جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المساواة... هل نحن المعنيّات؟؟
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. هاج العالم مناداة بالمساواة، وتعلقت عقول فارغة بهذا الإسم وأصبح مطلبا أساسيا يُتغنى به في كل اللقاءات الرسمية. ولكن دعني أقول لك مقدما كيف تعلمت المساواة في الإسلام. ولست هنا سأتحدث عن المساواة بالمفهوم الواسع بل أريد تضييقها على المرأة في الإسلام، وهذا لأسباب أهمها أن الذين تشدقوا بالمساواة قد تعلموا قواعدها من الإسلام حين وجدوها مطبقة في كل بنوده وتمرسوا على قوانينها في محيط وحييه ثم أرادوا النخر فلم يجدوا لذلك سبيلا إلا في مسألة المرأة، وهذا ليس لأن المرأة في الإسلام مهضومة حقوقها كما يريدون إهامنا ولكن لأن شطحاتهم معتمدة أساسا على التباكي والمسكنة وهذا يحتاج إلى شريحة تعطي الأسبقية للعواطف على العقل. ولكن السخيف في الأمر أن الذين تعلموا المساواة منا بحثوا في قوانين الآخرين عن أضدادها وحاولوا إلصاق هذا بذاك لعمل كوكتيل ينسب فيه للإسلام ما هو بريء منه وينادي في النهاية بما الإسلام نص عليه. نعود إلى تعريفي للمساواة التي ما حظيت بها امرأة خارج الإسلام. في ديننا العظيم؛ وأنت تسلك بين بنوده وتعريفاته تجد أن العلاقة بين المرأة والرجل في كل مراحلها وبكل أنواعها هي علاقة تكامل وتناغم؛ فالأب ملزم بإختيار الزوجة الصالحة الخيرة ضمانا لوسط تتربى فيه ابنته على أسمى المعاني التي تألقنا بها في ظل الإسلام. هذا ويتعلق به تبعيات كثيرة لهذه الإبنة من حماية وحرص وغيره الكثير. لتصبح فيما بعد مدرسة عدّت ليعد بها شعب طيب الأعراق. فتكون في حياتها الزوجية سكنا وحضنا واستقرارا وجمالا وكل المعاني التي يطيب للنفس أن تركن إليها قد تربت هذه المرأة في بيت والدها على استخراجها بوسائل مرسومة كلها في وحي ربها. إنه التناغم الذي يجعلها مهيأة من لدن حكيم خبير أن تنثر الجمال حيث ما حلت وتنسج خيوطه في القلوب وخلق الرجل في المقابل ليتذوق هذا الجمال. إنه تكامل لا تَساوي فيه فهي قمة سعادتها أن تراه وهو يستحسن ما تصنع من جمال وهو قمة سعادته أن يتنقل في روضات الجمال الذي تصنع. وانظر إلى التي تحمل وتضع وترضع وكل هذا على وهن ومشقة على نفسها ثم يكون نتيجة هذا حب بدل أن يكون الكره. ففي الإسلام تعلمت أن التمايز في الأجسام والأدوار بين الرجل والمرأة جاء ليحقق التكامل والتناغم حين يلزم كل دوره الذي أنيط به ضمانا لحقوقه وهكذا فهمت المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام حتى إن انتقلت إلى الإرث والتقسيمات التشريعية للحقوق كانت خلفيتي المبنية على التناغم تفسر لي كل هذا. لكن الذين أرادوا نخر أسس هذا الدين أخرجوا المرأة من البيت واستعبدوها بكل الوسائل المذلة وعروها ثم جاءوا مجددا يبكون عليها بالقول إنك يجب أن تنادي بالمساواة. وأجدني حائرة ألم تتساءل هذه المرأة عن أساس هذا الإستعباد حتى تنادي بالمساواة؟؟ لذلك أوصلوا للعالم منا هذا القول: المرأة في الإسلام ملكة ومناداتها بالمساواة هو تحقير لها, وفي خارج الإسلام المرأة مستعبدة ومناداتها بالمساواة قد يعتبر مطمح لها. |
#2
|
||||
|
||||
فكرتك من المقال دقيقة وحساسة وسليمة جداً. ولى تعليق : لا مسازاة فى الإسلام!!!!
__________________
قـلــت :
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله الفردوس أهلا بتواجدك في الموضوع
المساواة في الإسلام بالمعنى الذي وضحت. |
#4
|
|||
|
|||
|
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
||||
|
||||
__________________ |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ورزقك رضاه والجنة
|
أدوات الموضوع | |
|
|