منتدى السنة للحوار العربى
 
جديد المواضيع

 مأذون شرعي بمدينة الرياض   Online quran classes for kids   online quran academy   Online Quran School 





العودة   منتدى السنة للحوار العربى > حوارات عامة > موضوعات عامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2009-09-15, 09:33 AM
الصورة الرمزية أبو متعب
أبو متعب أبو متعب غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-01
المشاركات: 50
أبو متعب
هدية مني لأحبائي من أهل السنة




هذه هديتي لأحبائي من أهل السنة

والله العظيم أن فيها الخير الوفير

فتفضلوها من أخيكم أبو متعب

:خالص::خالص::خالص:






و
__________________






<embed src="http://www.m5zn.com/uploads/2010/9/15/embed/091510180940tvo1zz5l8mosm0ezg.swf" width="600" height="200" allowfullscreen="true" allowscriptaccess="always"></embed>
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2009-10-05, 09:10 AM
الصورة الرمزية عبدالرزاق
عبدالرزاق عبدالرزاق غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-24
المشاركات: 671
عبدالرزاق عبدالرزاق عبدالرزاق عبدالرزاق عبدالرزاق عبدالرزاق عبدالرزاق عبدالرزاق عبدالرزاق عبدالرزاق عبدالرزاق
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء اخي على هديتكم الطيبة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2009-10-05, 03:34 PM
المراكشي المراكشي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-04
المشاركات: 3
المراكشي
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز لقد دللتني على البلسم الشافي بارك الله فيك و سدد خطاك.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2010-09-01, 06:02 PM
المهاجر الى الله المهاجر الى الله غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-26
المشاركات: 1,362
المهاجر الى الله المهاجر الى الله المهاجر الى الله المهاجر الى الله المهاجر الى الله المهاجر الى الله المهاجر الى الله المهاجر الى الله المهاجر الى الله المهاجر الى الله المهاجر الى الله
افتراضي

جزاك الله الجنة ايها الفاضل على الهدية القيمة بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2010-09-01, 10:36 PM
ديالى ديالى غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-08
المشاركات: 52
ديالى
افتراضي

جزاك الله خير وبارك فيك على الهدية
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2010-09-10, 05:51 PM
الصورة الرمزية اللبداني
اللبداني اللبداني غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-08
المشاركات: 9
اللبداني اللبداني اللبداني اللبداني اللبداني اللبداني اللبداني اللبداني اللبداني اللبداني اللبداني
افتراضي

لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال:(( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" . وقال : " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم".



جزاك اللة خير
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2010-09-10, 06:00 PM
السيف الذهبي السيف الذهبي غير متواجد حالياً
عضو نشــيط
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-05
المشاركات: 1,261
السيف الذهبي السيف الذهبي السيف الذهبي السيف الذهبي السيف الذهبي السيف الذهبي السيف الذهبي السيف الذهبي السيف الذهبي السيف الذهبي السيف الذهبي
افتراضي


بارك الله فيكــــــ
وأضيف على كلامك هذه المجموعة من الاحاديث عن الاستغفار

1 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ الْعَدَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ]سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُبِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ [. ( من صحيح البخاري ) . شرح الحديث
2 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ] يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ [. ( صحيح مسلم ) . شرح الحديث
3 - حَدَّثَنَا يَحْيَـى بْـنُ يَحْيَى وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ]إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِـي الْيَوْمِ مِـائَةَ مَرَّةٍ [،( صحيح مسلم ) شرح الحديث.
4 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ قَال سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ إِنِّي كُنْتُ رَجُلًا إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ وَإِذَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ]مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ [قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَنَسٍ وَأَبِي أُمَامَةَ وَمُعَاذٍ وَوَاثِلَةَ وَأَبِي الْيَسَرِ وَاسْمُهُ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَرَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَغَيْرُ وَاحِدٍ فَرَفَعُوهُ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَمِسْعَرٌ فَأَوْقَفَاهُ وَلَمْ يَرْفَعَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مِسْعَرٍ هَذَا الْحَدِيثُ مَرْفُوعًا أَيْضًا وَلَا نَعْرِفُ لِأَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ حَدِيثًا مَرْفُوعًا إِلَّا هَذَا . ( سنن الترمذي ) . شرح الحديث .

5 - حَدَّثَنَـا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ ]قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ أَمَانَيْنِ لِأُمَّتِي وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ فَإِذَا مَضَيْتُ تَرَكْتُ فِيهِمْ الِاسْتِغْفَارَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ [هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُهَاجِرٍ يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ . ( سنن الترمذي ) . شرح الحديث
6 - حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ]إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَيُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضًا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ [وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ . ( سنن الترمذي ) . شرح الحديث .

7 - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْوَصَّافِيِّ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ]مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشَّجَرِ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا [قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ الْوَصَّافِيِّ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ . ( سنن الترمذي ) . شرح الحديث .
8 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ فَائِدٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَال سَمِعْتُ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيَّ يَقُولُ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ ]سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً [قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . ( سنن الترمذي ) . شرح الحديث .
9 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْـنُ وَاقِدٍ عَنْ أَبِـي نُصَيْرَةَ عَنْ مَوْلًى لِأَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ ]قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَرَّ مَنْ اسْتَغْفَرَ وَلَوْ فَعَلَهُ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً [قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي نُصَيْرَةَ وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِيِّ . ( سنن الترمذي ) . شرح الحديث
10 - حَدَّثَنَـا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَفْصُ ابْنُ عُمَرَ الشَّنِّيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ مُرَّةَ قَال سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ يَسَارِ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ]مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ [قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ( سنن الترمذي ) . شرح الحديث .
11 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُصْعَبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ ]قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [. ( سنن أبي داود ) . شرح الحديث .

12- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بَلْجٍ عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَكَمِ الْعَنَزِيِّ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ ]قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ فَتَصَافَحَا وَحَمِدَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَاسْتَغْفَرَاهُ غُفِرَ لَهُمَا [، ( سنن أبي داود ) . شرح الحديث


13 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ]الْقِنْطَارُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ أُوقِيَّةٍ كُلُّ أُوقِيَّةٍ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَنَّى هَذَا فَيُقَالُ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ [. ( سنن ابن ماجه ) .

