جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من كلمات السلف الذهبية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( من كلمات السلف الذهبية )) هكذا علمنا السلف المسلم مأجور في كل أحواله فلماذا الكسل ولم ضيق الصدر: قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: (( إن المسلم ليؤجر في كل شيء حتى في النكبة وانقطاع شسعة، والبضاعة تكون في كمه فيفتقد بها فيفزع لها فيجدها في ضبته)). لا تنتظر السلامة من الخلق فإصلاحهم معانات وتعب: (( هل كان شغل الأنبياء إلا معاناة الخلق، وحثهم على الخير ونهيهم عن الشر؟ )). لا فراغ لأهل الهمم الكبيرة: وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام قال شعبة بن الحجاج البصري: (( لا تقعدوا فراغاً فإن الموت يطلبكم )). سأل رجل ابن الجوزي: (( أيجوز أن أفسح لنفسي في مباح الملاهي؟ فقال: عند نفسك من الغفلة ما يكفيها )). قال ابن القيم - رحمه الله -: (( لا بد من سنة الغفلة، ورقاد الغفلة، ولكن كن خفيف النوم )). وانته من رقدة الغفلة فالعمر قليل واطرح سوف وحتى فهما داء دخيل. قال الإمام الشافعي: (( طلب الراحة في الدنيا لا يصلح لأهل المروءات، فإن أحدهم لم يزل تعبان في كل زمان)). سئل أحد الزهاد عن سبيل المسلم ليكون من صفوة الله، قال: (( إذا خلع الراحة، وأعطى المجهود في الطاعة )). قيل للإمام أحمد: (( متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة )) يحيى بن إبراهيم اليحيى. **************** |
أدوات الموضوع | |
|
|