#1
|
|||
|
|||
من دروسي في اللغه
دروس في اللغه لشرح متن الاجروميه لاحد شيوخي حفظه الله
مقدمه واشاره .. ليس بلضروره البحث يمثل رئي فضيلة الشيخ بل ممكن ان يكون من فهم المتلقي وعدم الوصول الى مطلب الشيخ علم النحو سبب التسميه ان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أدرك الحاجة إلى هذا الفن، إلى التأليف فيه، فأمر أبا الأسود أن يؤلف، : إن عليًّا وضع بعض القواعد والأسس لهذا العلم وقال لأبي الأسود: "انح نحو هذا" فسمي العلم بالنحو بداية المتن وفيها مبحث عقائدي قال المؤلف الكلام هو اللفظ المركب المفيد بلوضع قال فضيلة الشيخ يوجد كلمه وكلام وكلم ...والكلم اشاره فضيلة الشيخ الى قوله تعالى اليه يصعد الكلم الطيب وسيأتي تفصيل ذالك انشاء الله و الكلمه هي القول المفرد مثل كتاب سيارة مسجد .. أقسام الكلام ثلاثة: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى" الاسم هو الكلمة التي تدل على معنىً غير مقترن بزمن، ، والفعل كلمة تدل على معنىً أو على حدث مقترن بزمن، فإن كان الزمن قد مضى فهو الماضي، وإن كان في الحال أو الاستقبال فهو المضارع وإن دل على الطلب مع قبول ياء المفردة المؤنثه المخاطبه فهو الأمر، المقصود أنه يفرق بين الاسم وبين الفعل أن الاسم لا يقترن بالزمن، والفعل يقترن بالزمن، واصل الافعال هي اسماء ان جردناها من الزمان والمكان نحوه شرب او يشرب او اشرب اصلها شراب واشار فضيلة الشيخ الى قوله تعالى والله الاسماء الحسنى ... ولعل مقصد الشيخ والله اعلم ان المراد من اسماء الله هي الافعال ... الله خلق اتصف بلخالقيه رزق اتصف بلرازقيه وسيأتي الكلام بذالك مفصل انشاء الله للأسم خمس علامات هي: 1- النداء , مثال: يا زيد 2- التنوين , مثال: بيتٌ 3- الجر , مثال: مررت بمحمد 4- الألف واللام , مثال: المسجد 5- الاسناد , مثال: الطالب مجتهد للفعل خمس علامات هي: 1- قد , أستعمالها: تدخل على الماضي والمضارع وهي حرف تحقيق مثال: قد قام , قد يقوم 2- السين و سوف , أستعمالهما: تختصان بالمضارع فالسين حرف للمدة القريبه وسوف للمده الابعد , مثال: سيقوم , سوف يقوم 3- تاء التأنيث الساكنة , أستعمالها: تختص بالفعل الماضي مثال: قامتْ , ضربتْ 4- تاء الفاعل , أستعمالها: تختص بالفعل الماضي مثال: قمتُ , ضربتُ 5- الأمر وهو وجود الطلب مع قبول ياء المفرده المؤنثه المخاطبه ولا يكون فعل امر الى بهذا الشرطين والى كان اسم فعل مثال: كل كلي , إقرأ أقرئي, تعلم تعلمي يتبع الكلام في المعرب والمبني المضارع .............................. بيان بعض من احواله المضارع هو: ما دل على حدوث شيء في زمن التكلم أو بعده. مثل: يضربُ وسيضربُ. ثم إنه يشترط في الفعل المضارع أن يكون في أوله واحدٌ من هذه الأحرف ( أ- ن- ي- ت ) فلا تجد مضارعا يخلو من أحد هذه الأحرف وتسمى بأحرف المضارَعَة مثل: أكتبُ- نكتبُ- يكتبُ- تكتبُ. ولكل حرف من هذه الأحرف استعمال خاص بها، وإليك استعمالاتها: 1- الهمزة للمتكلم الواحد أو المتكلمة الواحدة مثل: أَكتبُ، أَدرسُ، أَذهبُ، أَنصرُ، أَستقبِلُ، أَستخرِجُ. مثل: أَقُومُ مريداً للصلاةِ، وأَقُومُ مريدةً للصلاةِ. ودائما يكون الفاعل مع همزة المتكلم مستترا أي غير مذكور في اللفظ ويقدر بـ ( أنا ). مثل: أكتبُ الدرسَ، وإعرابه: أكتبُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل مستتر تقديره أنا، الدرسَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره. مثال: قال الله : ( قالَ أعوذُ بِاللهِ أنْ أكونَ مِن الجاهلينَ ) وإعرابها: أعوذُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل مستتر تقديره أنا، والباء: حرف جر مبني على الكسر، اللهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. 