رسالة تعريفية بجامعة المدينة العالمية

[وجيه كامل]

الاخوة الاحبة في منتدى انصار السنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حق على المسلمين التناصح فيما بينهم لما ينفعهم ويرفع شأنهم الانساني والعلمي فبالعلم ترقى المجتمعات وتسمو وما مقياس حضارات الشعوب الا بالعلم والله عز وجل يختص من عباده العلماء لانهم الاكثر خشية لله والاكثر معرفة وقربى اليه تعالى ومن باب الدين الاخلاقي المترتب علي كطالب جامعي في صرح اكاديمي مميز كان لزاما علي التناصح لمن يرغب ويحب التعرف على الصرح الاكاديمي الااسلامي المميز الاوهو ( جامعة المدينة العالمية ) واليكم نبذة عن هذه الجامعة المميزة .

فكرة تأسيس جامعة المدينة العالمية

نبعت فكرة تأسيس الجامعة من صدور علماء أفاضل، شهدوا الواقع الذي تعيشه الأمة، وما تعانيه من تخلف علميّ، ومجاعة، وأسى، وظلم، وحرب، وفقر؛ فتاقت أنفسُهم إلى زمن يرون فيه الأُمّة قد نهضت من كبوتها، واستيقظت من سباتها، وتطلعت لأداء واجبها الحضاري، وهو ما لا يمكن أن يتمّ بدون إحياء تراث العلم، ونشره في كل بقعة من بقاع الأرض، فكان أن توجهت هذه الكوكبة من العلماء بأبصارها تلقاء ما سخره الله -عز وجل- للبشريَّة في هذا العصر، من وسائط الاتصال والتقنية الرقمية الحديثة، فكانت جامعة المدينة العالمية.

ومما لا ريب فيه أن التربية والتعليم، هما الطريق المعبد نحو استرداد الأمة لوعيها وهويتها، والعلاج لكثير من مشاكل العالم الإسلامي وعلله وأدوائه. ولا مراء في أن التعليم الإلكتروني، بفضل استناده على معطيات ثورة الاتّصال العالمية، ووسائط التقنية الحديثة، الّتي تجاوزت حدود المكان وقيود الزمان، هو النظام المثالي القادر على مواجهة التحدي الرّاهن.

إن جامعة المدينة العالمية، إذ تقوم على نظامي التعليم عن بعد والتعليم المباشر، وتستخدم في ذلك بيئة التعلم الإلكتروني، تفتخر بأنها تضم كوكبة من العلماء في مجالات العلم المتعددة، ينتمون إلى مختلف أنحاء العالم، هذا بالإضافة إلى مكتبتها الرقمية التي تشتمل على ذخائر كتب التراث. والجامعة بطموحها الكبير وسعيِها الحثيث إلى استيعاب سائر مجالات العلوم، النظرية منها والتطبيقية، برؤية عصرية متكاملة، تتجاوب مع معطيات العصر الراهن، وتواكب تطوره العلمي. فلم يكن صدفة أن حصلت جامعة المدينة العالمية، على الاعتراف بها من قبل وزارة التربية (MOE) بماليزيا، تلك الدولة الإسلامية، ذات التّجربة الكبيرة في البناء العلمي والحضاري، وذلك في يوم السادس والعشرين من شهر ديسمبر عام 2006 م ، حيث تم تسجيلها رسميا، في يوم العشرين من شهر يونيو عام 2007م، بموجب المادة (555) من قانون التعليم العالي الخاص بماليزيا، الصادر عام 1996م، بالملف الجامعي تحت الرقم: (KPT/JPS/DFT/US/B22). وتعمل الجامعة تحت القانون الذي ينظم تأسيسها وإدارتها، مستهدفة بناء بيئة تعليمية متكاملة، لطلاب التعليم العالي، في جميع أنحاء العالم.
ولمن اراد التزود بالمعرفة الكاملة عن هذه الجامعة المباركة فاليكم رابط موقع الجامعة


http://www.mediu.edu.my/ar/?page_id=2166

هذا والله من رواء القصد وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام
الطالب / وجيه كامل