2014-03-05, 05:53 PM
|
|
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2011-01-05
المشاركات: 3,175
|
|
تَفْسِير مُشكل اعراب سُورَة الْفجْر.
قَوْله تَعَالَى بعاد إرم إرم فِي مَوضِع خفض على النَّعْت لعاد أَو على الْبَدَل وَمعنى إرم الْقَدِيمَة وَمن جعل إرم مَدِينَة قدر فِي الْكَلَام حذفا تَقْدِيره بِمَدِينَة عَاد إرم وَقيل تَقْدِيره بعاد صَاحِبَة ارْمِ وارم مُؤَنّثَة معرفَة على هَذَا القَوْل فَلذَلِك لم تَنْصَرِف وَانْصَرف عَاد لِأَنَّهُ مُذَكّر خَفِيف وَقد قيل ان ارْمِ مَدِينَة عَظِيمَة مَوْجُودَة فِي هَذَا الْوَقْت وَقيل هِيَ الاسكندرية وَقيل هِيَ دمشققَوْله صفا صفا حَالقَوْله وَثَمُود الَّذين لم ينْصَرف لِأَنَّهُ اسْم للقبيلة وَهُوَ معرفَة وموضعه خفض على الْعَطف على عَاد وَالَّذين فِي مَوضِع خفض على النَّعْت لثمود أَو فِي مَوضِع نصب على أَعنِي أَو فِي مَوضِع رفع على اضمار هم قَوْله وَلَا يحضون على طَعَام الْمِسْكِين مفعول يحضون مَحْذُوف تَقْدِيره وَلَا يحضون النَّاس أَو أنفسهم وَنَحْوه على طَعَام الْمِسْكِين وَمن قَرَأَهُ تحاضون لم يقدر حذف مفعول إِنَّمَا هُوَ تتحاضون فِيمَا بَيْنكُم على الْخَيْر لَا يتَعَدَّى قَوْله وَجِيء يَوْمئِذٍ بجهنم بجهنم فِي مَوضِع رفع مفعول لما لم يسم فَاعله وَقيل الْمصدر مُضْمر وَهُوَ الْمَفْعُول لما لم يسم فَاعله وَيجوز أَن يكون الْمَفْعُول يَوْمئِذٍ قَوْله يَوْمئِذٍ بدل من الأول وَقيل الْعَامِل فِيهِ يتَذَكَّرقَوْله وأنى لَهُ الذكرى رفع بِالِابْتِدَاءِ وأنى الْخَبَر.
منقول من كتاب :مُشكل إعْراب القرْآن.
أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي.
المحقق: د. حاتم صالح الضامن.
|