14 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ ]قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا [. ( سنن ابن ماجه ) .

15 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ]إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . ( سنن الترمذي ) . شرح الحديث


16 - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ يَعْنِي عَبْدَ الْمُؤْمِنِ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّدُوسِيَّ حَدَّثَنِي أَخْشَنُ السَّدُوسِيُّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ ]سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ [. ( رواه الإمام أحمد ) .

17 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ]قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ إِمَّا مُسِيءٌ فَيَسْتَغْفِرُ أَوْ مُحْسِنٌ فَيَزْدَادُ [. ( رواه الإمام أحمد ) .

18 - وَقَالَ رَسُـولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ]إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ قَالَ الرَّبُّ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي [، ( رواه الإمام أحمد ) .

19 - حَدَّثَنَـا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا رِشْدِينُ قَالَ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سَعِيدٍ التُّجِيبِيُّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ]قَالَ الْعَبْدُ آمِنٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ [، ( رواه الإمام أحمد ) .

20 - حَدَّثَنَـا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ]كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا [. ( رواه الإمام أحمد ) .

21 - أَخْبَرَنَـا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ عَـنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ ]قَالَ إِبْلِيسُ لِأَوْلِيَائِهِ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَأْتُونَ بَنِي آدَمَ فَقَالُوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ فَهَلْ تَأْتُونَهُمْ مِنْ قِبَلِ الِاسْتِغْفَارِ قَالُوا هَيْهَاتَ ذَاكَ شَيْءٌ قُرِنَ بِالتَّوْحِيدِ قَالَ لَأَبُثَّنَّ فِيهِمْ شَيْئًا لَا يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ مِنْهُ قَالَ فَبَثَّ فِيهِمْ الْأَهْوَاءَ [. ( سنن الدارمي ) .
اللهم إنا نسألـك بــك أن تصلـي وتسلـم علـى سيدنــا محمـد

وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وعلى آلهم وصحبهم أجمعين

وأن تغفر لنا ما مضى وتحفظنا فيما بقى








" فتح البارئ بشرح صحيح البخاري " 1:
قوله ( حدثنا الحسين ) هو ابن ذكوان المعلم , ووقع عند النسائي من رواية غندر حدثنا الحسين المعلم , وكذا عند الإسماعيلي من طريق يحيى القطان عن حسين المعلم . قوله ( حدثنا عبد الله بن بريدة ) أي ابن الحصيب الأسلمي . قوله ( حدثنا بشير ) بالموحدة ثم المعجمة مصغر , وقد تابع حسينا على ذلك ثابت البناني وأبو العوام عن بريدة ولكنهما لم يذكرا بشير بن كعب بل قالا عن ابن بريدة عن شداد أخرجه النسائي , وخالفهم الوليد بن ثعلبة فقال : عن ابن بريدة عن أبيه أخرجه الأربعة إلا الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم لكن لم يقع في رواية الوليد أول الحديث , قال النسائي حسين المعلم أثبت من الوليد بن ثعلبة وأعلم بعبد الله بن بريدة وحديثه أولى بالصواب . قلت : كأن الوليد سلك الجادة , لأن جل رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه , وكأن من صححه جوز أن يكون عن عبد الله بن بريدة على الوجهين , والله أعلم . قوله ( حدثني شداد بن أوس ) أي ابن ثابت بن المنذر بن حرام بمهملتين الأنصاري ابن أخي حسان بن ثابت الشاعر , وشداد صحابي جليل نزل الشام وكنيته أبو يعلى . واختلف في صحبة أبيه وليس لشداد في البخاري إلا هذا الحديث الواحد . قوله ( سيد الاستغفار ) قال الطيبي : لما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد , وهو في الأصل الرئيس الذي يقصد في الحوائج , ويرجع إليه في الأمور . قوله ( أن يقول ) أي العبد , وثبت في رواية أحمد والنسائي " إن سيد الاستغفار أن يقول العبد " وللترمذي من رواية عثمان بن ربيعة عن شداد " ألا أدلك على سيد الاستغفار " وفي حديث جابر عند النسائي " تعلموا سيد الاستغفار " . قوله ( لا إله إلا أنت خلقتني ) كذا في نسخة معتمدة بتكرير أنت , وسقطت الثانية من معظم الروايات , ووقع عند الطبراني من حديث أبي أمامة " من قال حين يصبح : اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت " والباقي نحو حديث شداد وزاد فيه " آمنت لك مخلصا لك ديني " . قوله ( وأنا عبدك ) قال الطيبي : يجوز أن تكون مؤكدة , ويجوز أن تكون مقدرة , أي أنا عابد لك , ويؤيده عطف قوله " وأنا على عهدك " . قوله ( وأنا على عهدك ) سقطت الواو في رواية النسائي , قال الخطابي : يريد أنا على ما عهدتك عليه وواعدتك من الإيمان بك وإخلاص الطاعة لك ما استطعت من ذلك . ويحتمل أن يريد أنا مقيم على ما عهدت إلى من أمرك ومتمسك به ومنتجز وعدك في المثوبة والأجر . واشتراط الاستطاعة في ذلك معناه الاعتراف بالعجز والقصور عن كنه الواجب من حقه تعالى . وقال ابن بطال : قوله " وأنا على عهدك ووعدك " يريد العهد الذي أخذه الله على عباده حيث أخرجهم أمثال الذر وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم فأقروا له بالربوبية وأذعنوا له بالوحدانية . وبالوعد ما قال على لسان نبيه " أن من مات لا يشرك بالله شيئا وأدى ما افترض عليه أن يدخله الجنة " . قلت : وقوله وأدى ما افترض علي زيادة ليست بشرط في هذا المقام لأنه جعل المراد بالعهد الميثاق المأخوذ في عالم الذر وهو التوحيد خاصة , فالوعد هو إدخال من مات على ذلك الجنة . قال وفي قوله " ما استطعت " إعلام لأمته أن أحدا لا يقدر على الإتيان بجميع ما يجب عليه لله . ولا الوفاء بكمال الطاعات والشكر على النعم , فرفق الله بعباده فلم يكلفهم من ذلك إلا وسعهم . وقال الطيبي : يحتمل أن يراد بالعهد والوعد ما في الآية المذكورة , كذا قال : والتفريق بين العهد والوعد أوضح . قوله ( أبوء لك بنعمتك علي ) سقط لفظ لك من رواية النسائي , وأبوء بالموحدة والهمز ممدود معناه أعترف . ووقع في رواية عثمان بن ربيعة عن شداد " وأعترف بذنوبي " وأصله البواء ومعناه اللزوم , ومنه بوأه الله منزلا إذا أسكنه فكأنه ألزمه به . قوله ( وأبوء لك بذنبي ) أي أعترف أيضا , وقيل معناه أحمله برغمي لا أستطيع صرفه عني . وقال الطيبي : اعترف أولا بأنه أنعم عليه , ولم يقيده لأنه يشمل أنواع الإنعام , ثم اعترف بالتقصير وأنه لم يقم بأداء شكرها , ثم بالغ فعده ذنبا مبالغة في التقصير وهضم النفس . قلت : ويحتمل أن يكون قوله " أبوء لك بذنبي " أعترف بوقوع الذنب مطلقا ليصح الاستغفار منه , لا أنه عد ما قصر فيه من أداء شكر النعم ذنبا . قوله ( فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) يؤخذ منه أن من اعترف بذنبه غفر له , وقد وقع صريحا في حديث الإفك الطويل وفيه " العبد إذا اعترف بذنبه وتاب تاب الله عليه " . قوله ( من قالها موقنا بها ) أي مخلصا من قلبه مصدقا بثوابها , وقال الداودي يحتمل أن يكون هذا من قوله إن الحسنات يذهبن السيئات ومثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء وغيره , لأنه بشر بالثواب ثم بشر بأفضل منه فثبت الأول وما زيد عليه , وليس يبشر بالشيء ثم يبشر بأقل منه مع ارتفاع الأول , ويحتمل أن يكون ذلك ناسخا وأن يكون هذا فيمن قالها ومات قبل أن يفعل ما يغفر له به ذنوبه , أو يكون ما فعله من الوضوء وغيره لم ينتقل منه بوجه ما , والله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء . كذا حكاه ابن التين عنه , وبعضه يحتاج إلى تأمل . قوله ( ومن قالها من النهار ) في رواية النسائي " فإن قالها حين يصبح " وفي رواية عثمان بن ربيعة " لا يقولها أحدكم حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح , أو حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي " . قوله ( فهو من أهل الجنة ) في رواية النسائي " دخل الجنة " وفي رواية عثمان بن ربيعة " إلا وجبت له الجنة " قال ابن أبي جمرة : جمع صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما يحق له أنه يسمى سيد الاستغفار , ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية , والاعتراف بأنه الخالق , والإقرار بالعهد الذي أخذه عليه , والرجاء بما وعده به , والاستعاذة من شر ما جنى العبد على نفسه , وإضافة النعماء إلى موجدها , وإضافة الذنب إلى نفسه , ورغبته في المغفرة , واعترافه بأنه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو , وفي كل ذلك الإشارة إلى الجمع بين الشريعة والحقيقة , فإن تكاليف الشريعة لا تحصل إلا إذا كان في ذلك عون من الله تعالى . وهذا القدر الذي يكني عنه بالحقيقة . فلو اتفق أن العبد خالف حتى يجري عليه ما قدر عليه وقامت الحجة عليه ببيان المخالفة لم يبق إلا أحد أمرين : إما العقوبة بمقتضى العدل أو العفو بمقتضى الفضل , انتهى ملخصا . أيضا : من شروط الاستغفار صحة النية , والتوجه والأدب , فلو أن أحدا حصل الشروط واستغفر بغير هذا اللفظ الوارد واستغفر آخر بهذا اللفظ الوارد لكن أخل بالشروط هل يستويان ؟ فالجواب أن الذي يظهر أن اللفظ المذكور إنما يكون سيد الاستغفار إذا جمع الشروط المذكورة , والله أعلم .

" صحيح مسلم شرح الإمام النووي " 2:
قوله سبحانه وتعالى : ( أنا الملك أنا الملك ) هكذا هو في الأصول والروايات مكرر للتوكيد والتعظيم . قوله صلى الله عليه وسلم : ( فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر ) فيه : دليل على امتداد وقت الرحمة واللطف التام إلى إضاءة الفجر . وفيه : الحث على الدعاء والاستغفار في جميع الوقت المذكور إلى إضاءة الفجر . وفيه : تنبيه على أن آخر الليل للصلاة والدعاء والاستغفار وغيرها من الطاعات أفضل من أوله . والله أعلم .

" صحيح مسلم شرح الإمام النووي " 3:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنه ليغان على قلبي , وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ) قال أهل اللغة : ( الغين ) بالغين المعجمة , والغيم بمعنى , والمراد هنا ما يتغشى القلب , قال القاضي : قيل : المراد الفترات والغفلات عن الذكر الذي كان شأنه الدوام عليه , فإذا أفتر عنه أو غفل عد ذلك ذنبا , واستغفر منه , قال : وقيل هو همه بسبب أمته , وما اطلع عليه من أحوالها بعده , فيستغفر لهم , وقيل : سببه اشتغاله بالنظر في مصالح أمته وأمورهم , ومحاربة العدو ومداراته , وتأليف المؤلفة , ونحو ذلك فيشتغل بذلك من عظيم مقامه , فيراه ذنبا بالنسبة إلى عظيم منزلته , وإن كانت هذه الأمور من أعظم الطاعات , وأفضل الأعمال , فهي نزول عن عالي درجته , ورفيع مقامه من حضوره مع الله تعالى , ومشاهدته ومراقبته وفراغه مما سواه , فيستغفر لذلك , وقيل : يحتمل أن هذا الغين هو السكينة التي تغشى قلبه , لقوله تعالى : { فأنزل السكينة عليه } ويكون استغفاره إظهارا للعبودية والافتقار , وملازمة الخشوع , وشكرا لما أولاه , وقد قال المحاشي : خوف الأنبياء والملائكة خوف إعظام , وإن كانوا آمنين عذاب الله تعالى , وقيل : يحتمل أن هذا الغين حال خشية وإعظام يغشى القلب , ويكون استغفاره شكرا , كما سبق , وقيل : هو شيء يعتري القلوب الصافية مما تتحدث به النفس فهوشها . والله أعلم .

" تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " 4 :
قوله : ( عن عثمان بن المغيرة ) الثقفي مولاهم الكوفي الأعشى وهو عثمان بن أبي زرعة ثقة من السادسة روى عن زيد بن وهب وأبي عبد الرحمن السلمي وعلي بن ربيعة وعنه مسعر وشعبة والثوري وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي ( عن علي بن ربيعة ) بن نضلة الوالبي بكسر اللام وموحدة الكوفي أبي المغيرة ثقة من كبار الثلاثة ( عن أسماء بن الحكم الفزاري ) الكوفي عن علي فرد حديث وعنه علي بن ربيعة وثقه العجلي ذكره الخزرجي , وقال الحافظ في التقريب : صدوق من الثالثة , قال العراقي : ليس له في الكتاب إلا هذا الحديث ولا أعلم روى عنه إلا علي بن ربيعة , قال البخاري : لم يرو عنه إلا هذا الحديث وحديث آخر لم يتابع عليه انتهى . قوله : ( فإذا حلف لي صدقته ) ظاهره أنه كان لا يصدقه بلا حلف , وهذا مخالف لما علم من قبول خبر الواحد العدل بلا حلف فالظاهر أن مراده بذلك زيادة التوثيق بالخبر والاطمئنان به إذا الحاصل بخبر الواحد الظن وهو مما يقبل الضعف والشدة , ومعنى صدقته أي على وجه الكمال وإن كان القبول الموجب للعمل حاصلا بدونه كذا في شرخ أبي الطيب المدني ( وصدق أبو بكر ) أي علمت صدقه في ذلك على وجه الكمال بلا حلف ; وقال ابن حجر : بين بها علي رضي الله عنه جلالة أبي بكر رضي الله عنه ومبالغته في الصدق حتى سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم صديقا . وقال القاري في المرقاة : وفيه وجه آخر وهو أن الصديق رضي الله عنه كان ملتزما أن لا يروى إلا إذا كان محفوظه بالمبني دون المروي بالمعنى بخلاف أكثر الصحابة , ولذا قلت روايته كأبي حنيفة تبعا له في هذه الخصوصية فهذا وجه لقوله وصدق أبو بكر انتهى كلام القاري . قلت : قال الحافظ في تهذيب التهذيب : قال محمد بن سعد العوفي سمعت ابن معين يقول : كان أبو حنيفة ثقة لا يحدث بالحديث إلا بما يحفظه ولا يحدث بما لا يحفظ انتهى " يقول ما من رجل " أي أو امرأة ومن زائدة لزيادة إفادة الاستغراق " يذنب ذنبا " أي ذنب كان " ثم يقوم " قال الطيبي : ثم المتراخي في الرتبة وإلا ظهر أنه للتراخي الزماني يعني ولو تأخر القيام بالتوبة عن مباشرة المعصية لأن التعقيب ليس بشرط فالإتيان بثم للرجاء , والمعنى ثم يستيقظ من نوم الغفلة كقوله تعالى { أن تقوموا لله } " فيتطهر " أي فيتوضأ كما في رواية ابن السني " ثم يصلي " أي ركعتين كما في رواية ابن السني وابن حبان والبيهقي " ثم يستغفر الله " أي لذلك الذنب كما في رواية ابن السني , والمراد بالاستغفار التوبة بالندامة والإقلاع والعزم على أن لا يعود إليه أبدا وأن يتدارك الحقوق إن كانت هناك وثم في الموضعين لمجرد العطف التعقيبي ( ثم قرأ ) : أي النبي صلى الله عليه وسلم استشهادا واعتضادا أو قرأ أبو بكر تصديقا وتوفيقا { والذين إذا فعلوا فاحشة } أي ذنبا قبيحا كالزنا { أو ظلموا أنفسهم } أي بما دونه كالقبلة قال الطيبي : أي أي ذنب كان مما يؤاخذون به انتهى , فيكون تعميما بعد تخصيص { ذكروا الله } أي ذكروا عقابه قاله الطيبي ( إلى آخر الآية ) تمام الآية { فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تج ري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين } . قوله : ( وفي الباب عن ابن مسعود وأبي الدرداء وأنس وأبي أسامة ومعاذ وواثلة وأبي اليسر ) بفتح التحتانية والسين المهملة ( اسمه كعب بن عمرو ) أما حديث ابن مسعود فأخرجه الطبراني , وأما حديث أبي الدرداء فأخرجه أيضا الطبراني , و أم ا حديث أنس فأخرجه البيهقي في شعب الإيمان , وأما حديث أبي أمامة فأخرجه الطبراني , وأما حديث معاذ وواثلة وأبي اليسر فلما أقف عليه . وفي الباب أيضا عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فدعا بلالا فقال يا بلال بم سبقتني إلى الجنة إني دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك أمامي , فقال يا رسول الله ما أذنبت قط إلا صليت ركعتين وما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها وصليت ركعتين , رواه ابن خزيمة في صحيحه , وفي رواية ما أذنبت , كذا في الترغيب للمنذري , وعن الحسن رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أذنب عبد ذنبا ثم توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى براز من الأرض فصلى فيه ركعتين واستغفر الله من ذلك الذنب إلا غفره الله له , رواه البيهقي مرسلا . البراز بكسر الباء بعدها راء ثم ألف ثم زاي هو الأرض الفضاء كذا في الترغيب للمنذري . قوله : ( حديث علي حديث حسن ) وأخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي وقالا : ثم يصلي ركعتين , وذكره ابن خزيمة في صحيحه بغير إسناد , وذكر فيهم الركعتين , كذا في الترغيب للمنذري .

" تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " 5 :
قوله : ( أخبرنا ابن نمير ) هو عبد الله بن نمير ( عن عباد بن يوسف ) قال في التقريب : عباد بن يوسف ويقال ابن سعيد كوفي عن أبي بردة مجهول من السادسة ويقال اسمه عبادة ( أنزل الله علي أمانين ) أي في القرآن { وما كان الله ليعذبهم إلخ } قبله , وإذ قالوا { اللهم إن كان هذا } أي الذي يقرأه محمد , { هو الحق من عندك } أي المنزل من عندك { فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } أي مؤلم على إنكاره قاله النضر وغيره , استهزاء وإيهاما أنه على بصيرة وجزم ببطلانه { وأنت فيهم } أي مقيم بمكة بين أظهرهم حتى يخرجوك لأن العذاب إذا نزل عم ولم تعذب أمة إلا بعد خروج نبيها والمؤمنون منها . { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } حيث يقولون في طوافهم : غفرانك غفرانك , وقيل هم المؤمنون المستضعفون فيهم , كما قال تعالى : { لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما } وبعده { وما لهم أن لا يعذبهم الله } أي بالسيف بعد خروجك والمستضعفين , وعلى القول الأول هي ناسخة لما قبلها , وقد عذبهم ببدر وغيرهم { وهم يصدون } أي يمنعون النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين { عن المسجد الحرام } أن يطوفوا به { وما كانوا أولياءه } كما زعموا { إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون } أن لا ولاية لهم عليه ( إذا مضيت ) أي ذهبت ( تركت فيهم ) أي بعدي ( الاستغفار إلى يوم القيامة ) فما داموا يستغفرون لم يعذبوا . وروى ابن أبي حاتم عن ابن عباس أن الله جعل في هذه الأمة أمانين لا يزالون معصومين مجارين من طوارق العذاب ما دام بين أظهرهم فأمان قبضه الله إليه وأمان بقي فيكم قوله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } . وروى أحمد عن فضالة بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العبد آمن من عذاب الله ما استغفر الله عز وجل " . قوله : ( وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر يضعف في الحديث ) قال في التقريب : إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي الكوفي ضعيف من السابعة .

" تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " 6:
قوله : ( { واستغفر لذنبك } ) أي استغفر الله مما ربما يصدر منك من ترك الأولى . وقيل لتستن به أمته وليقتدوا به في ذلك . وقيل غير ذلك كما ستقف ( { وللمؤمنين والمؤمنات } ) فيه إكرام من الله عز وجل لهذه الأمة حيث أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستغفر لذنوبهم وهو الشفيع المجاب فيهم ( إني لأستغفر الله ) وفي رواية البخاري : " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه " . قال الحافظ فيه القسم على الشيء تأكيدا له وإن لم يكن عند السامع فيه شك , وظاهره أنه يطلب المغفرة ويعزم على التوبة , ويحتمل أن يكون المراد يقول هذا اللفظ بعينه , ويرجح الثاني ما أخرجه النسائي بسند جيد من طريق مجاهد عن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه " في المجلس قبل أن يقوم مائة مرة , وله من رواية محمد بن سوقة عن نافع عن ابن عمر بلفظ : إنا كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور مائة مرة ( في اليوم سبعين مرة ) وفي رواية الباري : " أكثر من سبعين مرة " . قال الحافظ تحت هذه الرواية ما لفظه : وقع في حديث أنس : ( إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة ) . فيحتمل أن يريد المبالغة ويحتمل أن يريد العدد بعينه , وقوله أكثر مبهم فيحتمل أن يفسر بحديث ابن عمر المذكور وأنه يبلغ المائة . قوله ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه البخاري ( ويروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إني لاستغفر الله في اليوم مائة مرة إلخ ) رواه النسائي كما صرح به الحافظ في الفتح . [تنبيه] : قد استشكل وقوع الاستغفار من النبي صلى الله عليه وسلم وهو معصوم والاستغفار يستدعى وقوع معصية , وأجيب بعدة أجوبة منها أن المراد باستغفاره صلى الله عليه وسلم استغفاره من الغين الذي وقع في حديث الأغر المزني عند مسلم : إنه ليغان على قلبي وإني لاستغفر الله في اليوم مائة مرة قال عياض . المراد من الغين فترات عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه فإذا فتر عنه لأمر ما عد ذلك ذنبا فاستغفر عنه , ومنها قول ابن الجوزي هفوات الطباع البشرية لا يسلم منها أحد . والأنبياء وإن عصموا من الكبائر فلم يعصموا من الصغائر , كذا قال وهو مفرع على خلاف المختار والراجح عصمتهم من الصغائر أيضا , ومنها قول ابن بطال : الأنبياء أشد الناس اجتهادا في العبادة لما أعطاهم الله تعالى من المعرفة فهم دائبون في شكره معترفون له بالتقصير انتهى . ومحصل جوابه أن الاستغفار من التقصير في أداء الحق الذي يجب لله تعالى , ويحتمل أن يكون لاشتغاله بالأمور المباحة من أكل أو شرب أو جماع أو نوم أو راحة لمخاطبة الناس والنظر في مصالحهم ومحاربة عدوهم تارة ومداراته أخرى وتأليف المؤلفة وغير ذلك مما يحجبه عن الاشتغال بذكر الله والتضرع إليه ومشاهدته ومراقبته فيرى ذلك ذنبا بالنسبة إلى المقام العلي وهو الحضور في حظيرة القدس . ومنها أن الاستغفار تشريع لأمته أو من ذنوب الأمة فهو كالشفاعة لهم . وقال الغزالي في الإحياء : كان صلى الله عليه وسلم دائم الترقي فإذا ارتقى إلى حال رأى ما قبلها دونها فاستغفر من الحالة السابقة , وهذا مفرع على أن العدد المذكور في استغفاره كان مفرقا بحسب تعدد الأحوال , وظاهر ألفاظ الحديث يخالف ذلك كذا في الفتح .

