جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نقد كتاب الهفت النصيرى
[align=justify]نقد كتاب الهفت
كتاب الهفت هو أحد الكتب المقدسة لدى طائفة النصيرية الذين يتسمون حاليا باسم العلويين فى الشام والكتاب هو رواية المفضل بن عمر الجعفى عن فضائل الإمام جعفر الصادق والبعض سماه كتاب الهفت والأظلة والغريب أن كتب الطائفة النصيرية ككتب طائفة الدروز كتب سرية والغريب أن تتواجد تلك الكتب فى مكتبة باريس فى فرنسا فهل نجحت فرنسا فيما فشل فيه سكان المنطقة حيث تتواجد الطوائف المختلفة الدين من معرفة كتب تلك الطوائف السرية ؟ بالقطع هناك شىء خفى وتخمينه عندى أن بعض الكتب ألفت فى فرنسا وتم تصديرها فى السر للمنطقة أيام الحملات الصليبية ومن ثم قام الصليبيون بعد الهزائم التى تلقوها فى الشام بعملية خداع حيث بقت منهم جماعات أعلنت تحولها لدين المنطقة ومن خلال خطة قامت بإنشاء تلك المذاهب الدرزية والنصيرية وغيرها وبهذا أصبحت هناك مراكز سرية لمناصرة الصليبين فى الشرق فمن ساعد على احتلال الشام قى القرن قبل الماضى كانت تلك الطوائف ومعهم المارون وهى طائفة أخرى أنشأها الصليبيون فى المنطقة والغريب أنه فى فترات الضعف العثمانى والمملوكى حكم الشام بعض تلك الطوائف كالدروز ومنهم فخر الدين المعنى وتكرر الأمر فى القرن الماضى حيث نجح العلويون فى حكم البلاد من خلال إنشاء حزب طائفى فى الأساس أعطوه اسما عاما هو حزب البعث بالقطع لا يوجد شىء اسمه جعفر الصادق ولا غيره من الأئمة المعروفين فكلها أكاذيب ألفتها لجان الكفر التى هدمت الدولة الإسلامية وغيرت التاريخ زورا لزرع بذور الشقاق والفتن فى كل منطقة من بلادنا حتى لا تعود لدين الله ولا تتحد أبدا بسبب تنازعها على الكتب والعقائد الزائفة التى تم زرعها فى المنطقة لكى نظل فى اختلاف دائم تناقضات الكتاب : -أول الخلق : "قلت يا سيدى ما هو أول شىء خلقه الله قال أول شىء خلقه الله النور الظلى قلت ومن أى شىء خلقه قال خلقه من مشيئته ثم قسمه "ص16 هنا أول شىء خلقه الله النور الظلى وهو ما يناقض كون الأئمة هم أول الخلق لكونهم خلقوا قبل الخلق بألف عام كما فى قولهم : "إن الله خلقنا قبل الخلق بألف عام وكنا أرواح حول العرش نسبح الله ويسبح أهل السماء بتسبيحنا فهبطنا إلى الأرض والأبدان فسبحناه عز وجل فسبح أهل الأرض بتسبيحنا وفى لساننا نطق كل لسان "ص68وهذا القول يشابه قول حمزة الدرزى فى خلقه قبل الكل فى رسائل الحكمة : "لأن المولى اصطفانى وأبدعنى من نوره الشعشعانى من قبل أن يكون مكان ولا إمكان ولا إنس ولا جان "ص151 وهو ما يناقض كون الملائكة أول الخلق لكونهم أول من عبد الله فى قولهم: "فأول خلق عبدوا الله الملائكة "ص161 وهو ما يناقض كون الأرض الطيبة هى أول الخلق فى قولهم " فمن زعم أن الله تعالى خلق الأشياء من شىء فقد كفر فكان من أرض طيبة ثم فجر فيها ماء زلال عذب فأعرض عليها ولايتنا أهل البيت قبلها "ص193 وهو ما يناقض كون محمد (ص) أول الحجب أى الخلق فى قولهم : "وكان رسول الله (ص)أول الحجب "27 -الأشباح والأظلة: " ثم خلق من تسبيح الأظلة الأشباح وجعلها الأظلة وخلق من تسبيح نفسه الحجاب الأعلى "ص17 "أو من وراء حجاب"يعنى الأشباح التى خلقت من تسبيح الأظلة السبعة وأما معنى قوله تعالى أو من وراء حجاب يعنى الأشباح التى خلقت من الأظلة السبعة "ض18 فى القولين هنا الأشباح خلقت من الأظلة وهو ما يناقض كون الأظلة خلقت من الأشباح فى قولهم : "إن أول ما خلق الله المؤمنين خلقهم أشباحا قبل أن يخلقهم أظلة "ص 184 والاثنان يناقضان كون الأظلة مخلوقة من إرادة الله فى قولهم : "على مثال ذلك سبعة آدميين وخلق لكل آدم سماء النور الثالث وخلق الأظلة من إرادته على ما يشاء ثم أدبهم على مثال الأول وخلق لهم السماء الثانية والجنة الثانية "ص19 -عدد الآوادم : فيفعل ذلك ص75 بأهل كل دور وبأهل كل آدم حتى يفعل مثل هذا فى الستة الادميين "ص76 هنا العدد 6 وهو ما يناقض كونهم 7 فى أقوالهم : وفى كل سماء من هذه السبعة الآدميين آدم قائم ثابت "ص78 " فلقد كان قبل أبينا آدم ستة آدميين "ص166 وهو ما يناقض كونهم آدم ابينا +7 آدميين فى قولهم : "إنه كان فى الأرض سبعة آدميين قبل أبيك آدم وكلهم قد عاشوا فى الأرض وقامت عليهم القيامات وحوسبوا ودخلوا الجنة والنار ثم أخرجوا منها "ص163 والكل يناقض كونهم 21 آدم فى قولهم : "كان آدم قبل آدم أبونا هذا ؟ قال منه السلام نعم آدم قبل آدم حتى عد إحدى وعشرين آدم "ص166 والكل يناقض كونهم ألف آدم فى قولهم : " قال الصادق نعم يا مفضل وألف آدم أيضا "ص181 -من هو الحجاب الأول ؟ "قال الحجاب الذى خلقه من تسبيح نفسه وأنبأهم فكان الحجاب الأول أعلمهم فمن هناك وجبت الحجة على الخلق "ص18 فى القول السابق الحجاب الأول هو الحجة على الخلق وهو ما يناقض كونه الطور فى قولهم : "وأخذ الميثاق من أهل السماء الأول للحجاب الأول وأخذ من أهل السماء الثانية الميثاق للحجاب الثانى ثم قرأ سيدى "وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور "والطور هو الحجاب الأول "ص19 والكل يناقض كون الحجاب الأول آدم (ص) فى قولهم : "فلما احتجب الله بالحجاب الأول الذى سماه آدم وهو العلى قال للملائكة اسجدوا لآدم "ص186 والكل يخالف كون أول الحجب أى الحجاب الأول هو محمد (ص) فى قولهم : "وكان رسول الله (ص)أول الحجب "27 -النور الأفضل : "وقال أضعفهم السابع أى اقلهم نورا وأكثرهم إيمانا وأرقهم يقينا "ص20 هنا النور السابع هو الأفضل لكون أكثرهم إيمانا وأرقهم يقينا ومع هذا فكل ما سبقه أفضل منه فى قولهم : "وجعل كل نور متقدم وأفضل من صاحبه لسابقته وجعل مقدار ذلك خمسين ألف سنة "ص20 -الأرواح والأبدان : "يقولون إن الله خلق إبليس قبل آدم فقال وبالله المستعان على ما يقولون كذبوا على الله هكذا إن الله سبحانه وتعالى خلق النور قبل الظلمة وخلق الخير قبل الشر وخلق الجنة قبل النار... وخلق الأرواح قبل الأبدان "ص16 هنا الأرواح غير الأبدان لكون الأرواح خلقت قبلها ومع هذا ناقضوا أنفسهم فجعلوا الأرواح أبدانا فى قولهم : "ثم خلق الأرواح أبدانا من نوره "ص22 - عدد الأدوار : " ثم خلق الأدوار12 وكان قد قدر خلقهم إلى أن خلق لهم الأبدان من الطين بخمس أدوار وكل دور بخمسين ألف سنة وبقيت سبعة أدوار فكان من الأدوار السبعة دور الأبدان النورانية وستة إلى أعداه حتى يرجعوا إلى ما كانوا "ص22 هنا عدد الأدوار 12 وهو ما يناقض كونها 7 +1=8أدوار فى قولهم : "قال الصادق كان قبلنا سبعة آودام وسبعة أدوار ونحن فى الدور الثامن ولكل ذرية آدم بعض منهم ثم حساب"ص151 والكل يناقض كونهم 4 أدوار فى قولهم : "قال الصادق لقد قامت عليهم القيامة وثاروا أهل الثواب إلى منازلهم وأهل العقاب إلى منازلهم فى أربعة أدوار من العذاب والهوان والسعير الأيسم "ص151 والكل يناقض كونهم ألف دور فى قولهم : "منذ خلق الله الدنيا وكم يكون ابتداؤها إلى انقضاؤها قال الصادق خمسون ألف دور وكل دور أربعمائة ألف كور وكل كور أربعمائة ألف سنة "ص173 - حجاب الله : "وكان رسول الله (ص)أول الحجب "27 هنا حجابه شخص بشرى هو محمد(ص) وهو ما يخالف كونه حجاب سماوى نورانى فى قولهم : "فكان الله إذا نزل إلى السماء لبس حجاب تلك السماء وحجابه من نور "ص22 -مادة خلق إبليس وذريته : خلق الله تعالى الروح بلا بدن وخلق إبليس من معاصى المؤمنين وزلاتهم وخطاياهم "ص28 هنا إبليس مخلوق معاصى المؤمنين وزلاتهم وخطاياهم وهو ما يخالف خلقه من الجهل فى قولهم : "إن إبليس وذريته خلقوا من الجهل والمعصية "ص29 والكل يخالف كونه مخلوق من الظلمة فى قولهم : " لأن إبليس وذريته ص37 خلقوا من الظلمة والخطيئة "ص38 والكل يخالف خلقه من النور فى قولهم : "وتخلق الأبالسة والشياطين على حسب ما ذكرته لك من النور والخلق أى من معاصيهم أبدانا "ص73 وما سبق يخالف كونه من الجن المخلوقين فى النار فى أقوالهم : "ومن النور خلق الملائكة مصورين والنار خلق منها الجن مصورين والطين صورة آدم وخلق آدم من طين "ص158 "ثم إن الملائكة صاروا يرون جميع الخلائق والخلائق لا يرونهم من الخلق إلا الجان لأنهم خلقوا من النار "ص159 -مادة خلق الأرض : "قال الصادق ويحك أن الله خلق الأرض من رضاء المؤمنين ومن عمل الكافرين فجعل الأرض طيبا وخبيثا "ص45 خلقت الأرض هنا من رضا المسلمين وهو ما يناقض أنها خلقت من كفر إبليس وذريته فى قولهم : لأن إبليس وذريته ص37 خلقوا من الظلمة والخطيئة فخلق الهواء من أهوائهم وظلمهم وعصيانهم وخلق الأرض من كفرهم واعتداءهم ص38 -الذرية : "إنما المزاج بين ولد آدم وولد إبليس بالنكاح على ما أخبرتك فما رأيت من مؤمن يلد كافرا فذلك الكافر من ذرية إبليس وإنما وقع النكاح بالتشبيه وما رأيت من كافر يلد مؤمنا ولذلك لأن المؤمن من ولد آدم "ص47 الكفار هم من ذرية إبليس والمؤمنون من ذرية آدم (ص) فى قولهم وهو ما يخالف أن تلك الذرية ناتجة من تزواج الأبالسة والبشر فى قولهم : "لأن إبليس وذريته ص37 خلقوا من الظلمة والخطيئة فخلق الهواء من أهوائهم وظلمهم وعصيانهم وخلق الأرض من كفرهم واعتداءهم ثم اختلطوا بالمزاج حين ركبوا بالأبدان واختلطوا فى التزويج والنكاح واشتباه الأبدان ووقع بينهم النسل وتوالدوا ولهذه العلة يلد الكافر مؤمنا ويلد المؤمن كافرا "ص38 والكل يخالف أن المسألة لا تعدو اتباع الحق فى ذرية آدم(ص) وإتباع الباطل من ذرية إبليس فليس لها علاقة بالزواج فى قولهم : "فمن مال إلى الحق وركن إليه فهو من نسل آدم لقبوله الحق ومن مال إلى الباطل فهو من ذرية إبليس لانكار الحق "ص47 -الدرجات : "قلت يا مولاى وما معنى قوله وهو شهيد قال يعنى مشاهدة الله فى الأظلة حين أخذ عليهم الميثاق قلت يا مولاى فكم عدد النقباء قال 12 نقيبا قلت فهل يرتقون إلى درجة غيرها قال ليس بعدها درجة "ص39 هنا لا يوجد درجة غير درجة النقباء وهو ما يخالف وجود درجة عالية وما هو أقل منها فى قولهم : "وكان يأمر أهله بالصلاة قلت يعنى أهله المؤمنين من شيعته الذين يخفون إيمانهم وهى الدرجة العالية "ص40 وأيضا يخالف وجود ترقى فى الدرجات فى أقوالهم : "قلت يا مولاى فإذا بلغ أحدهم إلى هذه الدرجة هل يرتقى إلى إليها قال نعم يرتقى إلى الحجاب ونهى أول درجة ذكرناها "ص41 "قلت يا مولاى هل علينا نحن معرفة هذه الدرجات قال الصادق نعم من عرف هذا الباطن فقد سقط عنه عنه عمل الظاهر ... فإذا بلغها منزلة منزلة ودرجة درجة فهو حينئذ حر قد سقطت عنه العبودية وخرج من حد المملوكية إلى حد الحرية باشتهائه ومعرفته "ص41 قلت أيرتقون من درجة إلى درجة حتى يصيروا ملائكة فيرفع عنهم الأكل والشرب والاهتمام بتلك الأشياء ويرتقون إلى السماء وينزلون إلى الأرض قال نعم إذا شاء الله قلت على صورة الملائكة أم على صورة بنى آدم قال على أى صورة شاء "ص51 -سبب تسمية إبليس : "قلت يا سيدى لم سمى إبليس إبليسا قال لأنه أبلس فى رحمة الله وآيس من رحمته تعالى وسهى عن معرفة الله "ص46 هنا سبب تسميته إبليس أنه أبلس فى رحمة الله وهو ما يناقض كونه الجهل فى قولهم: "ومعنى إبليس فى نفسه هو الجهل وقد كان له اسم من قبل ذلك قلت يا مولاى وما كان اسمه قال كان اسمه دما لأنه ذم الله حين لم يوافقه للسجود"ص47 -البشر والملائكة : "قلت أيرتقون من درجة إلى درجة حتى يصيروا ملائكة فيرفع عنهم الأكل والشرب والاهتمام بتلك الأشياء ويرتقون إلى السماء وينزلون إلى الأرض قال نعم إذا شاء الله قلت على صورة الملائكة أم على صورة بنى آدم قال على أى صورة شاء "ص51 "فإذا مات المؤمن تحمل روحه حتى تصعد فى السماء على قدر إيمانه ثم تغمس فى تلك العين فينسى عندما كل ما مر عليه فى هذه الدنيا من الهم والغم ويلبس بدنه النورى ثم يقيم فى الجنة مع الملائكة "ص82 "لأن المؤمن إذا صفا صعد إلى السماء وكان من المقربين "ص138 هنا البشر المرتقون من الممكن أن يصيروا ملائكة أو لا يصيروا ويقيمون مع الملائكة كمقربين وهو ما يناقض كون الملائكة والبشر المؤمنين واحد فى قولهم : "إن أرواح الملائكة والمؤمنين هى شىء واحد لا اختلاف بينها وأما أرواح الأبالسة والشياطين فهى شىء واحد أيضا "ص71" والكل يخالف كون المؤمنين ملائكة مقربين فى قولهم : "قلت لمولاى الصادق إلى أى شىء يصير المؤمنين إذا انتهوا قال منه السلام ملائكة مقربين فى جوار الرحمن يحدثهم ويحدثونه ويكشف لهم بعد روح الجنان "ص166 -معرفة الأبالسة تخفى على البشر فى الدنيا : "الم تر إلى ذريته فى التراكيب وقد خفيت عليك معرفتهم لا تخالطهم ولا يخالطونك ولا تعرفهم "ص58 وهو ما يناقض معرفة البشر لهم فى قولهم : "فمسح بيده على عينى ثم قال انظر فنظرت إلى القوم الذين رأيتهم مقبلين ومدبرين قد عاد أكثرهم كلاب وقردة وخنازير وثعالب وغير ذلك قلت من هؤلاء يا مولاى قال هؤلاء ذرية إبليس يخالطون الناس وهم فى المسوخية فقلت تبارك الله... ثم قال هل تعرف أحدا منهم قلت وما ظننتهم ممسوخين قال فهم ممسوخين وهم عباد الله أصحابك يا مفضل "ص59 -مكان الأرواح : "نزلت الروح الطيبة وهى روح الإيمان النورانية التى هى من نور الله خلقت فتثبت فى البدن بعد سقوطها من الرحم والبطن "ص69 هنا الأرواح تكون فى الأبدان الأرضية حيث الأرحام والبطون وهو ما يناقض كونها فى العلو السماوى فى قولهم : "والأرواح فى العلو لأنها لا تسكن ضيق الأجسام ولا الأرحام ولا الظلمات "ص70 -ظلمات أم أرواح : "فإذا جامع الرجل امرأته وعلقت منه كملت فى الجنين الأرواح الثلاثة روح القوة وروح الشهوة وروح الحياة "ص69 هنا الجنين يكون فى ثلاث أرواح وهو ما يناقض كونها ثلاث ظلمات فى قولهم : "لقد خلقنا الانسان فى كبد يعنى الأول فى شك ونصب وتعب فى ظلمات ثلاثة ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة الشبهة "ص89 -الإمام مولده وموته : ليس مولدا ولا موتا فى قولهم : إن ميلاد الإمام وموته ليس بميلاد ولا موت وإنما مثله مثل رجل لبس قميصا ونزعه حينما شاء "ص90 ومع هذا يسمونه مولودا مطهرا فى قولهم : "فإذا أراد الله إظهار الإمام فى الظاهر تأديبا لهذا الخلق أرسل روحا من عنده فيدخل فى المولود الذى قد يتطهر من كل دنس ولم يزاحمه رحم ولكن تدخل الروح فيه تأديبا للناس "ص90 -قتل الأئمة : "ثم قال لعلك تقول فى قتل الحسين وذبحه ومقتل أمير المؤمنين ومقتل زكريا ويحيى وعيسى "ص91 "وأن الذبح فى الظاهر كان إلى إسماعيل الذى فدى بذبح عظيم هو الحسين الذى هو عينه واسمه ونسبه وليس بينهما فرق كأنهما واحد ولقد ذبح فى الظاهر أكثر من ألف مرة "ص93 فى القولين الأئمة يقتلون ويذبحون ومع هذا ينفون أنهم يذبحون او يقتلون لحفظ الله لهم فى أقوالهم : إن على قد ظلم 6 مرات فى 6 مرات فيما يظنون وقيل لست مات فيما شبه عليهم وبقيت له قتلة وبقى له ظلم أخر على التشبيه تأكيد الحجة على الأعداء وما كان الله ليقتل أوليائه "ص60 " وأما أن يقتلوا او يذبحوا فإن الله يحفظ أوليائه وأصفيائه من ذلك "ص91 -من هم الأئمة : الأئمة هم الله وهم لا يعرفون فى أقوالهم : "حينئذ دعا مولانا الحسين جبريل وقال له يا أخى من أنا قال أنت الله "ص97 "قال لقد رأينا أشد العذاب فأخرجنا من المسوخية إلى الأبدان البشرية فقد عرفنا سبيل ص99 الحق فارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين قال لا رحمكا الله هذا لكما ومردودين ألف سنة بالمسوخية فى قالب بعد قالب أشدد عليكما عقابى ونكالى جزاء لما كسبتما "ص100 "فقال إن الحسين لما احدقوا به طلب جبريل وميكايل واسرافيل فأجابوه لبيك يا ربنا فقال اعتلونى إلى الهواء فأعلى الحسين وغلامه جبريل "ص100 ومع هذا فالأئمة أخوة الملائكة كما فى قولهم : "قال الحسين يا أخى جبريل من هذين اللعينين قال يا مولاى هذان سعد ومعاوية "ص99 والكل يناقض كونهم بشر من ولد عبد المطلب عبيد لله فى أقوالهم : "وقلت لكم لا تتعرضوا لهم ما دام فيهم من بنى عبد المطلب فإن لأولاد عبد المطلب من الله وقاية وحفظ فلا يقدر أحد من الناس أن يصل إليهم بسوء فعصيتمونى "ص110 "نحن عباد الله المكرمون لا نسبق بالقول "ص171 "ثم إن الصادق لصق خده فى الأرض وسمعته يقول ذلك ربى ومجيرى وسيدى وسندى وخالقى ورازقى وإن شاء عذبنى فيحرمنى وإن شاء رحمنى فبفضله "ص177 "وإنه يقول أنا عبدك وابن عبدك وابن ابن عبدك وابن أمتك أصبحت فقيرا إلى رحمتك "ص177 وناقضوا الكل فجعلهم منتسبين لله أى أولاد له تعالى عن ذلك علوا كبيرا فى قولهم : "منتسبين إلى العلى الأعلى الذى يظهر فى أى صورة شاء ويدخل فى أى حجاب شاء "ص123 -مقدار الكرة : "قلت كم مقدار الكرة من السنين يا مولاى قال 1077يكرر فيها المؤمن21 كرة "ص128 مقدار الكرة 1077 سنة وهو ما يخالف زيادة سبع ساعات على 1077 سنة فى قولهم : "وأما الكرة 21 فلا تزيد عن1077 وسبع ساعات "ص128 -الدار : هلا دار واحدة دار العمل والجزاء معا فى قولهم : "ثم قال الصادق يا مفضل هذه الدار دار الجزاء ودار المكافأة والانتقام "ص129 ومع هذا ناقضوا أنفسهم فجعلوها دارين دنيا وأخرة فى أقوالهم : "يا مفضل والله انتقم لصاحبه منه وهذه النازلة له وبه خيرة له فى دنياه وأخرته "ص131 "أما النوازل التى تعرض للمؤمن والآفات والعاهات طهارة له فى الأخرة "ص134 - سكن النبيين والمؤمنين : "بعث الله محمد منه السلام إلى النبيين والمؤمنين أنوارا وقد كان أسكنهم سماء الدنيا وخص خلقه سكان السموات الدنيا فأيدهم بمحمد ليهديهم ويرشدهم "ص30 هنا النبيون والمؤمنين فى السماء الدنيا وهو ما يناقض كونهم فى كل السموات فى قولهم : "فقال أما السماء الأولى فهى مساكن الأئمة وأما الثانية فللنطقاء وأما الثالثة فللنجباء وأما الرابعة فللمخلصين وأما الخامسة فللأيتام وأما السادسة فللحجب وأما السابعة فللأبواب "ص78 -تراكيب الكافر المسوخية : "وأما العذاب الأكبر فعند قيام القائم حتى ينتقم كل ولى من الأعداء قال العالم أول ما ينكس إليه الكافر إنما يصير فى الأنعام حتى يمر بكل شىء فى البر من العذاب ثم يصير أنه يمر فى البحر ثم فى الجو والهواء حتى فى كل شىء يدب ويدرج حتى يصير أضيف من فم الخياط "ص66 "إن عدونا ليمسخ فى كل شىء خالف الصورة الإنسانية حتى إذا عاد أحدهم يقتل ألف قتلة ويذبح ألف ذبحة ويموت ألف ميتة "ص66 فى القولين يتركب الكافر فى كل المخلوقات فى البر والبحر والجو وهو ما يناقض كونه يتركب فى خلق الإنسان والبهيمة فقط فى قولهم : "إن من الكافرين من يتركب فى المسوخية ومنهم من يتركب فى خلق الإنسان ومنهم من يتركب فى البهيمة"ص116وقولهم: "يا مفضل إن لكل كافر سبعة أبدان آدمية يركب فيها ويعذب "ص43 -الكافر وصورة الإنسان : "قال إن الكافر إذا ركب فى المسوخية لا يركب فى صورة الإنسانية أصلا وإنما يركب فى الصورة البهيمية وكذلك فى صورة السباع والوحوش "ص122 هنا الكافر يركب فى صورة السباع والوحوش والبهيمة فقط ولا يركب فى صورة الإنسان أبدا وهو ما يناقض تركبه فى الصورة الإنسانية فى قولهم : "إن من الكافرين من يتركب فى المسوخية ومنهم من يتركب فى خلق الإنسان ص116 -نوع أبدان الكافر: "يا مفضل إن لكل كافر سبعة أبدان آدمية يركب فيها ويعذب "ص43 هنا يكون الكافر فى أبدان آدمية وهو ما يناقض عدم تحديد نوعها فى قولهم : "يقولون ربنا أخرجنا من الأبدان المسوخية ومن هذا العذاب إلى الأبدان الناسوتية لكى نعمل صالحا "ص56 "ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم "ومعنى ذلك المسوخية ثم قال الدرجات هى أبدان التراكيب فإنه يعمى قلب الكافر حتى يصير إلى غاية كفه "ص58 -الأخرة : وماذا يقولون فى الأخرة يا مفضل قلت يقولون يا مولاى هى دائمة لا انتهاء لها فقال يؤفكون ويجهلون أمر الله تعالى إن الله لا يخلق شيئا إلا ويعلم أوله وأخره وكيف يخفى عليه أمر الأخرة وغايتها ومنتهاها "ص23 الأخرة لها انتهاء فى القول وهو ما يخالف وجود آخرات كثيرة بلا انتهاء فى قولهم : "كما كان فى الزمان الأول قبل زمانكم هذا وقبل آدمكم هذا قلت يا مولاى هل كان آدم قبل الآدميين السبعة وكان قبل أرضنا وسمائنا أرضا وسماء فقال يا غافل إن الله لم يزول ولا يزال وإنه كلما بدأ أرضا خلق لها خلقا خلاف الخلق الأول "ص74 -عدد الأرضين: "فقال نعم فى هذا تتفكرون إن لله 39 أرضا ليس فيها شمسا ولا قمر تضى تلك الأرض بنورها ...