جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم(8) في كرامته وبركاته
القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم(8)<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> في كرامته وبركاته<o:p></o:p> في كرامته وبركاته وانقلاب الأعيان له فيما لمسه أو باشره <o:p></o:p> - أخبرنا أحمد بن محمد، حدثنا أبو ذر الهروي، إجازة، حدثنا القاضي أبو علي سماعاً، والقاضي أبو عبد الله بن عبد الرحمن وغيرهما، فقالوا: حدثنا أبو الوليد القاضي، حدثنا أبو ذر، حدثنا أبو إسحاق، وأبو الهيثم: قالوا: حدثنا الفربري، حدثنا البخاري، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ـ أن أهل المدينة فزعوا مرةً، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرساً لأبي طلحة كان يقطُف، أو به قِطاف. وقال غيره: يبطأ، فلما رجع قال: وجدنا فرسك بحراً فكان بعد لا يجارى. <o:p></o:p> قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة:<o:p></o:p> أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر الأنباري حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر حدثنا حسين بن محمد حدثنا جرير بن حازم عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال: فزع الناس فركب النبي فرسًا لأبي طلحة بطيئًا ثم خرج يركض وحده فركب الناس يركضون خلفه فقال: لن تراعوا إنه لبحر... قال فو الله ما سبق بعد ذلك اليوم...<o:p></o:p> وأخرج البخاري في صحيحه:<o:p></o:p> ـ باب: السرعة والركض في الفزع.<o:p></o:p> - حدثنا الفضل بن سهل: حدثنا حسين بن محمد: حدثنا جرير بن حازم، عن محمد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: فزع الناس، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسًا لأبي طلحة بطيئًا، ثم خرج يركض وحده، فركب الناس يركضون خلفه، فقال: (لم تراعوا، إنه لبحر). فما سبق بعد ذلك اليوم.<o:p></o:p> ـ باب: إذا فزعوا بالليل.<o:p></o:p> - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال:<o:p></o:p> كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، قال: وقد فزع أهل المدينة ليلة، سمعوا صوتا، قال: فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس لأبي طلحة عري، وهو متلقد سيفه، فقال:(لم تراعوا لم تراعوا). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(وجدته بحرا). يعني الفرس.<o:p></o:p> - باب: من استعار من الناس الفرس.<o:p></o:p> - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن قتادة قال: سمعت أنسًا يقول:<o:p></o:p> كان فزع بالمدينة، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسًا من أبي طلحة يقال له المندوب فركب، فلما رجع قال:(ما رأينا من شيء، وإن وجدناه لبحرًا).<o:p></o:p> - باب: الشجاعة في الحرب والجبن. <o:p></o:p> - حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس، ولقد فزع أهل المدينة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس، وقال:(وجدناه بحرا).<o:p></o:p> ـ باب: اسم الفرس والحمار.<o:p></o:p> - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة: سمعت قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان فزع بالمدينة، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لنا يقال له مندوب، فقال:(ما رأينا منفزع، وإن وجدناه لبحرا).<o:p></o:p> ـ باب: الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل.<o:p></o:p> وقال راشد بن سعد: كان السلف يستحبون الفحولة، لأنها أجرى وأجسر.<o:p></o:p> - حدثنا أحمد بن محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا شعبة، عن قتادة: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان بالمدينة فزع، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب، فركبه، وقال:(ما رأينا من فزع، وإن وجدناه لبحرا).<o:p></o:p> ـ باب: ركوب الفرس العري.<o:p></o:p> - حدثنا عمرو بن عون: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه: استقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس عري، ما عليه سرج، في عنقه سيف.<o:p></o:p> - باب: الفرس القطوف.<o:p></o:p> - حدثنا عبد الأعلى بن حماد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أهل المدينة فزعوا مرة، فركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة كان يقطف، أو كان فيه قطاف، فلما رجع قال:(وجدنا فرسكم هذا بحرا). فكان بعد ذلك لا يجارى.<o:p></o:p> باب: الحمائل وتعليق السيف بالعنق.<o:p></o:p> - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال:<o:p></o:p> كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأشجع الناس، ولقد فرغ أهل المدينة ليلة، فخرجوا نحو الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم وقد استبرأ الخبر، وهو على فرس لأبي طلحة عري، وفي عنقه السيف، وهو يقول:(لم تراعوا، لم تراعوا). ثم قال:(وجدناه بحرا). أو قال:(إنه لبحر).<o:p></o:p> ـ باب: مبادرة الإمام عند الفزع.<o:p></o:p> - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثني قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:<o:p></o:p> كان بالمدينة فزع، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة، فقال:(ما رأينا من شيء، وإن وجدناه لبحرا).<o:p></o:p> - باب: المعاريض مندوحة عن الكذب.<o:p></o:p> - حدثنا مسدَّد: حدثنا يحيى، عن شُعبة قال: حدثني قتادة، عن أنس بن مالك قال:<o:p></o:p> كان بالمدينة فزع، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرساً لأبي طلحة، فقال:(ما رأينا من شيء، وإن وجدناه لبحراً).<o:p></o:p> باب: حسن الخلق والسخاء، وما يكره من البخل<o:p></o:p> - حدثنا عمرو بن عون: حدثنا حمَّاد، هو ابن زيد، عن ثابت، عن أنس قال:<o:p></o:p> كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق الناس قبل الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت، وهو يقول:(لم تراعوا لم تراعوا). وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج، في عنقه سيف، فقال:(لقد وجدته بحراً. أو: إنه لبحر).<o:p></o:p> - ونخس جمل جابر، وكان قد أعيا، فنشط حتى كان ما يملك زمامه. <o:p></o:p> قلت: أخرج البخاري في قصة جمل جابر بن عبد الله أحاديث، منها:<o:p></o:p> 1- باب: الشفاعة في وضع الدين.<o:p></o:p> - حدثنا موسى: حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن عامر، عن جابر رضي الله عنه قال:<o:p></o:p> غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم على ناضح لنا فأزحف الجمل، فتخلف علي، فوكزه النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه، قال:(بعينه ولك ظهره إلى المدينة). فلما دنونا استأذنت، قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بعرس، قال صلى الله عليه وسلم:(فما تزوجت بكرا أم ثيبا). قلت: ثيبا، أصيب عبد الله وترك جواري صغارا، فتزوجت ثيبا تعلمهن وتؤدبهن، ثم قال:(ائت أهلك). فقدمت فأخبرت خالي بيع الجمل فلامني، فأخبرته بإعياء الجمل، وبالذي كان من النبي صلى الله عليه وسلم ووكزه إياه، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم غدوت إليه بالجمل، فأعطاني ثمن الجمل والجمل، وسهمي مع القوم.<o:p></o:p> 2- باب: إذا اشترط البائع ظهر الدابة إلى مكان مسمى جاز.<o:p></o:p> - حدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء قال: سمعت عامرا يقول: حدثني جابر رضي الله عنه: أنه كان يسير على جمل له قد أعيا، فمر النبي صلى الله عليه وسلم فضربه، فدعا له فسار بسير ليس يسير مثله، ثم قال:(بعنيه بوقية). قلت: لا، ثم قال:(بعينه بوقية). فبعته، فاستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثري قال:(ما كنت لآخذ جملك، فخذ جملك، فهو مالك).<o:p></o:p> 3- باب: استئذان الرجل الإمام.<o:p></o:p> - حدثنا إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا جرير، عن المغيرة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فتلاحق بي النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا على ناضح لنا قد أعيا، فلا يكاد يسير، فقال لي:(ما لبعيرك). قال: قلت: عيي، قال: فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجره ودعا له، فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير، فقال لي:(كيف ترى بعيرك). قال: قلت: بخير، قد أصابته بركتك، قال:(أفتبيعنيه). قال: فاستحييت، ولم يكن لنا ناضح غيره، قال: فقلت: نعم، قال:(فبعنيه). فبعته إياه على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة، قال: فقلت: يا رسول الله، إني عروس، فاستأذنته فأذن لي، فتقدمت الناس إلى المدينة حتى أتيت المدينة، فلقيني خالي، فسألني عن البعير، فأخبرته بما صنعت فيه، فلامني، قال: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي حين استأذنته:(هل تزوجت بكرا أم ثيبا). فقلت: تزوجت ثيبا، فقال:(هلا تزوجت بكرا تلاعبها وتلاعبك). قلت: يا رسول الله، توفي والدي، أو استشهد، ولي أخوات صغار، فكرهت أن أتزوج مثلهن فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن، فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن، قال: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، غدوت عليه بالبعير، فأعطاني ثمنه ورده علي.