" تحفة الأحوذي يشرح جامع الترمذي "7 :
قوله : ( حدثنا صالح بن عبد الله ) بن ذكران الباهلي ( عن عطية ) هو العوفي . قوله : " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم " يجوز فيهما النصب صفة لله أو مدحا والرفع بدلا من الضمير أو على أنه خبر مبتدأ محذوف " وأتوب إليه " أي أطلب المغفرة وأريد التوبة فكأنه قال اللهم اغفر لي ووفقني للتوبة ( وإن كانت ) أي ولو كانت ذنوبه في الكثرة " مثل زبد البحر " الزبد محركة ما يعلو الماء وغيره من الرغوة ( وإن كانت عدد رمل عالج ) فتح اللام وكسرها قال الطيبي : موضع بالبادية فيه رمل كثير ونهايته العالج وتراكمهم من الرمل ودخل بعضه في بعض فعل هذا لا يضاف الرمل إلى عالج لأنه صفة له أي رمل يتراكم , وفي التحرير عالج موضع مخصوص فيضاف . قال ميرك الرواية بالإضافة فعلى , قول صاحب النهاية وجهه أن يقال إنه من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة أو الإضافة بيانية كذا في المرقاة . وفي الحديث فضيلة عظيمة ومنقبة جليلة في مغفرة ذنوب بهذا الذكر ثلاث مرات وإن كانت بالغة إلى هذا الحد الذي لا يحيط به عدد وفضل الله واسع وعطاؤه جم .

" تحفة الأحوذي يشرح جامع الترمذي " 8:
قوله : ( حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري ) البصري مستملي ابن عاصم يلقب بدعة فكسر الموحدة وسكون المهملة ثقة حافظ من الحادية عشرة ( حدثنا أبو عاصم ) اسمه الضحاك النبيل ( أخبرنا كثير بن فائد ) بالفاء البصري مقبول من السابعة ( أخبرنا سعيد بن عبيد ) الهنائي البصري . قوله : ( إنك ما دعوتني ورجوتني ) ما مصدرية ظرفية أي ما دمت تدعوني وترجوني يعني في مدة دعائك ورجائك ( غفرت لك على ما كان فيك ) أي من المعاصي وإن تكررت وكثرت ( ولا أبالي ) أي والحال أني لا أتعظم مغفرتك على وإن كان ذنبا كبيرا أو كثيرا . قال الطيبي : في قوله ولا أبالي معنى لا يسأل عما يفعل ( عنان السماء ) بفتح العين أي سحابها وقيل ما علا منها أي ظهر لك منها إذا رفعت رأسك إلى السماء . قال الطيبي : العنان السحاب وإضافتها إلى السماء تصوير لارتفاعه وأنه بلغ مبلغ المساء ( بقراب الأرض ) بضم القاف وبكسر أي بما يقارب ملئها ( خطايا ) تمييز قراب أي بتقدير تجسمها ( لا تشرك بي شيئا ) الجملة حال من الفاعل أو المفعول على حكاية الحال الماضية لعدم الشرك وقت اللقي ( بقرابها مغفرة ) قال الطيبي : ثم هذه للتراخي في الإخبار وأن عدم الشرك مطلوب أولى ولذلك قال لقيتني وقيد به وإلا لكان يكفي أن يقال خطايا لا تشرك بي . قال القاري : فائدة القيد أن يكون موته على التوحيد . قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أحمد والدارمي عن أبي ذر .

" تحفة الأحوذي يشرح جامع الترمذي " 9:
قوله : ( حدثنا حسين بن يزيد الكوفي ) الطحان ( حدثنا أبو يحيى الحماني ) بكسر الحاء المهملة وتشديد الميم اسمه عبد الحميد بن عبد الرحمن ( حدثنا عثمان بن واقد ) بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر العمري المدني نزل البصرة صدوق ربما وهم من السابعة ( عن أبي نصيرة ) بالتصغير الواسطي اسمه مسلم بن عبيد ثقة من الخامسة ( عن مولى لأبي بكر ) قال هو أبو رجاء مجهول من الثانية . قوله : " ما أصر من استغفر " كلمة ما نافية يعني من عمل معصية ثم استغفر وندم على ذلك خرج عن كونه مصرا على المعصية لأن المصر هو الذي لم يستغفر ولم يندم على الذنب والإصرار على الذنب إكثاره كذا في المفاتيح " ولو فعله في اليوم سبعين مرة " وفي رواية أبي داود : " وإن عاد في اليوم سبعين مرة " , قيل ظاهره التكثير والتكرير . قال المناوي في شرح هذا الحديث : أي ما أقام على الذنب من تاب توبة صحيحة وإن عاد في اليوم سبعين مرة فإن رحمة الله لا نهاية لها فذنوب العالم كلها متلاشية عند عفوه . قوله : ( وهذا حديث غريب ) وأخرجه أبو داود ( وليس إسناده بالقوي ) لجهالة مولى أبي بكر ولين حسين بن يزيد .

