد الله بن أبي سلول " هو الذي تولى كبر ذلك الإفك ... في أم المؤمنين عائشة , أحب أزواج المصطفى إليه وأحظاهم عنده ... بنت أبي بكر الصديق أقرب الصحابة إلى المصطفى وأعزهم عليه وأول السابقين إلى الإسلام .
فهل حانت المواجهة الحاسمة مع مرضى القلوب المنافقين ؟ كلا بل يمكن أن تنتظر ريثما يأمن الإسلام شر يهود ويحسم المعركة مع الوثنية العربية . وهذه المعركة أيضا تحتمل الهدنة بعض الوقت وقد عقدت الهدنة في الحديبية في أواخر السنة السادسة للهجرة .
بعدها في مستهل السنة السابعة كان مسير المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى يهود خيبر الذين سارعوا إلى حصونهم يحتمون بها فتساقطت حصنا بعد حصن , حتى إذا لم يبق لهم سوى حصني الوطيح والسلالم بعثوا وافدهم إلى نبي الإسلام يسألونه أن يحقن دماءهم ويكتفي منهم بالجلاء . وأجاب المصطفى صلى الله عليه وسلم سؤلهم . وتركهم يجلون عن " خيبر " هائمين على وجوههم في الفلاة
بعد سقوط خيبر انتهت قصة الاسعمار اليهودي لشمال الحجاز لم يبق من عصاباتهم سوى فلول مبعثرة في فدك ووادي القرى وتيماء حتى كان أمير المؤمنين " عمر بن الخطاب " هو الذي طهر جزيرة العرب من بقاياهم . وعاد اليهودي التائه إلى ضلاله القديم يضرب في التيه من بادية الشام تلفظه الأرض حيث أقام وتطارده اللعنة أينما حط أو سار .
" ..... فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161) " ( صدق الله العظيم ) ص 211
مَعَ المُصْطفى صَلى اللهُ عَليْه وَسَلم.
دكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.
أستاذ التفسير والدراسات العليا كلية الشريعة بجامعة القرويين .
|