#1
|
|||
|
|||
ومضي قطار العمر
احيانا يلجأ الشخص منا الى الوصفة قبل تحديد المرض،
احيانا يلجأ الانسان الى المسكنات لعلاج امراض عارضة مثل الصداع او اى مرض عضوى عابر يصيبه، والعجب ايها القارىء ان مثل هذة الامراض المزمنه كثيرة ومتعددة، والتى ان دلت يدل على اننا فى حالة مزمنه ، يجب الوقف عندها بعض الشيء،؟ ولكن اخى القارىء انا نظرت الى هذه الامور من زاوية اخرى، او بأدق التصيح ان الامر بالفعل ان الانسان المسلم يعانى من امراض مزمنة، عضوية كانت، او غير عضويه؟ وكل هذه الامراض لا تعنى لى الا ان المسلم فى حالة مزمنه لا امل فيها بالنهوض والتخطى الى اعالى السماء. فنحن فى حالة سباق مع الكائنات المحيطه،وليس لدينا مشروع نهضى ؟ او امتلاك رؤيا ثاقبة لامتلاك ذمام المستقبل ولجامة؟ الانسان المسلم مريض،،،، يحتاج الى مجموعات من الوصفات والعقاقير فى شتى المجالات(التربوى_ العلمى_ الاخلاقى_ الفكرى_الاقتصادى_ بيداغوجية_)،،،،،،،،، يحتااج الى جلسات مكثفة من العلاج،،، يحتاج لبرامج لتعليمة الاندماج فى المحيط العالمى،،،،،، كما يحتاج الى الاستعجال فى العلاج،، كما يحتاج الى غرف انعاش مجهزه باحدث التقنيات والتكنولوجيا، ويحتاج ان يوضع فى المكان التاريخى المناسب له؟ وارى ان هذا كلة لا تفسير له الا ان الانسان المسلم او بادق التصيح، الكائن المعاق الذى لا يريد ترك كرسى الاعاقة، ولذلك لتفعيل او تغلب حالة الصدأ الحضارى الموجوده داخل جمجمته ووجدانه وانفة؟ بامكاننا ان ننشأ غرف انعاش خاصة بالتاريخ وادخال هذا الكائن فيها، بامكاننا ان نقوم بوضع عقاقير او حقنه بجرعات من الحرية والثأر، بامكاننا ان نضع له فى محلول الجلوكوز كم هائل من عقار التغيير وحقنه داخل الوريد، ولكن نحتاج الى اطباء ماهرون ذو خبرة، نحتاج الى سيارات اسعاف مجهزه باحدث الوسائل، والتقنيات، نحتاج الى ممرضين وممرضات يتمعن باسلوب التمهيد للمريض، ولكن هناك عامل يحتاج الوقف له ايضا، الا وهو ( القلق) القلق من نتيجة العقار، القلق من نتيجة الدواء، والقلق دائما وثيق الصلة بين كلا من المكان والزمان والعدم،،،،،، والقلق بمثابة سفارة حكم فى مبارة، القلق بمثابة الانذار التى تسبق سيارة الاسعاف، القلق شعور آليم لا يخلو من المروءة والنبل، القلق كما قيل عنه دوار الحرية، وكم يحس منا الانسان بانه ليس حر بسبب عدم امتلاك المشروه النهضى والتطور والرؤيا الخاصة به، وكم احس انا بان نفسى ليست حرة بسبب غياب هذا الفعل، الغير نهوضى، والنفس الحرة هى التى تحقق الافعال الارادية التى اصلها التميز بالافكار، ومحورها او مديرها او راعيها الانصات لصوت عقل متزن، الموقـــــــــــــــــــــــــف:::: اى مشروع نهوضى يحتاج الى مواقف عظيمة ، وهذا يتخذ اشكالا عديده،وتصرفا فوريا، ليس بالمواقف التلقائيه قبل الاستنتاجية، التــــــــــــــــــــــــــردد:::: الانسان المسلم كثير التردد، تراه فى مواقف عدة ياخذ من الوقت ما يقود اسطول لاتخاذ موقف، الخـــــــــــــــــــــــــوف::: الخوف فى الانسان مولود معه، ولكن كثرة الخوف فى الانسان المسلم ، تمثل الاعاقة المزمنه، السيكولوجية:::::::::: انها مشكلة خاصة بكل انسان مسلم ولكن اخطرها انتقالها من كائن الى كائن، الارادةةةة:::::::::::: احساسى داخلى يتغذى على الحاجه، ولكن غياب الحاجة يقتل الاراده، النـــــــــــــــدم::::::::: لكل قرار او مشروع نهضى او موقف نصيب من الندم، ولكن كثرة الندم مشكلة، التدبر اليومى:::::::: الانسان المسلم له تدبرات يوميه مثل( الجنس، البطن، الترفيه،.........