جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أهالي المقدادية يؤكدون استمرار تهجيرهم من قبل الميليشيات الطائفية الشيعية بمساعدة القوات الحكومية
أكد سكان قرى جنوب قضاء المقدادية أن عمليات تهجيرهم من منازلهم "مستمرة ومنظمة" وتتم بعلم عناصر الجيش، وحمل برلماني المخبر السري مسؤولية ما حدث، وطالب عضو بالحكومة المحلية الحكومة الاتحادية بتنفيذ عملية أمنية سريعة "للقضاء على الفتنة الطائفية". وقال مختار قرية الكف صالح الجبوري، وهي إحدى القرى الخمس الواقعة إلى الجنوب من قضاء المقدادية التي شهدت عمليات تهجير إن "ما يجري من عمليات تهجير للقرى يتم بعلم ومرأى من بعض عناصر الجيش"، مبدياً "الأسف لأن ولاء أولئك العناصر هو للطائفة وليس للوطن". وأضاف الجبوري، أن "عمليات التهجير التي تتعرض لها المنطقة منظمة وتقف ورائها أجندة وأشخاص يريدون إشعال نار الفتنة وإعادة المحافظة بعامة وقضاء المقدادية بخاصة إلى المربع الأول وما جرى خلال سنوات العنف الطائفي 2005 و2007 التي شهدت أعمال تهجير وقتل على الهوية بسبب سيطرة الميليشيات على مناطق وتنظيم القاعدة على أخرى". وأكد مختار قرية الكف، أن "عملية التهجير مستمرة لغاية الآن لاسيما بعد الأحداث الأخيرة التي مرت بها قرى الكف والخيلانية وعكيدات وجميلة والتويم"، لافتا الى أنه "لم يبق في هذه المناطق سوى عدد قليل من سكنتها وغالبيتهم من النساء والأطفال لأن أغلب الرجال تركوا بيوتهم خوفا من الاعتقال أو القتل"، وتابع أن "الأهالي يخشون حتى التوجه لأسواق القضاء خوفا من القتل على الهوية بسبب سيطرة الميليشيات على الطريق المؤدي إليها". ونفى الجبوري، "تورط أبناء القرى التي تعرضت للتهجير بعمليات العنف والهجمات التي استهدفت مجالس العزاء أو أي عمل إرهابي"، مبدياً "استعداد الأهالي التبرؤ من أي شخص من أبناء العشيرة يثبت تورطه بالإرهاب بل وقتله في أي مكان يثبت تورطه بتفجيره". بدورها قالت أم محمد، وهي من قرية الخيلانية التي تعرضت للتهجير إن "أهالي القرية تعرضوا لعملية إبادة وترحيل بالكامل"، مضيفة أن "مجموعة من أفراد الجيش قامت خلال عمليات المداهمات التي أعقبت عملية التفجير الذي استهداف الحسينية في منطقة الشاخة، بحرق وتدمير السيارات والممتلكات في الدور السكنية بالإضافة إلى التجاوز على الأهالي بعبارات طائفية". وذكرت أم محمد، أن "الميليشيات قامت في السابق بالقتل والتهجير في مناطق ذات أغلبية سنية بإسناد من أفراد بالجيش في الفوج الذي كان يتولى حمايتها". و حذر عضو مجلس النواب الحالي عن القائمة العراقية، رعد الدهلكي من "دور المخبر السري في الأحداث الأخيرة"، مبيناً أن "ديالى تشهد إجراءات أمنية مشددة في هذه الأيام بعد العمليات الإرهابية التي استهدفت مكوناتها كافة بدون استثناء". وكان إمام وخطيب ديالى طالب الجمعة (الـ19 من تموز الحالي)، بتشكيل قوة لحماية أهل السنة والجماعة، مؤكدا أن "أكبر ضابط في الجيش أو الشرطة لا يستطيع إيقاف الميلشيات من قتل آهل السنة"، وفيما أشار إلى أن "أهالي ديالى يقبلون حتى بقوات البيشمركة لحمايتهم"، حمل "التحالف الوطني الشيعي مسؤولية ممارسات الحكومة وجرائم الميليشيات واستباحة دماء وأعراض أهل السنة". يقين نت + وكالات |
أدوات الموضوع | |
|
|