2- النون للمتكلم الذي معه غيره مذكرا أو مؤنثا مثل: نكتبُ الدرسَ أي تتحدث عن نفسك ومَن معك مِن الكاتبينَ ومثل: نَبدأُ، نَدرسُ، نَذهبُ، نَنصرُ، نَستقبِلُ، نَستخرِجُ. وقد يكون للمتكلم وحده معظما نفسه مثل: نكتبُ الدرسَ، تتحدث عن نفسك فقط. ودائما يكون الفاعل مع النون مستترا أي غير مذكور في اللفظ ويقدر بـ ( نحن). وإعرابه: نكتبُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل مستتر تقديره نحن، الدرسَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.. 3- الياء للغائب المذكر واحدا أو اثنين أو جماعة، ولجمع المؤنث الغائب. مثل: الرجلُ يقومُ، والرجلانِ يقومانِ، والرجال يقومونَ، والنساء يقمنَ ولا يصح أن تقولَ: المرأةُ يقومُ. والياء التي للغائب المذكر الواحد قد يستتر معها الفاعل مثل: زيدٌ يقومُ أي هو، وقد يظهر مثل: يقومُ زيدٌ. أما مع البقية فالفاعل ظاهر فيها فإن ألف التثنية، وواو الجماعة، ونون النسوة تعرب فاعلا. مثال: قال الله : ( ألمْ ترَ أنَّ اللهَ يُزْجِيْ سحاباً ) ومعنى يزجي أي يسوق ويدفع الغيوم والسحاب بالرياح، وإعرابها: يزجِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الله، سحاباً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره. 4- التاء للمخاطب مذكرا أو مؤنثا واحدا أو اثنين أو جماعة، وللغائبة المؤنثة واحدة أو اثنتين. مثال المخاطب المذكر: أنتَ تكتبُ الدرسَ، وأنتما تكتبانِ الدرسَ، وأنتم تكتبونَ الدرسَ. ومثال المخاطبة المؤنثة: أنتِ تكتبينَ الدرسَ، وأنتما تكتبانِ الدرسَ، وأنتنَ تكتبْنَ الدرسَ. ومثال الغائبة المفردة: هندٌ تكتبُ الدرسَ. ومثال الغائبتين: البنتانِ تكتبانِ الدرسَ. والتاء التي للمخاطب المذكر الواحد يستتر معها الفاعل دائما ويقدر بـ أنتَ مثل: تكتبُ الدرسَ أي أنتَ. والتاء التي للغائبة المؤنثة الواحدة قد يستتر معها الفاعل مثل: هندٌ تذهبُ أي هِيَ وقد يظهر مثل: تذهبُ هندٌ. أما مع البقية فالفاعل ظاهر فيها فإن ألف التثنية، وواو الجماعة، وياء المخاطبة، ونون النسوة تعرب فاعلا. مثال: قال الله : ( تعزُ مَنْ تشاءُ وتذلُ مَنْ تشاءُ ) فالأفعال ( تعزُ- تذلُ- تشاءُ ) أفعال مضارعة مرفوعة بالضمة الظاهرة والفاعل فيها ضمير مستتر تقديره أنتَ. فتلخص من ذلك أن الفعل المضارع يبدأ بواحد من أربعة أحرف هي: ( الهمزة- النون- الياء- التاء ) فالهمزة للمتكلم وحده مذكرا أو مؤنثا، والنون للمتكلم ومعه غيره أو المعظم نفسه، والياء للغائب المذكر واحدا أو اثنين أو جماعة، وللغائبات، والتاء للمخاطَب أو المخاطبة واحدا أو اثنين أو جماعة، وللغائبة والغائبتينِ. .................... فعل الامر ................ فعل الأمر هو: ما دل على طلب الفعل مع قبوله ياء المخاطبة. وزمنه المستقبل أي بعد زمن التكلم. مثل: اكتبْ- اسجدْ- قُمْ- أقِمْ- استخرِجْ. وهو مبني دائما وبناؤه على: السكون، أو الفتح، أو على حذف حرف العلة، أو على حذف النون. أولا: البناء على السكون: وذلك في موضعين: 1- أن يكون صحيح الآخر ولم يتصل بآخره شيء مثل: اكتبْ، اسجدْ، اركعْ، قُمْ، صُمْ. فيلاحظ أن آخر هذه الأفعال صحيح أي ليس بحرف علة ولم يتصل بها شيء فحينئذ تبنى على السكون. 