![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
<TABLE class=tborder id=post15058 cellSpacing=1 cellPadding=6 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=thead> #1
![]() <!-- status icon and date --> ![]() </TD></TR><TR><TD class=alt2 style="PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-TOP: 0px"><!-- user info --><TABLE cellSpacing=6 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD noWrap>العماني الأثري <!-- BEGIN TEMPLATE: postbit_onlinestatus --> ![]() عضو جديد </TD><TD width="100%"></TD><TD vAlign=top noWrap>تاريخ الانضمام: 17/04/2007 المشاركات: 23 </TD></TR></TBODY></TABLE><!-- / user info --></TD></TR><TR><TD class=alt1 id=td_post_15058><!-- message, attachments, sig --><!-- icon and title --> ![]() <HR style="COLOR: #605901" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->شبهات الأعداء : ولقد كان أعداء الإسلام قد حاولوا الدس بشبهات منها : أن الإسلام لم ينتشر إلا بالسيف ، وأن القصد من فرض الجزية الطمع المالي ، وما يرددونه من شبهات حول كثير من القادة كخالد بن الوليد ، وسعد بن أبي وقاص وغيرهما من أهمية الحصول على النساء المشهورات في المغنم للاستئثار بهن . وما علق بسيرة هارون الرشيد والمعتصم ، وهما من هما في مقارعة الرومان ، وكسر شوكتهم ، فكل هذه شبهات يريد بها المستشرقون والمنافقون ، وأعداء الإسلام في كل زمان ومكان ، أن يغيروا الصورة الحقيقية لمفهوم الجهاد ، وأن يثيروا البلبلة نحو رسالته ومكانته في قمع الشر ، وترد عليهم أحكام الإسلام في أهل الذمة ، والوفاء بالعهود وتقسيم الغنائم ![]() (الجزء رقم : 32، الصفحة رقم: 171) العادلة ، وحكمة الله البالغة في المصالح العظيمة من وراء مشروعية الجهاد ، التي ستبقى إلى أن تقوم الساعة ، كما روى سلمة بن نفيل الكندي رضي الله عنه قال : وبعد غزوة تبوك - إن صح ما يروى عنه صلى الله عليه وسلم : ![]() وبعد : فإن مكانة الجهاد عظيمة ، ومنزلته رفيعة ، كيف لا وقد ورد في فضله أحاديث كثيرة توجب على كل مسلم أن يهتم به . فقد وبر الوالدين من الجهاد الذي حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم (الجزء رقم : 32، الصفحة رقم: 172) في أكثر من موضع ، والحج والعمرة يعتبران جهادا لعظم نفعهما . وإن من يتابع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدي الصحابة الكرام في توضيح مكانة الجهاد ، وأثره على الفرد جزاء وتوجيها ، ومكانة عند الله ، ليدرك المفهوم الحقيقي الذي أولاه الإسلام لهذه الشعيرة ، والأجر العظيم الذي يحظى به المجاهد الذي يبذل أغلى ما يملك وهو روحه ، رخيصة في سبيل الله . والسنة هي التي توضح الترغيبات الكثيرة والمكانة العالية للجهاد في كتاب الله الكريم . . والمرابطة في الثغور لحماية جنبات دولة الإسلام من غدر الأعداء ، لا تقل أهمية عن فضل الجهاد في سبيل الله ، لأن المرابط قد حبس نفسه دفاعا من أجل دينه ، احتسابا لما أعد الله ، وحمية على دين الإسلام من أن يؤتى على غرة ، روى عبد الرزاق أن سلمان الفارسي مر بشرحبيل بن السمط وهو مرابط على قلعة بأرض فارس ، فقال له سلمان : ألا أحدثك حديثا لعله أن يكون عونا لك على ما أنت فيه ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : وقد أوضح خالد بن معدان قولا لأبي أمامة وجبير بن نفير : بأنه يأتي على الناس زمان أفضل الجهاد الرباط ، قيل : وما ذلك ؟ فقال : إذا انخفض الغزو ، وكثرت الغرائم ، واستحلت المغانم ، فأفضل الجهاد يومئذ الرباط ![]() ومكانة الجهاد لا تقف على المجاهد وحده ، ومن يقتل في المعركة شهيدا ، بل يتعدى الفضل إلى من يشارك في الجهاد بالبذل من ماله ، والتوضيح من لسانه ، والفتوى من علمه ، والسلاح بصناعته وتجهيزه ورعاية أسرة المجاهد ، (الجزء رقم : 32، الصفحة رقم: 173) والقيام على أهله بخير . كما يؤجر أهل الشهيد إذا امتثلوا لأمر الله واحتسبوه عنده . وغير هذا من أمور تعين على رفع راية الجهاد ، والإعانة عليه ، إذا قصد بذلك حسن النية ، وصدق العزم مع الله ، ففضل الله واسع ، ذلك أن فليحسن العبد ثقته بربه ، وليصدق في عمله ونيته ، وليحافظ على أوامر ربه ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، فهو سبحانه لا يكلف إلا ويعين ، ويعطي الكثير ولا يطلب من عباده إلا القليل ، وما تستطيعه نفوسهم . والله الهادي سواء السبيل . </TD></TR></TBODY></TABLE> |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|