الخ) ولكن المشكلة فى الانغماص فيها، التقلــــــــــــيد::::::: الانسان المسلم يظن ان النهضة بان يقلد من نهض، وهذه مشكلة، عنف الخطـــــــاب:::: الانسان المسلم يعتقد ان عنف الخطاب حافز قوى او طريق قوى لنهوض، الايدلوجيات الاحادية العين:::::: اقصد بها النظرات الخاصة لما هو واجب وفرض وندب ومحتم وضرورى للمرور قدما فى المشروع النهضوى، الشعــــــــــــــــــــــــــــــور:::::: هل يشعر من يفسد فى الارض انه مفسد،؟ام انه يجيد التركيبات الكيميائيه والفزيائيه والكلاميه والفلسفيه لاصباغ النفس ارتداء عباءات الرهبان والربانيين والمصلحين والقائمين على الحق وانه صاحب رسالة ومبدأ وعقيده؟ هل يشعر من تمكن منه المرض والعلل والهلوسة المحسوسه والمرئيه انه مريض؟ ويحتاج للعلاج، ام انه توحى له نفسة بانه صاحب قرار؟؟؟؟؟ هل يشعر المنافق بانه وضيــــــــــــع؟ ام يتغلب عليه نفاقة فيصور نفسة بانه احياء للواقع الملموس، هل يشعر ضعيف النفس بانه ذليل؟ ام تخيل له نفسة كل مهانه انتصــــــــــــــــــــــــــار؟ يا من لا ترون اعمالكم، واقوالكم، مال عقولكم،الا تعلم عقولكم بان الكبرياء تاج الحمــــــــــــــــــــــقاء وعرشهم الذى لا تهزه الريح، مال عقولكم، الا تعلم عقولكم بان الشيء الوحيد الذى يمكن لنفس من خلالة الافتخار به هو الاتباع للحق وحبة؟ ايها القارىء اين نجد الصحاح؟!!ام زاغت عنهم الابصار؟ ايها القارىء اين يعيشون الصحاح،وماذا ياكلون، وماذا يشربون، ام ان المرض تغلب علينا حتى فى البحث عليهم؟ كالديك يظن ان الشمس تشرق لصياحه، وهو مريض باعتقاده هذا الفكر؟ اخى القارىء لا ترتدى ثوب الرياء فانه يشف عما تحتة، اخى القارىء راس الذنوب الكذب، اخى القارى اللى متى نظل نعانق المرض، الى متى نبقى عالة على الارض، الى متى تظل يمتلكك الخوف من جهاز امنى خاص بالدولة، الى متى تظل تجامع زوجتك وانت ليس اهلا لجماع ؟ فلتنفض اخى غبار المرض ولتقف وتقول ان كان للموت بدا فمن العار ان تموت جباننا، اخى القارىء دعنا نبنى المستقبل لاولادنا وبناتنا ونضعهم فى المكان التاريخى المناسب ولا يتم هذا الا بالتخلص لما ذكرت، لله الامر من قبل ومن بعد؟
__________________
<TABLE class=tborder id=post1059472686 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR vAlign=top><TD class=alt1 id=td_post_1059472686 style="BORDER-LEFT: rgb(0,153,255) 1px solid">
أيها الإخوة الكرام نود أن تزورونا فى منتدى سيد المرسلينhttp://sydalmorsalyn.php.info/vb/index.php <!-- / sig --> </TD></TR><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: rgb(0,153,255) 1px solid; BORDER-TOP: rgb(0,153,255) 0px solid; BORDER-LEFT: rgb(0,153,255) 1px solid; BORDER-BOTTOM: rgb(0,153,255) 1px solid"> </TD><TD class=alt1 style="BORDER-RIGHT: rgb(0,153,255) 0px solid; BORDER-TOP: rgb(0,153,255) 0px solid; BORDER-LEFT: rgb(0,153,255) 1px solid; BORDER-BOTTOM: rgb(0,153,255) 1px solid" align=left><!-- controls --> </TD></TR></TBODY></TABLE> |
#2
|
|||
|
|||
أشكـــرك على هذا الموضوع الرائع دمت ودامت لنا مواضيعك نفع الله بك |
#3
|
||||
|
||||
اختي موضوع رائع وكلام مميز ولكن نعم نحتاج لصحوة ،وقبل ذلك لابد أن ننفض الغبار عن عقول الأهل ثم نربي الأبناء ، ولكن جايضا هل جيل اليوم مستعد لهذه النهضة ، أنا لا أعمم ولكن من خلال رؤيتي أن الجيل اليوم ازداد سوءا هو جريء نعم ولكن جرئته في غير محلها متفتح نعم ولكن انفتاحه على الغث والسمين لا أعلم هل عقول ابنائنا مغيبه طوعا أو قسرا ؟ لا أحطم ولست متشائمة ولكن أتمنى الصحوة |
أدوات الموضوع | |
|
|