وإن ارضكم هذه تمام الأربعين "ص170 هنا عدد الأرضين 40 أرض وهو ما يناقض كونهم 7 أرضين فى قولهم : "فقلت مرادى الهفتية قال منه السلام نعم يقول سبع سموات وفى مثلهم يقول سبع أرضين وفى كل أرض آدم ونوح مثل نوحكم "ص167 -تحول روح الكافر فى العذاب : "وروح المؤمن فى الجنة تتنعم بينما تتعذب روح الكافر المستضعفة حتى تصير مضغة "ص83 روح الكافر فى العذاب تصير مضغة وهو ما يناقض كونها تصير نطفة فى قولهم : "فتأتى الملائكة وقت خروج روحه من بدنه فيأخذونه حتى يأتون به إلى الهواء الأول من الأرض الأولى التى فيها النار الأولى فيغمسها فى عين من النار يقال لها عين الأراذل ...ثم تنزل الروح فى تلك النار 40 يوما حتى تصير النطفة علقة ثم تخرجها الملائكة من ذلك العذاب فتسجنها فى الرحم ولا تزال تمص الدم والحيض وتأكل العذر حتى يأتيها الوقت المعلوم "ص85 والأجن هنا كون الروح جسم أى مضغة ونطفة -عدد الدنياوات أو الدنا : " هل يا مولاى مع دنيانا هذه دنيا أخرى ؟ فقال يا مفضل خلق مثل قبتكم 12 ألف قبة "ص165 هنا 12 ألف دنيا وهو ما يخالف كونها 39 دنيا أى قبة فى قولهم : "وعن الصادق قال أبونا آدم إن الله صنع 39 قبة من ولد آدم "ص170 والكل يخالف كون عددهم 18 ألف دنيا فى قولهم : "وقال رسول الله إن لله 18 ألف عالم والدنيا فيها عالم واحد "ص170 -تحول الرجل لامرأة والعكس: سألت الصادق أيرد الرجل المؤمن فى صورة الامرأة المؤمنة أم لا فقال لا والله لا يكون ذلك يا مفضل فأما الامرأة المؤمنة فترد فى صورة المؤمن إن قدر الله لها التمام "ص142 هنا المرأة لا ترد فى صورة رجل مؤمن وهو ما يناقض تحول الآدميات من جنس لجنس أى من أنثى لذكر فى قولهم : "يا مولاى ينقل الآدميات من حال إلى حال قال الصادق نعم يا بشار ينقلون من جنس إلى جنس ومن طيب إلى طيب "ص174 ونلاحظ أن الملائكة سماهم القوم نساء فى قولهم : "إن الملائكة هم فى صورة النساء "ص87 وهو ما يعنى تحول المؤمنين الرجال لنساء لأنهم يتحولون لملائكة فى قولهم : قلت لمولاى الصادق إلى أى شىء يصير المؤمنين إذا انتهوا قال منه السلام ملائكة مقربين فى جوار الرحمن يحدثهم ويحدثونه ويكشف لهم بعد روح الجنان "ص166 -القريشية : وقال منه السلام والشياطين من الامرأة "ص144قال يردان شريفين عزيزين فى أنسابهما ويرد كل واحد منهما قريشيا "ص147 هنا يرد الناس كفارا ومؤمنين للشرف والعزة فى النسب القرشى وهو ما يناقض أن المؤمنون يكونان فى النسب الهاشمى والكفار فى النسب القريشى فى قولهم : "إن المؤمنين والكافرين يدخلون فى هذه الأنساب من الهاشمية والقريشية بحسناتهم وسيئاتهم فالمؤمن يدخل فى ذلك فى الحسنات فيكون هاشميا مؤمنا والكافر طاغيا قريشيا "ص 147 وهو كلام مجنون تاريخيا فمن المعروف ان الهاشميون قريشيون فما هو الفرق فى العبارة الأخيرة ؟ - الفقه : "مثل بمثل فيفقهون أنفسهم على مثل ما رأى النور الأول أيضا مفقها والنور الأول لم يفقه وعلم أنه كان بعد أن لم يكن "ص73 نلاحظ هنا الجنون فالنور الأول مفقه ومع هذا هو لم يفقه - المسخ الأخروى : " قلت إلى أين يصير الملاعين قال منه السلام ممسوخين مثل الهوام حيات وعقارب "ص166 "يا مولاى إلى أين يصير الملاعين ممن خالفكم قال هوام ومسخ من الهوام حيات وعقارب وخنازير "180 هنا الملاعين يتحولون فى النار لهوام أى حيات وعقارب وخنازير وهو ما يناقض مسخهم لقردة فى قولهم : "ومنهم ممن مسخ قردة وخنازير وأشباه ذلك "ص156 والكل يناقض كون الهوام هى القشاش وهو البق والذباب والنمل وما يشبه ذلك فى قولهم : "قال منه السلام أهل النار يصيرون قشاشا قلت يا مولاى ما القشاش قال البق والذباب والنمل وما يشبه ذلك "ص173 - عذاب إبليس وذريته: فخلق عز وجل من معصية إبليس النار وخلق من معصية ذريته المسوخية فنظر إبليس إلى المسوخية فقال ما هذا قال هذا تركيبك أنت وذريتك فى المذبوح والمركوب والمأكول والمشروب ومن كل صنف وجنس ثم ألبس الله تعالى إبليس وذريته الأبدان " ص36 "أتدرى كيف العذاب فى المسوخية قلت لا يا مولاى فقال إن الله خلق فى كل أرض إبليسا وخلق من كفره وكفر ذريته نارا من بعد النور ثم جمع فى هذه النار التى جعلها من كفرهم أنواع العذاب وأصناف البلاء ليعذبهم فى المسوخية "ص48 فى القولين عذاب إبليس وذريته المسوخية من تراكيب الأبدان وهو ما يناقض كون عذابهم على أيدى أولياء الله وكذلك بيد أعداء الله فى قولهم: "قلت يا مولاى كيف يعذب قال إن أول ما يركب فيه المأكول مما حل أكله فيعذب على أيدى أولياء الله وكذلك بيد أعداء الله أما رأيت الكافر يتقرب إلى الله بقربان ويذبح الشاة والبقرة وينحر الناقة قلت نعم يا مولاى قال فهذا عذابهم على أيدى الأعداء أما على ايدى المؤمنين فما ينحر من البقر والغنم فى أعيادهم وفى القربان والنذر وغير ذلك "ص55 ونلاحظ الجنون فى العبارة السابقة وهو تعذيب إبليس وذريته على أيدى أعداء الله فمن هم أعداء الله إلا إبليس وذريته ؟ - مقدار زمن المسوخية : " ويمكث إبليس وذريته ملعونين فيركبون فى المسوخية ثم يرد الله المؤمنين من السماء إلى الأرض فيصيرون فى التراكيب ألف سنة على مثال ما فعل تعالى مع الأولين "ص75 هنا التركيب فى المسوخية ألف سنة وهو ما يناقض أن الكافر له ألف ميتة وذبحة وقتلة يعنى ألاف الالاف من السنوات فى قولهم : "سألت مولاى الصادق كم للكافر من ميتة وقتلة وذبحة فى التراكيب المسوخية فقال للكافر ألف قتلة وألف ذبحة فى التراكيب المسوخية وألف ميتة "ص114 - نوع الحجب : " قال تعالى للأنبياء والأوصياء والمقربين إنى سأحتجب بحجب الآدمية فإذا دعوتكم لآدم فاجعلوه قبلتكم فإنى جعلت آدم قبلتى وإنى سآمر إبليس وذريته "ص35 بالسجود له ولكنه يستكبر ويعصى هو وذريته "ص36 هنا الحجب كلها هى الآدمية وهو ما يناقض كونها سماويبة نورانية وكونها آدمية أرضية فى قولهم : "فأجاب السموات السبع هى الحجب النورانية وأما الأرضين فهى الحجب السبعة الآدميين "ص81 -عين الجنة: "وخلق فى كل أرض نارا من معاصى إبليس وذريته والجنان فى السماء والنار فى الأرض وخلق عينا فى الجنة يقال لها عين الحياة والعين هى مستراح المؤمنين فإذا مات المؤمن تحمل روحه حتى تصعد فى السماء على قدر إيمانه ثم تغمس فى تلك العين فينسى عندما كل ما مر عليه فى هذه الدنيا من الهم والغم ويلبس بدنه النورى ثم يقيم فى الجنة مع الملائكة "ص82 هنا اسم العين فى الجنة عين الحياة وهى عين واحدة وهو ما يناقض كونها عين سلسبيل وأن عددهم سبعة فى قولهم : "ثم خلق الله فى كل سماء جنة وفى كل جنة عينا تسمى سلسبيلا ثم تلا "عينا فيها تسمى سلسبيلا"وقال هى سبع جنات وسبع أعين...لأن الله خلق أعمالهم من العيون السبعة التى فى الجنان "ص21 -أمهات الأوصياء: "أول العجب أن أمهات الأوصياء ذكور لا إناث "ص87 نلاحظ هنا الجنون وهو كون الأمهات وهن نساء ذكور وليسوا إناث -الكفار علماء وجهلة : "فقال الصادق يا مفضل أما علمت أن منهم العارف والجاهل وفيهم من يميل إلى الديانة قلت يا مولاى كيف يميل إلى الديانة وهو كافر قال إن العارف والجاهل من يسبح الله على قدر معرفته وعلمه "ص115 نلاحظ هنا الجنون وهو وصف من يسبح الله بأنهم كفار -آدم (ص) والعائلة : فقال محمد بن إسماعيل كل آدم يا مولاى كان بدوره محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين وأبا بكر وعمر وعثمان وأنتم الأئمة بأعيانكم وجدكم محمد بعينه أم أسماء توافق الأسماء قال الصادق نحن بأعييننا وجدنا محمد بعينه وعلى والحسن والحسين بأعينهم وأبو بكر وعمر وعثمان بأعينهم "ص165 نلاحظ هنا الجنون وهو كون آدم (ص)ذكر هو أسماء الذكور المذكورة وأنثى هى فاطمة فى نفس الوقت كما نلاحظ الجنون واحد بحوالى عشرين شخصا باعتبار الأئمة - وجه الله : "ولكن معنى كل شىء هالك إلا وجهه إلا دينه ونحن الأيمة وجه الله "ص167 نلاحظ الجنون وهو تفسير الوجه بدين الله ومع هذا خالفوا ذلك فجعلوه الأئمة فى نفس القولة - الشمس: "قال إن الله بدأ بأدوار مطلع الشمس واجرى شمسها 40 صباحا من غداة إلى الليل ما بها شمس ولا قمر ":ص169 نلاحظ الجنون وهو دريان الشمس ومع هذا لا يوجد شمس - الوجود فى المكان: "قال الصادق إذا كنا ههنا فنحن هناك وإذا كنا هناك فنحن ههنا "ص172 نلاحظ هنا الجنون وهو التواجد فى مكانين فى وقت واحد -"منذ خلق الله الدنيا وكم يكون ابتداؤها إلى انقضاؤها قال الصادق خمسون ألف دور وكل دور أربعمائة ألف كور وكل كور أربعمائة ألف سنة "ص173 هنا الدور 400000 كور ×سنة400000=160000000000 سنة وهو ما يناقض كون الدور 50000 سنة فى قولهم : " ثم خلق الأدوار12 وكان قد قدر خلقهم إلى أن خلق لهم الأبدان من الطين بخمس أدوار وكل دور بخمسين ألف سنة وبقيت سبعة أدوار فكان من الأدوار السبعة دور الأبدان النورانية وستة إلى أعداه حتى يرجعوا إلى ما كانوا "ص22 مخالفات الكتاب للوحى الإلهى : -" وجعل لكل خلقا ظاهرا وباطنا وأدب خلقه من الظاهر من الأمور وخصهم بدرجات الباطن من العلم "ص11 "ثم إننا نظرنا فى علوم الباطن المأثورة عن الخلفاء الراشدين فوجدنا الباطن ممازجا ملائما للظاهر والظاهر والباطن لا اختلاف بينهما إلا بإتباع الهوى والميل إلى الرأى "ص12 الخطا وجود علوم باطن فى الشرع يختص بها بعض الناس دون بعض وهو ما يخالف وجوب إبلاغ الشرع لكل الناس كما قال تعالى لرسوله(ص) بسورة المائدة : "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " -"فرجعنا فى معرفته إلى أهل البيت الظاهرين وذريتهم المرسلين "ص12 الخطأ وجوب ذرية لأهل البيت ومن المعروف أن صاحب البيت لم يكن لد ذرية رجال حتى ينسبوا له وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب : "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم " وفى عدم نسبة الأولاد لغير أبيهم قال تعالى بنفس السورة : "ادعوهم لآباءهم هو أقسط عند الله " ومن ثم فأولاد فاطمة أو على كما يقولون ليسوا ذرية محمد(ص) "قال رسول الله أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض"ص12 -"يقولون إن الله خلق إبليس قبل آدم فقال وبالله المستعان على ما يقولون كذبوا على الله هكذا إن الله سبحانه وتعالى خلق النور قبل الظلمة وخلق الخير قبل الشر وخلق الجنة قبل النار... وخلق الأرواح قبل الأبدان "ص16 الخطأ كون آدم(ص) خلق قبل الجنى إبليس وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الحجر : "والجان خلقناه من قبل من نار السموم " -"قلت يا سيدى ما هو أول شىء خلقه الله قال أول شىء خلقه الله النور الظلى قلت ومن أى شىء خلقه قال خلقه