جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ارجو المساعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية جزاكم الله خيرا على هذا المنتدى الرائع فنحن دائما نحتاج للناصح الامين والصحبة الصالحة مثل حضراتكم لذلك اتمنى من ادارة المنتدى القيام بحملة لاعانة الجميع على صلاة الفجر وايضا حملة لتحفيظ القران وجزاكم الله خيرا |
#2
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت احسن الله اليك
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع أنها صلاة مباركة مشهوده أقسم الله بوقتها فقال :
(والفجر وليال عشر) سورة الفجر وقال تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) سورة الاسراء أخي الحبيب : كم أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر أو أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر . 1- صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة. يقظة من قيام + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة. قال صلى الله عليه وسلم (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله). اخرجه مسلم 2 - الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر: فعن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله )) رواه مسلم . نعم إنها ذمة الله ليست ذمة ملك من ملوك الدنيا إنها ذمة ملك الملوك ورب الأرباب وخالق الأرض والسماوات ومن فيها ومن وصف نفسه فقال ( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) سورة الزمر ذمة الله التي تحيط بالمؤمن بالحماية له في نفسه وولده ودينه وسائر أمره فيحس بالطمأنينه في كنف الله وعهده وامانه في الدنيا والاخرة ويشعر أن عين الله ترعاه . وإذا العناية لا حظتك عيونها ,,,,* نم فالمخاوف كلهن أمان فاستمسك بحبل الله معتصما ,,,,* فإنه الركن إن خانتك أركان كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي, الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام, وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول ((اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعل من فوقي نورًا)) فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة, في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين. 3- صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) رواه الترمذي وا بن ماجه والنور على قدر الظلمة فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة عظم نوره وعّم ضياءه يوم القيامة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يغطي نوره على إبهام قدمه يضيء مرة وينطفئ مرة) قال تعالى (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم) الحديد 4- دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة : قال صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين دخل الجنة) والبردين: هما الفجر والعصر وقال صلى الله عليه وسلم ( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) 5- تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك يا من تصلي الفجر جماعة: قال صلى الله عليه وسلم : (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون ) فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك إلى الملك جل وعلا ألا يكفيك فخرا وشرفا !!!؟ 6- قال صلى الله عليه وسلم (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) الله اكبر إذا كانت سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف بأجر الفريضة ألله أكبر سيكون أعظم وأشمل . 7- الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة : هذا الوقت وقت البركة في الرزق فإن النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم بارك لأمتي في بكورها ) اللهم زد في أرزاقنا وبارك لنا فيها ووفقنا للصلاة في جماعة يارب العالمين . يا قومنا هذي الفوائد جمّة ,,,,* فتخيروا قبل الندامة وانتهوا إن مّسكم ضمأ يقول نذيركم ,,,,* لا ذنب لي قلت للقوم استقوا آمل أن لايكون منا ولا فينا شقياً ولا محروماً يامن سمع كلماتي حافظ على الصلوات وخاصة صلاة الفجر فمن صلى الفجر أربعين يوماً كتبت له برائتان ( براءة من النفاق وبراءة من النار ) من منا لايريد الخير ، أخي الكريم أصحى من غفلتك وأسعى لما ينفك في قبرك
