جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
وما علاقة الحجاب بهذه القصة الساقطة شكلاً ومضموناً؟ ولماذا يُزج بشعيرة فى مثل هذه الترهات؟ ولماذا يلقى عبء الأخطاء البشرية على شعائر ربانية ، نزلت لتطهير الأرض من الرجس؟؟؟ بصراحة كلامك عجيب ويحتاج لتوضيح!!
__________________
قـلــت :
|
#12
|
|||
|
|||
ومما أنكره أئمة السلف الجدال والخصام والمراء في مسائل الحلال والحرام أيضاً ولم يكن ذلك طريقة أئمة الإسلام: وإنما أحدث ذلك بعدهم كما أحدثه فقهاء العراقين في مسائل الخلاف بين الشافعية والحنفية وصنفوا كتب الخلاف ووسعوا البحث والجدال فيها وكل ذلك محدث لا أصل له وصار ذلك علمهم حتى شغلهم ذلك عن العلم النافع. وقد أنكر ذلك السلف وورد في الحديث المرفوع في السنن (ما ضل قوم بعد هدى إلا أوتوا الجدل) ثم قرأ (ما ضَرَبوهُ لَكَ إِلّا جَدَلاً بَل هُم قَومٌ خَصِمون) وقال بعض السلف:
- إذا أراد الله بعبد شراً أغلق عنه باب العمل وفتح له باب الجدل. - وقال مالك أدركت أهل هذه البلدة وإنهم ليكرهون هذا الإكثار الذي فيه الناس اليوم: يريد المسائل وكان يعيب كثرة الكلام والفتيا ويقول يتكلم أحدهم كأنه جمل مغتلم يقول هو كذا هو كذا بهدر في كلامه وكان يكره الجواب في كثرة المسائل ويقول قال اللَهُ عز وجل (وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي) فلم يأته في ذلك جواب. وقيل له الرجل يكون عالماً بالسنن يجادل عنها قال لا ولكن يُخبر بالسنة فإن قبل منه وإلا سكت: وقال المراء والجدال في العلم يذهب بنور العلم وقال المراء في العلم يُقسِّي القلب ويورث الضعن: وكان يقول في المسائل التي يسئل عنها كثيراً لا أدري: وكان الإمام أحمد يسلك سبيله في ذلك. وقد ورد النهي عن كثرة المسائل وعن أغلوطات المسائل وعن المسائل قبل وقوع الحوادث وفي ذلك ما يطول ذكره: - ومع هذا ففي كلام السلف والأئمة كمالك والشافعي وأحمد وإسحاق التنبيه على مأخذ الفقه ومدارك الأحكام بكلام وجيز مختصر يفهم به المقصود من غير إطالة ولا إسهاب: وفي كلامهم من رد الأقوال المخالفة للسنة بألطف إشارة وأحسن عبارة بحيث يغني ذلك من فَهمَه عن إطالة المتكلمين في ذلك بعدهم بل ربما لم يتضمن تطويل كلام من بعدهم من الصواب في ذلك ما تضمنه كلام السلف والأئمة مع اختصاره وإيجازه فما سكت من سكت من كثرة الخصام والجدال من سلف الأمة جهلا ولا عجزاً ولكن سكتوا عن علم وخشية للَّه. وما تكلم من تكلم وتوسع من توسع بعدهم لاختصاصه بعلم دونهم ولكن حباً للكلام وقلة ورع . - كما قال الحسن وسمع قوما يتجادلون هؤلاء قوم ملوا العبادة وخف عليهم القول وقل ورعهم فتكلموا. - وقال مهدي بن ميمون سمعت محمد بن سيرين وما رآه رجل ففطن له فقال إني أعلم ما يريد إني لو أردت أن أماريك كنت عالماً بأبواب المراء: وفي رواية قال أنا أعلم بالمراء منك ولكني لا أماريك - وقال إبراهيم النخعي ما خاصمت قط - وقال عبد الكريم الحوري ما خاصم ورع قط - وقال جعفر بن محمد إياكم والخصومات في الدين فإنها تشغل القلب. وتورث النفاق. - وكان عمر بن عبد العزيز يقول إذا سمعت المراء فاقصر وقال من جعل دينه عرضاً للخصومات أكثر الثقل وقال أن السابقين عن علم وقفوا وببصرناقد كفوا وكانوا هم أقوى على