من مشيئته ثم قسمه "ص16 الخطأ كون أول مخلوق هو النور الظلى وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأنبياء : "وخلقنا من الماء كل شىء حى " فالمخلوق الأول الماء -"قلت على أى مثال قال على مثال صورته ثم قسمه إلى أظلة فنظرت الأظلة إلى بعضها البعض فرأت نفسها وعرفت أنهم كانوا بعد أن لم يكونوا وألهموا من المعرفة هذا المقدار ولم يلهموا معرفة شىء سواه من الخير والشر ثم أدبهم الله قلت فكيف أدبهم قال سبح نفسه فسبحوه وحمد نفسه فحمدوه وحقق نفسه فحققوه ولولا ذلك لم يكن يعرف أنه ربه ولا يدرى كيف يثنى عليه ويشكره ولم يدر كيف يتكلم وكيف يسكن ثم قال تفقهوا عن الله الكلام ثم قرأ سيدى "فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون "ثم قال فلم تظل الأظلة على ذلك تحمده وتوالى الله سبعة آلاف سنة فشكر الله ذلك فخلق من تسبيحها السماء السابعة ثم خلق من تسبيح الأظلة الأشباح وجعلها الأظلة وخلق من تسبيح نفسه الحجاب الأعلى "ص17 هناك العديد من الأخطاء فى الفقرة منها : الأول وجود صورة لله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى : "ليس كمثله شىء " الثانى أن الأظلة تعلمت بعض الأمور بعد الخلق دون تعليم من أحد وهو كلام جنونى فلابد أن يعلمها الله الثالث كون مادة الخلق التسبيح وهو قوله تعالى بسورة الأنبياء : "وخلقنا من الماء كل شىء حى " -" وأما معنى قوله تعالى أو من وراء حجاب يعنى الأشباح التى خلقت من الأظلة السبعة "ص18 الخطأ أن معنى قوله تعالى أو من وراء حجاب يعنى الأشباح وهو كلام جنونى فمن وراء حجاب يعنى من خلف حاجز أو مانع سواء قصد بها آية كلام الله مع الخلق أو ىية حجاب نساء النبى(ص) -"ثم خلق لهم الجنة السابعة من السماء السابعة ثم قال عندها جنة المأوى وهى أعلى الجنات ثم خلق آدم الأول وأخذ عليه الميثاق وعلى ذريته وقال عز وجل من ربكم "قالوا سبحانك لا علم إلا ما علمتنا "ص18 "على مثال ذلك سبعة آدميين وخلق لكل آدم سماء النور الثالث وخلق الأظلة من إرادته على ما يشاء ثم أدبهم على مثال الأول وخلق لهم السماء الثانية والجنة الثانية "ص19 الخطا الأول وجود أكثر من آدم (ص) ولا يوجد سوى آدم واحد هو ابو البشر ولذا سماه الأب فقال بسورة الأعراف : " كما أخرج أبويكم من الجنة " الخطل الثانى أن قول قالوا سبحانك لا علم إلا ما علمتنا قول ذرية آدم(ص) وهو ما يناقض كونه قول الملائكة فى سورة البقرة : "وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ " -"قال الحجاب الذى خلقه من تسبيح نفسه وأنبأهم فكان الحجاب الأول أعلمهم فمن هناك وجبت الحجة على الخلق ثم قال الله لهم أتعلمون أنى أنا ربكم الأعلى "كم فى قدرتى أن أخلق أمثالكم وتعجزون أن تخلقوا شىء فقالوا نعم يارب فذلك هو الميثاق الذى أخذه عليهم "ص18 الخطأ أن الميثاق هو القول كم فى قدرتى أن أخلق أمثالكم وتعجزون أن تخلقوا شىء"ولا يوجد فى القرآن ميثاق يقول هذا القول -"ثم إن الله تبارك وتعالى خلق جنة على ما قد أخبرتك فجعل أول من أجاب لأخذ الميثاق آدم الأول ثم الثانى واحد بعد واحد ثم فضل الأول على الثانى ثم تلا "والسابقون السابقون أولئك المقربون "ص18 الخطأ هو أن المستجيبين للميثاق هم " والسابقون السابقون أولئك المقربون"وهو ما يخالف كون السابقون هم المجاهدون فى سبيل الله فقد سبقوا القاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء : " لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة" -"وأخذ الميثاق من أهل السماء الأول للحجاب الأول وأخذ من أهل السماء الثانية الميثاق للحجاب الثانى ثم قرأ سيدى "وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور "والطور هو الحجاب الأول وأما قوله تعالى "خذوا ما أتيناكم بقوة "وهى المعرفة فى الشهادة فصار ما بين سماء إلى سماء هو وصار الحجاب الثانى مؤديا عن الله تعالى إذا صعد إلى السماء السابعة وكذلك إذا نزل الرب إلى السماء الثانية والرابعة فكان تأديبا لهم "ص19 الأخطاء عدة منها : الخطأ الأول نزول الرب لمكان هو السماء وهو ما يخالف كونه ليس كخلقه فى مكان مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى : "ليس كمثله شىء " الخطا الثانى كون الطور حجاب وليس جبل كما فى قوله تعالى بسورة ا؟لأعراف : "لَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" -"فمن ذلك صار الحجاب حجة على أهل السماء السابعة وهى أول الحجب فصارت السماء أبوابا ثم تلا "وآتوا البيوت من أبوابها "ثم خلق النور الثانى مثلما خلق النور الأول والنور الثانى من الأظلة والأشباح والأرواح السماء والجنة وخلق الحجاب الثالث ورأسه كما "ص19 رأس الحجاب الثانى وأخذ ميثاقهم له ونبأهم كما نبأ اهل السماء الثانية وأجاب آدم الثالث على مثل ما أجاب آدم الثانى على ما قرأت لك من النور والأظلة والأشباح وغير ذلك من التأديب"ص20 الخطأ هو أن المراد بالبيوت السموات فى قوله " وآتوا البيوت من أبوابها"وهو ما يخالف كون أبواب السماء مغلقة لا تفتح إلا فى القيامة كما قال تعالى بسورة النبأ : "وفتحت السماء فكانت أبوابا " وأما فى غلقها واستحالة فتحها فى الدنيا من قبل البشر فقال تعالى بسورة الحجر : "ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون" -"وخلق النور الخامس من أمره والسادس من فهمه ثم خلق النور السابع وأمره ونهاه " ص20 الخطأ كون الخلق من الأمر والفهم والأمر والنهى وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأنبياء : "وجعلنا من الماء كل شىء حى " -"وكلهم قد شاهد الرب وشاهدهم خلق السموات كلها من سبعة أنوار "ص20 الخطأ الأول مشاهدة الرب عيانا وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام : "لا تدركه الأبصار " الخطأ الأخر مشاهدة الخلق خلق السموات وهو ما يخالف قولبه تعالى بسورة الكهف : "ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق لأنفسهم " -"ثم خلق الله فى كل سماء جنة وفى كل جنة عينا تسمى سلسبيلا ثم تلا "عينا فيها تسمى سلسبيلا"وقال هى سبع جنات وسبع أعين...لأن الله خلق أعمالهم من العيون السبعة التى فى الجنان "ص21 الخطأ وجود سبع جنان أى جنات وهو ما يخالف وجود جنتين لكل مسلم فى قوله تعالى بسورة الرحمن : "ولمن خاف مقام ربه جنتان " -"فكان الله إذا نزل إلى السماء لبس حجاب تلك السماء وحجابه من نور "ص22 الخطأ نزول الرب لمكان هو السماء وهو ما يخالف كونه ليس كخلقه فى مكان مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى : "ليس كمثله شىء " -"وماذا يقولون فى الأخرة يا مفضل قلت يقولون يا مولاى هى دائمة لا انتهاء لها فقال يؤفكون ويجهلون أمر الله تعالى إن الله لا يخلق شيئا إلا ويعلم أوله وأخره وكيف يخفى عليه أمر الأخرة وغايتها ومنتهاها "ص23 الخطأ وجود نهاية للأخرة أى الجنة والنار وهو ما يخالف عدم وجود موت فى الجنة والنار وفى هذا قال تعالى بسورة الدخان : " لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأولَى " -"وكان الله عز وجل ظاهرا لهم يرونه رؤيا العين "ص24 الخطأ ا مشاهدة الرب عيانا وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام : "لا تدركه الأبصار " -"ولكنكم رددتم على قولى وأمرى فخلق من سبعة أبدان يترددون فيها ثم ينقلبون إلى غيرها قال فعلموا إنهم أخطأوا وغلطوا "ص26وقد وردت أقوال كثيرة فى التناسخ أو التقمص أو المسوخية أو التراكيب أو الدخول فى الأبدان فى الكتاب منها : "وكل من يخرج من الأصلاب من أصله الذى خلق منه ثم يكر سبع كرات فى سبع أبدان والمؤمن ينسخ نسخا والكافر يمسخ مسخا فى اصناف المسوخية "ص38 " يعنى فى دورة لا عقب لها إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات فإنهم لا يمسخون وإنما يمسخ من كان من قبل إبليس وذريته ومن خلق الظلمة والخطيئة "ص38 "يا مفضل إن لكل كافر سبعة أبدان آدمية يركب فيها ويعذب "ص43وربما أكل معك كلب وأنت تظن إنه إنسان فلما اختلطوا واكلوا معهم وشربوا معهم ووقع بينهم النكاح والامتزاج والتزويج "ص46 "أتدرى كيف العذاب فى المسوخية قلت لا يا مولاى فقال إن الله خلق فى كل أرض إبليسا وخلق من كفره وكفر ذريته نارا من بعد النور ثم جمع فى هذه النار التى جعلها من كفرهم أنواع العذاب وأصناف البلاء ليعذبهم فى المسوخية "ص48 "قلت أيرتقون من درجة إلى درجة حتى يصيروا ملائكة فيرفع عنهم الأكل والشرب والاهتمام بتلك الأشياء ويرتقون إلى السماء وينزلون إلى الأرض قال نعم إذا شاء الله قلت على صورة الملائكة أم على صورة بنى آدم قال على أى صورة شاء "ص51 "قلت يا مولاى كيف يعذب قال إن أول ما يركب فيه المأكول مما حل أكله فيعذب على أيدى أولياء الله وكذلك بيد أعداء الله أما رأيت الكافر يتقرب إلى الله بقربان ويذبح الشاة والبقرة وينحر الناقة قلت نعم يا مولاى قال فهذا عذابهم على أيدى الأعداء أما على ايدى المؤمنين فما ينحر من البقر والغنم فى أعيادهم وفى القربان والنذر وغير ذلك "ص55 "والمؤمن يكون فى سبعة ابدان فيرجع إلى الحق ويدين "ص56 ثم تلا مولاى ":من كان فى هذه أعمى فهو فى الأخرة أعمى وأضل سبيلا"ما تقول أهل الكوفة فيها قلت يا مولاى يقولون عن ذلك يوم القيامة قال هيههات إلى يوم القيامة وما يعرف الجاهل والعالم ربه إلا يوم القيامة ...والله إنما يعنى من كان فى أول التراكيب أعمى كان فى التركيب الأخر أعمى وأضل سبيلا هم معرفة الله ووحدانيته "ص57 "ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم "ومعنى ذلك المسوخية ثم قال الدرجات هى أبدان التراكيب فإنه يعمى قلب الكافر حتى يصير إلى غاية كفه "ص58 "الم تر إلى ذريته فى التراكيب وقد خفيت عليك معرفتهم لا تخالطهم ولا يخالطونك ولا تعرفهم "ص58 "فمسح بيده على عينى ثم قال انظر فنظرت إلى القوم الذين رأيتهم مقبلين ومدبرين قد عاد أكثرهم كلاب وقردة وخنازير وثعالب وغير ذلك قلت من هؤلاء يا مولاى قال هؤلاء ذرية إبليس يخالطون الناس وهم فى المسوخية فقلت تبارك الله... ثم قال هل تعرف أحدا منهم قلت وما ظننتهم ممسوخين قال فهم ممسوخين وهم عباد الله أصحابك يا مفضل "ص59 "ثم دخل فيها فوجدها على صورة أم كلثوم فلما أصبح أرسل إلى اصحابه وشياطينه ...