![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() كلمات في الطريق (11) أ. محمد خير رمضان يوسف • من سالمَ سَلِم. • من سمَتْ نفسهُ إلى معالي الأمورِ دنَتْ إلى القلوب. • من طلبَ الحقَّ صادفتهُ مصاعب، فإذا تغلَّبَ عليها كان من أهلِ العزم. • هذا عصرُ الباطلِ أكثرَ مما هو عصرُ الحقّ، ونشرُ الحقِّ واجبٌ على كلِّ قادرٍ عليه. • إذا أعنتَ أخاً لكَ على الحقِّ فقد انتصرتَ له. • العبادةُ في الإسلامِ بمكان. لا عذرَ للمسلمِ في تركها. فالصلاةُ مفروضةٌ عليه وإنْ كان في حربٍ وجهاد. ولا تتوقَّفُ وعينٌ فيهِ تطرف. وإن اختلفتْ كيفيَّتُها. مادامَ عاقلاً بالغًا. والصومُ واجبٌ على الغنيِّ والفقير. متقشِّفًا كانَ أو متنعِّمًا. في الحرِّ وفي البرد. والزكاةُ تُعطَى لأصحابها في أوانها في المواسمِ أو عند حوَلانِ الحَول. واجبةٌ مادامَ النصابُ كاملاً. على الغنيِّ والفقير. وعلى الدائنِ والمـَدين. فللناسِ حقوقٌ في مالِكَ أيها المسلمُ ينتظرونها. فإذا لم تعطِ فقد أثمت، ومنعتَ الناسَ حقًّا لهم. والحجُّ فريضةٌ على القادرِ من المسلمين. لا عذرَ لأحدٍ في تركها مادامَ الطريقُ آمنًا. لم يتركها المسلمونَ في سلمٍ أو في حرب. فهي فريضةٌ وكفى. • المثقَّفُ المسلمُ لا يستخدمُ المصطلحاتِ الخاصَّةَ التي يستخدمُها الحداثيونَ والعلمانيونَ والليبراليونَ وأمثالُهم. ولا يقلِّدهم في لغتهم وأسلوبهم. فالمصطلحاتُ الإسلاميةُ كافية وموجودةٌ بكثرة، وشخصيَّةُ المسلمِ معجونةٌ بالإسلام. عصامية. حازمة. لا تقلِّدُ ولا تتشبَّه. فالتقليدُ والتشبُّهُ دليلُ ضَعفٍ وخوَر. ودليلُ شخصيةٍ ضعيفةٍ قلقة. تتقاذفها رياحُ الثقافةِ من أينَ ما أتت. • أقربُ ما يكونُ المرءُ من الشيطانِ وهو سكران. فإنهُ قد يرتكبُ أيةَ جريمةٍ أو فعلٍ فاحش. ويكونُ الفرقُ بينهما، أنَّ أحدَهما واعٍ والآخرَ غيرُ واع. |
#12
|
|||
|
|||
![]()
كلمات في الطريق (12)
أ. محمد خير رمضان يوسف • هل تشكُّ في مقولة "فاقدُ الشيءِ لا يعطيه"؟ إنها مقولةٌ صحيحة، ولكنْ سترَى أنها تهتزُّ في هذا العصرِ اهتزازًا قويًّا، فكم مِن جاهلٍ بالإسلامِ يتكلَّمُ باسمه، ويقولُ فيه برأيه؟ وكم من "مثقَّفٍ" ينقدُ نظامهُ وهو لم يقرأ كتابًا واحدًا في السياسةِ الشرعيةِ والأحكامِ السلطانية؟ إذًا ففاقدُ الشيءِ قد يُعطيه!! ولكنْ يُعطي ماذا؟ إنه يُعطي خُرافاتٍ وجهلاً وقبائحَ وظلماتٍ وطامّات، ومن المؤسفُ أن هذا موجودٌ بكثرةٍ كاثرة، في عصرنا هذا، الذي يسمَّى عصرَ العلم! • الذي لم يتشرَّبْ بأحكامِ الدين. ولم يلتزمْ بآدابه، ولم يتربَّ تربيةً إسلامية، لا يُنتظَرُ أنْ يُنتجَ طيِّبًا، ولو كان مسلمًا بالاسم، ولو أعطى يكونُ فيه دخَنٌ كثير. • لأبي العتاهية: نعَى نفسي إليَّ من الليالي ![]() تقلُّبهنَّ حالاً بعد حالِ فما لي لستُ مشغولاً بنفسي وما لي لا أخافُ الموتَ ما لي
![]() لقد أيقنتُ أني غيرُ باقٍ ![]() ولكني أراني لا أُبالي ![]() تعالى الله يا سَلْمَ بنَ عمرٍو ![]() أذلَّ الحرصُ أعناقَ الرجالِ |
#13
|
|||
|
|||
![]() كلمات في الطريق (13) أ. محمد خير رمضان يوسف • الذي يأخذُ العلمَ عن العلماءِ يتأدَّبُ بأدبهم، والذي لا يصحبهم ولا يأخذُ عنهم ينبو، وتكونُ هناكَ فراغاتٌ في ثقافته وفي سلوكه. والذي لم يحضرْ مجالسهم لا يعرفُ سرَّ الصفاء، واللذَّةَ التي لا يجدها الأكابر! وإنها لتذكِّرُ بمجالسِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مع صحابته! • الذي يمشي سويًّا، لا يهمُّهُ الشغبُ عليه. • الذي لا يجدُ وقتًا فيه فراغ، لا يجدُ المللُ طريقًا إلى نفسه. • عاقبةُ العارِ وخيمةٌ على النفس، وعلى مستقبلِ الشخص. • إذا أضفتَ مبلغًا إلى حسابك، فقد أوجبتً حملاً على نفسك. • لئنْ تبتلعَ جمرًا، خيرٌ لكَ من أن تأكلَ لقمةً من فائدةٍ تسمَّى ربا. • مَن تلذَّذَ بالحرامِ في الدنيا، عوقبَ بألمٍ بالغٍ في الآخرة. • الحركاتُ الإسلاميةُ هي أملُ الأمةِ الإسلامية، مادامتْ ملتزمةً بكتابِ الله تعالى، ومتمسِّكةً بسنَّةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ولا تخرجُ عن إجماعِ المسلمين. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|