الإمام المهدي ضروره عقليه وواقعيه
بعد ثبوت ظهور المهدي في الأحاديث الصحيحه والتي وصلت حد التواتر نأتي إلي واقع الأمه وهو الإنقسام إلى فسطاطين فسطاط ايمان وفسطاط نفاق وبغض النظر من الصح ومن الخطأ فالمنافقين يعطلون اهداف المؤمنين بأي طريق وبأي اسلوب ولايحللون ولايحرمون
والمؤمنين يقفون دائما في وجه المنافقين باسلوب الدعوه الحكمه الموعظه الحسنه ويتدرجون حتى يصلو إلى الجهاد في سبيل رفع كلمة الله ولكن فسطاط المؤمنين يتسلط على اطرافه اناس ظالمه مستبده تحول دون امتداد هذا الفسطاط فلابد من رجل يأتي ليزيل هؤلاء الناس الظلمه ليسمح لفسطاط الإيمان بالتوسع والإنتشار من جديد هذا الرجل هو الإمام المهدي الذي يبدأ بفتح البلاد العربيه من اليمن جنوبا وحتى سوريا شمالا ثانيا فتح بلاد فارس ايران حاليا ثم الروم ثم القسطنطينيه ثم الدجال هذا والله اعلم ماكان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان وماكان حقا فمن الرحمن
|