فلما اجتمعوا هنأوه بتزويجه فقال زافر كفانا أمر على وأصحابه فإنهم لو كانوا بنى أبى كبشة على حق ونحن على باطل ما زوجونا كريمتهم "ص62 "فالذى يؤكل منه فهو نسخ والذى لا يؤكل فهو مسخ "ص65 "إن عدونا ليمسخ فى كل شىء خالف الصورة الإنسانية حتى إذا عاد أحدهم يقتل ألف قتلة ويذبح ألف ذبحة ويموت ألف ميتة "ص66 "وأما العذاب الأكبر فعند قيام القائم حتى ينتقم كل ولى من الأعداء قال العالم أول ما ينكس إليه الكافر إنما يصير فى الأنعام حتى يمر بكل شىء فى البر من العذاب ثم يصير أنه يمر فى البحر ثم فى الجو والهواء حتى فى كل شىء يدب ويدرج حتى يصير أضيف من فم الخياط "ص66 "كما كان فى الزمان الأول قبل زمانكم هذا وقبل آدمكم هذا قلت يا مولاى هل كان آدم قبل الآدميين السبعة وكان قبل أرضنا وسمائنا أرضا وسماء فقال يا غافل إن الله لم يزول ولا يزال وإنه كلما بدأ أرضا خلق لها خلقا خلاف الخلق الأول "ص74 " ومقدار كل آدم فى الأرض سبعة آلاف سنة حتى يخلص المؤمن ويصفو فيكون ملكا ويمكث إبليس وذريته ملعونين فيركبون فى المسوخية ثم يرد الله المؤمنين من السماء إلى الأرض فيصيرون فى التراكيب ألف سنة على مثال ما فعل تعالى مع الأولين حتى تكون أماكنهم فى السماء الثانية فيفعل ذلك ص75 بأهل كل دور وبأهل كل آدم حتى يفعل مثل هذا فى الستة الادميين "ص76 "وفى كل سماء من هذه السبعة الآدميين آدم قائم ثابت "ص78 "قال الصادق إن الحسن كان فى زمن إبراهيم كان اسحق والحسين كان اسماعيل "ص92 "قال لقد رأينا أشد العذاب فأخرجنا من المسوخية إلى الأبدان البشرية فقد عرفنا سبيل ص99 الحق فارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين قال لا رحمكا الله هذا لكما ومردودين ألف سنة بالمسوخية فى قالب بعد قالب أشدد عليكما عقابى ونكالى جزاء لما كسبتما "ص100 سألت مولاى الصادق كم للكافر من ميتة وقتلة وذبحة فى التراكيب المسوخية فقال للكافر ألف قتلة وألف ذبحة فى التراكيب المسوخية وألف ميتة "ص114 إن من الكافرين من يتركب فى المسوخية ومنهم من يتركب فى خلق الإنسان ومنهم من يتركب فى البهيمة"ص116 "قال الصادق يخفف العذاب عن الكافر فى المسوخية وهو ارحم الراحمين "ص117 قال إن الكافر إذا ركب فى المسوخية لا يركب فى صورة الإنسانية أصلا وإنما يركب فى الصورة البهيمية وكذلك فى صورة السباع والوحوش "ص122 "وأما المؤمن فقد أمنه الله أن لا يركب فى صورة البهائم أو السباع أو غير ذلك "ص122 "منتسبين إلى العلى الأعلى الذى يظهر فىسألت الصادق أيرد الرجل المؤمن فى صورة الامرأة المؤمنة أم لا فقال لا والله لا يكون ذلك يا مفضل فأما الامرأة المؤمنة فترد فى صورة المؤمن إن قدر الله لها التمام "ص142 "نعم يرد الكافر فى صورة الامرأة الكافرة ولا ترد الامرأة الكافرة فى صورة الرجل الكافر "ص143 سألت مولاى العالم منه السلام عن البهائم هل يرد الذكر أنثى والأنثى ذكر فقال ما كان منهما يحل أكله فإنه يرد الذكر أنثى والأنثى ذكر والبهائم التى لا يحل أكلها من ذنوب المؤمنين لأنه قد آذى مؤمنا "ص145 "قال يردان شريفين عزيزين فى أنسابهما ويرد كل واحد منهما قريشيا "ص147 "إن المؤمنين والكافرين يدخلون فى هذه النساب من الهاشمية والقريشية بحسناتهم وسيئاتهم فالمؤمن يدخل فى ذلك فى الحسنات فيكون هاشميا مؤمنا والكافر طاغيا قريشيا "ص 147 قال الصادق كان قبلنا سبعة آودام وسبعة أدوار ونحن فى الدور الثامن ولكل ذرية آدم بعض منهم ثم حساب"ص151 "قال الصادق لقد قامت عليهم القيامة وثاروا أهل الثواب إلى منازلهم وأهل العقاب إلى منازلهم فى اربعة أدوار من العذاب والهوان والسعير الأيسم "ص151 ومنهم ممن مسخ قردة وخنازير وأشباه ذلك "ص156"إنه كان فى الأرض سبعة آدميين قبل أبيك آدم وكلهم قد عاشوا فى الأرض وقامت عليهم القيامات وحوسبوا ودخلوا الجنة والنار ثم أخرجوا منها "ص163 "فقال محمد بن إسماعيل كل آدم يا مولاى كان بدوره محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين وأبا بكر وعمر وعثمان وأنتم الأئمة بأعيانكم وجدكم محمد بعينه أم أسماء توافق الأسماء قال الصادق نحن بأعييننا وجدنا محمد بعينه وعلى والحسن والحسين بأعينهم وأبو بكر وعمر وعثمان بأعينهم "ص165 "قلت لمولاى الصادق إلى أى شىء يصير المؤمنين إذا انتهوا قال منه السلام ملائكة مقربين فى جوار الرحمن يحدثهم ويحدقونه ويكشف لهم بعد روح الجنان قلت إلى أين يصير الملاعين قال منه السلام ممسوخين مثل الهوام حيات وعقارب "ص166 " فلقد كان قبل أبينا آدم ستة آدميين "ص166 "كان آدم قبل آدم أبونا هذا ؟ قال منه السلام نعم آدم قبل آدم حتى عد احدى وعشرين آدم "ص166 "فقلت مرادى الهفتية قال منه السلام نعم يقول سبع سموات وفى مثلهم يقول سبع أرضين وفى كل أرض آدم ونوح مثل نوحكم "ص167 قال منه السلام أهل النار يصيرون قشاشا قلت يا مولاى ما القشاش قال البق والذباب والنمل وما يشبه ذلك "ص173 "يا مولاى ينقل الآدميات من حال إلى حال قال الصادق نعم يا بشار ينقلون من جنس إلى جنس ومن طيب إلى طيب "ص174"يا مولاة إلى اين يصير الملاعين ممن خالفكم قال هوام ومسخ من الهوام حيات وعقارب وخنازير "180 " قال الخطأ فيما سبق هو وجود التناسخ او التقمص وهو أن النفس الواحدة تعيش فى زمن فى جسم وبعد الموت تخرج منه لتعيش فى جسم أخر وهكذا والتقمص باطل للتالى : أ- قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "يعنى أن الوازرة وهى النفس لا تتحمل عقاب غيرها وهذا يعنى أن النفوس ليست واحدة لأنها لو كانت واحدة ما اختلف جزاء كل واحد منها . ب- قوله بسورة المدثر "كل نفس بما كسبت رهينة "وقوله بسورة غافر "اليوم تجزى كل نفس بما كسبت "فهنا كل نفس تحاسب على عملها ولو كانت النفوس واحدة أو حتى مجموعة من النفوس لما صح حسابها . ت- قوله بسورة مريم "لم نجعل له من قبل سميا "فهذا يعنى أن يحيى (ص)لم يكن فى يوم من الأيام قبل ولادته إنسان أخر كما زعم أهل التقمص لعدم وجود سمى أى مثيل له . ث- قوله بسورة القصص "وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين "فهذا يعنى أن محمد(ص)لم يكن فى زمن موسى (ص) ج- قوله بسورة آل عمران "وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون "وهذا يعنى أن محمد(ص) لم يكن فى زمن مريم (ص)وعيسى (ص) لأنه لم يعش فى ذلك العصر . ح- أن الإنسان يموت مرتين واحدة فى دنيانا هذه وواحدة عند قيام القيامة بعد حياة البرزخ ويحيا حياتين قبل يوم القيامة واحدة فى دنيانا هذه والأخرى فى البرزخ وقد اعترف بهذا الكفار فقالوا فى يوم القيامة بسورة غافر "ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين "وهذا دليل على عدم وجود تقمص لأنه يحتاج لموت كثير المرات وحياة كثيرة المرات . خ- أن بفرض وجود التقمص فمعناه هو أن كل النفوس هى نفس واحدة هى نفس الإنسان الأول آدم (ص)فكيف توجد نفس واحدة فى وقت واحد فى كل هذه الأجسام على مر العصور ؟زد على هذا كيف تكون النفس الأولى وهى نفس ذكر هى نفوس النساء الموجودات على مر العصور أليس هذا جنونا ؟ د- بفرض وجود التقمص وبما أن آدم (ص)هو الإنسان الأول فالسؤال الواجب طرحه هو قبل دخول النفس فى آدم (ص) فى أى كائن أخر كانت موجودة ثم تقمصت جسد أدم (ص)؟بالطبع لا جواب . لو ظللنا نفترض لوصلنا أن نهاية التقمص هى أن الله نفسه حلت فى الأجساد الموجود فى الكون باعتباره النفس الأولى وهذا هو الجنون عينه . -"فلما تحيروا فى أمورهم وبهتوا وندموا رحمهم ربهم فأرسل إليهم الرسل وكان أول من آتاهم من الرسل محمد(ص) رأس الأنبياء وخاتم المرسلين فى قديم الدهر وحديثه فى الأظلة والأشباح والروح والأرواح فمن ذلك ما قاله أمير المؤمنين بنا فتح الأمر وبنا يختم "ص27 الخطأ هنا التفرقة بين الرسل بجعل محمد(ص) رأس الأنبياء وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة البقرة : "لا نفرق بين أحد من رسله " -"وكان رسول الله (ص)أول الحجب "27 الخطأ وجود عدة حجب لله وهو ما يخالف أنه حجاب واحد كما فى قوله تعالى بسورة الشورى : " وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ " -"خلق الله تعالى الروح بلا بدن وخلق إبليس من معاصى المؤمنين وزلاتهم وخطاياهم "ص28 "إن إبليس وذريته خلقوا من الجهل والمعصية "ص29 الخطأ خلق لإبليس من المعاصى والجهل وهو ما يخالف خلق الجن ومنهم إبليس من نار السموم كما قال تعالى بسورة الحجر : "والجان خلقناه من قبل من نار السموم " -"إن ابليس لما خلف نظر فى خلقة المؤمنين وهو لا يعلم أنهم مؤمنين فرآهم أبدانا قائمة ... أجرى فى أبدانهم ولا يمكنهم أن يجروا فى "ص30 الخطأ خلق المؤمنين البشر أبدان قبل وجودهم وهو كلام يخالف قوله تعالى بسورة الكهف : "ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا "فالمضلين وهم الكفار وعلى رأسهم إبليس لم يشهدوا خلق حتى أنفسهم فكيف يشهدون المؤمنين وهم لم يخلقوا بعد حيث خلق بعضهم وما زال بعضهم فى علم الغيب -"بعث الله محمد منه السلام إلى النبيين والمؤمنين أنوارا وقد كان أسكنهم سماء الدنيا وخص خلقه سكان السموات الدنيا فأيدهم بمحمد ليهديهم ويرشدهم "ص30 الخطأ بعث محمد(ص) للنبيين (ص) وهو كلام جنونى فهم مثله وهو ما يخالف أنه بعث للأميين أى الناس وفى هذا قال تعالى بسورة الجمعة : " هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم " وقال بسورة النساء : "وأرسلناك للناس رسولا " -"فمن هنا أمرتك فى الكتمان وهو امتحان الطاعة والمعصية لأن التقية دينى ودين آبائى وأجدادى ومن لا تقية له لا إيمان له " ص30 الخطأ كون التقية دين الأئمة وهو ما يخالف أن الدين هو الإسلام كما قال تعالى بسورة آل عمران : "إن الدين عند الله الإسلام " -"ثم إن الله جمع أرواح الأنبياء والأوصياء والمؤمنين كلها فكتب عليها كتابا وأشهد عليهم محمد(ص)ولم يكن فى ذلك اليوم شاهدا غير محمد وكتب فى لوح من نور وختمه واستودع ذلك اللوح سرادق عرشه ثم تلا ابو عبد الله "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد "أتدرى كيف نزلت قلت لا قال نزلت هذه الآية بآدم على ولده وكل رسول وجئنا بك يا محمد على الآدميين شهيدا ثم تلا قوله "ص32 الخطأ هو كون محمد (ص) شهيد على كل الآدميين وهو ما يخالف كونه شهيد على