هما باختصار الهداية إلى الصراط المستقيم، والهداية في الصراط المستقيم.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
قال تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم} أي: دلنا وأرشدنا، ووفقنا للصراط المستقيم، وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله، وإلى جنته، وهو معرفة الحق والعمل به، فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط. فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام، وترك ما سواه من الأديان، والهداية في الصراط، تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا. فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته، لضرورته إلى ذلك.
قلت: اللهم وفقنا تمام التوفيق.
د. محمد إمام.
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/
2015-06-05, 06:57 PM
هدايتا الصراط المستقيم.