2- أن تتصل به نون النسوة مثل: اكتبْنَ، اسجدْنَ، اركعْنَ، اذهبْنَ، قُمْنَ، صُمْنَ. مثال: قال الله : ( وأقِمْنَ الصلاةَ وآتِيْنَ الزكاةَ، وأطِعْنَ اللهَ ورسولَهُ ) فأفعال الأمر: ( أقمْ- آتيْ- أطِعْ ) مبنية على الفتح لاتصالها بنون النسوة، ونون النسوة: اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل. ثانيا: البناء على الفتح: وذلك إذا اتصلت به نون التوكيد. ونون التوكيد نوعان: مشددة وتسمى ثقيلة ( نَّ ) وساكنة وتسمى خفيفة ( نْ ). مثل: ( اكتبَنَّ- اكتبَنْ ) ( اذهبَنَّ- اذهبَنْ ) ( اطِعَنَّ- اطِعَنْ ) ( اسجدَنَّ- اسجدَنْ ) ( أقِمَنَّ- أقِمَنْ ). ونون التوكيد حرف مبني لا محل له من الإعراب يؤتى بها لتقوية الكلام والتأكيد على أهميته. تقول لزيد: اكتبْ الدرسَ، فإذا أردت أن تؤكد على أهمية امتثاله للكتابة وتشدد عليه في ذلك قلتَ: اكتُبَنَّ الدرسَ، أو اكتُبَنْ الدرسَ، فإما أن تستعمل الثقيلة وإما أن تستعمل الخفيفة، ونقول في إعراب هذه الجملة: اكتُبَنَّ: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد،والنون: نون التوكيد الثقيلة حرف مبني على الفتح، والفاعل مستتر تقديره أنت، الدرسَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره. ثالثا: البناء على حذف حرف العلة: وذلك إذا كان الفعل معتل الآخر، مثل: ادعُ إلى الخيرِ، وإعرابها: ادعُ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل مستتر تقديره أنت، إلى: حرف جر مبني على السكون، الخيرِ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره. فمضارعه هو يدعُوْ وهو معتل بالواو فإذا أردنا أن نستخرج فعل الأمر منه قلنا: ادعُ بحذف الواو. ومثل: ارمِ وأصله ارمِيْ، ومثل: اسْعَ في الإصلاحِ، والأصل اسعَى، ومثل: اُغْزُ والأصل اغزُوْ. فإذا وجدتَ فعل أمر ولم تعرف حاله فأرجعه إلى الماضي أو المضارع فإن وجدت حرف علة فهو معتل الآخر مثل: ارم نعرف أنه معتل الياء بالرجوع إلى المضارع يرمي، ومثل اسعَ مضارعه يسعى معتل الألف. مثال: قال الله : ( ادعُ إلى سبيلِ ربكَ بالحكمةِ ) ادعُ مِن دعا يدعو فأصله أدعُوْ ثم حذف حرف العلة منه. رابعا: البناء على حذف النون: وذلك إذا اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجمع أو ياءَ المخاطَبة. مثل: اكتبا- اذهبا- اسجدا- اركعا- أقيما- استخرجا. ومثل: اكتبوا- اذهبوا- اسجدوا- اركعوا- أقيموا- استخرجوا. ومثل: اكتبي- اذهبي- اسجدي- اركعي- أقيمي- استخرجي. وأصل اكتبا هو اكتبانِ، وأصل اكتبوا هو اكتبونَ، وأصل اكتبي هو اكتبينَ، فحذفت منها النون. وإعرابها واحد هو: فعل أمر مبني على حذف النون، والألف، والواو، والياء اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل. مثال: قال الله : ( اِذهبا إلى فرعونَ إنَّه طغى فقُولا لهُ قولاً ليناً ) وإعرابها: اذهبا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصال بألف التثنية، وألف التثنية اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل، إلى: حرف جر مبني على السكون، فرعونَ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف. قولا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصال بألف التثنية، وألف التثنية اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل. وقال : ( يا بنيَّ اِذهبُوْا فتَحَسَّسُوْا مِنْ يوسفَ وأخيهِ ) وإعراب: اذهبوا، تحسسوا: أفعال أمر مبنية على حذف النون لاتصالها بواو الجماعة، وواو الجماعة: اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل. وقال : ( وكُلي واشربي وقَرِيْ عيناً ) وإعرابها: كُلِيْ، اشربيْ، قَريْ: أفعال أمر مبنية على حذف النون لاتصالها بياء المخاطبة، وياء المخاطبة: اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل. فتلخص أن فعل الأمر يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شيء أو اتصلت به نون النسوة، ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة، ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر، ويبنى على حذف النون إذا اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطَبة. ..................