المؤمنين فى عصره كما قال تعالى بسورة البقرة : "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " وكذلك قوله بسورة النساء : "وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " -"واقيموا الشهادة لله ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الأخر " والأظلة والأشباح والأرواح قلت يا مولاى إن اهل الكوفة يقرأونها بخلاف ما تقرأها أنت ويزعمون أن هذه الشهادة فى النساء والطلاق "ص33 الخطأ كون الشهادة فى الآية من سورة الطلاق فى شهادة الأظلة والأشباح والأرواحبينما هى الطلاق كما فى سورة الطلاق : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا " -"قلت لمولاى الصادق ما تقول فى الرجل الناصبى يتزوج بالامرأة المؤمنة قال إذا تبين لها نصبه استعصت عليه وقالت له طلقنى ثم تستشهدنى فأشهد لها بذلك قلت وهل أشهد لها فأجاب ليس للكافر مع المؤمن عصمة قلت وكيف أشهد والله يقول "إلا من شهد بالحق وهم يعلمون "وانا لا علم لى قال بلى أنت أما علمت أن الله أخذ عليكم الميثاق أن يشهد المؤمن لأخيه المؤمن "34 الخطأ هنا هو أن شهادة الزور شرعوها شهادة حق مع كونها كذب لتطليق المرأة وهو تشريع مماثل لتشريع درزى ورد فى رسائل الحكمة يطلب نفى أخذ المال وغيره إذا كان هذا فى صالح الدروز وهو قولهم فى رسائل الحكمة : "وإنما رخصنا بذلك عند الأضداد إذا كان يأول أمده إلى مضره مثل أن يكون أحدكم قد قتل رجل من عالم السواد فإذا سألوه عن ذلك جاز أن لا يسدقهم وإلا يحققوا عليه القتل بإقراره ... وما شبه ذلك مثل أن يكون قد أخذ لأحدكم شىء أو غصبه على ربع أو مال أو كان للضد عنده دين بغير وثيقة أو وديعة بغير بلية وكان معسرا عن وفايه غير واصل إلى رضايه يجوز له الإنكار وقلة السدق خيفة من ثبوت البينة "ص313 -" قال تعالى للأنبياء والأوصياء والمقربين إنى سأحتجب بحجب الآدمية فإذا دعوتكم لآدم فاجعلوه قبلتكم فإنى جعلت آدم قبلتى وإنى سآمر إبليس وذريته "ص35 بالسجود له ولكنه يستكبر ويعصى هو وذريته "ص36 " فدعا الله الملائكة بالسجود لآدم والملائكة المقربين والأنبياء والصديقين والأولياء والأصفياء والمؤمنين فسجدوا كلهم أجمعين فصار آدم قبلتهم ودعا إبليس وذريته إلى السجود له فامتنع "ص36 الخطأ وجود الأنبياء والأوصياء والمقربين أيام خلق آدم (ص) وهو كلام جنونى فكيف يكونون موجودين ووالدهم لم يكن قد وجد بعد ؟ الخطا جعل آدم (ص) هو القبلة وهو ما يناقض كون القبلة هى الكعبة -"فخلق عز وجل من معصية إبليس النار وخلق من معصية ذريته المسوخية فنظر إبليس إلى المسوخية فقال ما هذا قال هذا تركيبك أنت وذريتك فى المذبوح والمركوب والمأكول والمشوب ومن كل صنف وجنس ثم ألبس الله تعالى إبليس وذريته الأبدان " ص36 الخطأ هو خلق النار من معصية إبليس وهو ما يخالف أن أصل المخلوقات كلها الماء كما قال تعالى بسورة الأنبياء : " وجعلنا من الماء كل شىء حى " -"لأن إبليس وذريته ص37 خلقوا من الظلمة والخطيئة فخلق الهواء من أهوائهم وظلمهم وعصيانهم وخلق الأرض من كفرهم واعتداءهم ثم اختلطوا بالمزاج حين ركبوا بالأبدان واختلطوا فى التزويج والنكاح واشتباه الأبدان ووقع بينهم النسل وتوالدوا ولهذه العلة يلد الكافر مؤمنا ويلد المؤمن كافرا "ص38 الخطأ خلق الأرض من كفر إبليس وذريته وهو ما يخالف أن أصل المخلوقات كلها الماء كما قال تعالى بسورة الأنبياء : " وجعلنا من الماء كل شىء حى " -"قال أول درجة ما وصفه الله تعالى بها بقوله "أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى "... قلت يا مولاى وما معنى قوله وهو شهيد قال يعنى مشاهدة الله فى الأظلة حين أخذ عليهم الميثاق قلت يا مولاى فكم عدد النقباء قال 12 نقيبا قلت فهل يرتقون إلى درجة غيرها قال ليس بعدها درجة "ص39 الخطأ مشاهدة الله عيانا وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأعراف : "لن ترانى "وقوله بسورة الأنعام : "لا تدركه الأبصار " -"وكان يأمر أهله بالصلاة قلت يعنى أهله المؤمنين من شيعته الذين يخفون إيمانهم وهى الدرجة العالية "ص40 الخطأ الدرجة العالية أهله المؤمنين بينما هى المجاهدون فى سبيل الله كما قال تعالى بسورة النساء : " لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة" -"وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة فالصلاة أمير المؤمنين والزكاة معرفته وأما اقامة الصلاة فهى معرفتنا واقامتنا "ص40 الخطأ ان الصلاة على بن أبى طالب والزكاة معرفته وهو ما يخالف أن الله فسر الصلاة بالدين فقال بسورة الروم: "وأن اقم وجهك للدين حنيفا " وقال مفسرا بسورة الإسراء: "أقم الصلاة " -"الاصطفاء فوق درجة النبيين وهى الرسالة "ص40 الخطأ كون الاصطفاء الرسالة وهو ما يخالف أن الله لم يرسل رسالة للتبليغ لمريم(ص) عندما اصطفاها فى قوله تعالى بسورة آل عمران : "يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين " -"قلت يا مولاى هل علينا نحن معرفة هذه الدرجات قال الصادق نعم من عرف هذا الباطن فقد سقط عنه عنه عمل الظاهر ... فإذا بلغها منزلة منزلة ودرجة درجة فهو حينئذ حر قد سقطت عنه العبودية وخرج من حد المملوكية إلى حد الحرية باشتهائه ومعرفته "ص41 الخطأ اسقاط عمل الظاهر بسبب معرفة الباطن وهو كلام يخالف حساب الله لكل نفس على عملها وهو كسبها وفى هذا قال تعالى بسورة المدثر : "كل نفس بما كسبت رهينة " -"ولا شىء أبلغ إلى الله من الوحدانية والمعرفة وإنما وضعت الأصفاد والأغلال على المقصرين "ص41 الخطأ أن الشريعة موضوعة على المقصرين وهذه المقولة هى نفس مقولة الدروز من إسقاط دعائم الإسلام الناموسية السبع فى زعمهم فى رسائل الحكمة حيث قالت إحدى الرسائل : " فإذا علمن ذلك وجب ان يعلمن أن مولانا جل ذكره قد أسقط عنهن السبع دعائم التكليفية الناموسية وفرض عليهم سبع خصال أولها وأعظمها سدق اللسان وثانيها حفظ الإخوان وترك ما كنتم عليه وتعتقدوه من عبادة العدم والبهتان ثم البراءة من الأبالسة والطغيان ثم التوحيد لمولانا جل ذكره فى كل عصر وزمان ودهر واوان ثم الرضى بفعله كيف ما كان ثم التسليم لأمره فى السر والحدثان "ص72 وهو ما يخالف إرسال الرسول للناس جميعا كما قال تعالى بسورة النساء : "وأرسلناك للناس رسولا " -"قلت يا مولاى وما هى درجة الباب قال الصادق درجة الباب أن يدرى الإمام حيث يشاء لا يحجب عنه شىء لا جبل شاهق ولا طود متين ولا بحر عميق ولا حاط محيط الا يكون نصب عينيه حيث شاء واراد قلت يا مولاى فما درجة الإيمان قال أدنى درجة أن لا يحجب الله عنه شيئا لا أرض ولا سماء ولا جبل ولا بر ولا بحر حيث ما كان يراه ولا يجهل أمر الله"ص42 الخطأ وجود درجة الجنون المذكورة حيث يعطى الله الباب قدرات الذهاب لأى مكان ومعرفة أى شىء وهو ما يناقض قوله تعالى فى مفاتح الغيب بسورة الأنعام : "عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين" -"قال الصادق ويحك أن الله خلق الأرض من رضاء المؤمنين ومن عمل الكافرين فجعل الأرض طيبا وخبيثا "ص45 الخطأ الله خلق الأرض من رضاء المؤمنين ومن عمل الكافرين وهو ما يناقض أن المخلوقات تكون من الماء فى قوله تعالى بسورة الأنبياء : "وخلقنا من الماء كل شىء حى " -"ومعنى إبليس فى نفسه هو الجهل وقد كان له اسم من قبل ذلك قلت يا مولاى وما كان اسمه قال كان اسمه ذما لأنه ذم الله حين لم يوافقه للسجود"ص47 نلاحظ هنا الجنون فاسم الذم كان قبل عصيانه الله ومع هذا اكتسبه لأنه ذم الله حين لم يوافقه للسجود واسم إبليس السابق كما يقولون غير موجود فى أى نص حالى من الوحى المصحفى ولا حتى غيره -"إنما المزاج بين ولد آدم وولد إبليس بالنكاح على ما أخبرتك فما رأيت من مؤمن يلد كافرا فذلك الكافر من ذرية إبليس وإنما وقع النكاح بالتشبيه وما رأيت من كافر يلد مؤمنا ولذلك لأن المؤمن من ولد آدم "ص47 المستفاد وقوع الزواج بين الجان والبشر وهو أمر محال لكون هؤلاء ظاهرين وهؤلاء مخفيين كما أن الله جعل زواج البشر من البشر فقال بسورة الروم : " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" -"فمن مال إلى الحق وركن إليه فهو من نسل آدم لقبوله الحق ومن مال إلى الباطل فهو من ذرية إبليس لانكار الحق "ص47 الخطأ من مال للحق فهو نسل آدمى ومن مال للباطل فهو نسل إبليسى وهو ما يخالف وجود الناس فى النار وفى هذا قال تعالى بسورة " وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب" -"وإن الرجل منهم ليرى اليوم فى المشرق ويرى كذلك فى المغرب قد أعطاه الله من القدرة كل هذا "ص51 الخطأ امكان التواجد فى مكانين فى وقت واحد وهو أمر محال -"أما علمت أن مريم آتاها جبريل فنفخ فيها من روح الله وآتاها فى صورة رجل كان يسمى فى ذلك الوقت تقيا وكان أعبد أهل زمانه "ص53 الخطأ أن قول مريم (ص) لجبريل (ص) إن كنت تقيا يعنى رجل اسمه تقيا وهو كلام جنونى فهى تخاطب الروح القدس -"يقولون ربنا أخرجنا من الأبدان المسوخية ومن هذا العذاب إلى الأبدان الناسوتية لكى نعمل صالحا "ص56 الخطأ أن قوله "لاربنا أخرجنا نعمل صالحا "يعنى الأبدان وهو ما يخالف كونهم فى نار جهنم فى قوله تعالى بسورة فاطر : " وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ" -"ما معنى جاءكم النذير ....