" تحفة الأحوذي يشرح جامع الترمذي " 10:
قوله : ( حدثنا محمد بن إسماعيل ) هو الإمام البخاري ( حدثنا حفص بن عمر ) بن مرة ( الشني ) بفتح المعجمة وتشديد النون البصري مقبول من السادسة ( حدثني أبي عمر بن مرة ) الشني البصري مقبول من الرابعة ( قال سمعت بلال بن يسار بن زيد ) القرشي مولاهم بصري مقبول ( حدثني أبي ) أي يسار بن زيد مقبول من الرابعة ( عن جدي ) أي زيد . قال في التقريب زيد والد يسار مولى النبي صلى الله عليه وسلم صحابي له حديث ذكر أبو موسى المديني أن اسم أبيه بولا بموحدة وكان عبدا نوبيا . قوله : " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم " روي بالنصب على الوصف للفظ الله وبالرفع لكونهما بدلين أو بيانين لقوله هو , والأول هو الأكثر والأشهر . وقال الطيبي يجوز في الحي القيوم النصب صفة لله أو مدحا والرفع بدلا من الضمير أو على المدح أو على أنه خبر مبتدأ محذوف " وأتوب إليه " ينبغي ألا يتلفظ بذلك إلا إذا كان صادقا وألا يكون بين يدي الله كاذبا ولذا روى أن المستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه " وإن كان فر " أي هرب " من الزحف " قال الطيبي : الزحف الجيش الكثير الذي يرى لكثرته كأنه يزحف قال في النهاية من زحف الصبي إذا دب على إسته قليلا قليلا . وقال المظهر هو اجتماع الجيش في وجه العدو أي من حرب الكفار حيث لا يجوز الفرار بأن لا يزيد الكفار على المسلمين مثلى عدد المسلمين ولا نوى التحرف والتحيز . قوله : ( هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ) وأخرجه أبو داود . وقال المنذري في الترغيب بعد نقل كلام الترمذي هذا ما لفظه : وإسناده جيد متصل فقد ذكر البخاري في تاريخه الكبير أن بلالا سمع من أبيه يسار وأن يسار سمع من أبيه زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد اختلف في يسار والد بلال هل هو بالباء الموحدة , أو بالياء المثناة تحت , وذكر البخاري في تاريخه أنه بالموحدة والله أعلم , ورواه الحاكم من حديث ابن مسعود وقال صحيح على شرطهما إلا أنه قال يقولها ثلاثا انتهى .

" عون المعبود شرح سنن أبي داود "11 :
( من لزم الاستغفار ) : أي عند صدور معصية وظهور بلية , أو من داوم عليه فإنه في كل نفس يحتاج إليه , ولذا قال صلى الله عليه وسلم : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " رواه ابن ماجه بإسناد حسن صحيح ( من كل ضيق ) : أي شدة ومحنة ( مخرجا ) : أي طريقا وسببا يخرج إلى سعة ومنحة , والجار متعلق به وقدم عليه الاهتمام وكذا ( ومن كل هم ) : أي غم يهمه ( فرجا ) : أي خلاصا ( ورزقه ) حلالا طيبا ( من حيث لا يحتسب ) : أي لا يظن ولا يرجو ولا يخطر بباله . والحديث مقتبس من قوله تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب . ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا } كذا في المرقاة قال المنذري : وأخرجه النسائي وابن ماجه وفي إسناده الحكم بن مصعب ولا يحتج به .

" عون المعبود شرح سنن أبي داود " 12:
( واستغفراه ) : أي طلبا المغفرة من مولاهما ( غفر لهما ) : بصيغة المجهول . وفي الحديث سنية المصافحة عند اللقي وأنه يستحب عند المصافحة حمد الله تعالى والاستغفار وهو قوله يغفر الله لنا ولكم . ولفظ ابن السني من حديث البراء " إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله تعالى واستغفرا غفر الله عز وجل لهما " . وأخرج ابن السني عن أنس قال : " ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد رجل ففارقه حتى قال اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " . وفيه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما من عبدين متحابين في الله يستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه فيصليان على النبي صلى الله عليه وسلم إلا لم يتفرقا حتى تغفر ذنوبهما ما تقدم منها وما تأخر " انتهى . قال النووي : المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي . قال الحافظ : ويستثنى من عموم الأمر بالمصافحة المرأة الأجنبية والأمرد الحسن رضي الله عنه انتهى . وقال النووي في كتاب الأذكار : واعلم أن هذه المصافحة مستحبة عند كل لقاء , وأما ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاتي الصبح والعصر فلا أصل له في الشرع على هذا الوجه ولكن لا بأس به , فإن أصل المصافحة سنة , وكونهم حافظوا عليها في بعض الأحوال وفرطوا فيها في كثير من الأحوال أو أكثرها لا يخرج ذلك البعض عن كونه من المصافحة التي ورد الشرع بأصلها . وقد ذكر الإمام أبو محمد بن عبد السلام أن البدع على خمسة أقسام : واجبة ومحرمة ومكروهة ومستحبة ومباحة , قال ومن أمثلة البدع المباحة المصافحة عقب الصبح والعصر رضي الله عنه انتهى . ورد عليه العلامة علي القاري في شرح المشكاة فقال : ولا يخفى أن في كلام الإمام نوع تناقض لأن إتيان السنة في بعض الأوقات لا يسمى بدعة مع أن عمل الناس في الوقتين المذكورين ليس على وجه الاستحباب المشروع , فإن محل المصافحة المشروعة أول الملاقاة وقد يكون جماعة يتلاقون من غير مصافحة ويتصاحبون بالكلام ومذاكرة العلم وغيره مدة مديدة ثم إذا صلوا يتصافحون فأين هذا من السنة المشروعة , ولهذا صرح بعض علمائنا بأنها مكروهة من البدع المذمومة انتهى كلامه . قلت : والذي قاله علي القاري هو الحق والصواب , وقول النووي خطأ . وتقسيم البدع إلى خمسة أقسام كما ذهب إليه الإمام ابن عبد السلام وتبعه عليه الإمام النووي أنكر عليه جماعة من العلماء المحققين ومن آخرهم شيخنا القاضي العلامة بشير الدين القنوجي رحمه الله فإنه رد عليه ردا بالغا . قلت : وكذا المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيدين من البدع المذمومة المخالفة للشرع والله أعلم . قال المنذري : في إسناده اضطراب وفي إسناده أبو بلج , ويقال أبو صالح يحيى بن سليم ويقال يحيى بن أبي الأسود الفزاري الواسطي ويقال الكوفي . قال ابن معين ثقة , وقال أبو حاتم الرازي لا بأس به , وقال البخاري وفيه نظر , وقال السعدي غير ثقة , وضعفه الإمام أحمد , وقال وروي حديثا منكرا هذا آخر كلامه . وبلج بفتح الباء الموحدة وسكون اللام وبعدها جيم انتهى كلام المنذري .