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
كيف تحافظ على صلاة الفجر؟؟ للشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله أخ يشتكي ويقول : إن صلاةالفجر تفوتني في كثير من الأيام ، فلا أصليها في وقتها إلا نادراً ، والغالب ألاأستيقظ إلا بعد طلوع الشمس ، أو بعد فوات صلاة الجماعة في أحسن الأحوال ، وقد حاولتالاستيقاظ بدون جدوى ، فما حل هذه المشكلة ؟ . الجواب : الحمد لله حمداً كثيراًوبعد : فإن حل هذه المشكلة – كغيرها – له جانبان : جانب علمي ، وجانب عملي . أما الجانب العلمي فيأتي من ناحيتين : الناحية الأولى : أن يعلم المسلمعظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( منصلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله. وقال عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاةالفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) وقال : ( من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكمالله بشيء من ذمته ) ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه ، " والحديث رواه الطبراني. وقالأيضاً صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهارويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلمبهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) وفي الحديث الآخر : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبحيوم الجمعة ، في جماعة ) رواه أبو نعيم وفي الحديث الصحيح : ( من صلّى البردين دخل الجنة ).والبردان الفجر والعصر . الناحية الثانية : أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاةالفجر ومما يبين هذه الخطورة الحديث المتقدم : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاةالعشاء وصلاة الفجر ) وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا إذا فقدناالرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن ) رواه الطبراني40 . وإنما تكون إساءة الظن بذلكالمتخلف عن هاتين الصلاتين لأن المحافظة عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ، ومعياريقاس به إخلاصه ، ذلك أن سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروفالعمل ووقت الاستيقاظ ، في حين لا يستطيع المحافظة على الفجر والعشاء مع الجماعةإلا الحازم الصادق الذي يُرجى له الخير . ومن الأحاديث الدالة على خطورةفوات صلاة الفجر قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله ، فلايطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه فينار جهنم ) رواه مسلم ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه أي من يطلبه اللهللمؤاخذة بما فرط في حقه والقيام بعهده يدركه الله إذ لا يفوت منه هارب هاتان الناحيتان كفيلتان بإلهاب قلبالمسلم غيرة ، أن تضيع منه صلاة الفجر فالأولى منهما تدفع للمسارعة في الحصول علىثواب صلاة الفجر ، والثانية هي واعظ وزاجر يمنعه من إيقاع نفسه في إثم التهاون بها . وأما الجانب العملي في علاج هذه الشكاية فإن هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذااتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن ذلك : 1- التبكير في النوم : ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرهالنوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ، فلا ينبغي للمسلم أن ينام قبل صلاة العشاءوالمُشاهد أن غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقية ليلتهم في خمول وكدر وحالتشبه المرضى . ولا ينبغي كذلك أن يتحدث بعد صلاة العشاء ، وقد بين أهل العلمسبب كراهية الحديث بعدها فقالوا : لأنه يؤدي إلى السهر ، ويُخاف من غلبة النوم عنقيام الليل ، أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز أو المختار أو الفاضل . والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء كما قال الشراح : هو ما كان في الأمور التيلا مصلحة راجحة فيها ، أما ما كان فيه مصلحة وخير فلا يكره ، كمدارسة العلم ،ومعرفة سير الصالحين وحكايتهم ، ومحادثة الضيف ، ومؤانسة الزوجة والأولاد وملاطفتهم ، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم وأنفسهم ، إلى آخر ذلك من الأسباب المباحة . فماالحال إذا تفكرنا فيما يسهر من أجله كثير من الناس اليوم من المعاصي والآثام إذنفعلى المسلم أن ينام مبكراً ، ليستيقظ نشيطاً لصلاة الفجر ، وأن يحذر السهر الذييكون سبباً في تثاقله عن صلاة الفجر مع الجماعة . حقاً إن الناس يتفاوتن فيالحاجة إلى النوم ، وفي المقدار الذي يكفيهم منه ، فلا يمكن تحديد ساعات معينةيُفرض على الناس أن يناموا فيها ، لكن على كل واحد أن يلتزم بالوقت الكافي لنوميستيقظ بعده لصلاة الفجر نشيطاً ، فلو علم بالتجربة والعادة أنه لو نام بعد الحاديةعشر ليلاً مثلاً لم يستيقظ للصلاة ، فإنه لا يجوز له شرعاً أن ينام بعد هذه الساعة .. وهكذا . 2- الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم ، فإنها تعينعلى القيام لصلاة الفجر . 3- صدق النية والعزيمة عند النوم على القيام لصلاةالفجر ، أما الذي ينام وهو يتمنى ألا تدق الساعة المنبهة ، ويرجو ألا يأتي أحدلإيقاظه ، فإنه لن يستطيع بهذه النية الفاسدة أن يصلي الفجر ، ولن يفلح فيالاستيقاظ لصلاة الفجر وهو على هذه الحال من فساد القلب وسوء الطوية . 4- ذكرالله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة ، فإن بعض الناس قد يستيقظ في أول الأمر ، ثميعاود النوم مرة أخرى ، أما إذا بارد بذكر الله أول استيقاظه انحلت عقدة من عُقدالشيطان ، وصار ذلك دافعاً له للقيام ، فإذا توضأ اكتملت العزيمة وتباعد الشيطان ،فإذا صلّى أخزى شيطانه وثقل ميزانه وأصبح طيب النفس نشيطاً . 5- لا بد منالاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين ، والتواصي في ذلك ، وهذا داخل بلاريب في قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وفي قوله ( والعصر إن الإنسانلفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) فعلى المسلم : أن يوصي زوجته مثلاً بأن توقظه لصلاة الفجر ، وأن تشدد عليه فيذلك ، مهما كان متعباً أو مُرهقاً ، وعلى الأولاد أن يستعينوا بأبيهم مثلاً فيالاستيقاظ ، فينبههم من نومهم للصلاة في وقتها ، ولا يقولن أب إن عندهم اختبارات ،وهم متعبون ، فلأدعهم في نومهم ، إنهم مساكين ، لا يصح أن يقول ذلك ولا أن يعتبرهمن رحمة الأب وشفقته ، فإن الرحمة بهم والحدَبَ عليهم هو في إيقاظهم لطاعة الله : (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم ) وكما يكون التواصي والتعاون على صلاة الفجربين الأهل ، كذلك يجب أن يكون بين الإخوان في الله ، فيعين بعضهم بعضاً ، مثل طلبةالجامعات الذين يعيشون في سكن متقارب ومثل الجيران في الأحياء ، يطرق الجار بابجاره ليوقظه للصلاة ، ويعينه على طاعة الله . 6- أن يدعو العبد ربه أن يوفقهللاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ؛ فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاحوالتوفيق في كل شيء . 7- استخدام وسائل التنبيه ، ومنها الساعة المنبهة ،ووضعها في موضع مناسب ، فبعض الناس يضعها قريباً من رأسه فإذا دقت أسكتها فوراًوواصل النوم ، فمثل هذا يجب عليه أن يضعها في مكان بعيد عنه قليلاً ، لكي يشعر بهافيستيقظ . ومن المنبهات ما يكون عن طريق الهاتف ، ولا ينبغي للمسلم أن يستكثرما يدفعه مقابل هذا التنبيه ، فإن هذه نفقة في سبيل الله ، وأن الاستيقاظ لإجابةأمر الله لا تعدله أموال الدنيا . 8- نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء فيالحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح فيوجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجههالماء رواه الإمام أحمد. فنضح الماءمن الوسائل الشرعية للإيقاظ ، وهو في الواقع منشط ، وبعض الناس قد يثور ويغضب عندمايوقظ بهذه الطريقة ، وربما يشتم ويسب ويتهدد ويتوعد ، ولهذا فلا بد أن يكون الموقظمتحلياً بالحكمة والصبر ، وأن يتذكر أن القلم مرفوع عن النائم ، فليتحمل منهالإساءة ، ولا يكن ذلك سبباً في توانيه عن إيقاظ النائمين للصلاة . 9- عدمالانفراد في النوم ، فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وحده رواهالإمام أحمد. ولعل من حِكم هذاالنهي أنه قد يغلبه النوم فلا يكون عنده من يوقظه للصلاة . 10- عدم النوم فيالأماكن البعيدة التي لا يخطر على بال الناس أن فلاناً نائماً فيها ، كمن ينام فيسطح المنزل دون أن يخبر أهله أنه هناك ، وكمن ينام في غرفة نائية في المنزل أوالإسكان الجماعي فلا يعلم به أحد ليوقظه للصلاة ، بل يظن أهله وأصحابه أنه فيالمسجد ، وهو في الحقيقة يغّط في نومه . فعلى من احتاج للنوم في مكان بعيد أنيخبر من حوله بمكانه ليوقظوه . 11- الهمة عند الاستيقاظ ، بحيث يهب من أول مرة ، ولا يجعل القيام على مراحل ، كما يفعل بعض الناس الذين قد يتردد الموقظ على أحدهممرات عديدة ، وهو في كل مرة يقوم فإذا ذهب صاحبه عاد إلى الفراش ، وهذا الاستيقاظالمرحلي فاشل في الغالب ، فلا مناص من القفزة التي تحجب عن معاودة النوم . 12- ألا يضبط المنبه على وقت متقدم عن وقت الصلاة كثيراً ، إذا علم من نفسه أنه إذا قامفي هذا الوقت قال لنفسه : لا يزال معي وقت طويل ، فلأرقد قليلاً ، وكل أعلم بسياسةنفسه . 13- إيقاد السراج عند الاستيقاظ ، وفي عصرنا الحاضر إضاءة المصابيحالكهربائية ، فإن لها تأثيراً في طرد النعاس بنورها . 14- عدم إطالة السهر ولوفي قيام الليل ، فإن بعض الناس قد يطيل قيام الليل ، ثم ينام قبيل الفجر بلحظات ،فيعسر عليه الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وهذا يحدث كثيراً في رمضان ، حيث يتسحرونوينامون قُبيل الفجر بقليل ، فيضيعون صلاة الفجر ، ولا ريب أن ذلك خطأ كبير ؛ فإنصلاة الفريضة مقدمة على النافلة ، فضلاً عمن يسهر الليل في غير القيام من المعاصيوالآثام ، أو المباحات على أحسن الأحوال ، وقد يزين الشيطان لبعض الدعاة السهرلمناقشة أمورهم ثم ينامون قبل الفجر فيكون ما أضاعوا من الأجر أكثر بكثير مما حصلوا . 15- عدم إكثار الأكل قبل النوم فإن الأكل الكثير من أسباب النوم الثقيل ، ومنأكل كثيراً ، تعب كثيراً ، ونام كثيراً ، فخسر كثيراً ، فليحرص الإنسان على التخفيفمن العشاء . 16- الحذر من الخطأ في تطبيق سنة الاضطجاع بعد راتبة الفجر ، فربماسمع بعض الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلّى أحدكم فليضجع على يمينه )رواه الترمذي <o:p> </o:p> وما ورد من أنه صلى الله عليهوسلم كان إذا صلّى سنة الفجر يضطجع ، ثم يُؤذنه بلال للصلاة ، فيقوم للصلاة ، وربماسمعوا هذه الأحاديث ، فعمدوا إلى تطبيق هذه السنة الثابتة ، فلا يحسنون التطبيق ،بحيث يصلي أحدهم سنة الفجر ، ثم يضطجع على جنبه الأيمن ، ويغط في سبات عميق حتىتطلع الشمس ، وهذا من قلة الفقه في هذه النصوص ، فليست هذه الاضطجاعة للنوم ، فقدكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بلال للصلاة وهو مضطجع ، وكان أيضاً كما فيالحديث الصحيح الذي رواه أحمد وابن حبان إذا عرس ( قبل ) الصبح وضع رأسه على كفهاليمنى ، وأقام ساعده رواه أحمد ،وهذه الكيفية في النوم تمنع من الاستغراق ؛ لأن رأس النائم في هذه الحالة يكونمرفوعاً على كفه وساعده ، فإذا غفا سقط رأسه ، فاستيقظ ، زد على ذلك أن بلالاً كانموكلاً بإيقاظه صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر .
17- جعل قيام الليل في آخرهقبيل الفجر ، بحيث إذا فرغ من الوتر أذن للفجر ، فتكون العبادات متصلة ، وتكون صلاةالليل قد وقعت في الثلث الأخير - وهو زمان فاضل – فيمضي لصلاة الفجر مباشرة وهومبكر ونشيط . 18- اتباع الهدي النبوي في كيفية الاضطجاع عند النوم ، بحيث ينامعلى جنبه الأيمن ، ويضع خده الأيمن على كفه اليمنى ، فإن هذه الطريقة تيسرالاستيقاظ ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف النوم بكيفيات أخرى ،فإنها تؤثر في صعوبة القيام . 19- أن يستعين بالقيلولة في النهار ، فإنها تعينه ، وتجعل نومه في الليل معتدلاً ومتوازناً . 20- ألا ينام بعد العصر ، ولا بعدالمغرب ، لأن هاتين النومتين تسببان التأخر في النوم ، من تأخر نومه تعسر استيقاظه . 21- وأخيراً فإن الإخلاص لله تعالى هو خير دافع للإنسان للاستيقاظ للصلاة ،وهو أمير الأسباب والوسائل المعينة كلها ، فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظالوجدان ، فهو كفيل بإذن بإيقاظ صاحبه لصلاة الصبح مع الجماعة ، ولو نام قبل الفجربدقائق معدوادات . ولقد حمل الإخلاص والصدق بعض الحريصين على الطاعة علىاستعمال وسائل عجيبة تعينهم على الاستيقاظ تدل على اجتهادهم وحرصهم وتفانيهم ، فمنذلك أن أحدهم كان يضع عنده عدة ساعات منبهة إذا نام ، ويجعل بين موعد تنبيه كلواحدة والأخرى بضع دقائق ، حتى إذا أطفأ التي دقت أولاً دقت الثانية بعدها بقليلوهكذا ، وكان أحدهم يربط في يده عند النوم خيطاً ، ويدليه من نافذة غرفته ، فإذا مرأحد أصحابه ذاهباً إلى المسجد جذب هذا الخيط فيستيقظ لصلاة الفجر . فانظر يارعاك الله ماذا يفعل الإخلاص والتصميم ، ولكن الحقيقة المرة هي أن ضعف الإيمان ،وقلة الإخلاص تكاد تكون ظاهرة متفشية في الناس اليوم ، والشاهد على ذلك ما نراه منقلة المصلين ونقص الصفوف في صلاة الفجر ، بالرغم من كثرة الساكنين حول المسجد فيكثير من الأحياء . على أننا لا ننكر أن هناك أفراداً يكون ثقل النوم عندهمأمراً مرضياً قد يُعذرون به ، لأنه أمر خارج عن الإرادة فمثل هذا عليه أن يلجأ إلىالله بالتضرع ، ويستفيد ما استطاع من الوسائل الممكنة ، وأن يراجع الطبيب لمحاولةإيجاد علاج . وأخيراً هذا تنبيه على أمر مشتهر بين الناس وهو زعمهم بأن هناكحديثاً مفاده أنّ من أراد الاستيقاظ لصلاة الفجر فعليه أن يقرأ قبل النوم آخر سورةالكهف ، وينوي بقلبه القيام في ساعة معينة ، فيقوم ، ويزعمون أن ذلك مجرب ، ونقوللهم : إنه لم يثبت بذلك حديث ، فلا عبرة به ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليهوسلم .
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
أخي المسلم اقرا و تأمل
صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع انها صلاة مباركة مشهودة اقسم الله بوقتها فقال \والفجر و ليال عشر\ أخي المسلم كم من أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر او أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر 1/ صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة يقظة من نوم + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة قال صلى الله عليه و سلم \من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله \أخرجه مسلم 2\الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر فعن ابي ذر رضي الله عنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم \من صلى الصبح فهو في ذمة الله\رواه مسلم كن من رجال الفجر و اهل صلاة الفجر اولئك الذين ما ان سمعوا النداء يدوي الله اكبر.الصلاة خير من النوم .