قلت يقولون الرسل فقال ليس كما يقولون قلت ما هو إذن يا مولاى قال هو الإمام الذى هو النذير لأهل الحق والباطل ينذر أعداءه وأولياءه "56 الخطا تفسير النذير بقوله "جاءكم النذير بالإمام وليس بالرسل وهو ما يخالف اعتراف الكفار بمجىء الرسل (ص) لهم فى قوله تعالى بسورة غافر : " قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَىٰ" -" وقيل لست مات فيما شبه عليهم وبقيت له قتلة وبقى له ظلم أخر على التشبيه تأكيد الحجة على الأعداء وما كان الله ليقتل أوليائه "ص60 الخطأ أن الله لا يقتل أوليائه وهو كلام جنونى فمن أين جاء اسم الشهداء وهو إنكار لقوله تعالى بسورة البقرة : " وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ" -"فقد كان هابيل يومئذ أمير المؤمنين وكان قابيل زافر وهو إبليس الأبالسة "60 الخطأ وجود هابيل وقابيل فلا ذكر لهم فى الوحى الإلهى فهم فى الوحى ابنى آدم(ص) فقط -"ثم قال العالم إن الله خلق ألواح المؤمنين من نوره وصنعهم من رحمته واخذ عليهم الميثاق بالولاية فلذلك صار المؤمن أخو المؤمن من أبيه "ص67وأمه فأمه الرحمة وأبوه النور "ص68 الخطأ الأول كون الألواح من نور الله وهو ما يخالف كون مادة الخلق الماء فى قوله تعالى بسورة الأنبياء : "وجعلنا من الماء كل شىء حى " والخطا الأخر أن وجود أب وأم واحد للمؤمنين وهو كلام جنونى فكل واحد له أب وام مختلفين إلا أن يكونوا إخوة أو أخوات من نفس الأم والأب -"إن الله خلقنا قبل الخلق بألف عام وكنا أرواح حول العرش نسبح الله ويسبح أهل السماء بتسبيحنا فهبطنا إلى الأرض والأبدان فسبحناه عز وجل فسبح أهل الأرض بتسبيحنا وفى لساننا نطق كل لسان "ص68 نلاحظ هنا الجنون فالقوم خلقوا قبل الخلق بألف سنة ومع هذا كان العرش وأهل السماء موجودين يسبحون بتسبيحهم -"فإذا جامع الرجل امرأته وعلقت منه كملت فى الجنين الأرواح الثلاثة روح القوة وروح الشهوة وروح الحياة "ص69 الخطأ وجود ثلاثة أرواح فى الجنين ومن المعروف أنها نفس واحدة أى روح واحدة أى قلب واحد -"نزلت الروح الطيبة وهى روح الإيمان النورانية التى هى من نور الله خلقت فتثبت فى البدن بعد سقوطها من الرحم والبطن "ص69 الخطأ كون الروح فى الجنين طيبة وهو كلام جنونى فالروح وهى النفس تكون محايدة لا طيبة ولا خبيثة حتى يعقل الإنسان فيكفر أو يسلم ولذا قال الله أنها جاهلة لا تعرف شيئا بسورة النحل: " وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا" -"والأرواح فى العلو لأنها لا تسكن ضيق الأجسام ولا الأرحام ولا الظلمات "ص70 الخطأ كون الأرواح فى العلو ولا تسكن فى الأجساد والسؤال من أين أتت أرواحنا فى الأرض حاليا ؟ -"إن أرواح الملائكة والمؤمنين هى شىء واحد لا اختلاف بينها وأما أرواح الأبالسة والشياطين فهى شىء واحد أيضا "ص71 الخطأ كون الملائكة والمؤمنين شىء واحد وهو جنون يخالف كون المؤمنون بعض يؤمنون بالملائكة كما قال تعالى بسورة البقرة : "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَته " -"فقال أما السماء الأولى فهى مساكن الأئمة وأما الثانية فللنطقاء وأما الثالثة فللنجباء وأما الرابعة فللمخلصين وأما الخامسة فللأيتام وأما السادسة فللحجب وأما السابعة فللأبواب "ص78 الخطأ تقسيم السماء بين المذكورين وهو ما يخالف أن الجنة السماوية للكل والدرجات فيها اثنين فقط درجة للمجاهدين ودرجة للقاعدين كما ورد بسورة النساء "وخلق فى كل أرض نارا من معاصى إبليس وذريته والجنان فى السماء والنار فى الأرض وخلق عينا فى الجنة يقال لها عين الحياة والعين هى مستراح المؤمنين فإذا مات المؤمن تحمل روحه حتى تصعد فى السماء على قدر إيمانه ثم تغمس فى تلك العين فينسى عندما كل ما مر عليه فى هذه الدنيا من الهم والغم ويلبس بدنه النورى ثم يقيم فى الجنة مع الملائكة "ص82 الخطأ وجود عين واحدة فى الجنة وهو ما يخالف أن كل جنة للمؤمن تكون فيها عين كما ورد بسورة الرحمن : "فيهما عينان نضاختان" -"وروح المؤمن فى الجنة تتنعم بينما تتعذب روح الكافر المستضعفة حتى تصير مضغة "ص83 "فتأتى الملائكة وقت خروج روحه من بدنه فيأخذونه حتى يأتون به إلى الهواء الأول من الأرض الأولى التى فيها النار الأولى فيغمسها فى عين من النار يقال لها عين الأراذل ...ثم تنزل الروح فى تلك النار 40 يوما حتى تصير النطفة علقة ثم تخرجها الملائكة من ذلك العذاب فتسجنها فى الرحم ولا تزال تمص الدم والحيض وتأكل العذر حتى يأتيها الوقت المعلوم "ص85 الخطأ الأول كون روح المؤمن مضغة ونطفة وهو ما يخالف كون العذاب فى النار يحتاج لبدن يحترق لإيلام الروح وهى النفس وفى هذا قال تعالى بسورة النساء : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ" والخطأ الأخر مص الدم والحيض وأكل العذر وهو الخراء عذاب الكافر وهو ما يخالف أن الطعام والشراب هو الزقوم والماء الحميم فى سورة الصافات : " أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ" -"لقد خلقنا الانسان فى كبد يعنى الأول فى شك ونصب وتعب فى ظلمات ثلاثة ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة الشبهة "ص89 الخطأ أن المراد بالكبد هو ظلمات ثلاث البطن والرحم والشبهة وهو كلام جنونى فالكبد لا يراد بهذه الأمور على الإطلاق -"فإذا أراد الله إظهار الإمام فى الظاهر تأديبا لهذا الخلق أرسل روحا من عنده فيدخل فى المولود الذى قد يتطهر من كل دنس ولم يزاحمه رحم ولكن تدخل الروح فيه تأديبا للناس "ص90 الخطأ دخول روح الإمام فى المولود الطاهر من الدنس وهو كلام ينافى ولادة كل إنسان حياديا لا هو طاهر ولا دنس حيث لا يعرف شىء كما قال تعالى بسورة النحل : " وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا" -"ثم قال لعلك تقول فى قتل الحسين وذبحه ومقتل أمير المؤمنين ومقتل زكريا ويحيى وعيسى "ص91 الخطأ أن يحيى(ص) وعيسى(ص) قتلوا وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النساء فى عيسى (ص) "وما قتلوه وما صلبوه " كما يناقض قول عيسى (ص) بسورة مريم : "وسلام على يوم ولدت ويوم أموت " كما يناقض موت يحيى (ص) فى قوله تعالى بسورة مريم : "والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت " -"وأما أن يقتلوا او يذبحوا فإن الله يحفظ أوليائه وأصفيائه من ذلك "ص91 الخطأ أن الله يحمى أوليائه من القتل وهو كلام جنونى فمن أين جاء اسم الشهداء وهو إنكار لقوله تعالى بسورة البقرة : " وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ" -"وأن الذبح فى الظاهر كان إلى إسماعيل الذى فدى بذبح عظيم هو الحسين الذى هو عينه واسمه ونسبه وليس بينهما فرق كأنهما واحد ولقد ذبح فى الظاهر أكثر من ألف مرة "ص93 الخطأ أن الحسين كان إسماعيل(ص) وهو كلام يخالف أن الله نفى وجود محمد(ص) فى عهد موسى (ص)ومن ثم لا يمكن أن يتواجد شخص واحد فى أزمنة مختلفة وفى هذا قال تعالى بسورة القصص : " وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ وَلَٰكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ومَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا" -"إن الكبش الذى فدى به الحسين كان الإدلم إدلم قريش وهو يومئذ شيخ فى تركيب كبش أما رأيت يا مفضل قرنيه فى البيت الحرام معلقين قلت نعم "ص94 الخطأ وجود قرون معلقة فى الكعبة بالقطع هذا تخريف لا دليل عليه من الوحى فالكعبة أعظم من هذا الفعل والسؤال لماذا تعلق القرون؟ ونلاحظ أن الله لم يقل كبش فى القرآن وإنما قال بذبح عظيم والذبح العظيم فى الأنعام هو الجمل أو الناقة بينما لا يبلغ الخروف أو الكبش كبر الناقة أو الجمل -"حينئذ دعا مولانا الحسين جبريل وقال له يا أخى من أنا قال أنت الله "ص97"قال الحسين يا أخى جبريل من هذين اللعينين قال يا مولاى هذان سعد ومعاوية "ص99 نلاحظ هنا الجنون الإله تعالى عن ذلك علوا كبيرا جاهل لا يعرف من هو ولا من عدوه ويخاطب مخلوق بقوله يا أخى -"وهذا كتاب عبيد الله بن زياد يأمرنى فيه أن أقتل الحسين بن على وأوجه إليه رأسه واعتزل العسكر فقال له ويحك تقتل رب العالمين وإله الأولين "ص978 والأخرين "ص98 نلاحظ هنا الجنون فالحسين هو ابن على وكأن الله يولد من أب مع قوله بسورة الإخلاص : "لم يلد ولم يولد "ومع ذلك هذا الذى له أب هو رب العالمين وهو يقتل أى تخريف وجنون هذا -"فقال إن الحسين لما احدقوا به طلب جبريل وميكايل واسرافيل فأجابوه لبيك يا ربنا فقال اعتلونى إلى الهواء فأعلى الحسين وغلامه جبريل "ص100 الخطأ هنا وهو الجنون كون الإله عاجز عن حماية نفسه بل عاجز عن رفع نفسه فيطلب من مخلوقاته رفعه إلى أعلى فأى إله هذا الذى يحتمة بمخلوقاته وتحركه مخلوقاته ؟ إنه الجنون والافتراء -"قال أبو الخطاب والله أنا جبريل وأنا والله الذى وجهنى الحسين منه السلام إلى الملعون عمر بن سعد "ص101 نلاحظ هنا الجنون أبو الخطاب أصبح جبريل (ص)فكيف يستقيم هذا مع كون الملائكة فى السماء كما قال تعالى بسورة النجم: "وكم من ملك فى السموات " -"قال يا مفضل إن الله أحب سبحانه أن يعبد سرا"ص102 الخطأ أن الله أحب سبحانه أن يعبد سراوالسؤال إذا كان يحب العبادة سرا فلما أمر رسوله(ص) بإبلاغ الرسالة للناس فى العلن كما قال تعالى بسورة المائدة : "يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته "وقال بسورة النحل : "لتبين للناس ما نزل إليهم " -"فقمت واستقبلت رسول الله ثم سلمت عليه وهذا الغبار الذى تراه يا عمر على من عجاج الملائكة "ص104 نلاحظ الجنون وهو غبار الملائكة التى تخاف من النزول للأرض كما قال تعالى بسورة الإسراء : " قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا" -"وقلت لكم لا تتعرضوا لهم ما دام فيهم من بنى عبد المطلب فإن لأولاد عبد المطلب من الله وقاية وحفظ فلا يقدر أحد من الناس أن يصل إليهم بسوء فعصيتمونى "ص110 نلاحظ هنا الجنون وهو حماية الله لأولاد عبد المطلب وهو ما يناقض إدخال أبو لهب النار فى سورة المسد : "تبت يدا أبى لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب " كما نلاحظ قتل الناس لأولاد عبد المطلب فى التاريخ المعروف حاليا كعلى والحسين والحسن -"فقال الصادق كان معه40 رجلا من الموحدين المقرين بالله وكذلك يكون مع الأئمة جميعهم قال المفضل يا مولاى هل الأربعين رجلا واحد فقال الصادق منهم 28 من النجباء فى كل عصر وزمان و12 من النقباء قال المفضل وما حدهم قال الصادق بهم تقوم الأنبياء وهم الذين يسمون الأبدال فى الظاهر ولولاهم يا مفضل لا نقلبت الأرض بأهلها "ص113 الخطأ الأول وجود 40 رجلا فقط مع كل إمام وهو كلام لو صدقه العلويون أو النصيرية لكانوا جمعا من المجانين فهم يعدون بالملايين بينما من سيدخلون الجنة وهم من يكونون مع الإمام 40 رجلا فقط الخطأ الثانى أن الأبدال وهم النقباء لولاهم لانقلبت الأرض وهو كلام يخالف كون الجبال وضعها الله لترسية الأرض كما قال تعالى بسورة النحل: "وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم " -"والبهيمة خلقت من معاصى المؤمن "ص121 الخطأ كون البهيمة خلقت من المعاصى وهو ما يخالف خلقها من الماء مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء : "وجعلنا من الماء كل شىء حى " -"أى