جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الإعجاز العلمى والغيبى فى أحاديث ليلة القدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد. فقد ثبت لدينا - نحن المسلمين أهل السنة والجماعة - من أحاديث النبى الصحيحة فى ليلة القدر أنه أمرنا أن نترقبها ونتحراها فى الوتر من العشر الأواخر من رمضان. فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ . والوتر هى ليالى 21 ، 23 ، 25 ، 27 ، 29 من شهر رمضان الكريم. ثم بين النبى أمارات وعلامات هذه الليلة المباركة بأن الشمس تطلع صبيحتها على هيئة خاصة فمن علاماتِها: 1- تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها. 2- مثل الطست ليس لها شعاع حتى ترتفع. 3- تخرج مُستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدرِ. 4- صافيةٌ بلْجةٌ ساكنة ساجية. لِما رواه مسلم في «صحيحه»(762) من حديث أُبيّ بن كعب رضي الله عنه : ( ... وأمارتُها ان تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها). وجاء في رواية أبي داود في «سننه»(1378)، وأحمد في «المسند»(132/5) بسند حسن، قال: تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة، مثل الطست ليس لها شعاع حتى ترتفع، وفي رواية الترمذي في «السنن»(793) ما صح من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه قال: بلى أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع). وقال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: تخرج مُستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدرِ، وذكر ان أمارة ليلةِ القدْرِ: أنّها صافيةٌ بلْجةٌ كأن فيها قمراً ساطعاً ساكنة ساجية، وما رواه أحمد في «المسند»من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه (324/5)، قال ابن الأثير في النهاية في «غريب الحديث»(151/1): ليلة القدر بلْجةٌ أي مُشْرقة. وكل هذه الأحاديث صحيحة وثابتة فى كتب أهل السنة وأخبر بها النبى الأمى منذ أكثر من 1400 سنة ولا تزال هذه الظاهرة موجودة حتى يومنا هذا. وأما عن وجه الإعجاز فى هذا فيتجلى فى النقاط التالية: 1- أن النبى أخبر أن الشمس سوف تشرق فى يوم معين من أيام السنة على هيئة معينة قد وضحها وجلاها لنا بالتفصيل. 2- أن النبى قد حدد هذه الليلة بأنها ستكون إحدى خمس ليالى فى العام. 3- أن النبى خصص هذه الليالى المتوقع حدوث ليلة القدر فيها فى الليالى الوتر ، ضمن ثلاثين ليلة ، من شهر معين ضمن اثنى عشر شهرا فى العام ألا وهو شهر رمضان. 4- أن ظاهرة شروق الشمس على هذه الحالة حتماً ولابد سوف تحدث كل عام بلا امتناع ولا تأجيل ولا توقف وأنها ستكون ظاهرة للعيان لمن تتبعها وترقبها وتحراها. وهنا سوف أعرض صورة لشروق شمس ليلة القدر هذا العام 1435ه لنتعرف على تأويل الأوصاف التى حددها ووضحها وبينها النبى فى أحاديثه. وقد أظهر تتبع الشمس صبيحة ليالى العشر الأواخر من رمضان هذا العام أن ليلة القدر قد حدثت ليلة التاسع والعشرين. فهنيئاً لمن أحيا تلك الليلة. وهنا أود أن أنبه على أمر مهم ألا وهو أن هناك من الصحابة قد خصص ليلتها بأنها ليلة السابع والعشرين ، وهذا لا يتناقض مع الروايات الأخرى التى ذكرت أنها فى عموم الوتر من العشر الأواخر ، كما لا يتناقض مع ما هو مشاهد واقعياً بأنها قد تظهر ليلة الثالث والعشرين أو الخامس والعشرين أو التاسع والعشرين ، ذلك أن قصد الصحابى أن يخبر أنها قد وقعت فى زمنه وشهدها ليلة السابع والعشرين. ويؤكد هذا أن النبى قد شهدها ليلة الحادى والعشرين فى آخر رمضان صامه قبل وفاته ، كما ورد فى صحيح البخارى. وهنا أعرض لكم صورة تم التقاطها صبيحة أيام العشر الأواخر من رمضان لهذا العام 1435ه ويظهر فيها بجلاء مواصفات الشمس صبيحة للية القدر والتى كانت - هذا العام - ليلة التاسع والعشرين. وهو يؤكد صدق نبوءة النبى .
__________________
قـلــت :
|
#2
|
|||
|
|||
مجهود تشكرون عليه جزاكم الله خيرا استاذنا الكريم
|
أدوات الموضوع | |
|
|