البحث لو بحثوا. وقد فتن كثير من المتأخرين بهذا فظنوا أن من كثر كلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم ممن ليس كذلك. وهذا جهل محض. وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم كأبي بكر وعمر وعلي ومعاذ وابن مسعود وزيد بن ثابت كيف كانوا. كلامهم أقل من كلام ابن عباس وهم أعلم منه وكذلك كلام التابعين أكثر من كلام الصحابة والصحابة أعلم منهم وكذلك تابعوا التابعين كلامهم أكثر من كلام التابعين والتابعون أعلم منهم. فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال ولكنه نور يقذف في القلب يفهم به العبد الحق ويميز به بينه وبين الباطل ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد. قال النبي و(إن تشقيق الكلام من الشيطان) [هذه الجملة صحيحة وقد صححها شعيب في تحقيق المسند والألباني في الأدب المفرد لكن بسياق آخر من حديث ابن عمر رضي الله عنهما والمؤلف أوردها في سياق آخر فذكرت الصحيح منه فقط]. أما بالنسبة الى الحشرات فأنا لاأقصد منها أي شئ ولكني رأيت أن تفكيرك ذهب الى بعيد |
#13
|
|||
|
|||
استهدوا بالرحمن يا اخوتي
|
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#15
|
||||
|
||||
اقتباس:
الحق لا جدال فيه فالأية خير برهان والسنة متممة لشط الأمان هداك أخي محمد غنيبم1 لا تخلط بين الأمور أكرمك الله وشاورهم بالأمر وكن معهم ولا تكن عليهم خيركم من فاد واستفاد هدانا الله وأياكم للحق |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
السلام عليكم استاذ ابو جهاد
أحسن الله اليكم بالدنيا والاخرة؟ هذا اخى مضمون سؤالى؟( وليس أحكامة فى الاسلام؟ بارك الله فيك وفى أهلك؟ واسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون؟ حقا ورب البيت انه لحق؟ الله المستعان |
#17
|
||||
|
||||
أخى مصطفى بارك الله فيك كلامى موجه لكاتب الموضوع الأخ / محمد غنيم1
__________________
قـلــت :
|
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
أسف استاذ : ابو جهاد
|
#19
|
||||
|
||||
لا أسف بين الأحبة.
__________________
قـلــت :
|
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
أولا هذه القصة منقولة كمان كانت على الانترنت ولكن لا أعتقد أن صاحبة هذه القصة التى كتبتها لكى يتم الاستفادة منها كانت تعلم أن قصتها ستوضح تحت المجهر لكى يتم تحليلها وتمحيصها لكى يتم التأكد من خلوها من الأخطاء ولا اعرف الدافع وراء جهودكم هذه فى اصطياد الاخطاء لبعضكم البعض أولا يأخ أبو جهاد كاتبة القصة لم تقول أن الحجاب فاضح فهى كانت تصف حالة خاصة وليس كلاما عاما عن الحجاب فوصف العبادات تعتمد على الشخص القائم بهذه العبادة وليس العبادة فى حد ذاتها فقد توصف الصلاة نفسها بعدة صفات تبعا للاشخاص فمن الممكن ان توصف أنها صلاة خاشعة اوباطلة أوكنقر الغراب كذلك الحجاب لكى يكون صحيحا لابد من توافر الشروط التى اتفق عليها العلماء ولكن ما اذا اختل شرط منهم فقد تصفه بانه تبرج مقنع او حجاب فاضح كما ذكر فى القصة لانتقاص بعض الشروط بصراحة الكلام ليس غريب الغريب هو الاهتمام الزائد بمجرد قصة لا تستحق كل هذا الهجوم
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|