رموز قرب الزواج
يس من المفترض على المعبر الحذق أن يكلف نفسه ما لا تطيق أو أن يطلق وعداً ليس هو المسؤول عن إيفائه. فوقوع الرؤيا بيد الله وحده فقط لا غير. فمن ذا الذي يستطيع أن يجزم بأمر التوقيت؟!لذلك أنتهج منهجاً يبعدني عن العتب أو الملامة في مسائل التوقيت في وقوع الرؤيا. فهذا من باب: ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا. أنا لست مكلفاً بتحديد وقت معين للرائي ولن يلمني الرائي لو لم أفعل. فلما أخوض في ذلك؟ بل والله العكس صحيح, لو أني حددت وقتاً ولم يصح, لألقى الرائي علي بالعتب الشديد واللوم الأكيد ولتحسبل علي ودعا الله دعاء ليس بينه وبينه حجاب, دعاء مظلوم والعياذ بالله من دعوة المظلوم التي لا راد لها.لذلك من العدل أن يقول المعبر هذه بشرى بزواج أو فرج أو رزق قريب إن شاء الله أو يقول بعيد والله أعلم. فكلمتي قريب وبعيد لا تحديد فيهما وهناك بعض الرموز التي تدل على قرب حدوث الشيء أو بعده.ومن رموز قرب الزواج مثلاً أن يرى الرائي أنه- يستغفر ويكثر- يدعو ويلح بالدعاء- يتصدق- يضحي- يحج- يسافر- يقع عليه ظلم- يتزوج أو يحضر عرساً- يسبح أو يركب البحروغير ذلك كثير ...
|