<o:p></o:p> وأخرج مسلم في صحيحه:<o:p></o:p> باب بيع البعير واستثناء ركوبه.<o:p></o:p> * حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا زكريا عن عامر. حدثني جابر بن عبد الله؛ أنه كان يسير على جمل له قد أعيا. فأراد أن يسيبه. قال: فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم. فدعا لي وضربه. فسار سيرا لم يسر مثله. قال: (بعنيه بوقية). قلت: لا. ثم قال(بعنيه). فبعته بوقية. واستثنيت عليه حملانه إلى أهلي. فلما بلغت أتيته بالجمل. فنقدني ثمنه. ثم رجعت. فأرسل في أثري. فقال(أتراني ماكستك لآخذ جملك؟ خذ جملك ودراهمك. فهو لك).<o:p></o:p> * حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم(قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا جرير) عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاحق بي. وتحتي ناضح لي قد أعيا ولا يكاد يسير. قال: فقال لي(ما لبعيرك؟) قال قلت: عليل. قال: فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجره ودعا له. فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير. قال: فقال لي(كيف ترى بعيرك؟) قال قلت: بخير. قد أصابته بركتك. قال:(أفتبيعنيه؟) فاستحييت. ولم يكن لنا ناضح غيره. قال فقلت: نعم. فبعته أياه. على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة. قال فقلت له: يا رسول الله! إني عروس فاستأذنته. فأذن لي. فتقدمت الناس إلى المدينة. حتى انتهيت. فلقيني خالي فسألني عن البعير. فأخبرته بما صنعت فيه. فلامني فيه. قال: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي حين استأذنته:(ما تزوجت؟ أبكرا أم ثيبا؟) فقلت له: تزوجت ثيبا. قال(أفلا تزوجت بكرا تلاعبك وتلاعبها؟) فقلت له: يا رسول الله! توفي والدي(أو استشهد) ولي أخوات صغار. فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن. فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن. فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن. قال: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، غدوت إليه بالبعير، فأعطاني ثمنه، ورده علي.<o:p></o:p> * حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر. قال: أقبلنا من مكة إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاعتل جملي. وساق الحديث بقصته. وفيه: ثم قال لي(بعني جملك هذا). قال قلت: لا. بل هو لك. قال(لا. بل بعنيه). قال قلت: لا. بل هو لك. يا رسول الله! قال(لا. بل بعنيه). قال قلت: فإن لرجل علي أوقية ذهب. فهو لك بها. قال(قد أخذته. فتبلغ عليه إلى المدينة). قال: فلما قدمت المدينة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال(أعطه أوقية من ذهب. وزده). قال: فأعطاني أوقية من ذهب. وزادني قيراطا. قال فقلت: لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فكان في كيس لي. فأخذه أهل الشام يوم الحرة.<o:p></o:p> * حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا عبد الواحد بن زياد. حدثني الجريري عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله. قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فتخلف ناصحي. وساق الحديث. وقال فيه: فنخسه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال لي(اركب باسم الله) وزاد أيضا: قال: فما زال يزيدني ويقول(والله يغفر لك).<o:p></o:p> * وحدثني أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن أبي الزبير، عن جابر. قال: لما أتى على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أعيا بعيري، قال: فنخسه فوثب. فكنت بعد ذلك أحبس خطامه لأسمع حديثه، فما أقدر عليه. فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم فقال(بعنيه). فبعته منه بخمس أواق. قال قلت: على أن لي ظهره إلى المدينة. قال(ولك ظهره إلى المدينة). قال: فلما قدمت إلى المدينة أتيته به، فزادني وقية، ثم وهبه لي.<o:p></o:p> * حدثنا عقبة بن مكرم العمى. حدثنا يعقوب بن إسحاق. حدثنا بشير بن عقبة عن أبي المتوكل الناجي، عن جابر بن عبد الله. قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره.(أظنه قال غازيا). واقتص الحديث وزاد فيه: قال(يا جابر! أتوفيت الثمن؟) قلت: نعم. قال(لك الثمن ولك الجمل. لك الثمن ولك الجمل).<o:p></o:p> * حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن محارب؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: اشترى مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرًا بوقيتين ودرهم أو درهمين. قال: فلما قدم صرارًا أمر ببقرة فذبحت. فأكلوا منها. فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد فأصلي ركعتين. ووزن لي ثمن البعير فأرجح لي.<o:p></o:p> * حدثني يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة. أخبرنا محارب عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة. غير أنه قال: فاشتراه مني بثمن قد سماه. ولم يذكر الوقيتين والدرهم والدرهمين. وقال: أمر ببقرة فنحرت، ثم قسم لحمها.<o:p></o:p> * حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا ابن أبي زائدة عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:(قد أخذت جملك بأربعة دنانير. ولك ظهره إلى المدينة).<o:p></o:p> - وصنع مثل ذلك بفرس لجعيل الأشجعي، خفقها بمخفقة معه، وبرَّك عليها، فلم يملك رأسها نشاطاً، وباع من بطنها باثني عشرألفاً. <o:p></o:p> قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p> أخبرنا أبو بكر القاضي حدثنا محمد بن حامد الهروي حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا رافع بن سلمة بن زياد قال حدثني عبد الله بن أبي الجعد الأشجعي عن جعيل الأشجعي قال غزوت مع النبي في بعض غزواته وأنا على فرس لي جعفاء ضعيفة قال فكنت في أخريات الناس فلحقني رسول الله فقال(سر يا صاحب الفرس) فقلت يا رسول الله جعفاء ضعيفة قال فرفع رسول الله مخفقة معه فضربها بها وقال(اللهم بارك له فيها) قال فلقد رأيتني ما أمسك رأسه إن تقدم الناس قال فلقد بعت من بطنها باثني عشر ألفا <o:p></o:p> - وركب حماراً قطوفاً لسعد بن عبادة فرده هملاجًا لا يساير . <o:p></o:p> - وكانت شعرات من شعره في قلنسوة خالد بن الوليد، فلم يشهد بها قتالاً إلا رزق النصر. <o:p></o:p> قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p> باب ما جاء في قلنسوة خالد بن الوليد واسنتصاره بما جعل فيها من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p> حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثني علي بن عيسى الجبري أنبأنا أحمد بن نجدة حدثنا سعيد بن منصور حدثنا هشيم حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال اطلبوها فلم يجدوها ثم طلبوها فوجدوها فإذا هي قلنسوة خلقة فقال خالد اعتمر رسول الله فحلق رأسه فابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالاً وهي معي إلا رزقت النصر..<o:p></o:p> - وفي الصحيح ـ عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ـ أنها أخرجت جبة طيالسة، و قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها.<o:p></o:p> قلت: رواه مسلم في صحيحه؛ قال:<o:p></o:p> حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا خالد بن عبد الله عن عبد الملك، عن عبد الله، مولى أسماء بنت أبي بكر. وكان خال ولد عطاء. قال:<o:p></o:p> أرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر. فقالت: بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله. فقال لي عبدالله: أما ما ذكرت من رجب، فكيف بمن يصوم الأبد. وأما ما ذكرت من العلم في الثوب، فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(إنما يلبس الحرير من لا خلاق له) فخفت أن يكون العلم منه. وأما ميثرة الأرجوان، فهذه ميثرة عبد الله، فإذا هي أرجوان.<o:p></o:p> فرجعت إلى أسماء فخبرتها فقالت: هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخرجت إلى جبة طيالسة كسروانية. لها لبنة ديباج. وفرجيها مكفوفين بالديباج. فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت. فلما قبضت قبضتها. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها. فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها.<o:p></o:p> - وحدثنا القاضي أبو علي، عن شيخه أبي القاسم بن المأمون: قال: وكانت عندنا قصعة من قصاع النبي صلى الله عليه وسلم، فكنا نجعل فيها الماء للمرضى، فيستشفون بها. <o:p></o:p> - وأخذ جهجاه الغفاري القضيب من يد عثمان رضي الله عنه ليكسره على ركبته، فصاح الناس به، فأخذته فيها الآكلة فقطعها، ومات قبل الحول.