![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ثم اما بعد نسعد كثيرا ان تزوج الأبناء ونفرح بذلك ولكن ان هنالك حقوق وجب إن يتعلمها الأولاد قبل البنات وهذه الحقوق نجدها قد أمهلة ونجد إن نظرت البنت إلى الزواج هي نظره ماديه بحته ونظرن الولد إلى الزواج هي إشباع الرغبة الجنسية عدم فهم هذه الحقوق يؤدي إلي مشاكل والي الطلاق وإهمال الأبناء الذي ساقني الي كتابت هذا الموضوع جدلا دار بين بعض الجيران والى حقوق الزوج اولا ونذكر حديث السيدة عَائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي النَّاس أعظم حقًا على المرأة؟ قال: «زوجها». قُلْتُ: فأي النَّاس أعظم حقًا على الرجل؟ قال: «أمه». رواه البزار والحاكم فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أعظم الناس حقاً على المرأة زوجها. نجد إن الزواج سنة النبي صلى الله عليه وسلم نجد ذلك في الحديث أنسَ بن مالكٍ رضيَ الله عنه يقول: «جاء ثلاثةُ رَهْطٍ إلى بيوتِ أزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم يسألونَ عن عبادةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وقال آخر: أنا أعتزِلُ النساء فلا أتزوَّجُ أبداً. فجاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنتُم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما واللهِ إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصومُ وأُفطر، وأصلِّي وأرقُد، وأتزوجُ النساء، فمن رغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مني. جز من حديث البخاري وإذا رحل الزوج بزوجته إلى داره ترتبت عليهم حقوق ونبداء هنا بحقوق الزوجة قبل الزوج أوصت أسماء بنت خارجة الفزاري ابنتها عِنْدَ الزفاف:فقالت يا بنية إنك خرجت من العش الَّذِي درجت فيه فصرت إلى فراش لم تعرفيه وقرين لم تألفيه. فكوني له أرضًا يكن لك سماء وكوني له مهادًا يكن لك عمادًا وكوني له أمة يكن لك عبدًا لا تلحفي فيقلاك المعني لا تلحي عَلَيْهِ فيبغضك، ولا تباعدي عَنْهُ فينساك إن دنا منك فاقْربي منه واحفظي أنفه وسمعه وعينه فلا يشم منك إِلا طيبًا ولا يسمَعَ إِلا حسنًا ولا ينظر إِلا جميلاً. الزوجة تترتب عليها حقوق كما أسلفنا وان هذه الحقوق وجب عليها إن تراعيها وان تؤديها بأكمل وجه .لان الحياة التي نحن نعيشها في هذه الدنيا هي عباده حتى نلقي الله عز وجل قال تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 وان الزواج عبادة عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يصبح كل يوم على كل سلامي من ابن آدم صدقة، ثم قال إماطتك الأذى عن الطريق صدقة، وتسليمك على الناس صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة، ونهيك عن المنكر صدقة، ومباضعتك أهلك صدقة. قال: قلنا: يا رسول الله أيقضي الرجل شهوته وتكون له صدقة؟ قال: نعم. أرأيت لو جعل تلك الشهوة فيما حرم الله عليه ألم يكن عليه وزر؟ قلنا: بلى. قال: فإنه إذا جعلها فيما أحل الله عز وجل فهي صدقة.المسند وان اول هذه الحقوق هى طاعة الزوج قالت اسماء لبنتها وكوني له أمة يكن لك عبدًا عن قَيْسِ بنِ سَعْدٍ ، قال: «أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ، فَقُلْتُ: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَهُ. قال: فأَتَيْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: إِنِّي أتَيتُ الحِيرَةَ فَرَأيْتهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانَ لَهُمْ فأَنتَ يَارَسُولَ الله أحَقُّ أنْ نَسْجُدَ لَكَ، قال: أرَأيتَ لَوْ مَرَرْتَ بِقَبْرِي أكُنْتَ تَسْجُدَ لَهُ؟ قال قُلْتُ: لاَ. قال: فَلاَ تَفْعَلُوا لَوْ كُنْتُ آمِراً أحَدًا أنْ يَسْجُدَ لاِءَحَدٍ لأَمَرْتُ النِّسَاءَ أنْ يَسْجُدْنَ لاِءَزْوَاجِهِنَّ لِمَا جَعَلَ الله لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنَ الْحَقَّ». ابي داؤد الِمَرْزُبَانَ ، هو الفارس الشجاع المقدام وان طاعة الزوج تكون فى المعروف وأما إن كانت فى معصية الله عز وجل فلا طاعة ورد فى المسند من حديث علي كرم الله وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل » . ومن الطاعة ان طلبها وجدها نجد ذلك في حديث المرأة التي جاءت إلى رسول الله تسأله عن حقوق زوجها وعن ابن عباس أن امرأة من خثعم أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ أخبرني ما حق الزوج على الزوجة، فإني امرأة أيم فإن استطعت وإِلا جلست أيما. قال: إن حق الزوج على زوجته إن سألها نفسها وهي على ظهر فتب أن لا تمنعه نفسها. القتب. إِكافُ البعير وقيل ما يعلف به البعير وقيل هو ما يوجد فى حظيرة البعير من روث وبول فإني امرأة أيم. لا أَزواج لها او هى مقبله على الزواج ولم تتزوج بعد . ومن حقوق المرأة علي زوجها ان لأتخرج الا باذنه وجَاءَ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا خرجت المرأة من بيت زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع أو تتوب. وأيضا انه قال ولا تخَرَجَ من بيتها إِلا بإذنه، فإن فعلت لعنتها ملائكة السماء وملائكة الرحمة، وملائكة العذاب، حتى ترجع. وهذا الحق قد نجد ان الصحابيات قد انزلنه الى ارض الواقع نجد ان احد الصحابيات كان قد توفي والدها لم تخرج من بيتها إلي بعد إن رجع زوجها من السفر وأخبرته واستأذنت منه وَقَالَ صلى الله عليه وسلم « وقد أورد الحاكم بإسناد صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بِاللهِ أن تأذن في بيت زوجها وَهُوَ كاره ولا تخرج وَهُوَ كاره ولا تطيع فيه أَحَدًا ولا تعزل فراشه ولا تضربه فإن كَانَ هُوَ أظلم فلتأته حتى ترضيه فإن قبل منها فبها ونعمت وقبل الله عذرها وأفلح حُجتها ولا إثُمَّ عَلَيْهَا وإن هُوَ لم يرض فقَدْ أبلغت عِنْدَ الله عُذرها: ومن حقوقه ان لا تدخل فيه من لا يرغب فيه ولا تأخذ مشورة شخص فى تعديل دار زوجها الا بموافقته ولا تخرج الا برضاه . مع ان الإسلام أباح لها الخروج لحاجة تقضاها وعن عائشة قالت خرجت سودة بنت زمعة ليلا فرآها عمر فعرفها فقال إنك والله يا سودة ما تخفين علينا فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له وهو في حجرتي يتعشى وإن في يده لعرقا فأنزل الله عليه فرفع عنه وهو يقول قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن.البخاري واما خروجها فانه مقيد بشروط وإحكام ويكون خروجها بالأوامر الشريعة التي حددها رب العزة وبينها رسوله الكريم ومن الحقوق ان طلبها وجدها وقد ذكرنا الحديث السابق ومنه . قال: إن حق الزوج على زوجته إن سألها نفسها وهي على ظهر فتب أن لا تمنعه نفسها. وان امتنعت نجد ان هنالك أحاديث تحمل فى طياتها الكثير من الوعيد ونجد ذلك فى الحديث عن أبي هريرة يرفعه، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا باتت المرأة هاجرة لفراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى تصبح، أو حتى ترجع».السند عن أبي هريرة قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إذا باتَتِ المرأةُ مُهاجرةً فِراشَ زوجها لَعَنَتْها الملائكةُ حتَّى ترجعَ».البخاري وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته لعنتها الملائكة حتى تصبح وفي مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا، فَتَأْبَى عَلَيْهِ، إِلاَّ كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطاً عَلَيْهَا، حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا». وَقَالَ صلى الله عليه وسلم وان لا تجرحه بالقول ولا تؤذيه نجد ذلك في قول رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي رواه ابن ماجة والترمذي انه قال لا تؤذي امرأة زوجها إِلا قَالَتْ زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هُوَ عندك دخيل يوشك أن يفارقك. . حديث مرفوع وبالرغم من هذه الحقوق التي ذكرنها نجد ان الإسلام كرم المرأة وجعلها مصانة وعزيزة فى مملكتها وقد أوصانا الرسول الكريم بالنساء وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: فاستوصوا بالنساء خيراً وكما امرنا ان نتقي الله في النساء فقال صلى الله عليه وسلم: فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله. كما جعل كمال الإيمان بالإحسان إلى النساء عن ابى هريرة قال صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخيارهم خيارهم لنسائه اللهم اعفي عني وأحسن ألليني و توب علينا واغفر لنا انك قادر ذلك وصلي اللهم وبارك على محمد وعلي اله محمد في العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الوجيز فى الميراث | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-12-14 03:50 PM |