جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
غرائب وطقوس المهرجانات
[type=749622] [/type] غرائب وطقوس المهرجانات وهنا تكمن متعة السفر والسياحة، فأغلبية هواة السفر يضبطون سفرهم على وقت المهرجانات والاحتفالات السنوية ليتعرفوا على الشعوب عن قرب، ويزيدوا من ثقافتهم بدل أن يقضوا سفرهم في أماكن لا تختلف كثيرا عما في بلدانهم. وبما أننا لسنا ممن شد رحاله في هذا الصيف الحار إلى أحد هذه البلدان التي تشتهر بمهرجاناتها, لذلك سنسافر معا على الورق لأكثر من بلد لنرى العجب في بعض احتفالاتهم يعد الهنود من أكثر الشعوب احتفالات ومهرجانات, فلكل حادثة طقوس معينة, من الولادة مرورا بالزواج, حتى الوفاة! ومن أشهر مهرجاناتهم عيد الألوان ''عيد النيروز'' في بداية الربيع, وعيد الأنوار ''ديوالي'', حيث يتم الاستعداد له قبل فترة من الاحتفال به في 23 تشرين الأول (أكتوبر)، يقوم الأهالي بتنظيف بيوتهم وإضاءتها من الداخل والخارج بالشموع ليلا والمفرقعات نهارا، ويتركون منازلهم خالية لتأخذ الآلهة راحتها في التنقل والتجول! ومن أجمل المهرجانات ''مهرجان إسالا بيراهيرا'', الذي يقام في مدينة كاندي في آب (أغسطس) في سريلانكا، ويستمر عشرة أيام، وتجمع له الفيلة من كل أنحاء سريلانكا، ويتم تزيينها بأجمل الحلل, وترى في هذا المهرجان مختلف الرقصات الشعبية، والتفنن في الألعاب النارية، ودقة التنظيم رغم بدائية الوسائل, ويجتمع الناس له من الظهيرة، ولا تبدأ مراسمه إلا مع غروب الشمس أما أكثر ما شدني من تلك المهرجانات مهرجان ''انشقاق البحر في جزيرة جيندو'', فأنت حين تقوم بزيارة مكان مرتبط بحدث تاريخي أو ديني أو فيه إعجاز في البناء التصميم, يذهب بك فكرك إلى تلك الأزمنة، وينتابك شعور من الحنين والمتعة، وتبدأ تخيل واستشعار ما حدث في ذلك المكان.. لكن ما شعورك لو رأيت معجزة تحدث أمام عينيك, معجزة حدثت لنبي الله موسى قبل آلاف السنين، تراه أمامك واقعا ملموسا، هذا ما يشاهده الكوريون مرتين إلى ثلاث مرات سنويا في آذار (مارس)، وأيار (مايو)، وآب (أغسطس), حيث ينشق البحر عن يابسة تربط جزيرة جيندو بجزيرة مودو, حيث يستطيع السياح العبور على أقدامهم فوق ممر وسط البحر طوله نحو ثلاثة كيلو مترات وعرضه 40 مترا يستمر هذا الحدث لمدة ساعة ثم يغوص الممر داخل البحر، وتصاب بدهشة حين تشاهد قوافل بشرية تعبر هذا الممر, وهذه الظاهرة لم تكن معروفة حتى عام 1975 حين زار السفير الفرنسي لدى كوريا تلك المنطقة، وكتب عديدا من المقالات في الصحف, لذلك تجد أغلبية زواره من الفرنسيين، يقيم الكوريون حول هذه المنطقة احتفالا شعبيا يتضمن رقصات شعبية، وألعابا نارية تتطور كل عام لإرضاء السياح الذين يزيد عددهم على المليون سنويا, وكعادة الناس يحيكون القصص والأساطير حول الظواهر الغريبة, التي يعجزون عن تفسيرها, وأشهر القصص التي يحاولون من خلالها تفسير هذه الظاهرة أن عجوزا بقيت وحيدة على الجزيرة حين غادرها الجميع بعد هجوم النمور عليها فجلست على الساحل، وأخذت في الصلاة والدعاء بأن