صورة شاء ويدخل فى أى حجاب شاء "ص123 نلاحظ الجنون هنا وهو دخول المؤمن فى أى صورة يريد وهو كلام يخالف أن المسوخية للكفار فقط فى أقوالهم فلو دخل المؤمن فى صورة حيوان أو غيره لأشبه الكفار وبالقطع هذا كلام غير ممكن الحدوث دنيا وأخرة وإلا فأين حكم النصيرية أو العلويون للأرض كلها إذا كان الواحد الذى رفع عنه الحجاب كما يقولون يستطيع التحول لى صورة يريد فساعتها سيكون سلاح سيطرة لا مثيل له "إن المؤمن قد يكون عبدا مملوكا للمؤمن أخيه ولا يكون عبدا مملوكا للكافر"ص124 يبدو هذا النص وكأنه يريد نفى كون سلمان الفارسى وهو شخص مقدس لدى الشيعة بجميع طوائفهم التى نعرفها كان عبدا لعدة أسياد من الكفار مع وجود غيره من المسلمين الذين كانوا عبيدا لكفار ومنهم بلال وصهيب الرومى -"قال المؤمن ويعطينى ما هو أكبر من السموات والأرض والجنة والنار قلت وما هو قال يطيعنى الله رب العالمين خالق هذه الأشياء ومقدرها "ص127 الخطأ ان الله يعطى المؤمن العلوى أو النصيرى طاعته أى طاعة الله للنصيرى وهو جنون أخر فالمخلوق يتحكم فى الخالق أو بألفاظ أخرى العبد أصبح معبودا والمعبودا أصلح عبدا تعالى عن ذلك علوا كبيرا -"ثم قال الصادق يا مفضل هذه الدار دار الجزاء ودار المكافأة والانتقام "ص129 هنا الدنيا هى دار الجزاء وهو ما يخالف وجود أخرة فى قوله : "أما النوازل التى تعرض للمؤمن والآفات والعاهات طهارة له فى الأخرة "ص134 -"لأن المؤمن إذا صفا صعد إلى السماء وكان من المقربين "ص138 أن كل مؤمن مقرب بصعوده للسماء وهو ما يخالف كون المؤمنين صنفين أصحاب الميمنة والسابقون المقربون فى قوله تعالى بسورة الواقعة : "وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون " -"فى أربعة أيام سواء للسائلين "قال هى الأيام التى خلق الله بها الأرض وهى محمد وعلى والحسن والحسين هم الأربعة أيام "ص139 الخطأ كون الأربعة أيام أربعة أشخاص محمد وعلى والحسن والحسين وهو كلام جنونى فكيف تكون الأيام ناس والناس يعيشون فى الأيام والأجن أن هناك نص عندهم سابق اعتبر هؤلاء الأشخاص وغيرهم شخص واحد هو آدم (ص) وهو : "فقال محمد بن إسماعيل كل آدم يا مولاى كان بدوره محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين وأبا بكر وعمر وعثمان وأنتم الأئمة بأعيانكم وجدكم محمد بعينه أم أسماء توافق الأسماء قال الصادق نحن بأعييننا وجدنا محمد بعينه وعلى والحسن والحسين بأعينهم وأبو بكر وعمر وعثمان بأعينهم "ص165 -"ألم تسمع كلام الله فى كتابه الكريم عن امرأة نوح ولوط وكيف خانتاهما وكذلك قتل يحيى بن زكريا بسبب امرأة باغية "ص144 الخطأ هو مقتل يحيى(ص) بن زكريا(ص) وهو ما يناقض كونه مات موتا عاديا فى قوله تعالى بسورة مريم : "والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا " -"وقال منه السلام والشياطين من الامرأة "ص144 الخطأ خلق الشياطين من المرأة وهو كلام يناقض أن الشياطين وبعضهم إنس وبعضهم جن كما ورد بسورة الأنعام : "شياطين الإنس والجن " خلقوا ككا شىء حى من الماء كما قال تعالى بسورة الأنبياء : "وجعلنا من الماء كل شىء حى " -"لم يخلق الله اسما إلا وله معنى ولم يجعل له معنى إلا وجعل له شبحا ولم يجعل شبحا إلا وجعل له حدودا "ص149 الخطأ وجود ما يسمى الأشباح للمعانى والحدود للأشباح فهو كلام تخريف فى تخريف الغرض منه إظهار وجود علوم للباطن لا يعرفها أمثالنا عند القوم وهم فى الأصل لا يعرفون ما ينطقون إلا لإبهار الناس فقط ولكن إذا طلبنا منهم شرحا فلن نظفر بشىء منهم وهو أمر اعتاد الطغاة الضحك به على العامة الذين يعتقدون فى الأمور الغامضة التى لا يعرفها إلا الخواص فى زعمهم -"وأن دعائم الكلام أربعة وزاد فى الكلام الصغير والزجر والنقر من حروف وتوصيلها وتفصيلها والكلام بها عرف جميع الألسن المتبلبلة ونطق كل طائر أدق نطق فمن عرف ذلك فقد عرف نطق كل طائر وإلى كل طائر ذو أربع من البهائم "ص150 الخطأ أن دعائم الكلام أربعة من علمها عرف لغات الطير والبهائم وهو كلام جنونى فالرسل فى الوحى (ص) لم يعرف منهم ذلك سوى اثنين بأمر الله وهم داود(ص)وسليمان (ص) فهو علم إلهى لم يعلمه الله لأحد سوى لعدد محدود من البش وليس للبشر أن يفهموه مهما فعلوا -"يقول اسلكوه فى سبعين خلقة مصورة "وقال الله تعالى "فإذا هم بالساهرة "يقول فى دودة تسهر ولا تنام ولا تتزوج ولا يكون فيها شىء من الخلق لا ولد ولا بيض ثم قال تعالى "ثم رددناه اسفل سافلين "يقول تعالى دودة لا عقب لها ولا ولد ولا شىء من الخلق اشر منها ولا اخسف منها "ص153 الخطأ الأول كون السلسلة هى الخلقة المصورة وهو كلام جنونى يتنافى مع منطوق الآيات التى تتحدث عن قيد طوله 70 ذراع مقيد به الكافر فى النار وليس فى الدنيا الخطأ الثانى كون أسفل سافلين دودة وهو كلام بلا أصل فى الوحى فأسفل سافلين هى النار -"إن الله سطح نوره ثم خلق منه قدة وصورة ثم أمره أن يقد صورا وقدا فأقاموا صورا وقددا على النور المسطوح "ص154 نلاحظ الجنون وهو أن سطح وخلق أى عمل بنفسه وبعد هذا أمر المخلوق بأن يعمل مثله وهو جنون فكل عمل الله يكون بأمر الأشياء كما قال تعالى بسورة مريم : "سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون " -"وهم عليها قرار الأرضين لأن سطحه على حوت والحوت صار على الماء"ص155 نلاحظ الجنون وهو كون سطح القرار على الحوت والحوت على الماء والماء ليس فوقه أرض أى قرار -"إن طبائع الإنسان هى السوداء والصفراء والبلغم والدم "ص157 الكتاب هنا كما فى كتاب رسائل الحكمة للدروز يأخذ نظريات اليونان كعلم مسلم به كما فى قول رسائل الحكمة الدرزية : "وكذلك قال الحكيم أفلاطون فى كتابة المسمى باسم تلميذه طيماوس "ص592 والغريب مع كونهم هنا وهناك آلهة فى زعمهم وبشر ليسوا عاديين فإنهم يأخذون عن البشر العاديين من الكفار -"ثم إن الملائكة صاروا يرون جميع الخلائق والخلائق لا يرونهم من الخلق إلا الجان لأنهم خلقوا من النار "ص159 الخطأ كون الملائكة ترى كل الخلق ما عدا الجان وهو كلام جنونى لكون الملائكة فصيل من الجان ثم لماذا ترى الملائكة كل المخلوقات وهم يعيشون فى السماء ويخافون النزول للأرض كما قال تعالى بسورة الإسراء : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا " -"فأول من آمر بعمارة الأرض الجان ففسقوا فيها بالفساد وسفك الدماء"ص161 الخطأ كون الجان أول من سكنوا الأرض ففسقوا فيها وسفكوا الدماء وهو كلام جنونى فالأرض لم يسكنها الجان إلا بعد نزول آدم (ص) وزوجه من الجنة والملائكة لم تتحدث عن سفك الجان للدماء وفسادهم فى الأرض وإنما تحدثت عن ما يحدث من البشر مستقبلا وهو قولهم بسورة البقرة : "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء " -"وأمر الفلك بالدوران وكان الفلك على عهد الجان لا يدور "ص161 أن الفلك كالشمس والقمر لم يكونوا يدورون فى عهد الجان وهو ما يخالف أن الشهور بدأت فى يوم الخلق الأول للسموات والأرض كما قال تعالى بسورة التوبة : "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهر فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منهم أربعة حرم "والشهور لا تعرف إلا بالقمر ومن ثم يكون الفلك دار من أول لحظة لخلق الكون -"ولكن معنى كل شىء هالك إلا وجهه إلا دينه ونحن الأيمة وجه الله "ص167 الخطأ كون الأئمة وجه الله وهو كلام جنونى فوجه الله تعبير يراد عدة معانى كخلق الله كلهم فى قوله بسورة البقرة : "ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله " والجنة والنار فى قوله بسورة الرحمن "كل شىء هالك إلا وجهه "فالباقيتان الجنة والنار كما قال تعالى "ورزق ربك خير وأبقى " -"يا جابر لم تزل حجج الله فى خلقه ما كان له حاجة "ص168 الخطأ وجود حاجة لله والإله لا يكون محتاج لشىء لذا هو الغنى عن كل شىء "قال إن الله بدأ بأدوار مطلع الشمس واجرى شمسها 40 صباحا من غداة إلى الليل ما بها شمس ولا قمر ":ص169 الخطأ أن الشمس والقمر لم يكونوا موجودين 40 يوما وهو وهو ما يخالف أن الشهور بدأت فى يوم الخلق الأول للسموات والأرض كما قال تعالى بسورة التوبة : "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهر فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منهم أربعة حرم "والشهور لا تعرف إلا بالقمر ومن ثم يكون الفلك دار من أول لحظة لخلق الكون -"فقال نعم فى هذا تتفكرون إن لله 39 أرضا ليس فيها شمسا ولاقمر تضى تلك الأرض بنورها ...وإن ارضكم هذه تمام الأربعين "ص170 الخطأ وجود 40 أرض وهو ما يناقض كونهم سبعة أراضى فوق بعضها فى قوله تعالى بسورة الطلاق : "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ" -"قال الصادق إذا كنا ههنا فنحن هناك وإذا كنا هناك فنحن ههنا "ص172 بالقطع لا يمكن أن يتواجد مخلوق فى مكانين فى وقت واحد فى دنيا واحدة فما بالنا بعدة دنا كما يزعم القوم -"واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب......فقال الصادق يخرج والدنا على بن أبى طالب فينادى بصوت الله أكبر فيجيبه من كان فى البر والبحر ثم يبعثهم الله جميعا "ص183 الخطأ أن المنادى فى القيامة على بن أبى طالب وهو ما يخالف كون المنادى هو الناقور أى البوق كما قال تعالى بسورة المدثر : "فإذا نقر فى الناقور " -"خشعا أبصارهم " يعنى من الوسم بين أعينهم "ص183 أن خشوع الأبصار يعنى الوسم بين الأعين وهو جنون فالله يتكلم عن الأبصار وهم يتكلمون هما بين العينيين -"أن الله قد غفر لهم جميع الذنوب التى اكتسبوها خلاف حق عبدى المؤمن لأنه خلقته بيدى "ص190 الخطأ أن الله يغفر كل الذنوب عدا الذنوب فى حق المؤمن وهو ما يخالف غفران الذنوب كلها لمن تاب كما قال تعالى بسورة الزمر : "إن الله يغفر الذنوب جميعا " -" فمن زعم أن الله تعالى خلق الأشياء من شىء فقد كفر فكان من أرض طيبة ثم فجر فيها ماء زلال عذب فأعرض عليها ولايتنا أهل البيت قبلها "ص193 الخطأ نفى القوم كون الله خلق الكون من شىء وهو ما يناقض خلقه الكون من ماء كما قال تعالى بسورة الأنبياء: "وجعلنا من الماء كل شىء حى " [/align] |
#2
|
|||
|
|||
|
#3
|
|||
|
|||
رد: نقد كتاب الهفت النصيرى
سلمت يداك و جزاك الله الفردوس الأعلى.
|
أدوات الموضوع | |
|
|