جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اللهم اجعل رزق آل محمداً قوتاً
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( اللهم اجعل رزق آل محمداً قوتاً )) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) اللهم ارزق آل محمد قوتا الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6460 خلاصة الدرجة: [صحيح] معنى قوتا : ما يسد الرمق * الفوائــد: 1- فضيلة التقلل من الدنيا والاقتصار على القوت منها والدعاء بذلك. 2- فضل الكفاف وأخــذ البلغــة من الدنيا والزهد فيما فوق ذلك إيثاراً لما يبقى على ما يفنى. 3- وقد جاءت النصوص الكثيرة التي ترغب بالكفاف: - قال ا(صلَّ الله عليهِ و سلَّم): ( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقـــنّــعه الله بما آتــاه ) رواه مسلم. - وقال (صلَّ الله عليهِ و سلَّم): ( طوبى لمن هدي للإسلام ، وكان عيشه كفافاً وقنـــع ) رواه الترمذي. - وقال (صلَّ الله عليهِ و سلَّم): ( ما طلعت الشمس قد إلا وبجنبتيــهــا ملكان يناديان يُسمعان من على الأرض غير الثقلين: أيها الناس هلمـــوا إلى ربكم ، ما قلّ وكفى خير مما كثر وألهــى ). إسناده صحيح على شرط مسلم. * الحكمة من طلب الكفاف:أن في ذلك سلامـــة من آفــــات الفـــقـــر والغــنـــى جميعاً. 4- لا يجوز سؤال الله الفقــــر ، فقد استعاذ منه (صلَّ الله عليهِ و سلَّم)، ولكنه (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) سأل الكفايـــة. 5- فضل القناعة بالقليل الذي يشد صلبك ، ويبلغك مأمنــك ، ويكفيك عن الحاجــة إلى المسألة. 6- الناس من حيث الغنى والفقر ينقسمون إلى 3 أقسـام: - القسم الأول:غني " وهو من يملك فوق كفايتـــه ": وقد كان من أكابر الأنبياء والمرسلين والسابقين الأولين من كان غنياً : كإبراهيم الخليل ، وأيوب وداود وسليمان ، وعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن معاذ ونحوهـــم. - القسم الثاني:فقير " وهو من لا يقدر على تمام كفايتــه ": كالمسيح عيسى ابن مريم ، ويحيي بن زكريا ، وعلي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري ومصعب بن عمير وسلمان الفارسي وغيرهم. - القسم الثالث:من اجتمع فيه الأمران الغنى تارة والفقر تارة: فأتى بإحسان الأغــنــياء وبصبر الفقراء كنبينا وأبي بكر وعمر. * ما هي أفضل هذه الحالات ( الغنى ، أو الفقر ، أو الكفاف )؟ - الصحيـح أن من كان تقياً فهو أفضل. - فالفقير إذا كان صابراً وشكر الله على حاله ولم يشتكي من حالته فإن منزلته عظيمة: قال(صلَّ الله عليهِ و سلَّم): ( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقــــراء ..... ) متفق عليه. - وقال (صلَّ الله عليهِ و سلَّم): ( يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنيـــاء بخمسائة عام ... ) رواه الترمذي. - قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ” ... فإن الفقراء يدخلون يسبقون الأغنياء إلى الجنة لأنــه لا حساب عليهم “. - وكذلك الغني الشاكر المتواضع المنفق فضله عظيم وكبير. - عن أبي هريرة رضى الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) فقالوا: ذهب أهل الدثور بالأجور ، فقال: ( وما ذاك ) ، قالوا: يصلون كما نصلي ، ويتصدقون ولا نتصدق ، ويعتقون ولا نعتق؟ فقال رسول الله(صلَّ الله عليهِ و سلَّم): ( أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم ، وتسبقون به من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل الذي صنعتــم ؟ ) قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ( تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة ) فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) فقالوا: سمع إخواننا من أهل الأموال بما فعلنا ، ففعلوا مثله. فقال رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم): ( ذلك فضل الله يؤتيــــه من يشاء ) رواه مسلم ************* |
أدوات الموضوع | |
|
|