تجتمع بعائلتها، فانشق البحر عن هذا الممر وعبرت للجزيرة الأخرى, والزائر لجزيرة جيندو يجد نصبا تذكاريا لتلك العجوز أما المهرجان الذي يحسد عليه القرود, فهو مهرجان رد الجميل, الذي أقامه القائد راما تكريما للقرود لمساندتها له في إحدى المعارك، ويسمى ''مهرجان الفاكهة'', واليوم يقيمه التايلنديون سنويا في مدينة لابوري منذ عام 1988, ويقوم الأهالي بالتبرع بثلاثة أطنان من الفاكهة والمشروبات والمقانق المشوية.. مساكين الأوادم! وفي هذا السباق المحموم لجذب السياح، ومهما استحدثت من مهرجانات يبقى للعريقة منها ذات الجذور التاريخية وهجها ومرتادوها. |
#2
|
|||
|
|||
ماشاء الله يا متفوق . . مبروك لك التفوق والنجاح . إلى الأمام وفقك الله |
#3
|
|||
|
|||
اعياد المسلمين ؟ * للمسلمين ثلاثة أعياد لا رابع لها وهي : * الأول: عيد الأسبوع : وهو يوم الجمعة، خاتمة الأسبوع، هدى الله له هذه الأمة المباركة، بعد أن عمي عنه أهل الكتاب ـ اليهود والنصارى ـ فكان لهم السبت والأحد. - قال ابن خزيمة ـ رحمه الله تـعــالى ـ: ( باب الدليل على أن يـوم الجمعـة يـوم عيـد، وأن النهـي عن صيامه إذ هـو يـوم عـيــد ) حديـث أبي هريـرة - رضي الله عنه - قال: سمعـت رسـول الله - صلى الله عليه وسلم- يقـول: ( إن يـوم الجمعـة يـوم عيـد؛ فـلا تجعلـوا يـوم عيدكم يـوم صيامكـم إلا أن تصومـوا قبله أو بعده ). * الثاني: عيد الفطر : من صوم رمضان، وهــو مرتب على إكمال صيام رمضان، الذي فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وهو يـــوم الجوائز لمن صام رمضان فصان الصيام، وقام فيه فأحسن القيام، وأخلص لله ـ تعالى ـ فـي أعـمـالــه، وهو يوم واحد ـ أول يوم من شهر شوال ـ. * الثالث: عيد النحـر: وهـو ختـام عشـرة أيام هـي أفضـل الأيام، والعمـل فيها أفضـل مـن العمل في غيرها، حتى فاق الجهاد في سبيل الله ـ تعالى ـ الذي هو من أفضل الأعمال، كما في حـديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( ما من الأيــــام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد؛ إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء ). - وهذا الـعـيـــد هو اليوم العاشر من ذي الحجة، وقبله يوم عرفة وهو من ذلك العيد أيضاً، وبعده أيام التشريق الثلاثة وهي عيد أيضاً، فصارت أيام هذا العيد خمسة؛ كما في حديث عقبة بن عامـــر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب ). ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام وتكفينا هذه الاعياد اللتي سنها لنا المصطفى صلوات الله عليه لا نقول الا اجارنا الله من بدع الاعياد المبتدعه في عصرنا الحالي مشكووراخي الغالي اسلم وبانتظار الجديد والمميز لديك دائما لك مني فائق التحية |
#4
|
||||
|
||||
بارك الله بكم وجعل الجنة مؤاكم
|
#5
|
||||
|
||||
لد استفدت من قصة انشقاق البحر فى هذا الموضوع أخى إسلام.
__________________
قـلــت :
|
#6
|
||||
|
||||
ومن علمكم شيخ الغالي نستفيد أكرمك الله
|
أدوات الموضوع | |
|
|