هبوا و فزعوا و ان طاب المنام و تركوا الفرش و ان كانت وثيرة ملبين النداء فخرج الواحد منهم الى بيت من بيوت الله تعالى و هو يقول \اللهم اجعل في قلبي نورا و في لساني نورا و اجعل في سمعي نورا و اجعل في بصري نورا و اجعل من خلفي نورا و من امامي نورا و اجعل من فوقي نورا \فما ظنك بمن خرخ لله في ذلك الوقت لم تخرجه دنيا يصيبها و لا اموال يقترفها اليس هو اقرب الى الاجابة في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين . 3\ صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة قال صلى الله عليه و سلم \بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة\ 4\ دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة قال صلى الله عليه و سلم \من صلى البردين دخل الجنة\ والبردين هما الفجر و العصر وقال صلى الله عليه و سلم \لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها\ 5\ يمنع الرزق و بركته قال ابن القيم \ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزاق 6\قال صلى الله عليه و سلم \ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها\ 7\ تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك قل صلى الله عليه وسلم \ يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهر و يجتمعون في صلاة الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسالهم الله و هو اعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون و اتيناهم و هم يصلون\ فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك الى الملك جل و علا . الا يكفيك فخرا و شرفا 8\ الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة قال صلى الله عليه وسلم \اللهم بارك لأمتي في بكورها <table width="98%" border="0" cellpadding="5" cellspacing="0"> <tbody><tr><td height="10"> </td></tr><tr><td height="10"> أهمية صلاة الفجر </td></tr></tbody></table>
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طريقة سهلة لحفظ القران الكريم بمناسبة قدوم رمضان اغتنموا الفرصة هذه طرق لحفظ القرأن ادعو الله ان تفيدكم و من فضلكم انشروها لكل الي تعرفونهم فالدال علي الخير كفاعله إذا حفظت من القرآن الكريم في اليوم ( آية واحدة فقط ) تحفظ القرآن كله في مدة 17 سنة و7 أشهر و9 أيام 0 وإذا حفظت في اليوم 2 آية تحفظه في 8 سنوات و9 أشهر و18 يوماً وإذا حفظت في اليوم 3 آيات تحفظ القرآن في 5 سنوات و10 اشهر و13 يوماً وإذا حفظت في اليوم 4 آيات تحفظ القرآن في 4 سنوات و 4 اشهر و 24 يوماً وإذا حفظت في اليوم 5 آيات تحفظ القرآن في 3 سنوات و6 اشهر و 7 أيام وإذا حفظت في اليوم 6 آيات تحفظ القرآن في 2 سنتين و 11 شهرا و 4 أيام وإذا حفظت في اليوم 7 آيات تحفظ القرآن في 2 سنتين و 6 اشهر و 3 أيام وإذا حفظت في اليوم 8 آيات تحفظ القرآن في 2 سنتين و 2 شهر و 12 يوماً وإذا حفظت في اليوم 9 آيات تحفظ القرآن في 1 سنة و 11 شهراً و 12 يوماً وإذا حفظت في اليوم 10 آيات تحفظ القرآن في 1 سنة و 9 أشهر و 3 أيام وإذا حفظت في اليوم 11 آية تحفظ القرآن في 1 سنة و 7 أشهر و 6 أيام وإذا حفظت في اليوم 12 آية تحفظ القرآن في 1 سنة و 5 أشهر و 15 يوما وإذا حفظت في اليوم 13 آية تحفظ القرآن في 1 سنة و 4 أشهر و 6 يوما وإذا حفظت في اليوم 14 آية تحفظ القرآن في 1 سنة و 3 أشهر فقط 0 وإذا حفظت في اليوم 15 آية تحفظ القرآن في 1 سنة و 2 شهر و 1 يوماً وإذا حفظت في اليوم 16 آية تحفظ القرآن في 1 سنة و 1 شهر و 6 أيام وإذا حفظت في اليوم 17 آية تحفظ القرآن في 1 سنة و 10 أيام0 وإذا حفظت في اليوم 18 آية تحفظ القرآن في 11 شهر و 19 يوماً وإذا حفظت في اليوم 19 آية تحفظ القرآن في 11 شهر و 1 يوماً0 وإذا حفظت في اليوم 20 آية تحفظ القرآن في 10 شهر و 16 يوماً وإذا حفظت في اليوم 1 وجه تحفظ القرآن .. في 1 سنة و8 شهر و12 يوماُ وإذا حفظت في اليوم 2 وجه تحفظ القرآن .. في 10 أشهر و 6 أيام فقط لا تنسى أن كل حرف تنطقه عند قراءة القرآن الكريم بحسنة ، وتكتب عشر حسنات ! .. ففي ( بسم الله الرحمن الرحيم ) مثلاً 19 حرفاً .. تحتسب بـ 190 حسنة ! .. فقط عند التسمية 190 حسنة .. فكيف بالآيات ، والتكرار التلقائي مع الحفظ وبعد الحفظ ؟. ( حقاً فرصة العمر ) .. لأن بعض الموازين يوم الحساب قـد لا تحتاج إلا لحسنة واحدة لتترجح كفة حسناتها على كفة سيئاتها فينفتح الطريق بفضل الله ورحمته إلى الجنة ! . لا حرمنا الله الطريق الآمن إليها . رزقنا الله جميعاً عونه وتوفيقه والصدق والإخلاص والقبول ، وحسن العاقبة .. اللهم آمين حفظ القرآن في 1000يوم بإذن الله تعالى تقوم الفكرة على أساس حفظ القرآن كاملا خلال الفترة المحددة مع حرية اختيار: 1. المكان 2. الوقت 3. الجزء ملاحظات أولية : يجب أن يكون الحفظ من مصحف الحفاظ "كل صفحة بها خمسة عشر سطرا " للأسباب الآتية : 1. لأنه يبدأ بأول الآية وينتهي بآخر الآية في نفس الصفحة مما يساعد على التركيز في الحفظ 2. لأن كل20 صفحة تساوي جزءا كاملا (عدا جزء عم) وهذا موافق لطريقة الحفظ 3. يقصد بالصفحة وجه واحد فقط طريقة الحفظ : 1. أن يحفظ الشخص في كل يوم صفحة واحدة فقط 2. بعد حفظ خمس صفحات يكون اليوم السادس للمراجعة ،وهكذا حتى نهاية الجزء 3. بعد حفظ جزء كامل تخصص أربعة أيام لمراجعة الجزء المحفوظ 4. بعد حفظ خمس أجزاء (حسب الطريقة السابقة) تخصص عشر أيام لمراجعة الأجزاء الخمسة المحفوظة 5. عند إتمام حفظ عشر أجزاء تخصص خمسة عشر يوما لمراجعة الأجزاء العشر 6. عند إتمام حفظ خمسة عشر جزء تخصص خمسة وعشرين لمراجعة الأجزاء المحفوظة 7. عند حفظ عشرين جزء تخصص ثلاثين يوما للمراجعة الشاملة لمراجعة الأجزاء المحفوظة 8. عند حفظ خمسة وعشرين جزء :0تخصص خمسة ثلاثين يوما للمراجعة الشاملة لمراجعة الأجزاء المحفوظة 9. عند إتمام حفظ القرآن كاملا تخصص خمسة و أربعين يوما للمراجعة الشاملة 10. بهذه الطريقة تكون قد حفظت القرآن في 1000 يوم. مقترحات للحفظ : 1. لك حرية اختيار الجزء الذي تريد حفظة ، وحرية اختيار الوقت والمكان 2. استغل أوقات الفراغ في الحفظ والمراجعة ولا تضيعها ،ومن الأوقات التي تستغل أثناء انتظارك لإنجاز معاملة ما ،وبعد صلاة الفجر ، بين الأذان والإقامة ، بعد صلاة الظهر…الخ 3. استخدم الورقة والقلم في كتابة الآيات التي ستحفظها. 4. قم بتصوير الصفحة التي تريد حفظها واجعلها معك طوال اليوم لتحفظ منها مع مراعاة عدم دخولك الحمام بها 5. استخدم الشريط للآيات التي ستحفظها واستمع لها أثناء القيادة أو أثناء استراحتك قبل المنام 6. اجعل لك شيخا تقرا عليه القران لتحسن القراءة والتلاوة والتجويد. 7. اشترك مع عائلتك أو أصدقائك في حفظ الآيات ويفضل وضع مكافأة مادية. 8. احرص على قراءة ما تحفظه في صلواتك (الفرائض، السنن،التطوع) 9. اقرأ تفسير الآيات التي ستحفظها ليسهل عليك الحفظ 10. اجعل نيتك خالصة لله تعالى ،ثواب الله عز وجل 11. أن تضع بين يديك الفضل العظيم في حفظ القرآن 12. ابتعد عن التسويف و ابدأ بعزيمة قويه وهمة عالية في حفظ القرآن 13. و أخيرا ابتعد عن الذنوب والمعاصي فإنها سبب رئيسي في عدم الحفظ وكثرة النسيان و في الختام أسال الله العلي القدير أن ينفعكم بها وان يعينكم على حفظ كتابه كاملا
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم وفتح الله عليكم وجزاكم خيرا والدال على خير كفاعله فأبشروا |
#8
|
||||
|
||||
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
#9
