اﻻعصار
لا يختلف تعبيره إن كان على اليابسة أو الماء. الإعصار رمز منذر للرائي لكي يتنبه على أمر جعل فيه كبراً بقصد أو من غير قصد بقول أو فعل. فيراجع الرائي نفسه أو يتنبه أن لا يقع في الزلل إن واجه حالة يمكن أن يتكبر فيها. وبتنبهه أو تراجعه خير. قال تعالى:أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا#إِعْصَارٌ#فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ#
|