<TABLE cellSpacing=2 cellPadding=0 align=right border=0><TBODY><TR><TD class=sub_dark_title vAlign=top align=right colSpan=2 height=20>
السؤال
</TD></TR><TR><TD class=normal_red align=right colSpan=2 height=20>
بعض الناس يستدلون على الخروج على الإمام بفعل حسين بن علي -رضي الله عنه-، بأنه خرج على يزيد، فكيف نجيب عليهم، أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟
الجواب: أنا قلت لكم مسائل الصحابة لا تدخلوا فيها، والحسين -رضي الله عنه- من خيرة الصحابة، وهو من ذرية الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا تدخلوا في هذا الأمر، كفوا عنه، واعملوا بقول: الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتحذيراته من الخروج على ولي الأمر، أما أن الحسين حصل منه كذا، وكذا، فهذا لا تدخلوا فيه، لأن له ظروفاً، وله اجتهاد، لا تدرون عنه أنتم، ولا تأخذون من هذا قاعدة أنه يخرج على ولي الأمر، وأنتم تعلمون أن الأدلة المشتبهة لا يعمل بها، إنما يعمل بالأدلة المحكمة، الأدلة الواضحة، والأدلة كما تعلمون واضحة، ومحكمة في النهي عن شق عصا الطاعة، وعن الخروج على إمام المسلمين، ولو كان عاصياَ، ما لم يصل إلى حد الكفر، ولو كان ظالماً، ما لم يصل إلى حد الكفر الصريح، فنحن نعمل بالبين، ونترك المتشابه.
أجاب على السؤال فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله
</TD></TR></TBODY></TABLE>