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه واصلى واسلم على سيد الاولين والاخرين جزاك الله ياخانا ابو انس كل خير ورفع منزلتك فالطلب في محله والرد من اخينا وشيخنا عبد الرزاق جميل جدا وهو بأذن الله موفي وشافي وخاتمة من ابو ياسر كانت من احلى انواع الطيب . لكن ماهي الموانع التي تحول بين الانسان المسلم العاقل وبين حفظ القران؟ المعاصي بانوعها من غيبة ونظر في المحرم وسكوتا على معصية وهو يستطيع منعها اما اذا كان لا يستطيع فلا يكلف الله نفسا الا وسعها. ولعل القائل يقول اني اواجه صعوبة في حفظ القران! نقول تأمل في قول الله تعالى وما قاله اهل التفسير ثم احكم بنفسك. { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> تفسير الطبري<o:p></o:p> يقول تعالى ذكره: ولقد سهلنا القرآن وهوّناه لمن أراد التذكر به والاتعاظ( فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) يقول: فهل من متعظ ومنزجر بآياته.<o:p></o:p> يقول تعالى ذكره: ولقد هوّنا القرآن بيَّناه للذكر: يقول: لمن أراد أن يتذكر به فيتعظ( فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) يقول: فهل من متَّعظ به ومعتبر فيعتبر به، فيرتدع عما يكرهه الله منه.<o:p></o:p> تفسير البغوي<o:p></o:p> { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا } سهلنا { الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ } ليتذكر ويعتبر به، وقال سعيد بن جبير: يسرناه للحفظ والقراءة، وليس شيء من كتب الله يقرأ كله ظاهرًا إلا القرآن "فهل من مدكر"، متعظ بمواعظه.<o:p></o:p> نظم الدرر للبقاعي<o:p></o:p> { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر } إشارة إلى ارتفاع عذر من تعلق باستصعاب الأمور على زواجره وتنبيهاته ومواعظه ويدعي بعد ذلك واستعلاقه فقيل له إنه ميسر قريب المرام ، وهذا فيما يحصل عند التنبيه والتذكير لما عنده بكون الاستجابة بإذن الله تعالى ووراء ذلك من المشكل والمتشابه ما لا يتوقف عليه ما ذكره وحسب عموم المؤمنين الإيمان بجميعه والعمل بمحكمه ، ثم يفتح الله تعالى فهم ذلك على من شرفه به وأعلى درجته ، فيتبين بحسب ما يشرح الله تعالى صدره { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } تـنـبـيـه : كل ما ورد عن النهي عن نوم العصر ضعيف لا يصح شي منه و الصحيح هو كان النبي صلى الله يكره النوم قبل العشاء والكلام بعده والله الهادي الى سواء السبيل. بقي لنا ماهي العوامل التي تحول بين المرء وصلاة الفجر وحفظ القرآن الكريم ؟ في عجالة . *-ان للشيطان دور كبير في السهر من اجل عدم النوم اما يحلي الجلسة مع الاصدقاء او مع الملتزمين كما يقولون انها في الله ولا يرجعون الا بعد منتصف الليل وقال بعضهم هي في الاسبوع مرة او في الشهر مرة فتفوت صلاة الفجر! والبعض يستهم لقيام الليل ويشق على نفسه وينام عن صلاة الفجر! أو يفكر طول الليل في عمل الخير وينام عن الفجر! أو الغيبة وهي شرا قد حصل فحرم عن صلاة الفجر ! والبعض يدعي انه ماقصد الغيبة لكن اراد الخير (فلا خيرا حصل ولا لسان قبض) ان للشيطان طرق كثيرة يدعي انها من اعمال الخير وهو يصبوا الى حيلة ينتظرها . فالحذر الحذر من مكر الشيطان فان مكره كان ضعيف لمن تفطن له واخلص قلبه لله. اما في القران فحيله لا تبعد عن حيل لابعاده عن صلاة الفجر. فهي مجرد ان تبدأ ان تقراء القرآن تشتغل في التفكير او يدق جرس الجوال او يرسل من يشغلك أو يقول كم باقي لك صفحه كم حفظت حتى يتمكن من اخراجك من قراءة القرآن . الحل الاصرار ومعاقبة الشيطان بكثر القراءة وعدم الالتفات له ويمكن اذا لم يكن احد بقربك ان ترفع صوتك لتطرد الخبيث عنك. اما عن صلا ة الفجر فالحل والله اعلم استكبر الذنب واجعلها بمثابة فقدان اعز شي عندك ابكي على الخير الذي فاتك فانه لايرجع فجر امس لا تترك النوافل واحرص عليها عزي نفسك في فقدان ما فاتك عاقب نفسك بكثرة قراءة القران والاستغفار وغير ذلك من العمل الصالح فانه يغيض الشيطان فلا يحرمك صلاة الفجر الا اذا اعنته على نفسك بارتكاب المعاصي . جالس العلماء الربانين (لا من الصوفية ) لاحق مجالس العلم وطبقها على نفسك اقول قولي هذا واستغفر الله فان كان خطاً فمن نفسي والشيطان وان كان صوابا فمن الله لعلي اطلت عليكم فاعتذر منكم
وصلى الله على محمد
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
شيخنا ابوسهم
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
أدوات الموضوع | |
|
|