<o:p></o:p> قلت:<o:p></o:p> قال ابن حجر رحمه الله في الإصابة:<o:p></o:p> جهجاه بن سعيد وقيل بن قيس وقيل بن مسعود الغفاري شهد بيعة الرضوان بالحديبية وروى الشيخان من حديث جابر كنا في غزاة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار الحديث في نزول قوله تعالى {ليخرجن الأعز منها الأذل} فذكر بن عبد البر أن المهاجري هو جهجاه وأن الأنصاري هو سنان وذكر الواقدي أنه شهد غزوة المريسيع فتنازع هو وسنان بن وبرة حتى تداعيا بالقبائل وكان جهجاه أجيرا لعمر بن الخطاب فذكر القصة وقد تقدم له ذكر في ترجمة جعال وروى بن أبي شيبة من طريق عبيد الأغر عن عطاء بن يسار عن جهجاه الغفاري أنه قدم في نفر من قومه يريدون الإسلام فحضروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فلما أن سلم قال ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه فذكر الحديث في شربه قبل أن يسلم حلاب سبع شياه فلما أسلم لم يستتم حلب شاة الحديث غريب تفرد به موسى بن عبيدة عن عبيد وقد أشار إليه الترمذي في الترجمة وعاش جهجاه إلى خلافة عثمان فروى الباوردي من طريق الوليد بن مسلم عن مالك وغيره عن نافع عن بن عمر قال قدم جهجاه الغفاري إلى عثمان وهو على المنبر فأخذ عصاه فكسرها فما حال على جهجاه الحول حتى أرسل الله في يده الأكلة فمات منها ورواه بن السكن من طريق سليمان بن بلال وعبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر مثله ورواه من طريق فليح بن سليمان عن عمته وأبيها وعمها أنهما حضرا عثمان قال فقام إليه جهجاه بن سعيد الغفاري حتى أخذ القضيب من يده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات ورويناه في المحامليات من طريق حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن جهجاه الغفاري نحو الأول وقال بن السكن مات بعد عثمان بأقل من سنة.<o:p></o:p> - وسكب من فضل و ضوئه في بئر قباء فما نزفت بعد. <o:p></o:p> قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p> باب ما ظهر في البئر التي كانت بقباء من بركته صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p> أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن العلوي اخبرنا أبو حامد الشرقي حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا إبراهيم بن طهمان عن يحيى بن سعيد أنه حدثه أن أنس بن مالك أتاهم بقباء فسألهم عن بئر هناك قال فدللته عليها فقال لقد كانت هذه وإن الرجل لينضح على حماره فينزح فنستخرجها له فجاء رسول الله وأمر بذنوب فسقي فإما أن يكون توضأ منه أو تفل فيه ثم أمر به فأعيد في البئر قال فما نزحت بعد...<o:p></o:p> - وبزق في بئر كانت في دار أنس، فلم يكن بالمدينة أعذب منها. <o:p></o:p> - ومر على ماء، فسأل عنه، فقيل له: اسمه بيسان، وماؤه ملح، فقال: بل هو نعمان وماؤه طيب فطاب.<o:p></o:p> - وأتي بدلو من ماء زمزم، فمج فيه، فصارت أطيب من المسك. <o:p></o:p> قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p> أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عبد الجبار بن وائل الحضرمي عن أبيه قال رأيت النبي تمضمض من دلو مج فيه مسكًا أو أطيب من مسك قال أبو أسامة يقول في ذلك الماء استنثر خارجا منه...<o:p></o:p> - وأعطى الحسن والحسين لسانه فمصاه، وكان يبكيان عطشاً فسكتا. <o:p></o:p> -وكان لأم مالك عكة تهدي فيها للنبي صلى الله عليه وسلم سمناً، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم ألا تعصرها، ثم دفعها إليها، فإذا هي مملوءة سمناً، فيأتيها بنوها يسألونها الأدم، وليس عندهم شيء، فتعمد إليها، فتجد فيها سمناً، فكانت تقيم أدمها حتى عصرتها. <o:p></o:p> قلت: أخرجه مسلم في صحيحه، قال:<o:p></o:p> حدثني سلمة بن شبيب. حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا معقل عن أبي الزبير، عن جابر؛ <o:p></o:p> أن أم مالك كانت تهدي للنبي صلى الله عليه وسلم في عكة لها سمنًا. فيأتيها بنوها فيسألون الأدم. وليس عندهم شيء. فتعمد إلى الذي كانت تهدي فيه للنبي صلى الله عليه وسلم. فتجد فيه سمنا. فما زال يقيم لها أدم بيتها حتى عصرته. فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال "عصرتيها؟" قالت: نعم. قال "لو تركتيها ما زال قائما".<o:p></o:p> قلت: وذكر البيهقي في دلائل النبوة قصتين غير هذه، قال:<o:p></o:p> 1- أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا علي بن نجيح القطان حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرماني عن يوسف بن خالد عن أوس بن خالد عن أم أوس البهزية قالت سليت سمنا لي فجعلته في عكة وأهديته إلى النبي فقبله وترك في العكة قليلاً ونفخ فيه ودعا بالبركة ثم قال ردوا عليها عكتها فردوها عليها وهي مملوءة سمنًا فظننت أن النبي لم يقبلها فجاءت ولها صراخ قالت يا رسول الله إنما سليته لك لتأكله فعلم أنه قد استجيب له فقال اذهبوا فقولوا لها فلتأكل سمنها وتدعو بالبركة فأكلت بقية عمر النبي وولاية أبي بكر رضي الله عنه وولاية عمر رضي الله عنه وولاية عثمان رضي الله عنه حتى كان من أمر علي رضي الله عنه ومعاوية ما كان.<o:p></o:p> 2-باب فيما ظهر من الكرامات على أم شريك في هجرتها إلى رسول الله وما ظهر من دلالات النبوة في العكة التي أهدتها له. <o:p></o:p> أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن عبد الأعلى عن أبي المساور القرشي عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي هريرة قال كانت امرأة من دوس يقال لها أم شريك أسلمت في رمضان فأقبلت تطلب من يصحبها إلى رسول الله فلقيت رجلاً من اليهود فقال ما لك يا أم شريك قالت أطلب رجلاً يصحبني إلى رسول الله .قال فتعالى فأنا أصحبك قالت: فانتظرني حتى املأ سقاي ماء قال معي ماء لا تريدين ماء فانطلقت معهم فساروا يومهم حتى أمسوا فنزل اليهودي ووضع سفرته فتعشى فقال: يا أم شريك تعالى إلى العشاء فقالت: اسقني من الماء فإني عطشى ولا أستطيع أن أكل حتى أشرب فقال: لا أسقيك حتى تهودي فقالت: لا جزاك الله خيرًا غربتني ومنعتني أحمل ماء فقال: لا والله لا أسقيك من قطرة حتى تهودين فقالت: لا والله لا أتهود أبدًا بعد إذ هداني الله للإسلام فأقبلت إلى بعيرها فعقلته ووضعت رأسها على ركبته فنامت قالت فما أيقظني إلا برد دلو قد وقع على جبيني فرفعت رأسي فنظرت إلى ماء أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فشربت حتى رويت ثم نضحت على سقاء حتى ابتل ثم ملأته ثم رفع بين يدي وأنا أنظر حتى توارى مني في السماء فلما أصبحت جاء اليهودي فقال يا أم شريك قلت والله قد سقاني الله فقال من أين أنزل عليك من السماء قلت: نعم والله لقد أنزل الله عز وجل علي من السماء ثم رفع بين يدي حتى توارى عني في السماء ثم أقبلت حتى دخلت على رسول الله فقصت عليه القصة فخطب رسول الله إليها نفسها فقالت يا رسول الله لست أرضى نفسي لك ولكن بضعي لك فزوجني من شئت فزوجها زيدًا وأمر لها بثلاثين صاعًا وقال كلوا ولا تكيلوا وكان معها عكة سمن هدية لرسول الله فقالت لجارية لها بلغي هذه العكة رسول الله قولي أم شريك تقرئك السلام وقولي هذه عكة سمن أهديناها لك فانطلقت بها فأخذوها ففرغوها وقال لها رسول الله(علقوها ولا توكوها) فعلقوها في مكانها فدخلت أم شريك فنظرت إليها مملوءة سمنا فقالت يا فلانة أليس أمرتك أن تنطلقي بهذه العكة إلى رسول الله فقالت قد والله انطلقت بها كما قلت ثم أقبلت بها أصوبها ما يقطر منها شيء ولكنه قال(علقوها ولا توكوها) فعلقتها في مكانها وقد أوكتها أم شريك حين رأتها مملوءة فأكلوا منها حتى فنيت ثم كالوا الشعير فوجدوه ثلاثين صاعا لم ينقص منه شيء... والله أعلم<o:p></o:p> -وكان يتفل في أفواه الصبيان المراضع فيجزئهم ريقه إلى الليل. <o:p></o:p> -ومن ذلك بركة يده فيما لمسه وغرسه، ولسلمان رضي الله عنه حين كاتبه مواليه على ثلاثمائة ودية يغرسها لهم، كلها تعلق وتطعم وعلى أربعين أوقية من ذهب، فقام صلى الله عليه وسلم وغرسها له بيده إلا واحدة غرسها غيره، فأخذت كلها إلى تلك الواحدة، فقلعها النبي صلى الله عليه وسلم وردها، فأخذت. <o:p></o:p> باب ما ظهر في النخل التي غرسها النبي لسلمان الفارسي رضي الله عنه وأطعمت من سنته من آثار النبوة واستبرائه عند قدومه عليه وما وصف له من حاله.<o:p></o:p> أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأنا أبو بكر بن إسحاق أنبأنا موسى ابن إسحاق القاضي حدثنا عبد الله بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب عن الحسين بن واقد حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه أن سلمان لما قدم المدينة أتى رسول الله بهدية على طبق فوضعها بين يديه فقال ما هذا يا سلمان قال صدقة عليك وعلى أصحابك قال: إني لا آكل الصدقة فرفعها ثم جاءه من الغد بمثلها فوضعها بين يديه فقال ما هذا قال هدية لك قال فقال رسول الله لأصحابه كلوا قالوا لمن أنت قال لقوم قال فاطلب إليهم أن يكاتبوك قال فكاتبوني على كذا وكذا نخلة اغرسها لهم ويقوم عليها سلمان حتى تطعم قال فجاء النبي فغرس النخل كله إلا نخلة واحدة غرسها عمر فأطعم نخله من سنته إلا تلك النخلة فقال رسول الله من غرسها قالوا عمر فغرسها رسول الله بيده فحملت من عامها..<o:p></o:p> وروينا عن ابن عثمان عن سلمان أنه قال فجعل يغرس إلا واحدة غرستها بيدي فعلقن جميعا إلا واحدة...<o:p></o:p> -وفي كتاب البزار: فأطعم النخل من عامه إلا الواحدة، فقلعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وغرسها فأطعمت من عامها.
