#1
|
|||
|
|||
عمر الفاروق
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أودع في هذه الأمّة رجالاً هم مصابيحُ دجاها ونجومُ سماها .. تشرئبّ عند النظر إليهم الأعناقُ؛ لأنها تبصر أقوما صدقوا ما عاهدوا الله عليه؛ فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً ..وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي أخرج جيلاً من الأصحاب يتعطّر التاريخ بذكرهم ، وتتجمّل الدنيا بخبرهم؛ هم الذين قال الله فيهم {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29 تتحدث الاية عن رسول الله صلي الله عليه وسلم (والذين معه) أصحابه من المؤمنين غلاظ على الكفار لا يرحمونهم رحماء بينهم متعاطفون متوادون كالوالد مع الولد تبصرهم ركعا سجدا يطلبون فضلا من الله ورضوانا وعلامات في وجوههم وهو نور وبياض يعرفون به بالآخرة أنهم سجدوا في الدنيا ذلك الوصف المذكور مثل صفاتهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج سنابله وبدات في الظهور فغلظ و قوي واستقام فعجب زارعه وهذا مثل الصحابة عندما امتثلوا لامر الله بدات فيه التعاليم السحمة تظهر علي حياتهم وتترجم علي ارض الواقع حتي قال الله فيهم {قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }المائدة119 وان هذه الاية تتحدث عن الصحابة بصفه عامه ومن ضمن العموم ناخذ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه عمر الذي ياتي القران مصدقا لكلامه روى الإمام أحمد بسنده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ وقالت عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد كان في الأمم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر بن الخطاب " . رواه مسلم . عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان بعدي نبي لكان عمر " . عن عطاء ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ؛ صلى الله عليه وسلم : " إن الله باهى بأهل عرفة عامة ، وباهى بعمر خاصة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن لي وزيرين من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض ، فوزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل ، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر ان هذه المقدمه تكاد ان تكون كافيه لمن كان له قلب وعلم الحق ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه نجد ان سيرته ان سطرت فانها تاخذ مجلدات و إن مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلغت مبلغًا كبيرًا جعل العلماء والمؤرخين والمترجمين يوردون فصولاً وأبوابًا طويلة في تعداد مآثره، ومنهم من ألف كتابًا مخصوصًا لتعداد مناقبه كابن الجوزي الذي عَدَّد من مزاياه وصفاته ما جمع كتابًا ضخمًا، وكذلك السيوطي الذي ألف كتابًا له سماه: «الغُرَر في فضائل عمر»،ونجد في سيرة النبلاء ما هو كفيه وكتاب عمر والعدل وكتاب العلم والعلماء وغيرها من الكتب التي ارخت لتاريخ الاسلام أن مدة خلافته كانت أطول من خلافات غيره وقد تجاوزت العشر سنوات وبضع شهور كانت خلافته رمزا لعدل وحتي اذا ذكر عمر بن الخطاب ذكر معه العدل وان قلنا خلاف ذلك لكن هذا ظلم لهذا الرجل الذي قال فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم من رواة الإمام أحمد في مسنده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ ان الله جعل الحق واي حق بعد العدل يكون ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه كان القران ينزل مصدقا لقوله والشواهد كثيره علي ذلك ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه نجد انه كان اعلم من الصحابة حتي ان عبد الله بن مسعود كان يقول لو ان علم عمر وضع في كفه وان علم اهل الارض وضع بكفه لرحج علم عمر وكانوا يرون ان عمر قد ذهب بتسع اعشار العلم والشهاد علي ذلك انه قد ورد ان عبد الله بن عمر انه قال ان رسول الله صلي الله عليه وسلم بينما انا نائم اوتيت بقدح فشربت منه حتي اري الري يجري في اظافري ثم ناولته عمر فشرب قالوا وما تاويله يا رسول الله ؟ قال العلم (او كما ورد ) وان اسلام عمر كان خالص لله وكان يتحري الاخالص في كل عمل يقوم نجد في مسلم من رواية أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ، رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ. مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذٰلِكَ، وَمَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ». قَالُوا: مَاذَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ؟ يَا رَسُولَ اللّهِ! قَالَ: «الدِّينَ». ان عمر قدم لإسلام بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم إعمال جليلة وهي مناقبه ونذكر منها انه جمع القران في المصحف وانه جمع المصلين في التراويح وانه وضع التاريخ الهجري وانه اول من اتخذ بيت المال ولم يكن بالصور التي غيره بل صار افضل واتخذ كاتب لبيت المال قراره بعدم اقامت الحدود في دار الحرب خشيه ان تحمل المحدود الحمية فيلتحق بدار العدو اتخاذه لدار الضيافة وهي دار ينزل بها الضيف اذا قدم لمدينه لا يعرف فيها احد وهو اول من اجازه تسرح الجنود اذا مضي عليهم اربعة أشهر بدار الحرب اتخاذ محطات بين المدن لاسعاف المنقطع او المريض اول من سنه حمل الطعام بالسفن واول سفينه سرحها كانت من بحر ايله الي المدينه سنه جلد شارب الخمر بثمنين جلده قياس علي حد القذف وأول من عَسَّ، أي طاف بالليل يحرس الناس ويكشف أهل الريبة، وأول من حمل الدّرَّة (العصا) وأدب بها، وأول من دَوَّن الدواوين، وأول من لُقّبَ بأمير المؤمنين واول من انار المساجد بالقناديل واول امير يحجج امهات المسلمين وهذا مثال وكما ذكرنا ان مناقبه كثيره ان عمر بن الخطاب بشر بالجنة هو يمشي علي الارض ورد في البخارى باب الترغيب في النكاح عن جابر بن عبدِ الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دَخَلتُ الجنَّة أو أتيتُ الجنَّةَ فأَبصرْتُ قصراً، فقلت: لِمن هذا؟ قالوا: لعمرَ بن الخَطاب، فأردتُ أن أدخُله فلم يمنَعني إلا عِلمي بغَيْرتِكَ، قال عُمر بن الخطاب: يا رسول الله بأبي أنت وأمي يا نبيَّ الله، أوَ عليكَ أغَارُ»؟ وهي بشارة من رسول الله صلي الله عليه وسلم وهي كفياه له ليستكين ويتكل عليها ولكن لا بل كان يشد علي اذاره ويقوم الليل كان اذا صلي العشاء يقوم الي الفجر واذا قراء القران ومرا بايات العذاب كان يبكي حتي يمرض وكان علي خديه خطان اسودان من البكاء ورد ان زوجته قالت له يا عمر الا تنام ؟ قال ان نومت الليل ضيعت نفسي وان نمت بالنهار ضيعت الرعيه قال عنه ابنُ مسعود رضي الله عنه: " كان إسلامُ عمر فتحاً ، وهجرتُه نصراً ، وإمارتُه رحمة". ونجد ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قد أوصانا فقال أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى الله وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْداً حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلاَفاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُم بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاء الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ تَمَسَّكُوا بِهَا، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ،المسند ابي داود الترمذي وان عمر هو من الخلفاء الراشدين باتفاق الامه واما حمله لعصاء كان في المدينه مخربين ومنافقين فكان لعمر شأن آخر كان إذا هدأت العيون ، ونامت الجفون جاب سكَكَ المدينة وطرقَها؛ علّه يجد ضعيفاً يساعده أو فقيراً يعطيه أو مجرماً يؤدّبه ونجد ذلك في الاثر الذي رواه عبد الرحمن ابن عوف قَدِمَتْ رفقة من التجار المدينةَ فنزلوا المصلَّى؛ فبات عمر يحرسهم بالليل من السَّرْقِ رحمة عمر بالعباد وان عمر رضي الله عنه وارضاه كان رحيم بالعباد وكان يسهر ليسبب لهم الراحه والطمانينه وناخذ مثال لذلك ما رواه أسلم هو خادم عمر : خرجت ليلة مع عمر إلى ظاهر المدينة، فلاح لنا بيت شعر فقصدناه، فإذا فيه امرأة تمخض وتبكي، فسألها عمر عن حالها فقالت: أنا امرأة عربية، وليس عندي شيء، فبكى عمر، وعاد يهرول إلى بيته فقال لامرأته أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب: هل لك في أجرٍ ساقه الله إليك؟ وأخبرها الخبر. فقالت: نعم، فحمل على ظهره دقيقا وشحما، وحملت أم كلثوم ما يصلح للولادة، وجاءا، فدخلت أم كلثوم على المرأة، وجلس عمر مع زوجها - وهو لا يعرفه - يتحدث، فوضعت المرأة غلاما فقالت أم كلثوم: يا أمير المؤمنين بشر صاحبك بغلام. فلما سمع الرجل قولها استعظم ذلك، وأخذ يعتذر إلى عمر. فقال عمر: لا بأس عليك، ثم أوصلهم بنفقة وما يصلحهم وانصرف. وايضا حكي طلحة بن عبيد الله وهو يقول : خرج عمر ليلة في سواد الليل فدخل بيتاً؛ فلمّا أصبحتُ ذهبت إلى ذلك البيت فإذا عجوز عمياءَ مقعدة فقلت لها: ما بال هذا الرجلُ يأتيك ؟ فقالت إنه يتعاهدُني مدّة كذا وكذا، يأتيني بما يُصلحني، ويُخرج عنّي الأذى؛ فقلت في نفسي: ثكِلتك أمُّك يا طلحة؛ أعثرات عمر تتبع .ونجد في عام الرماده سنة ثمان عشرة للهجرة فيه هلك الناس جوعا عام جف فيه الضرع ويبس الزرع فحلف عمر رضي الله عنه وهو الخليفة ألا يأكل سمنا حتى يرفع الله الضائقة عن المسلمين فلا إدام له إلا خبز وزيت .. فوقف يوم الجمعة خطيبا في الناس وعليه ثوب به ثنتا عشرة رقعة..وقف وأمعاؤه تلتهب جوعا فسُمع لبطنه قرقرة؛ فقال لها قرقر أو لا تقرقر , والله لا تشبع حتى يشبع أطفال المسلمين وكان قد ضرب لنفسه خيمة مع المسلمين حتى يباشر بنفسه توزيع الطعام على الناس وهو يبكي ويقول: الله يا عمر , كم قتلت من نفس إن جاع في شدة قومٌ شركتــــــهم في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها جوع الخليفة والدنيـــــــــــا بقبضته في الزهد منزلة سبـــــــحان موليها يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها من أين لي ثمن الحــــــلوى فأشريها لا تمتطي شهوات النفس جامحة فكسرة الخبز عن حلــــــــواك تجزيها فمن يباري أبا حفصة وسيـــــــــــرته أو من يحاول للفـــــــــــــــاروق تشبيها رضي الله عنك يا عمر بن الخطاب كانت وفاته رضي الله عنه صبيحة السابع والعشرين من ذي الحجة لسنة ثلاث وعشرين، مولى المغيرة لا جادتك غادية من رحمة الله ما جادت غواديها طعنت خاصرة الفاروق منتقما من الحنيفة في أعلى مجاليها فأصبحت دولة الإسلام حائرة تشكوا الوجيعة لما مات آسيها فبينما هو يؤم الناس في صلاة الصبح، إذ جاء أحد غلمان المغيرة وكان يدعى أبا لؤلؤة، وكان مجوسيًا، فطعنه بسكين ذات طرفين وولى هاربًا، وصار لا يمر على أحد يمينًا وشمالًا إلا طعنه، ولما علم أنه لا مهرب له طعن نفسه فمات. سال عمر عن من طعنه فاخبره فقال الحمد لله ان الذي قتلني لم يسجد لله سجد الجمد لله ان ليس من المسلمين