جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تركيا تمنع مؤتمر الأمة" الإسلامي للتنديد بالإنقلاب في مصر.. ومنظموه يعتزمون إقامته في ليبيا
بسم الله الرحمن الرحيم الاسلاميون مصطفى أبو عمشة- إسطنبول منعت السطات التركية في إسطنبول عقد مؤتمر ينظمه "اتحاد الأمة" ، وهو تيار إسلامي له وجود قوي في دول الخليج، والذي كان من المقرر أن يقام لأجل نصرة الثورة السورية والتنديد بالإنقلاب العسكري بمصر، يومي الجمعة والسبت الماضيين. وأكدّ القائمون على المؤتمر على لسان الدكتور حاكم المطيري، الأمين العام لحزب الأمة الكويتي والمنسق العام للمؤتمر، بأنّ هذا المنع غير مبرر من قبل السلطات التركية ويأتي نتيجة لضغوطات خارجية من قبل دول خليجية نظراً لموقفها من أحداث مصر، الأمر الذي بررته بعض الجهات المقربة من الحكومة التركية أنّه ليس رضوخاً بقدر ما هو تجاوزاً وتخطياً للسطات من حيث ضعف الجهات المنظمة وعدم وضوح رؤيتها وأهدافها من المؤتمر باعتبار أنّ المؤتمر يحمل شعار مؤتمر "الأمة". المؤتمر الذي كان من المقرر أن يحضره أكثر من 500 شخصية و25 حزباً سياسياً من بلدان عربية وإسلامية مختلفة من ضمنها السعودية والإمارات والكويت والأردن وفلسطين والسودان وليبيا واريتريا واليمن وعدد من الدول الأخرى، أبدى حضوره استيائهم واستغرابهم الشديد من السياسة التي انتهجتها الحكومة التركية من منعها للمؤتمر بإعتبار أنّ هذا لا يعكس السياسة التركية المنفتحة المعهودة لدى القائمين على المؤتمر. هذا وقد تواجد أكثر من 50 عنصراً من الأمن التركي في فندق "جونان" الذي يبعد من المطار 10 كم وذلك لمنع محاولة قيام المؤتمر أو إلقاء كلمات جانبية ومنعت الصحفين من التصوير لكنّ القائمين على المؤتمر والحاضرين استطاعوا إلقاء كلمات ارتجالية في نفس الفندق الذي كان من المتوقع أن يقام به المؤتمر مع تواجد أمني واضح، وكان على رأس الحضور الداعية المصري الشيخ وجدي غنيم الذي أهاب بجهود المؤتمر واستغرب الموقف التركي من منع المؤتمر. منسقوا المؤتمر لم يكتفوا عند هذا الحدّ فقد عزموا على عقد مؤتمرهم في عرض المياه الإقليمية وذلك على ظهر باخرة تمّ استئجارها لمدة 4 ساعات في بحر مرمرة معتبرين أنّ الأرض كلها لله فلن يقف في طريقهم المنع من عقد المؤتمر مؤكدين أنّ البحر حتماً سوف يسعهم لأجل إيصال رسالتهم الحقيقية التي أتوا من أجلها للأمة. من جانبه أكدّ منسق الوفد الفلسطيني الشيخ نعيم تلاوي، بأنّ هذا المنع يأتي نتيجة لضغوط خارجية من قبل عدد من الدول لمنع إقامة المؤتمر بإعتباره ينادي بشعارات تؤكدّ على أهمية عودة الخلافة الإسلامية، وضرورة إعادة الوحدة واللحمة إلى الأمة من جديد، بعد أن قسمها مشروع "سايكس بيكو"، منوهاً بأنهم قادرين على توفير أرضية صلبة للوقوف عليها، مطمئناً بأنّ المؤتمر سيتم عقده قريباً في ليبيا برعاية عدد من الجهات هناك. وفي سياق متصل بررت إحدى الجمعيات التركية العاملة في إطار تشجيع العلاقات العربية-التركية بأنّ الجهة التي قامت على المؤتمر لم تقم بالتنسيق الصحيح للمؤتمر والأهداف التي قامت عليه، إذ أنه كان من المفترض أن يتحرك القائمين على المؤتمر ضمن إطار جهتين أو ثلاثة وتكون معروفة لدى السطات التركية للتنسيق معها لإقامة المؤتمر، مضيفاً بأنّ منظمة الأمة للتعاون العربي التركي، هي جهة حديثة غير معروفة ولا يكفي أن تكون الواجهة الأساسية للمؤتمر، نافياً أن تكون الحكومة التركية قد رضخت لضغوطات خارجية والتي في أساسها لا تمنع أي نشاط قائم على أراضيها مهما كانت الأسباب إلاّ اذا كان يهدد الأمن القومي لتركيا وهذا لا ينطبق على مؤتمر "الأمة" بل هذا يعود إلى ضعف الجهة المنسقة للمؤتمر. |
#2
|
||||
|
||||
موقف غريب يحتاج توضيح خاصة ان تركيا وحكومة اردوجان مؤيدة للشرعية وضد الانقلاب !!
__________________
قـلــت :
|
أدوات الموضوع | |
|
|