جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
النووي – رحمه الله – يبين أهم ما في كتابه رياض الصالحين ولماذا ألفه.
قال – رحمه الله – في مقدمة كتابه رياض الصالحين:
حق على المكلف أن يذهب بنفسه مذهب الأخيار، ويسلك مسلك أولى النهي والأبصار، ويتأهب لما اشر ت إليه، ويهتم بما نبهت عليه.(أي بالزهد في الدنيا والاستعداد للآخرة). وأصوب طريق له في ذلك، وأرشد ما يسلكه السالكين: التأدب بما صح عن نبينا سيد الأولين والآخرين، وأكرم السابقين اللاحقين، صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر النبيين، وقد قال الله تعالي: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) (المائدة: من الآية2) وقد صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال: ((والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه وأنه قال: ((من دل على خير، فله مثل أجر فاعله)) وأنه قال: ((من دعا إلي هدي كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقصه ذلك من أجورهم شيئاً) وأنه قال لعلي رضي الله عنه: ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدا خير لك من حمر النعم)) . فرأيت أن أجمع مختصراً من الأحاديث الصحيحة، مشتملاً على ما يكون طريقاً لصاحبه إلى الآخره، ومحصلاً لآدابه الباطنة والظاهرة، جامعاً للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السالكين: من أحاديث الزهد، ورياضات النفوس، وتهذيب الأخلاق، وطهارات القلوب وعلاجها، وصيانة الجوارح وإزالة اعوجاجها، وغير ذلك من مقاصد العارفين. قلت: جزاه الله خير الجزاء. د. محمد إمام. جامعة المدينة العالمية http://www.mediu.edu.my/ar/ |
أدوات الموضوع | |
|
|