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#2
|
|||
|
|||
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>وقفة مع قصة سلمان الفارسي رضي الله عنه، في مسند البزار <o:p></o:p> *حدثنا موسى بن عبد الله الخزاعي قال أخبرنا بكر بن سليمان قال أخبرنا محمد بن إسحاق وأخبرنا عمرو بن علي قال أخبرنا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى عن أبيه عن بن إسحاق أنه سمع عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن عبد الله بن عباس قال حدثني سلمان الفارسي حديثه من فيه قال كنت رجلاً فارسيًا من أهل أصفهان من قرية منها يقال حيى وكان أبي دهقان قريته وكنت أحب خلق الله إليه لم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته كما تحبس الجارية فاجتهدت في المجوسية حتى كنت قاطن النار أوقدها لا أتركها تخبو ساعة وكانت لأبي ضيعة عظيمة فشغل يومًا فقال لي يا بني: إني قد شغلت هذا اليوم عن ضيعتي أذهب إليها فطالعها وأمرني فيها ببعض ما يريد ثم قال لي: لا تحبس علي فإنك إن احتبست علي كنت أهم إلي من ضيعتي وشغلتني عن كل شيء.. فخرجت أريد ضيعته أسير إليها فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون، وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته، فلما سمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون؛ فلما رأيتهم أعجبتني صلاتهم ورغبت في أمرهم.. وقلت هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه. فما برحت من عندهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعة أبي؛ ثم قلت لهم: أين أصل هذا الدين؟ قالوا رجل بالشام ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وقد شغلته عن عمله فقال: أي بني أين كنت؟ ألم أكن عهدت إليك ما عهدت: قال قلت:إني مررت بناس يصلون في كنيسة لهم فدخلت إليهم فما زلت عندهم وهم يصلون حتى غربت الشمس.. فقال: أي بني، ليس في ذلك الدين خير.. دينك ودين آبائك خير منه... ثم حبسني في بيته وبعثت إلى النصارى. فقلت: إذا قدم عليكم ركب من الشام فأخبروني بهم. فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى، فأخبروني بهم. فقلت لهم: إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فأذنوني بهم. فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم أخبروني بهم فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام؛فلما قدمتها قلت:من أفضل هذا الدين علما؟ قالوا الأسقف في الكنيسة.. فجئته فقلت له: إني قد رغبت في هذا الدين فأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك.. قال: فدخل فدخلت معه وكان رجل سوء يأمر بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه شيئا منها اكتنزه لنفسه، فلم يعط إنسانا منها شيئا، حتى جمع قلالا من ذهب وورق.. وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع؛ ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه. فقلت لهم: إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها، فإذا جئتموه بها أكتنزها لنفسه فلم يعط إنسانا أو لم يعط المساكين منها شيئا. قالوا وما علمك بذاك؟ قلت لهم: فأنا أدلكم على كنزه. قالوا: فدلنا عليه. فدللتهم عليه، فاستخرجوا ذهبًا وورقًا.. فلما رأوها قالوا: والله لا تدفنوه أبدًا... فصلبوه ثم رجموه بالحجارة. وكان ثم رجل آخر فجعلوه مكانه. قال يقول سلمان: فما رأيت رجلاً يصلي الخمس أفضل منه، ولا أزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهاراً منه.. فأحببته حبا لم أحبه شيئا قط؛ فما زلت معه زمانا ثم حضرته الوفاة فقلت له يا فلان إني قد كنت معك فأحببتك حبا لم أحبه شيئا قبلك، وقد حضرك ما ترى من أمر الله فإلي من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال: أي بني والله ما أعلم أحدًا على ما كنت عليه لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا كثيرًا مما كانوا عليه إلا رجل بالموصل وهو فلان وهو على ما كنت عليه فالحق به... فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل فقلت له: يا فلان إن فلانا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره.. فقال: فأقم عندي. فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه فلم يلبث أن مات. فلما حضرته الوفاة، قلت له: يا فلان إن فلانا أوصاني إليك وأمرني فألحق بك وقد حضر من أمر الله ما ترى فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال: أي بني والله ما أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا رجل بنصيبين وهو فلان فالحق به... فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته فأخبرته بما أمرني به صاحبه فقال: أقم عندي فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه فأقمت مع خير رجل فو الله ما لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له: يا فلان إن فلانا أوصى بي إلى فلان،وأوصى بي فلان إليك، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال يا بني: ما أعلم بقي أحد على ما آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية من أرض الروم على مثل ما نحن عليه فإنه على أمرنا.. فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية فأخبرته خبري فقال: أقم عندي فأقمت عند خير رجل على هدى أصحابه وأمرهم واكتسبت حتى كانت لي بقيرات وغنيمة ثم نزل به أمر الله.. فلما حضر قلت له: يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي إلى فلان ثم أوصى فلان إلى فلان ثم أوصاني فلان إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال والله ما أعلم أصلح لك على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكن قد أظلك زمان نبي هو مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين به علامات لا تخفى يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل.. ثم مات وغيب.... فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث ثم مر بي نفر من كلب تجار فقلت لهم تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتهم وحملوني معهم حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل يهودي كنت عنده فرأيت النخل فرجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق في نفسي فبينا أنا عنده قدم عليه ابن عم له من بني قريظة فابتاعني منه فحملني إلى المدينة فو الله ما هو إلا رأيتها عرفتها بصفة صاحبي لي فأقمت بها... فبعث الله رسوله وأقام بمكة ما أقام ما أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق؛ ثم هاجر إلى المدينة فو الله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل له فيه بعض العمل؛ وسيدي جالس تحتي إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال: قاتل الله بني قيلة والله إنهم الآن لمجتمعون عند رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي فلما سمعته أخذني يعني الفرح حتى ظننت أني سأسقط على سيدي ونزلت عن النخلة وجعلت أقول لابن عمه ذلك: ماذا تقول؟ ماذا تقول؟ فغضب سيدي فلكمني لكمه شديدة ثم قال لي: مالك ولهذا؟ أقبل على عملك... قلت لا شيء، إنما أردت أن أستفتيه عما قال. وقد كان عندي شيء قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت إلى رسول الله وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له إنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذووا حاجة وهذا شيء كان عندي صدقة فرأيتكم أحق به من غيركم. قال: وقربته إليه فقال رسول الله لأصحابه كلوا وأمسك هو فلم يأكل منه. فقلت في نفسي: هذه واحدة.. ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا فتحول رسول الله إلى المدينة ثم جئت به فقلت له إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة، وهذه هديه أكرمتك بها.. فأكل رسول الله منها وأمر أصحابه فأكلوا. وقال قلت في نفسي: هاتان اثنتان. ثم جئت رسول الله وهو ببقيع الغرقد قد اتبع جنازة رجل من أصحابه وهو جالس فسلمت عليه ثم استدبرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي؛ فلما رآني رسول الله استدبرته عرف أني استثبت في شيء وصف لي فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته، فأكببت عليه أقبله وأبكي... فقال رسول الله: تحول فتحولت، فجلست بين يديه، فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا بن عباس، فأعجب رسول الله أن يسمع ذلك أصحابه... ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله بدر وأحد.. ثم قال رسول الله: كاتب يا سلمان. فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له وأربعين أوقية.. فقال رسول الله لأصحابه:أعينوا أخاكم.. فأعانوني في النخل، الرجل بثلاثين، والرجل بعشرين، والرجل بخمس عشرة، والرجل بعشر، والرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاثمائة... فقال لي رسول الله: اذهب يا سلمان، فإذا فرغت فأذني أكون معك أنا أضعها بيدي.. ففقرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت جئته فأخبرته فخرج رسول الله معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله بيده حتى فرغنا فو الذي نفس سلمان بيده ما مات منها نخلة واحدة فأديت النخل وبقي على المال فأتى رسول الله بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المعادن قال: ما فعل الفارسي المكاتب؟ فدعيت له فقال:خذ هذه فأدِّ بها ما عليك يا سليمان.. فقلت: وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي؟ قال: خذها فإن الله سيؤدي بها عنك.. فوزنت له منها؛ فو الذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم وعتق سلمان وشهدت مع رسول الله الخندق ثم لم يفتني معه مشهد.. <o:p></o:p> وأعطاه مثل بيضة الدجاجة من ذهب بعد أن أدارها على لسانه، فوزن منها لمواليه أربعين أوقية وبقي عنده مثل ما أعطاهم. <o:p></o:p> قلت: جاء في دلائل النبوة للبيهقي:<o:p></o:p> عن سلمان قال: ثم جئت رسول الله وهو يتبع جنازة وعلي شملتان لي وهو في أصحابه فاستدرت به لأنظر إلى الخاتم في ظهره فلما رآني رسول الله استدبرته عرف أني أستثبت شيئًا قد وصف لي فوضع رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه كما وصف لي صاحبي فأكببت عليه أقبله وأبكي فقال تحول يا سلمان هكذا فتحولت فجلست بين يديه وأحب أن يسمع أصحابه حديثي عنه فحدثته يا ابن عباس كما حدثتك فلما فرغت قال رسول الله كاتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها وأربعين أوقية وأعانني أصحاب رسول الله بالنخل ثلاثين ودية وعشرين ودية وعشر كل رجل منهم على قدر ما عنده فقال لي رسول الله فقر لها فإذا فرغت فآذني حتى أكون أنا الذي أضعها بيدي ففقرتها وأعانني أصحابي يقول حفرت لها حيث توضع حتى فرغنا منها ثم جئت رسول الله فقلت يا رسول الله قد فرغنا منها فخرج معي حتى جاءها وكنا نحمل إليه الودي ويضعه بيده ويسوى عليها فو الذي بعثه بالحق ما ماتت منها ودية واحدة وبقيت علي الدراهم فأتاه رجل من بعض المعادن بمثل البيضة من الذهب فقال رسول الله: أين الفارسي المسلم المكاتب فدعيت له فقال: خذ هذه يا سلمان فأدها مما عليك فقلت يا رسول الله وأين تقع هذه مما علي قال: فإن الله تعالى سيؤدي بها عنك فو الذي نفس سلمان بيده لوزنت لهم منها أربعين أوقية فأديتها إليهم وعتق سلمان وكان الرق قد حبسني حتى فاتني مع رسول الله بدر وأحد ثم عتقت فشهدت الخندق ثم لم يفتني معه مشهد..<o:p></o:p> وقال أعطاني النبي مثل هذه من ذهب وحلق شريك بإصبعه السبابة على الإبهام مثل الدرهم قال فلو وضع أحد في كفة ووضعت في أخرى لرجحت به في فكاك رقبته....<o:p></o:p> وقال لما أعطاني رسول الله ذلك الذهب فقال اقض به عنك فقلت يا رسول الله وأين تقع هذه مما علي فقلبها رسول الله على لسانه ثم قذفها إلي ثم قال: انطلق بها فإن الله تعالى سيؤدي بها عنك... فانطلقت فوزنت لهم منها حتى أوفيتهم منها أربعين أوقية.<o:p></o:p> -وفي حديث حنش بن عقيل: سقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شربةً من سويق شرب أولها وشربت آخرها، فما برحت أجد شبعها إذا جعت، وريها إذا عطشت، وبردها إذا ظمئت. <o:p></o:p> -وأعطى قتادة بن النعمان، وصلى معه العشاء في ليلة مظلمة مطيرة ـ عرجوناً، وقال: انطلق به، فإنه سيضيء لك من بين يديك عشراً ومن خلفك عشراً، فإذا دخلت بيتك فسترى سواداً فاضربه حتى يخرج، فإنه الشيطان.فانطلق فأضاء له العرجون حتى دخل بيته، ووجد السواد فضربه حتى خرج.<o:p></o:p> قلت: رواه الإمام أحمد<o:p></o:p> حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس وسريج قالا حدثنا فليح عن سعيد بن الحرث عن أبي سلمة قال:<o:p></o:p> -كان أبو هريرة يحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو في صلاة يسأل الله خيرا إلا آتاه إياه).. قال وقللها أبو هريرة بيده. قال فلما توفي أبو هريرة قلت والله لو جئت أبا سعيد فسألته عن هذه الساعة أن يكون عنده منها علم فأتيته فأجده يقوم عراجين فقلت يا أبا سعيد ما هذه العراجين التي أراك تقوم قال هذه عراجين جعل الله لنا فيها بركة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبها يتخصر بها فكنا نقومها ونأتيه بها فرأى بصاقًا في قبلة المسجد وفي يده عرجون من تلك العراجين فحكه وقال: (إذا كان أحدكم في صلاته فلا يبصق أمامه فإن ربه أمامه وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فإن لم).. قال سريج لم يجد مبصقا ففي ثوبه أو نعله.. قال ثم هاجت السماء من تلك الليلة فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة برقت برقة فرأى قتادة بن النعمان فقال:ما السرى يا قتادة؟ قال علمت يا رسول الله إن شاهد الصلاة قليل فأحببت أن أشهدها قال: فإذا صليت فاثبت حتى أمر بك.. فلما انصرف أعطاه العرجون وقال: خذها فسيضيء أمامك عشرًا وخلفك عشرا فإذا دخلت البيت وتراءيت سوادا في زاوية البيت فاضربه قبل أن يتكلم فإنه شيطان..قال ففعل فنحن نحب هذه العراجين لذلك... قال قلت: يا أبا سعيد إن أبا هريرة حدثنا عن الساعة التي في الجمعة فهل عندك منها علم فقال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال: إني كنت قد أعلمتها ثم أنسيتها كما أنسيت ليلة القدر وقال ثم خرجت من عنده فدخلت على عبد الله بن سلام.<o:p></o:p> -ومنها دفعه لعكاشة جدل حطب، وقال: اضرب به حين انكسر سيفه يوم بدر، فعاد في يده سيفاً صارماً، طويل القامة، أبيض، شديد المتن، فقاتل به، ثم لم يزل عنده يشهد به المواقف إلى أن استشهد في قتال أهل الردة. وكان هذا السيف يسمى العون . <o:p></o:p> قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p> أخبرنا أبو عبد الله قال أخبرنا أبو العباس قال أخبرنا أحمد قال أخبرنا يونس عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا قال وعكاشة بن محصن وهو الذي قاتل بسيفه يوم بدر حتى انقطع في يده فأتى رسول الله فأعطاه جذلاً من حطب وقال: قاتل بها يا عكاشة. فلما أخذه من يد رسول الله هزه فعاد سيفًا في يده طويل القامة شديد المتن أبيض الحديدة فقاتل بها حتى فتح الله تعالى على رسوله ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله حتى قتل يعني في قتال أهل الردة وهو عنده وكان ذلك السيف يسمى القوي.. <o:p></o:p> وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو عبد الله محمد بن أحمد الإصبهاني قال أخبرنا الحسن بن الجهم قال أخبرنا الحسين بن الفرج قال أخبرنا الواقدي قال فحدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه عن عمته قالت قال عكاشة بن محصن انقطع سيفي يوم بدر فأعطاني رسول الله عودًا فإذا هو سيف أبيض طويل وقاتلت حتى هزم الله المشركين فلم يزل عنده حتى هلك.<o:p></o:p> -ودفع لعبد الله بن جحش يوم أحد، وقد ذهب سيفه ـ عسيب نخل، فرجع في يده سيفاً. <o:p></o:p> قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة ن قال:<o:p></o:p> أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد قال أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا أحمد بن منصور قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي قال أخبرنا أشياخنا أن عبد الله ابن جحش جاء إلى النبي يوم أحد وقد ذهب سيفه فأعطاه النبي عسيبًا من نخل فرجع في يد عبد الله سيفًا.<o:p></o:p> -ومنه بركته في درور الشياه الحوائل باللبن الكثير، كقصة شاة أم معبد، وأعنز معاوية بن ثور، وشاة أنس، وغنم حليمة مرضعته وشارفها، وشاة عبد الله بن مسعود، وكانت لم ينز عليها فحل، وشاة المقداد. <o:p></o:p> وقفة مع حديث أم معبد في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ في دلائل النبوة للبيهقي:<o:p></o:p> أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة من أصل كتابه قال أخبرنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر قال حدثنا أبو زيد عبد الواحد بن يوسف بن أيوب بن الحكم بن أيوب بن سليمان ابن ثابت بن يسار الخزاعي الكعبي بقديد إملاء قال حدثني عمي سليمان بن الحكم عن جدي أيوب بن الحكم الخزاعي عن حزام بن هشام عن أبيه هشام عن جده حبيش بن خالد صاحب رسول الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم...<o:p></o:p> ح. وحدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال أخبرنا أبو عمرو بن مطرف قال حدثنا محمد بن محمد بن سليمان بن الحكم ابن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار الخزاعي بقديد يعرف بأبي عبد الله ابن أبي هشام القافة قال حدثنا أبي محمد بن سليمان قال حدثنا عمي أيوب بن الحكم عن حزام بن هشام عن أبيه هشام عن جده حبيش بن خالد قتيل البطحاء يوم فتح مكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم...<o:p></o:p> ح. وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال حدثنا أبو جعفر محمد بن موسى بن عيسى الحلواني قال حدثنا مكرم بن محرز ابن مهدي قال حدثني أبي محرز بن مهدي عن حزام بن هشام عن حبيش بن خالد عن أبيه عن جده حبيش بن خالد صاحب رسول الله قتيل البطحاء يوم الفتح وهو أخو عاتكة بنت خالد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخرج من مكة مهاجراً إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن الاريقط مروا على خيمة أم معبد الخزاعية وكانت برزة جلدة تحتبي بفناء القبة ثم تسقي وتطعم فسألوها لحماً وتمراً ليشتروه منها فلم يصيبوا عندها شيئاً من ذلك وكان القوم مرملين مسنتين فقالت والله لو كان عندنا شيء ما أعوزناكم نحرها فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت شاة خلفها الجهد عن الغنم.. قال: أبها من لبن وقال أبو زيد قال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك..قال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت بأبي وأمي إن رأيت بها حلباً فاحلبها.. فدعا بها رسول الله فمسح بيده ضرعها وسمى الله تعالى ودعا لها في شاتها فتفاجت عليه ودرت واجترت ودعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجاً حتى علاه البهاء ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا ثم شرب آخرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أراضوا ثم حلب فيه ثانياً بعد بدء حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها ثم بايعها وارتحل عنها... فقل ما لبثت حتى جاءها زوجها أبو معبد يسوق أعنزاً يتساوكن هزلاً ضحاً مخهن قليل وقال أبو زيد ضحاً مخهن قليل فلما رأى أبو معبد اللبن عجب وقال: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاء عازب حيال ولا حلوب في البيت؟ فقالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا قال: صفيه لي يا أم معبد.. قالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة،أبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه نحلة،ولم تزر به صعلة،وسيم قسيم...وقال محمد بن موسى: وسيماً قسيماً في عينه دعج، وفي أشفاره غطف، وفي صوته صهل، وفي عنقه سطع،وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن،إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما وعلاه البهاء، أجمل الناس، وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب،حلو المنطق،فصل لا نزر ولا هزر كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن، ربعة لا يأس من طول، ولا تقتحمه عين من قصر،غصناً بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظراً وأحسنهم قدراً، له رفقاء يحفون به،إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود لا عابس ولا مفند... <o:p></o:p> فقال أبو معبد هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً فأصبح صوت بمكة عالياً يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه وهو يقول: <o:p></o:p> جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبـد<o:p></o:p> هما نزلاها بالهدى واهتدت بـه فقد فاز من أمسى رفيق محمد<o:p></o:p> فيا لقصي ما زوى الله عنكــم به من فعال لا تجارى وسؤدد<o:p></o:p> ليهن بني كعب مقــام فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصــد<o:p></o:p> سلوا أختكم عن شاتها وإنائهـا فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد<o:p></o:p> دعاها بشاة حائــل فتحلبـت له بصريح ضرة الشاة مزبد<o:p></o:p> فغادرها رهناً لديها بحالــب يرددها في مصدر ثم مــورد<o:p></o:p> لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسري إليهم ويغتدي<o:p></o:p> ترحـل عن قوم فضلت عقولهم وحـل على قـوم بنـور مجدد<o:p></o:p> هداهم بــه بعد الضلالة ربهم وأرشدهم مـن يتبع الحق يرشد<o:p></o:p> وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا عمى وهـداة يهتـدون بمهتـد<o:p></o:p> وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حـلت عليهم بأسعد<o:p></o:p> نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتـاب الله في كـل مسجد<o:p></o:p> وإن قال في يوم مقالة غائــب فتصديقها في اليوم أو في ضحا الغد<o:p></o:p> ليهن أبا بكر سعادة جـــده بصحبته من يسعد الله يسعــد<o:p></o:p> ليهـن بني كعب مقـام فتاتهم ومقعـدها للمؤمنين بمرصـــد<o:p></o:p> وحدثنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد ابن عمرو الأحمسي قال حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع الخزاز قال حدثنا سليمان بن الحكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار الخزاعي قال حدثنا أخي أيوب بن الحكم وسالم بن محمد الخزاعي جميعاً عن حزام بن هشام فذكره بإسناده نحوه بنقصان بيتين من شعر حسان في آخره وقد ذكرهما في موضع آخر.<o:p></o:p> ورواه يعقوب بن سفيان الفسوي عن مكرم بن محرز دون الأشعار.<o:p></o:p> أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا أبو القاسم مكرم بن محرز بن المهدي بن عبد الرحمن بن عمرو الخزاعي قال حدثني أبي محرز بن المهدي فذكره.<o:p></o:p> وحدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء قال حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري قال حدثنا الحسين بن محمد بن زياد وجعفر بن محمد بن سوار ح قال وأخبرني عبد الله بن محمد الدورقي في آخرين قالوا حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة الإمام ح قال وأخبرني مخلد بن جعفر قال حدثنا محمد بن جرير قالوا حدثنا مكرم بن محرز.<o:p></o:p> قال أبو عبد الله الحافظ ثم سمعت الشيخ الصالح أبا بكر أحمد بن جعفر القطيعي يقول حدثنا مكرم بن محرز عن آبائه فذكر الحديث بطوله فقلت لشيخنا أبي بكر سمعه الشيخ من مكرم فقال أي والله حج بي أبي وأنا ابن سبع سنين فأدخلني على مكرم بن محرز.<o:p></o:p> وبلغني عن أبي محمد القتيبي رحمه الله أنه قال في تفسير ما عسى يشكل من ألفاظ هذا الحديث.<o:p></o:p> قوله: برزة يريد أنها خلا لها سن فهي تبرز ليست بمنزلة الصغيرة المحجوبة.<o:p></o:p> وقوله: مرملين يريد قد نفد زادهم.<o:p></o:p> وقوله: مشتين يريد داخلين في الشتاء ويروي مسنتين أي داخلين في السنة وهي الجدب والمجاعة.<o:p></o:p> وقوله: كسر الخيمة يريد جانباً منها. <o:p></o:p> وقوله: فتفاجت يريد فتحت ما بين رجليها للحلب. <o:p></o:p> وقوله: دعا بإناء يربض الرهط أي يرويهم حتى يثقلوا فيربضوا والرهط ما بين الثلاثة إلى العشرة.<o:p></o:p> وقوله: ثجا يريد سيلا.<o:p></o:p> وقوله: حتى علاه البهاء يريد علا الإناء بها اللبن وهو وبيص رغوته يريد أنه ملأها.<o:p></o:p> قوله: فشربوا حتى أراضوا يريد شربوا حتى رووا فنقعوا بالري. <o:p></o:p> وقوله: تشاركن هزلاً أي عمهن الهزال فليس فيهن منقيه ولا ذات طرق وهو من الاشتراك.<o:p></o:p> قوله: والشاء عازب أي بعيد في المرعى.<o:p></o:p> وقولها: ظاهر الوضاءة, قال غير القتيبي تريد ظاهر الجمال. <o:p></o:p> قال القتيبي: وقولها أبلج الوجه تريد مشرق الوجه مضيئة.<o:p></o:p> وقولها: لم تعبه نحلة فالنحل الدقة والضمير. <o:p></o:p> وقولها: ولم تزريه صقلة فالصقل منقطع الأضلاع والصقلة الخاصرة تريد أنه ضرب ليس بمنتفخ ولا ناحل ويروي لم تعبه ثجلة ولم تزريه صعلة.<o:p></o:p> والثجلة: عظم البطن واسترخاء أسفله.<o:p></o:p> والصعلة: صغر الرأس والوسيم الحسن الوضيء وكذلك القسيم والدعج السواد في العين وغيره.<o:p></o:p> وقولها: في أشفاره عطف, قال القتيبي: سألت عنه الرياشي فقال: لا أعرف العطف وأحسبه غطف بالغين معجمة وهو أن تطول الأشفار ثم تنعطف والعطف أيضاً إن كان هو المحفوظ شبيه بذلك وهو انعطاف الأشفار وروى وفي أشفاره وطف وهو الطول.<o:p></o:p> وقولها: في صوته صهل ويروي صحل أي كالبحة وهو أن لا يكون حاداً.<o:p></o:p> وقولها: في عنقه سطع أي طول إن تكلم سما تريد علا برأسه أو يده.<o:p></o:p> وقولها: في وصف منطقه فصل لا نزر ولا هذر تريد أنه وسط ليس بقليل ولا كثير.<o:p></o:p> وقولها: لا يأس من طول يحتمل أن يكون معناه إنه ليس بالطويل الذي يؤيس مباريه عن مطاولته ويحتمل أن يكون تصحيفاً وأحسبه لا بائن من طول.<o:p></o:p> وقولها: لا تقتحمه عين من قصر لا تحتقره ولا تزدريه.<o:p></o:p> محفود: أي مخدوم محشود هو من قولك حشدت لفلان في كذا إذا أردت أنك أعددت له وجمعت.<o:p></o:p> وقال: غيره المحشود المحفوف وحشده أصحابه أطافوا به. <o:p></o:p> وقولها:لا عابس تريد لا عابس الوجه ولا معتد من العداء وهو الظلم <o:p></o:p> وقول: الهاتف فتحلبت له بصريح والصريح الخالص والضرة لحم الضرع فغادرها رهناً لديها لحالب يريد أنه خلف الشاة عندها مرتهنة بأن تدر..<o:p></o:p> <o:p></o:p> </o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#3
|
|||
|
|||
غنم حليمة السعدية في دلائل النبوة للبيهقي<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير قال حدثنا ابن إسحاق قال حدثني جهم بن أبي جهم مولى لامرأة من بني تميم كانت عند الحارث بن حاطب فكان يقال مولى الحارث بن حاطب قال حدثني من سمع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يقول حدثت عن حليمة بنت الحارث أم رسول الله التي أرضعته أنها قالت قدمت مكة في نسوة من بني سعد بن بكر ألتمس بها الرضعاء وفي سنة شهباء فقدمت على أتان لي قمراء كانت أذمت بالركب ومعي صبي لنا وشارف لنا والله ما تبض بقطرة وما ننام ليلنا ذلك أجمع مع صبينا ذاك ما يجد في ثديي ما يغنيه ولا في شارفنا ما يغذيه فقدمنا مكة فو الله ما علمت منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله فتأباه إذا قيل إنه يتيم تركناه قلنا ماذا عسى أن تصنع إلينا أمه إنما نرجو المعروف من أب الوليد وأما أمه فماذا عسى أن تصنع إلينا فو الله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعاً غيري فلما لم أجد رضيعاً غيره قلت لزوجي الحارث بن عبد العزى والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ليس معي رضيع لأنطلقن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه فقال: لا عليك فذهبت فأخذته فو الله ما أخذته إلا أني لم أجد غيره فما هو إلا أن أخذته فجئت به إلى رحلي فأقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن فشرب حتى روي وشرب أخوه حتى روي وقام صاحبي إلى شارفنا تلك فإذا إنها لحافل فحلب ما شرب وشربت حتى روينا فبتنا بخير ليلة فقال صاحبي يا حليمة والله إني لأراك قد أخذت نسمة مباركة ألم تري ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه فلم يزل الله