" تحفة الأحوذي يشرح جامع الترمذي " 15:
قوله : ( إن العبد إذا أخطأ خطيئة ) وفي رواية أحمد : " إن المؤمن إذا أذنب ذنبا " ( نكتت في قلبه ) بصيغة المجهول من النكت وهو في الأصل أن تضرب في الأرض بقضيب فيؤثر فيها ( نكتة سوداء ) أي جعلت في قلبه نكتة سوداء أي أثر قليل كالنقطة شبه الوسخ في المرآة والسيف ونحوهما . وقال القاري أي كقطرة مداد تقطر في القرطاس , ويختلف على حسب المعصية وقدرها , والحمل على الحقيقة أولى من جعله من باب التمثيل والتشبيه حيث قيل شبه القلب بثوب في غاية النقاء والبياض . والمعصية بشيء في غاية السواد أصاب ذلك الأبيض فبالضرورة أنه يذهب ذلك الجمال منه وكذلك الإنسان إذا أصاب المعصية صار كأنه حصل ذلك السواد في ذلك البياض ( فإذا هو ) أي العبد ( نزع ) أي نفسه عن ارتكاب المعاصي ( واستغفر ) أي سأل الله المغفرة ( وتاب ) أي من الذنب ( سقل قلبه ) بالسين المهملة على البناء للمفعول , وفي رواية أحمد صقل بالصاد . قال في القاموس : السقل الصقل وقال فيه صقله جلاه انتهى . والمعنى نظف وصفى مرآة قلبه لأن التوبة بمنزلة المصقلة تمحو وسخ القلب وسواده حقيقيا أو تمثيليا " وإن عاد " أي العبد في الذنب والخطيئة " زيد فيها " أي في النكتة السوداء " حتى تعلو " أي للنكت " قلبه " أي تطفئ نور قلبه فتعمي بصيرته " وهو " الأثر المستفنح المستعلي " الران الذي ذكر الله " أي في كتابه وأدخل اللام على ران وهو فعل إما لقصد حكاية اللفظ وإجرائه مجرى الاسم وإما لتنزيله منزلة المصدر ( { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } ) قال الحافظ ابن كثير : أي ليس الأمر كما زعموا ولا كما قالوا إن هذا القرآن أساطير الأولين بل هو كلام الله ووحيه وتنزيله على رسوله صلى الله عليه وسلم وإنما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الران الذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذنوب والخطايا , والرين يعتري قلوب الكافرين والغيم للأبرار والغين للمقربين انتهى . قلت : أصل الران والرين الغشاوة وهو كالصدإ على الشيء الصقيل . قال الطيبي : الران والرين سواء كالعاب والعيب , والآية في الكفار إلا أن المؤمن بارتكاب الذنب يشبههم في اسوداد القلب ويزداد ذلك بازدياد الذنب . قال ابن الملك : هذه الآية مذكورة في حق الكفار لكن ذكرها صلى الله عليه وسلم تخويفا للمؤمنين كي يحترزوا عن كثرة الذنب كيلا تسود قلوبهم كما اسودت قلوب الكفار ولذا قيل المعاصي بريد الكفر قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .

__________________
أخوكم في الله
السيف الذهبي

السيف أصدق أنبائا من الكتب..
في حده الحد ما بين الجد واللعب

ليبيابلد الاسلام والسنة..
أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء..

عذرا يا رسول الله

هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ
أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه
http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2010-09-10, 06:28 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد الأنصاري
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المشاركات: 3,499
أبو جهاد الأنصاري تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللبداني مشاهدة المشاركة
وقال : " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم".
الحديث ليس تصريح بارتكاب المعاصى ، ولكنه ترغيب فى الاستغفار والحث عليه.
__________________
قـلــت :
  • من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
  • ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
  • ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
  • ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب


 شركة مكافحة الحشرات بالدمام والخبر والقطيف   اشتراك فالكون   دينا نقل عفش داخل الرياض   اشتراك falcon iptv   جهاز كشف الذهب   تأمين زيارة عائلية   Best Advocate in Dubai   خبير تسويق الكتروني   افضل اشتراك ‏iptv‏ بدون تقطيع   سطحة شمال الرياض   سطحة بين المدن   سطحه شرق الرياض   شحن السيارات   سطحة هيدروليك   شركة نقل السيارات بين المدن   أرخص شركة شحن سيارات   شركة شحن سيارات   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح 
 الاسطورة   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه 
 متجر نقتدي   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد   yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   سوريا لايف 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   يلا كورة 
 تطبيقات ألعاب   فني سيراميك   شركة صيانة افران بالرياض   best metal detector for gold   جهاز كشف الذهب   شركة مكافحة الحشرات   شركة سياحة في روسيا   بنشر متنقل   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes 
 صيانة غسالات خميس مشيط   صيانة غسالات المدينة   صيانة مكيفات المدينة   صيانة ثلاجات المدينة   صيانة غسالات الطائف   صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات مكة المكرمة   صيانة ثلاجات مكة المكرمة   صيانة مكيفات مكة   صيانة مكيفات جدة   صيانة مكيفات المدينة   صيانة مكيفات تبوك   صيانة مكيفات بريدة   سباك المدينة المنورة 
 شركة تنظيف المنازل بجدة   شركة تنظيف بجدة   شركة رش الحشرات بجدة   شركة تنظيف فلل بجدة 
 شركة مقاولات   اسعار تنسيق حدائق   غسيل اثاث في الرياض   كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   اشتراك كاسبر 
 certified translation office in Jeddah   حسابات تيليجرام   سنابات السعودية   نشر سنابات السعودية   شركة تنظيف خزانات بمكة   شركة نقل عفش بمكة   شركة كشف تسربات المياه بالرياض   خدمة مكافحة النمل الأبيض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة تنظيف بخميس مشيط   الاسطورة لبث المباريات   yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   مباريات اليوم مباشر   Koora live   تشليح   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   دكتور جراحة مخ وأعصاب في القاهرة 
 اشتراك كاسبر الرسمي   شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

شركة صيانة افران بالرياض

 كشف تسربات المياه    شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   شركة مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم بالرياض   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تسليك مجاري بالرياض   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة عزل اسطح بجدة   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف   دعاء القنوت 
معلوماتي || فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| شو ون شو

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
الساعة الآن »10:22 PM.
راسل الإدارة -الحوار العربي - الأرشيف - الأعلى