#1
|
|||
|
|||
العرب
مرحبا
دائما , من يعيش تحت الظلم والقهر ولا يرضى عن حاله , هو بالتأكيد من يتطلع للتغيير أملا أن ينتقل من وضع سيء إلى وضع حسن , سواء كان هذا الإنسان محبا للدنيا أو كارها لها , قليلون هم من يعيشون في الرخاء والنعيم أو على الأقل راضون عن حالهم , يطمحون للتغيير , سواء كانوا أهل دنيا أو أهل دين , لأن التغيير يجب أن يسير في اتجاه أن تحب لغيرك ما تحبه لنفسك , لا أن تفرض على غيرك ما تحب أن يفرض عليك , فهذا ظلم عظيم لن يؤدي إلا إلى بقاء الوضع على ما هو عليه . عندما قامت الثورة في مصر , والتي تسمى أيضا الأهرام أو أم الدنيا , طالب الثوار بثلاث مطالب , وهي أساس التغيير بل هي أم التغيير , عدالة اجتماعية كرامة إنسانية وحرية , طبعا كل هته المطالب لم يتحقق منها شيء , لأن المظلوم والمقهور والذي من المفترض أن تقوم من أجله الثورات , يبقى في أعين الناس , ومنهم الثوار , مجرد شخص مسير ولا يمكن له أن يكون في يوم من الأيام مخيرا , أو ربما على الأصح لا يجب السماح له بالاختيار , لهذا تموت الثورات في أيامها الأولى مع انسحاب , ليس الثوار , وإنما المظلومين والمقهورين , سواء شاركوا في الثورة أو علقوا عليها أملا أو تعاطفوا معها حتى . وعلى ذكر الحرية . يقال أن حرية الإنسان تقف عند التعدي على حرية الغير , وهذا صحيح , لكن في حالة ما إذا تم توحيد الحرية , بمعنى أن يكون معنى الحرية , وهو ذات الحرية , واحدا بالنسبة لجميع الناس , وهذا لا يمكن له أن يتحقق إلا بعد التغيير , التغيير كما يريده المظلومون والمقهورون وليس كما يريد بقية الناس وكثير منهم ثوار . ولنأخذ كمثال فقط فصلا بسيطا من فصول الحرية ألا وهو حرية التعبير . عندما يقول الإنسان كلاما يعجب الآخرين ويوافق مرادهم , فلا مجال هنا للحديث عن الحرية , لأنها ليست موحدة الآن , وبالتالي فهي دائما تحاول مخالفة القوانين المعمول بها في المكان الذي تحضره , إذن فحرية التعبير هي أن يقول الإنسان كل ما شاء وكيفما شاء ومتى شاء وأينما شاء وكل شاء وشاء وشاء , طبعا في انتظار توحيد المعنى . وللتجريب فقط سنحاول قياس درجة حرية التعبير في هذا المنتدى , وسنبدأ بكلام بسيط , ومن خلال ردة الفعل سيتسنى لنا تكوين فكرة عن درجة الحرية , لكن ما يمكن أن يأتي من كلام فهو لا يطاق . فلنبدأ إذن . العرب شر خلق الله . العرب , فمجرد ذكر هذا الاسم يشعر الإنسان بنار بداخله من شدة الغضب . العرب أخبث خلق الله . العرب , فمجرد ذكر هذا الاسم يكاد دماغ الإنسان أن ينفجر من شدة الحيرة , لماذا . العرب أسفل سافلين خلق الله . العرب , فمجرد ذكر هذا الاسم يتمنى الإنسان لو لم يكن شيئا مذكورا . |
#2
|
|||
|
|||
مرحبا
دائما ما توجد أمور تخص العرب يجب توضيحها للناس حتى يزول الغطاء وتظهر الحقيقة جلية , وبالتالي يعرف الإنسان قيمة العرب عند الله , وكذلك قيمتهم عند باقي خلق الله . يعتقد كثير من العرب لسذاجتهم المعهودة , ويعتقد البقية منهم لخبثهم المفضوح , أن الله جعل منهم نبيا ورسولا سماه محمدا وأعطاه قيمة الخاتم ليظهر في أعينهم على أنه عربي , حبا فيهم ورحمة بهم , وهذا غير صحيح , بل هو كذب وبهتان وتحريف للحقيقة , كما يعتقدون أن الله جعل منهم خير أمة تخرج للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر , وهذا أيضا كذب وبهتان وتحريف للحقيقة , فلو كانوا مجموعون في بلاد واحدة لأمر الله مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم العذاب , لكنهم وللأسف منتشرون في كل مكان كالذباب , وسيبقى العرب مجرد أداة ووسيلة لا غير , بدون أي قيمة عند الله , سيعرضون يوم القيامة على الجنة فترفضهم , وسيعرضون على جهنم فترفضهم , وسيعرضون على الفناء فيرفضهم , وكل هذا لأنهم عرب . محمد عليه الصلاة والسلام هو رسول من الله للناس جميعا , ولم يخلق الله سبحانه وتعالى محمدا من أجل العرب , بل العكس هو الصحيح , العرب هم من خلقوا من أجل محمدا عليه الصلاة والسلام ليكون نبيا ورسولا وبالتالي يكون رحمة على بقية الله في أرضه . فعندما أراد الله سبحانه وتعالى أن يخلق البشر , رأى لسبب من الأسباب , لا داعي