عز وجل يزيدنا خيراً حتى خرجنا راجعين إلى بلادنا فو الله لقطعت أتاني بالركب حتى ما يتعلق بها حمار حتى إن صواحباتي يقلن ويلك يا ابنة أبي ذؤيب أهذه أتانك التي خرجت عليها معنا فأقول نعم والله إنها لهي فيقلن والله إن لها لشأنا حتى قدمنا أرض بني سعد وما أعلم أرضاً من أرض الله تعالى أجدب منها فإن كانت غنمي لتسرح ثم تروح شباعاً لبناً فنحلب ما شئنا وما حولنا أحد تبض له شاة بقطرة لبن وإن أغنامهم لتروح جياعاً حتى إنهم ليقولون لرعيانهم ويحكم انظروا حيث تسرح غنم ابنة أبي ذؤيب فاسرحوا معهم فيسرحون مع غنمي حيث تسرح فيريحون أغنامهم جياعاً ما فيها قطرة لبن وتروح غنمي شباعاً لبناً نحلب ما شئنا فلم يزل الله تعالى يرينا البركة ونتعرفها.... <o:p></o:p> شاة ابن مسعود في دلائل النبوة للبيهقي<o:p></o:p> 1- حدثنا أبو بكر بن فورك رحمه الله تعالى قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال كنت غلامًا يافعًا أرعى غنمًا لعقبة بن أبي معيط بمكة فأتى علي رسول الله وأبو بكر وقد فرا من المشركين فقالا: يا غلام عندك لبن تسقينا قلت إني مؤتمن ولست بساقيكما فقالا هل عندك من جذعة لم ينـز عليها الفحل بعد قلت نعم فأتيتهما بها فأعتقلها أبو بكر وأخذ رسول الله الضرع فدعا فحفل الضرع وأتاه أبو بكر بصخرة منقعرة فحلب فيها ثم شرب هو وأبو بكر ثم سقاني ثم قال للضرع أقلص فقلص فلما كان بعد أتيت رسول الله فقلت علمني من هذا المقول الطيب يعني القرآن فقال رسول الله: إنك غلام معلم فأخذت من فيه سبعين سورة ما ينازعني فيها أحد...<o:p></o:p> 2- أخبرنا أبو علي الروذباري وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال وأبو الحسين بن الفضل القطان وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا الحسن ابن عرفة قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي النجود عن زر ابن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال كنت أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فمر بي رسول الله وأبو بكر رضي الله عنه فقال لي: يا غلام هل من لبن؟ قال قلت نعم ولكني مؤتمن قال فهل من شاة لم ينز عليها الفحل قال فأتيته بشاة فمسح ضرعها فنزل لبن فحلبه في إناء فشرب وسقى أبا بكر قال ثم قال للضرع اقلص فقلص قال ثم أتيته بعد هذا فقلت يا رسول الله علمني من هذا القول قال فمسح رأسي وقال: يرحمك الله فإنك غليم معلم...<o:p></o:p> -ومن ذلك تزويده أصحابه سقاء ماء بعد أن أوكأه، ودعا فيه، فلما حضرتم الصلاة نزلوا فحلوه، فإذا به لبن طيب وزبدة في فمه ـ من رواية حماد بن سلمة. <o:p></o:p> -ومسح على رأس عمير بن سعد، وبرَّك، فمات وهو ابن ثمانين، فما شاب. <o:p></o:p> -وروي مثل هذه القصص عن غير واحد، منهم السائب بن يزيد، ومدلوك. <o:p></o:p> روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p> 1-* وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس حدثنا محمد بن غالب حدثنا موسى بن مسعود أنبأنا عكرمة بن عمار حدثنا عطاء مولى السائب قال كان رأس السائب أسود من هذا المكان ووصف بيده أنه كان أسود الهامة إلى مقدم رأسه وكان سائره مؤخره ولحيته وعارضاه أبيض فقلت يا مولاي ما رأيت أحدًا أعجب شعرًا منك قال وما تدري يا بني لم ذلك إن رسول الله مر بي وأنا مع الصبيان فقال: من أنت؟ قلت السائب بن يزيد أخو النمر فمسح يده على رأسي وقال: (بارك الله فيك) فهو لا يشيب أبدًا.<o:p></o:p> 2-*ويذكر عن أبي سفيان واسمه مدلوك أنه ذهب إلى النبي فأسلم ودعا له النبي ومسح رأسه بيده ودعا له بالبركة فكان مقدم رأس أبي سفيان أسود ما مسته يد النبي وسائره أبيض ذكره البخاري في التاريخ عن سليمان بن عبد الرحمن عن مطر بن العلاء الفزاري عن عمته وقطفة مولاه لهم قالت سمعنا أبا سفيان فذكره.<o:p></o:p> وأخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال أنبأنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم حدثنا الحسين بن محمد بن زياد القباني قال ذكر علي بن حجر فيما كتب به إلينا قال أنبأنا فطر بن العلاء الفزاري قال حدثتني عمتي آمنة بنت أبي الشعثاء عن مدلوك أبي سفيان.<o:p></o:p> أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع حدثنا الفضل بن عون المسعودي أبو حمزة قال حدثتني أم عبد الله بنت حمزة بن عبد الله عن جدتها وكانت أم ولد عبد الله بن عتبة قالت قلت لسيدي عبد الله بن عتبة إيش تذكر عن النبي أذكر إني غلام خماسي أو سداسي أجلسني النبي في حجره ودعا لي ولولدي بالبركة قالت جدتي فنحن نعرف ذلك أنا لا نهرم.<o:p></o:p> -وكان يوجد لعتبة بن فرقد طيب يغلب طيب نسائه، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح بيده على بطنه وظهره.<o:p></o:p> روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p> ورويناه عن حصين بن عبد الرحمن عن أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد أن عتبة بن فرقد كان لا يزيد على أن يدهن رأسه ولحيته وكان أطيبنا ريحًا فسألته فذكر عتبة أن النبي فيما شكا إليه أخذ إزار عتبة فوضعه على فرجه ثم بسط يديه ونفث فيهما ومسح إحداهما على ظهره والأخرى على بطنه قال فهذه الريح من ذلك..<o:p></o:p> - وسلتَ الدَّمَ عن وجه عائذ بن عمرو، وكان خرج يوم حنين، ودعا له، فكانت له غرة كغرة الفرس.<o:p></o:p> - ومسح على رأس قيس بن زيد الجذامى، ودعا له، فهلك وهو ابن مائة سنة، ورأسه أبيض وموضع كف النبي صلى الله عليه وسلم وما مرت يده عليه من شعره أسود، كان يدعى الأغر.<o:p></o:p> - وروي مثل هذه الحكاية لعمرو بن ثعلبة الجهني. <o:p></o:p> - ومسح وجهَ آخر، فما زال على وجهه نور.<o:p></o:p> قلت: لعل القاضي عياض رحمه الله يشير إلى أبي زيد الأنصاري، <o:p></o:p> قال البيهقي* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس أحمد بن هارون بن إبراهيم الفقيه حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا عزرة بن ثابت حدثنا علباء بن أحمر قال حدثني أبو زيد الأنصاري قال قال لي رسول الله: (أدن مني) قال فمسح بيده على رأسي ولحيتي ثم قال(اللهم جمله وأدم جماله) قال فبلغ بضعا ومائة سنة وما في لحيته بياض إلا نبذ يسير ولقد كان منبسط الوجه ولم يتقبض وجهه حتى مات.<o:p></o:p> - ومسح وجه قتادة بن ملحان، فكان لوجهه بريق حتى كان ينظر في وجهه كما ينظر في المرأة.<o:p></o:p> قال البيهقي <o:p></o:p> باب ما روي في شأن قتادة بن ملحان وما ظهر على وجهه ببركة مسح النبي إياه من النور <o:p></o:p> أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن معين وهريم بن عبد الأعلى قالا حدثنا معتمر بن سليمان(ح) <o:p></o:p> وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا أبي حدثنا عارم حدثنا معتمر وهذا لفظ حديث بن معين قال سمعت أبي يحدث عن أبي العلاء قال كنت عند قتادة بن ملحان في مرضه قال نراه الذي مات فيه قال فمر رجل في مؤخر الدار قال فرأيته في وجه قتادة قال كان رسول الله مسح وجهه قال وكنت قلما رأيته إلا رأيته كأن على وجهه الدهان.<o:p></o:p> - ووضع يده على رأس حنظلة بن حزيم، وبرَّك عليه، فكان حنظلة يؤتي بالرجل قد ورم وجهه، والشاة قد ورم ضرعها، فيوضع على موضع كف النبي صلى الله عليه وسلم فيذهب الورم.<o:p></o:p> قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال: <o:p></o:p> أنبأني أبو عبد الرحمن السلمي أن أبا عبد الله عبيد الله بن محمد العكبري أخبرهم حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا هارون بن عبد الله أبو موسى حدثنا محمد بن سهل بن مروان حدثنا الذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم بن حنيفة قال سمعت جدي حنظلة يحدث أبي وأعمامه أن حنيفة جمع بنيه فذكر الحديث في وصيته وقدومه على النبي ومعه حذيم وحنظلة وفي آخره قال بأبي أنت وأمي أنا رجل ذو سن وهذا ابني حنظلة فسمت عليه فقال النبي: يا غلام فأخذ بيده فمسح رأسه وقال له: بورك فيك أو قال بارك الله فيك. ورأيت حنظلة يؤتى بالشاة الوارم ضرعها والبعير والإنسان به الورم فيتفل في يده ويمسح بصلعته ويقول: بسم الله على أثر يد رسول الله. فيمسحه فيذهب عنه...<o:p></o:p> - ونضح في وجه زينب بنت أم سلمة نضحة من ماء، فما يعرف كان في وجه امرأة من الجمال ما بها. <o:p></o:p> - ومسح على رأس صبي به عاهة، فبرأ، واستوى شعره، وعلى غير واحد من الصبيان والمرضى والمجانين، فبرءوا.<o:p></o:p> - وأتاه رجل به أدرة، فأمره أن ينضحها بماء من عين مجَّ فيها، ففعل، فبرأ. <o:p></o:p> - وعن طاوس: لم يؤت النبي صلى الله عليه وسلم بأحد به مس، فصك في صدره إلا ذهب... والمس: الجنون.<o:p></o:p> قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p> * أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ في الفوائد أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن تميم الأصم ببغداد حدثنا ابن العباس الكابلي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن فرقد السبخي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن امرأة جاءت بابن لها فقالت يا رسول الله إن بابني هذا جنونًا وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا فيفسد علينا قال فمسح رسول الله رأسه ودعا له فثع ثعة فخرج من جوفه مثل الجرو الأسود فسعى.<o:p></o:p> * أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلي بن مرة عن أبيه قال...