فعل الماضي ................... فالفعل الماضي هو: ما دل على حدوث أمر في زمن مضى وانقضى. أي قبل زمن التكلم. مثل: ضربَ، كتبَ، سجدَ، صلى، سمعَ، ذهبَ، استقبلَ. ثم إن الماضي مبني دائما فلا حظَّ له من الإعراب اللفظي أو التقديري وهو يبنى على الفتح، أو الضم، أو السكون. أولا: البناء على الفتح: وهو الأصل فيه مثل ضربَ، كتبَ، استقبلَ، تذكَّرَ، تعلَّمَ. والفتح قد يكون ظاهرا كما سبق من أمثلة، وقد يكون مقدرا مثل: سعى، رمى، غزا، دعا، سقى، أتى. مثال: قال الله : ( رضيَ اللهُ عنهم ) وإعرابها: رضيَ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، اللهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره. وقال : ( دعا زكريّاْ ربَّهُ ) وإعرابها: دعا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، زكريَّا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة في آخره، ربَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره. ثانيا: البناء على الضم: وذلك إذا اتصلَ به واو الجماعة مثل: ضرَبُوْا، كتبُوْا، سَجَدُوْا، نصَرُوْا، استقبَلُوْا. ونقول فيها: ضربُوْا: فعل ماض مبني على الضم، والواو اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل. مثال: قال الله : ( إن الذينَ آمنُوْا وهاجرُوْا، وجاهَدُوْا بأموالِهم وأنفسِهم .. ) فالأفعال الماضية: ( آمنوا- هاجروا- جاهدوا ) مبنية على الضم، والواو فيها اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل. ثالثا: البناء على السكون: وذلك إذا اتصل بالفعل ما يلي: ( تُ-تَ-تِ-نَا-نَ ). مثل: ضربْتُ، كتبْتُ، سجَدْتُ، مسَكْتُ، رفعْتُ، نصرْتُ. تقول: ضربتُ زيداً. ومثل: ضربْتَ، كتبْتَ، سجَدْتَ، مسَكْتَ، رفعْتَ، نصرْتَ. تقول: ضربتَ زيداً. ومثل: ضربْتِ، كتبْتِ، سجَدْتِ، مسَكْتِ، رفعْتِ، نصرْتِ. تقول: ضربتِ زيداً. ومثل: ضربْنَا، كتبْنَا، سجَدْنَا، مسَكْنَا، رفعْنَا، نصرْنَا. تقول: ضربنَا زيداً. ومثل: ضربْنَ، كتبْنَ، سجَدْنَ، مسَكْنَ، رفعْنَ-نصرْنَ. تقول: النسوةُ ضربْنَ زيداً. ففي كل ذلك يكون الفعل الماضي مبنيا على السكون، وما بعده هو الفاعل. مثال: قال الله : ( صراطَ الذينَ أنعمْتَ عليهم ) وإعرابها: أنعَمْ: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: اسم مبني على الفتح في محل رفع فاعل، وقال : ( إنَّا أعطَيْنَاكَ الكوثرَ ) فالفعل أعطيْنَا مبني على السكون لاتصاله بـ ( نَاْ ) وهو اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف مفعول به فـ( أعطيناك ) فعل وفاعل ومفعول به، وقال : ( ما بالُ النسوةِ اللاتي قطَّعْنَ أيديَهُنَ ) فالفعل قطَّعْنَ مبني على السكون لاتصاله بـ ( نَ ) وهو اسم مبني على الفتح في محل رفع فاعل، أيديَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره. |
#2
|
|||
|
|||
واللغة العربية تعد من أقوى وأجزل اللغات !!
وهي لغة واسعة معبرة ! فمثلا قد تجد في كلمة واحدة : افنلزمكومها !!فهي جملة مركبة بحد ذاتها !!! فهي فعل وفاعل ومفعول به !! وصدق قول الشاعر (حافظ ابراهيم ): رموني بعقم في الشباب وليتني ........ عقمت فلم أجزع لقول عداتـي ولدت ولما لم أجد لعرائســـــي ......... رجلا وأكفاء وأدت بناتــــــــي وسعت كتاب الله لفظا وغايـــة ......... وما ضقت عن آي به وعظات فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ........ وتنسيق أسماء لمخترعات أنا البحر في أحشائه الدر كامن ... فهل سألوا الغواص عن صدفاتي شكرا على الموضوع . |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم ونفع بما نشرتم
جعله الله في ميزان الحسنات
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
#4
|
|||
|
|||
شكرا لتواجدكم العطر
|
#5
|
|||
|
|||
حياكم الله وإلى الخير سدد خطاكم وكل مسلم مخلص لله تعالى .
|
أدوات الموضوع | |
|
|