![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
مفكرة الإسلام : أرسلت السفيرة الأمريكية بالقاهرة خطابا إلى رئيس تحرير جريدة الأهرام اليوم الخميس، تستنكر فيه الأخبار الكاذبة التي تنشرها الجريدة والتي تتهمها بأنها متورطة في زعزعة استقرار وأمن مصر. ونشر موقع السفارة الأمريكية في القاهرة نص الخطاب الموجه من السفيرة "آن باترسون" لرئيس تحرير جريدة الأهرام عبد الناصر سلامة، تستنكر فيه العناوين التي تتناولها الجريدة عنها، والتي تتهمها بأنها متورطة بشكل شخصي في مؤامرة لتقسيم وزعزعة استقرار وأمن مصر، وهذا ما نفته في سياق الخطاب، الذي جاء نصه:"خطاب السفيرة الأمريكية "آن باترسون" لجريدة الأهرام بتاريخ 28 أغسطس، كما نشره موقع السفارة الامريكية بالقاهرة.28 أغسطس 2013 السيد/عبد الناصر سلامةرئيس التحريرجريدة الأهرامش الجلاء – القاهرةالسيد/ عبد الناصر سلامةتحية طيبة وبعد،، ،أكتب إليكم لأستنكر بشدة العنوان الشائن والمختلق وغير المهني المنشور فيالعنوان الرئيسي لمقالتكم بتاريخ 27 أغسطس 2013. أن إدعاء مقالكم المنشوربتاريخه يدعي بأنني متورطة بشكل شخصي في مؤامرة لتقسيم وزعزعة استقرار وأمن مصر وهذا مناف تماماً للصحة وخطير للغاية.إن عدم المسئولية في هذه المقالة لا يؤدي إلا إلى زيادة تضليل القارئ ومواصلة رفع حدة التوتر في ظروف تتسم بعدم الإستقرار وخطيرة بالفعل. إن القيام بكتابة مقالات خاطئة وكاذبة هي بالأساس إحدى التهديدات الحقيقية لمصر ولآفاق التحول الديمقراطي في مصر.إنني أدعوكم إلى استخدام منصبكم القيادي والمسئول لوقف نشر هذه المعلومات المحرضة على التضليل، وبدلا من ذلك العمل على توعية وتثقيف جمهور القراءبالحقائق، بدلاً من نشر أخبار غير حقيقية. ولقد فوجئت أنكم انتهكتم مبدأ أساسي من المبادئ الأخلاقية الصحفية وهي عدم الإتصال بالسفارة الامريكية للتحقق من صحة المعلومات (المفبركة) التي وردت إليكم من المصادر الخاصة بكم. في هذا الصدد، أكرر أن موظفي القسم الاعلامي بالسفارة الامريكية هم دائماً تحت تصرفكم لتقصي الحقائق.أنا أشعر بالقلق خصوصاً أن جريدة الأهرام هي جريدة حكومية رائدة تعكس وجهة نظر الحكومة المصرية، ونحن بناءً على ذلك سنقوم بتصعيد إعتراضنا علىالمقالة إلى أعلى المستويات في الحكومة المصرية إحتجاجاً على نشره والسلوك غير المسؤول الذي أدى إلى ذلك.الصحافة الجيدة تتحرى الحقائق وتتأكد من مصادرها، وبناءً عليه تقدم وجهات نظر . هذه المقالة ليست فقط صحافة سيئة، ولكنها ليست نموذجاً للصحافة علىالإطلاق. فهي مختلقة ، وتؤدي إلى تضليل متعمد للجمهورالمصري. هذه المقالة تجعل من الصعب تحقيق مستقبل ناجح لمصر من خلال نشر الأكاذيب والمخاوف. إنني أدعوكم إلى التصرف بمسؤولية والعمل على جعل بلدكم بلد أقوي، وليست بلد متخوفة ومضلَلة .مع تحياتي،،،آن باترسون |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|