جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
( فلا اقتحم العقبة )
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق بأن القرآن الكريم هو أفصح الكلام لأنه من عند رب العالمين ,ومن فصاحته أسلوب التشويق كما في قوله تعالى (( فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة . ) قال الحسن البصري : ( فلا اقتحم العقبة ) قال : عقبة في جهنم . وقال قتادة : إنها قحمة شديدة فاقتحموها بطاعة الله - عز وجل ) قال ابن جرير : حدثني عمر بن إسماعيل بن مجالد ، حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن أبيه ، عن عطية ، عن ابن عمر في قوله : ( فلا اقتحم العقبة ) قال : جبل في جهنم . وقال كعب الأحبار : ( فلا اقتحم العقبة ) هو سبعون درجة في جهنم ثم قال تعالى : ( وما أدراك ما العقبة ) فلا بد من تقدير محذوف ، لأن العقبة لا تكون فك رقبة ، فالمراد وما أدراك ما اقتحام العقبة ، وهذا تعظيم لأمر التزام الدين . ثم قال تعالى : ( فك رقبة ) والمعنى أن اقتحام العقبة هو الفك أو الإطعام ثم بعد أن شوق المستمع للإجابة قال على هيئة سؤال ( وما أدراك ما العقبة ) وقال قتادة ( وما أدراك ما العقبة ) ثم أخبر عن اقتحامها . فقال : ( فك رقبة أو إطعام ) والمعنى والله أعلم أن من يرغب في اقتحام هذه العقبة وهى واد جهنم أو السبعون درجة في جهنم فعليه بالآتى 1- ( فك رقبة ) أى عتق رقبة أى تحرير عبد أو أمة من الرق وفي هذه الآية رد على من يقول بأن الاسلام دين يشجع على الرق والاسترقاق قال الإمام أحمد : حدثنا علي بن إبراهيم ، حدثنا عبد الله - يعني ابن سعيد بن أبي هند - عن إسماعيل بن أبي حكيم - مولى آل الزبير - عن سعيد بن مرجانة : أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرب منها إربا منه من النار ، حتى إنه ليعتق باليد اليد ، وبالرجل الرجل ، وبالفرج الفرج " . فقال علي بن الحسين : أنت سمعت هذا من أبي هريرة ؟ فقال سعيد : نعم . فقال علي بن الحسين لغلام له - أفره غلمانه - : ادع مطرفا . فلما قام بين يديه قال : اذهب فأنت حر لوجه الله . )وقد رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ، من طرق ، عن سعيد بن مرجانة ، به وعند مسلم أن هذا الغلام الذي أعتقه علي بن الحسين زين العابدين كان قد أعطي فيه عشرة آلاف درهم 2- ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة ) قال ابن عباس : ذي مجاعة . وكذا قال عكرمة ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، وغير واحد . والسغب : هو الجوع . وقال إبراهيم النخعي : في يوم الطعام فيه عزيز . وقال قتادة : في يوم يشتهى فيه الطعام . من الذى تطعمه لكى تقتحم العقبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( يتيما ) أي : أطعم في مثل هذا اليوم يتيما ، ( ذا مقربة ) أي : ذا قرابة منه ( أو مسكينا ذا متربة ) أي : فقيرا مدقعا لاصقا بالتراب ، وهو الدقعاء أيضا قال ابن عباس : ( ذا متربة ) هو المطروح في الطريق الذي لا بيت له ، ولا شيء يقيه من التراب فما أروع كلمات القرآن الكريم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
#2
|
|||
|
|||
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
أدوات الموضوع | |
|
|