أكدت هيئة علماء المسلمين أن ما تشهده الساحة العراقية من تصاعد جنوني في وتيرة الاغتيالات وعمليات التهجير الطائفي ولا سيما في المحافظات الجنوبية، فضلاً عن حزام بغداد؛ يأتي ضمن خطط ترعاها إيران التي استحقت لقب الشيطان الأكبر في المنطقة.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته اليوم أن المناطق المحيطة بالعاصمة بغداد، ومحافظتي ديالى والبصرة؛ شهدت مؤخرًا جرائم اغتيالات الطائفية التي طالت عددا من أئمة وخطباء الجوامع والشخصيات الجماهيرية والعشائرية مؤثرة .. مشددة على ان هذه الجرائم النكراء تأتي في إطار الخطط التي ترعاها الاطلاعات الإيرانية في خطوات مقصود تزامنت مع الأحداث في سوريا واستباقا لأية مغامرة عسكرية غربية ضدها.
في الوقت الذي أعربت فيه هيئة علماء المسلمين عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذه الجرائم الوحشية؛ لفتت الانتباه الى ان الإيرانيين درجوا منذ بدء الاحتلال الأمريكي الغاشم على استخدام الدم العراقي، بغض النظر عن الطائفة والدين، وقودا لمشاريعهم المشبوهة، وأوراق ضغط ضد من يستهدف هذه المشاريع الخبيثة .. مشيرة الى ان هذا الأمر يؤهلهم للقب الشيطان الأكبر في المنطقة، ويجعلهم جديرين به أكثر من غيرهم