وأتت امرأة فقالت إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه في كل يوم مرتين فقال رسول الله: أدنيه فأدنته منه فتفل في فيه وقال أخرج: عدو الله أنا رسول الله ثم قال لها رسول الله إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع فلما رجع رسول الله استقبله ومعه كبشان وأقط وسمن فقال لي رسول الله خذ هذا الكبش فأخذ منه ما أراد فقالت والذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا.<o:p></o:p> * أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوى بالكوفة أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله أنبانا وكيع عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلي بن مرة قال رأيت من النبي عجبا خرجت معه في سفر فنزلنا منزلا فأتته امرأة بصبي لها به لمم فقال رسول الله: أخرج عدو الله أنا رسول الله قال فبرأ فلما رجعنا جاءت أم الغلام بكبشين وشيء من أقط وسمن فقال النبي: يا يعلى خذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر وخذ السمن والأقط. قال: ففعلت.<o:p></o:p> هذا أصح والأول وهم قاله البخاري يعني روايته عن أبيه وهم إنما هو عن يعلى نفسه وهم فيه وكيع مرة ورواه على الصحة مرة <o:p></o:p> قلت: وقد وافقه فيما زعم البخاري أنه وهم يونس بن بكير فيحتمل أن يكون الوهم من الأعمش والله أعلم.<o:p></o:p> * أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد أنبأنا الحسين ابن يحيى بن عياش حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا عبيده بن حميد قال حدثنا يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه قالت: رأيت رسول الله عند جمرة العقبة راكباً ووراءه رجل يستره من رمي الناس فقال: (يا أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضاً ومن رمى جمرة العقبة فليرمها بمثل حصى الخذف) قالت ورأيت بين أصابعه حجراً قالت فرمي ورمى الناس قالت: ثم انصرف فجاءت امرأة ومعها ابن لها به مس قالت: يا نبي الله ابني هذا فأمرها النبي فدخلت بعض الأخبية فجاءت بتور من حجارة فيه ماء فأخذه بيده فمج فيه ودعا فيه وأعاده فيه ثم أمرها فقال اسقيه واغسليه فيه قال فتبعتها فقلت هيني لي من هذا الماء فقالت خذي منه فأخذت منه حفنة فسقيته ابني عبد الله فعاش فكان من بره ما شاء الله أن يكون قالت: ولقيت المرأة فزعمت أن ابنها برىء وأنه غلام لا غلام خير منه.<o:p></o:p> * قال ثم سرنا فمررنا بماء فأنت امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي بمنخره ثم قال اخرج أني محمد أني رسول الله قال ثم سرنا فلما رجعنا من مسيرنا مررنا بذلك الماء فأتته المرأة بجزر ولبن فأمر لها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك.<o:p></o:p> *** أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن الغفاري ببغداد حدثنا عثمان ابن أحمد بن السماك حدثنا أبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبد الرحيم بن جماد عن معاوية بن يحيى الصدفي أنبأنا الزهري عن خارجة بن زيد قال: قال أسامة بن زيد خرجنا مع رسول الله إلى الحجة التى حجها حتى إذا كنا ببطن الروحاء نظر إلى امرأة تؤمه فحبس راحلته فلما دنت منه قالت يا رسول الله هذا ابني والذي بعثك بالحق ما أفاق من يوم ولدته إلى يومه هذا قال فأخذه رسول الله منها فوضعه فيما بين صدره وواسطة الرحل ثم تفل في فيه وقال أخرج يا عدو الله فإني رسول الله قال ثم ناولها إياه وقال خذيه فلا بأس عليه قال أسامة فلما قضي رسول الله حجته انصرف حتى إذا نزل بطن الروحاء أتته تلك المرأة بشاة قد شوتها فقالت: يا رسول الله أنا أم الصبي الذي لقيتك به في مبتدئك قال وكيف هو قال فقالت والذي بعثك بالحق ما رابنى منه شىء بعد...<o:p></o:p> وأخرج أبو نعيم في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p> * ثم سرنا فإذا امرأة قد عرضت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابني يصاب فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فتفل في فيه فقال: أخسأ عدو الله أنا محمد ثم سرنا فلما رجعنا إذا هي تهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله ما عرض له منذ فارقتنا.<o:p></o:p> * عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مقبلون إلى مكة في عمرة وقالت يا رسول الله إن ابني قد أفسده الشيطان والله ما يدعه ساعة قال: "ارفعيه إلي" فجعل رأسه بين فخذيه وواسطة الرحل ثم فتح فمه فبزق فيه وقال: أنا رسول الله فاخرج عدو الله ودفعه إليها وقال: قد برأ ابنك فجيئينا عليه إذا رجعنا إلى هذا المنزل إن شاء الله فلما رجع أقبلت إليه بثلاثة أكبش يسوقهن الغلام فقال لها: كيف فعل ابنك؟ قالت: هو هذا يا رسول الله قد برأ وقد أهدى لك ثلاثة أكبش قال: يا بلال خذ منها واحدا واترك لها اثنين.<o:p></o:p> * فصل حدثنا أبو رجاء بندار بن محمد أنا أبو أحمد محمد بن علي المكفوف ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد القباب ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا محمد بن علي عن أبي جناب عن عبد الله بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن لي أخا وبه وجع قال: (وما وجعه)؟ قال: به لمم قال فأتني به فوضعه بين يديه فعوذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وهاتين الآيتين (وإلهكم إله واحد) وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر سورة البقرة وآيه من آل عمران (شهد الله) وآية من الأعراف (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض) وآخر سورة المؤمنين وآيه من سورة الجن (وأنه تعالى جد ربنا) وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر سورة الحشر و(قل هو الله أحد) والمعوذتين فقام الرجل كأنه لم يشتك شيئا قط قال الإمام رحمه الله قال أهل اللغة اللمم الجنون.<o:p></o:p> - ومجَّ في دلو من بئر، ثم صب فيها، ففاح منها ريح المسك..<o:p></o:p> - وأخذ قبضة من تراب يوم حنين، ورمى بها في وجوه الكفار، وقال: شاهت الوجوه، فانصرفوا يمسحون القذى عن أعينهم.<o:p></o:p> قلت: رواه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب في غزوة حنين، <o:p></o:p> حدثنا زهير بن حرب. حدثنا عمر بن يونس الحنفي. حدثنا عكرمة بن عمار. حدثني إياس بن سلمة. حدثني أبي. قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا. فلما واجهنا العدو تقدمت. فأعلو ثنية. فاستقبلني رجل من العدو. فأرميه بسهم. فتوارى عني. فلما دريت ما صنع. ونظرت إلى القوم فإذا هم قد طلعوا من ثنية أخرى. فالتقوا هم وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم. فولى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. وأرجع منهزمًا. وعلى بردتان. متزرا بإحداهما. مرتديا بالأخرى. فاستطلق إزاري. فجمعتهما جميعا. ومررت، على رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهزمًا. وهو على بغلته الشهباء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لقد رأى ابن الأكوع فزعًا) فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة، ثم قبض قبضة من تراب من الأرض. ثم استقبل به وجوههم. فقال: (شاهت الوجوه) فما خلف الله منهم إنسانًا إلا ملأ عينيه ترابًا، بتلك القبضة. فولوا مدبرين. فهزمهم الله عز وجل. وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم بين المسلمين... <o:p></o:p> - وشكا إليه أبو هريرة رضي الله عنه النسيان، فأمره ببسط ثوبه، وغرف بيده فيه، ثم أمره بضمه، ففعل، فما نسي شيئاً بعد. <o:p></o:p> أخرجه البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنَّة باب: الحجة على من قال: إن أحكام النبي كانت ظاهرة، وما كان يغيب بعضهم من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم وأمور الإسلام.<o:p></o:p> حدثنا علي: حدثنا سفيان: حدثني الزُهري: أنه سمعه من الأعرج يقول: أخبرني أبو هريرة قال: إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموعد، إني كنت امرأ مسكيناً، ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، فشهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وقال:(من يبسط رداءه حتى أقضي مقالتي، ثم يقبضه، فلن ينسى شيئاً سمعه مني). فبسطت بردة كانت عليَّ، فو الذي بعثه بالحق، ما نسيت شيئاً سمعته منه..<o:p></o:p> -وما يروى عنه في هذا كثير. <o:p></o:p> -وضرب صدر جرير بن عبد الله، ودعا له، وكان ذكر له أنه لا يثبت على الخيل، فصار من أفرس العرب و أثبتهم. <o:p></o:p> قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p> أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفرآء أنبأنا يعلى بن عبيد حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ح ـ وأنبأنا أبو النضر الفقيه حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا عمرو بن عون الواسطي حدثنا خالد عن إسماعيل عن قيس عن جرير قال، قال لي رسول الله: (ألا تريحني من ذي الخلصة؟) فقلت: يا رسول الله إني كفل لا أثبت على الخيل.. قال، فضرب النبي في صدري ثم قال: (اللهم ثبته وأجعله هادياً مهدياً).<o:p></o:p> - ومسح على رأس عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وهو صغير، وكان دميماً، ودعا له بالبركة، ففرع الرجال، طولاً وتماماً. <o:p>http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=2131</o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#4
|
||||
|
||||
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
أدوات الموضوع | |
|
|