لذكره الآن حتى لا يفهم العرب عكس المقصود , رأى أن يخلق رسولا من رسله فيظهره في أرضه على أنه عربي , وبسبب القوانين التي تسير عليها الطبيعة , والتي تتوافق مع خليقة البشر , كان لا بد إذن من خلق فصيلة من البشر تكون لهم قيمة العرب , طبعا حتى إذا جاء وقت خروج الخاتم ظهر للناس وكأنه عربي , لهذا فكل عربي خلق قبل الرسول هو مجرد أداة ووسيلة لخلق محمد عليه الصلاة والسلام , كما أكد عليها الخاتم نفسه عندما قال أن أباه هو إبراهيم عليه السلام , وأما من أتوا من العرب بعد الرسول هم من مخلفات الأداة أو هم من الأعراض الثانوية , كما أكد على ذلك الله نفسه عندما قال أن محمدا ليس أب أحد منكم أيها العرب . فهل على الإنسان إذن أن ينتظر الخير من العرب . لقد أثبتت الثورات العربية , وخاصة الثورة المصرية وبشكل قاطع خال من الشك , أن لا خير يأتي من العرب أبدا , فهم كالأوباش يتنازعون على الحكم فيما بينهم , كل يريد الخير لنفسه وحده , يقولون أن لا دين في السياسة ولا سياسة في دين وأن الديمقراطية والانتخابات هي الحل , متلاعبين بعقول الناس , ناسين أو متناسين أن الحياة الدنيا هي مال , ثم متعة , ثم علم بعد ذلك , فالمال هو العدالة الاجتماعية والمتعة هي الكرامة الإنسانية والعلم هو الحرية بمعناها الخفي , فما علاقة الديمقراطية والانتخابات بهته الأمور الثلاث , ثم يدعون الشعب لحب الوطن , أعطوا للشعب مطالبهم وسيحبون وطنهم بدون طلب منكم . فيحين نجد في الجهة المقابلة عرب راكعون ساجدون , يدعون الله عند كل صلاة أو أكثر , يقولون أن ما فهموا من الدين هو الحل , يتحايلون على قلوب الناس , ناسين أو متناسين أن العبادة هي غاية الخلق وهي العلم , ثالث الثلاث , وليست وسيلة لدخول الجنة أو قضاء الحوائج أيها العرب , أعطوا الشعب مطالبهم وسيجدون طريقا للعلم وحدهم ودون مساعدتكم . ليصبح في الأخير الحل هو الله , ليس بدعاء العرب وإنما عليه أن يتدخل من تلقاء نفسه دون أن يطلب أحد منه ذلك . |
#3
|
||||
|
||||
أهلاً بك بعد طول غياب
أريد أن أفهم منك أموراً، منها: 1- كيف عرفت أن العرب أشر وأخبث وأسفل خلق الله؟ 2- كيف عرفت أن العرب لن يدخلوا الجنة ولن يدخلوا النار؟ 3- من أين لك أن في الآخرة فناء؟ 4- هل يحاسب الله الإنسان لانتمائه لعرق معين؟ أم أن الأمر مرتبط بالعمل؟ 5- هل تؤمن بعدل الله سبحانه وتعالى؟ 6- هل حب الوطن لا يكون إلا بعد الاستفادة منه؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#4
|
|||
|
|||
مرحبا
ولكن يجب أولا أن تعطي رأيك أنت في العرب , ولا بأس إن بينت معنى حب الوطن بالنسبة لك أو بالنسبة للجميع إن كان المعنى واحد عند الكل . |
#5
|
||||
|
||||
ليتك تجيب قبل أن تستطرد في الكتابة، وقد حذفت مشاركتك الأخيرة مؤقتاً إلى أن تجيب على استفساراتي.
رأيي في العرب أنهم شعب مثل شعوب العالم، أحبهم على قدر إيمانهم، هذا إن كان قصدك بالعرب العرب في الزمان الحالي، أما إن أردت بالعرب كل العرب منذ خلقهم الله سبحانه إلى يومنا هذا، فالعرب عندي أحب من غيرهم، لأن فيهم رجلاً إيمانه يفوق إيمان كل البشر. أما حب الوطن عندي فله أشكال، منها ما هو متعلق بالدين، ومنها ما هو متعلق بذكريات الحياة، ومنها ما هو مكتسب من حب الآباء.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#6
|
|||
|
|||
مرحبا
أنا لا أعرف الاجابة , وهته في حد ذاتها اجابة . |
#7
|
||||
|
||||
واضح ان صاحب الموضوع عنده تدنى تجاه العالم الغربى. أعذرك. وأدين العرب. ولكن فى النهاية أنت مخطئ ولا تحمل داخلك أية مقومات وطنية أو قومية.
__________________
قـلــت :
|
#8
|
||||
|
||||
طبعاً قول لا أعرف إجابة، لكن هذا حينما يستفتيك أحد الناس في مسألة ما، لكن أن تدعي على شريحة كبيرة من الناس ثم حينما نطالبك بدليلها تقول لا أعرف، فهذا اسمه افتراء على تلك الجماعة، وفي شرع الله المفتري يجلد، لذلك يغلق الموضوع.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: العرب | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
شرح سورة الجمعة | التوحيد | موضوعات عامة | 0 | 2019-11-23 11:06 PM |