جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
وقال عمر بن عبدالعزيز: "إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها منها الظعن، فأحسنوا، رحمكم الله منها الرحلة بأحسن ما بحضرتكم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى".
وأحسن منه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قالَ في ظل شجرة ثم راح وتركها» [رواه الترمذي وأحمد] |
#12
|
||||
|
||||
قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( إنكم في ممر من الليل والنهار، في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة. فمن يزرع خير فيوشك أن يحصد رغبة، ومن زرع شراً فيوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع ما زرع ). <CENTER>تمر الليالي والحوادث تنقضي *** كأضغاث أحلام ونحن رقود</CENTER><CENTER><CENTER>وأعجب من ذا أنها كل ساعة *** تجدّ بنا سيراً ونحن قعود</CENTER></CENTER>
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#13
|
|||
|
|||
قال ابن الجوزي رحمه الله في نصيحة لابنه: "ومن تفكر في الدنيا قبل أن يوجد رأى مدة طويلة، فإذا تفكر فيها بعد أن يخرج منها رأى مدة طويلة، وعلم أن اللبث في القبور طويل فإذا تفكر في يوم القيامة علم أنه خمسون ألف سنة، فإذا تفكر في اللبث في الجنة والنار علم أنه لا نهاية له، فإذا عاد إلى النظر في مقدار بقائه في الدنيا فرضنا ستين سنة مثلاً فإنه يمضي منها ثلاثون سنة في النوم ونحو من خمس عشرة من الصبا، فإذا حسب الباقي كان أكثره الشهوات والمطاعم والمكاسب، فإذا خلص ما للآخرة وجد فيه من الرياء والغفلة كثيراً، فبماذا تشتري الحياة الأبدية؟
وإنما الثمن هذه الساعات!!" وتسوقك وتطوى بك مراحل الطريق.. وكلما انقضت ساعة انقضت مرحلة.. <FONT3">نسير إلى الآجال في كل لحظة *** وأيامنا تطـوى وهــــــنَّ مـــراحل ولم أر مثل الموت حقــــاً كأنـــه *** إذا مـا تختطئه الأمانــي باطــل وما أقبح التفريط في زمن الصبا *** فكيف به والشيب للرأس شامل ترحل من الدنيـا براد من التقى *** فعمـــرك أيــام وهـــــنَّ قــــلائـــل |
#14
|
|||
|
|||
كتب بعض السلف إلى أخ له: "يا أخي يُخيل لك أنك مقيم، بل أنت دائب السير، تُساق مع ذلك سوقاً حثيثاً، الموت موجه إليك، والدنيا تُطوى من ورائك، وما مضى من عمرك، فليس بكار عليك حتى يكر عليك يوم التغابن"
زادك في هذا الرحيل أخي.. يا من أيقن قلبك بطول السفر، وعلمت أنك إلى الله عائد ومحتضر، لا تناقض بأعمالك يقينك، ولا تدع الغفلة تنخره وتضعفه، حتى تنسيك زادك ومعادك. فإن أقواماً أنستهم الغفلة زاد الرحل فقال الله لهم عند القدوم عليه: {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} [ق: 22] |
#15
|
||||
|
||||
نتاابع باارك الله فيك وربما اضفنا
جزك الله خير مجهوود قيم وجميل بيض الله وجهك
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#16
|
|||
|
|||
قال الفضيل بن عياض لرجل: كم أتت عليك؟ قال: ستون سنة، فقال الرجل: إنا لله، وإنا إليه راجعون. فقال الفضيل: أتعرف تفسيره! تقول: أنا لله عبد وإليه راجع، فمن علم أنه لله عبد وأنه لله راجع فليعلم أنه موقوف، ومن علم أنه موقوف، فليعلم أنه مسؤول، ومن علم أنه مسؤول، فليعد للسؤال جواباً. فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: يسيرة قال: ما هي؟ قال: تحس فيما بقي لك يغفر لك ما مضى، فإنك إن أسأت فيما بقي، أخذت بما مضى وبما بقي. |
#17
|
||||
|
||||
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه(الا ان الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد , فأذا قطع الرأس بار الجسد ثم رفع صوته فقال الا انه لا ايمان لمن لا صبر له
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#18
|
||||
|
||||
****************** قال الفضيل ابن عياض: ثلاثة لا تلومهم عند الغضب: المريض و الصائم و المسافر. **************
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#19
|
||||
|
||||
قال ابن الجوزي رحمه الله – أيضاً - في صيد الخاطر (ص/22) :
(( أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعَاقَبُ بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة ! كالفرح بالمال الحرام ، والتمكُّن من الذنوب ؛ ومن هذه حاله لا يفوز بطاعةٍ . • وإني تدبَّرت أحوال أكثر العلماء والمتزهِّدين فرأيتهم في عقوباتٍ لايحسُّون بها ، ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة . • فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤُهُ ، والواعظ متصنِّعٌ بوعظه ! ، والمتزهِّدُ منافقٌ أو مراءٍ . • فأوَّلُ عقوباتهم إعراضهم عن الحق ؛ اشتغالاً بالخلق . • ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة ولذَّة التعبُّد . • إلاَّ رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات = يحفظ الله بهم الأرض ؛ بواطنهم كظواهرهم ؛ بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ؛ بل أحلى ، وهممهم عند الثريَّا ؛ بل أعلى ، إنْ عُرِفُوا تنكَّروا ، وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا . • فالناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلواتهم ! • تحبُّهم بقاع الأرض ، وتفرحُ بهم أملاك السماء .
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#20
|
|||
|
|||
كان على بن أبى طالب رضى الله عنه يقول : "إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكلٍ منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل. |
أدوات الموضوع | |
|
|