فقال انا كنا نحسن عليه طلب عمر نبيذ ليشربه فراه لا يستقر ثم طلب لبن ولم يستقر ثم طلب الفاروق رضي الله عنه من ابنه عبد الله أن يحصي ما عليه من الدَّيْن وأن يؤديه لأصحابه، مات رضي الله عنه وعليه من الديون ما بلغ سبع وثمانين ألفا دينار سددها عنه ابنه وانه لم ينفقها في متاع الدنيا لانه لم يترك العصا وبرده ومسنده من ليف كان يركب عليها في الدابة ويضعها وساده بل انفقها علي المساكين والفقراء الذين كانوا يقصدونه ارسل عمر ابنه عبد الله لسيده عائشة رضي الله عنها وقال لهــا: ان عمر بن الخطاب يستاذنك أن يُدفن مع صاحبيه فقالت له: كنت أريده لنفسي ولأوثرنَّه اليوم على نفسي، فدفن قرب النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه. وقبل ان نختم نحب ان نذكر ما هو النبيذ لان البعض ارسلها الي الخمر انه ليس خمر كما يظن البعض ان النبيذ كان يشربه رسول الله صلي الله عليه وسلم عَنْ يَحْيَى الْبَهْرَانِيِّ ، قَالَ: ذَكَرُوا النَّبِيذَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: كَان رَسُولُ اللّهِ يُنْتَبَذُ لَهُ فِي سِقَاءٍ. قَالَ شُعْبَةُ: مِنْ لَيْلَةِ الاثْنَيْنِ، فَيَشْرَبُهُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالثَّلاَثَاءِ إِلَى الْعَصْرِ فَإِنْ فَضِلَ مِنْهُ شَيْءٌ، سَقَاهُ الْخَادِمَ أَوْ صَبَّهُ مسلم بيان عصير العنب حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ ، ابْنَ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيَّ قَالَ: لَقِيتُ عَائِشَةَ. فَسَأَلْتُهَا عَنِ النَّبِيذِ؟ فَدَعَتْ عَائِشَةُ جَارِيَةً حَبَشِيَّةً فَقَالَتْ: سَلْ هَـٰذِهِ. فَإِنَّها كَانَتْ تَنْبِذُ لِرَسُولِ اللّهِ . فَقَالَتِ الْحَبَشِيَّةُ: كُنْتُ أَنْبِذُ لَهُ فِي سِقَاءٍ مِنَ اللَّيْلِ. وَأُوكِيهِ وَأُعَلِّقُهُ: فَإِذَا أَصْبَحَ شَرِبَ مِنْهُ. مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ: قالَ رَسُولُ اللّهِ «مَنْ شَرِبَ النَّبِيذَ مِنْكُمْ، فَلْيَشْرَبْهُ زَبِيباً فَرْداً. أَوْ تَمْرَاً فَرْداً. أَوْ بُسْراً فَرْداً». مسلم النبـيذ، وهو ما يعمل من الأَشربة من التمر والزبـيب والعسل والـحنطة والشعير وغير ذلك.وهو ما لم يصل مرحلة التخمير ويصير مسكر رحمه الله عمر بن الخطاب ونختم بقول الشاعر وراع صاحب كسرى أن رأى عـــــمرا بين الرعية عُطْلا وهو راعيـــــــــها وعهده بملوك الـــــــفرس أن لهــــــا سورا من الجند والأحراس تحميها رآه مستغرقا في نــــــومه فــــــــرأى فيه الجـــلالة في أسمى معانيها فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ببردة كاد طـــــــــــول العهد يبليها فهان في عينـــه ما كان يكبــــــــــره من الأكاســــــــــــر والدنيا بأيديها وقال قولة حقا أصبــــحت مثــــــــــلا وأصبح الجيل بعد الجيـــــل يرويها أمنت لما أقمت العـــــدل بينهــــــــم فنمت نـــــــوم قرير العين هانيها المراجع القران الكريم سيرة اعلام النبلاء تاريخ الطبري البخاري: كتاب الإيمان صحيح مسلم سنن ابي داؤد سنن الترمذى سنن ابن ماجة اسلام ويب بعض المنتديات الاسلاميه منتدي الخطب خطبه عن عمر بن الخطاب العلم والعلماء عمر والعدل البدايه والنهايه سيرة ابن هشام الاصابه في تميز الصحابه الغُرَر في فضائل عمر والحمد لله رب العالمين والصلاة علي رسوله الامين اللهم ارحمنا واغفر لنا وعافينا واعفوا عنا سبحانك لا اله الا انت |
#2
|
|||
|
|||
رضي الله عنه و ارضاه
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
أدوات الموضوع | |
|
|