جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أسئلة.........
السلام عليكم و رحمة الله وبركات
أشكرك أخى الفاضل ابو جهاد الانصارى على سرعة الرد و ان شاء الله لن اعرض سؤال حتى انتهى من الذى قبله السؤال الاول اذا كان الصحابة ممكن ان تروى الحديث مرسل و فى نفس الوقت كان الصحابة تروى عن التابعين و كما تعرف ان كل التابعين ليسوا عدول فكيف اعرف ان الصحابى روى الحديث عن الرسول وانه لم يرويه عن تابعى و التابعى رواه عن الصحابى و لكن الصحابى الاول اسقط التابعى و الصحابى و رواه مباشرة عن الرسول بالتالى بما ان كل التابعين ليسوا عدول قد يكون الحديث ضعيف لاننا لا نعرف التابعى الذى تم اسقاطه شكرا |
#2
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محمود إبراهيم/اهلاً وسهلاً بك في منتدى أنصار السنة ان شاء الله نستفيد جميعا من ما سوف يقدمه شيخنا الفاضل ابو جهاد الأنصاري من ردود. |
#3
|
|||
|
|||
شكرا لك و جزاك الله خيرا اخى ابو عبد الرحمن على الرد
|
#4
|
||||
|
||||
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد .....
فبدايةً أرحب بالأخ الكريم / محمود إبراهيم ، بين أهله وإخوانه من أهل السنة والجماعة. حللت أهلاً ونزلت سهلاً ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى. وجدير بى أن أعبر عن سعادتى وفرحتى بأسئلتك هذه ، شكلاً وموضوعاً ، فمن حيث الشكل هى أسئلة صحيحة ، فليبس كل سؤال يُسال يعد صحيحاً ، ومن وفقه الله للسؤال الصحيح ، فليس ببعيد أن يوفقه إلى الجواب الصحيح. كما ألمس فى الأسئلة روحاً طيبة للبحث عن الحق ، وبلوغه بالأدلة. ومن حيث المضمون فإنى أحب كثيراً الحوارات الخاصة بالسنة ويا حبذا تلك التى تتعلق بعلم مصطلح الحديث. فإنها تلقى فى قلبى مكاناً خاصاً. ولم لا وقد قال العلماء : من تعلم الحديث ، قويت حجته. فها أنت - أخى - قاب قوس أو أدنى من الحق ومن قوة الحجة. فأبشر بإذن الله. كما لا يفوتنى أن أعبر عن تزكيتى لسؤالك الذى ينم عن أنك باحث سابق ، يعنى أنت لا تقول كلاماً لا تعرفه بل يبدو أنك تسير فى أرضُ أن على دراية - ولو جزئياً - بها. ودعنى أخى - الحبيب - أن أذكر نفسى بتعريف بعض المصطلحات التى ذكرتها حضرتك فى سؤالك ، لبيان معناها فى علم مصطلح الحديث ، حتى يتولد بيننا الفهم المشترك للحوار. الصحابى - التابعى - الحديث المرسل - العدالة: هذه هى المصطلحات التى تفضلت بذكرها فىسؤالك: فأما الصحابى فهو من لاقى النبى حال كونه مسلماً ، ومات على الإسلام ، ولو تخلل ذلك فترة ردة ، على الراجح من أقوال أهل العلم. وقد قسمهم العلماء إلى ثلاثة طبقات : 1- كبار الصحابة : من توفى حتى عام 40 هـ. 2- أوسط الصحابة : من توفى من 40 : 80 هـ. 3- صغار الصحابة : من توفى بين 80 : 110هـ. حكم الرواية عنهم القبول ، لأن كل الصحابة عدول ، لتعديل القرآن لهم والسنة ، والأدلة على ذلك كثيرة ، يصعب المقام لحصرها ، ولا داعى لذكرها لأنى أظنك لا تنكرها والحمد لله. * التابعى : وهم طبقة تلى طبقة الصحابة ، لم يلقوا النبى وهم أربعة طبقات : 1- المخضرمون : وهم من عاصر النبى ولميلقه بسبب التباعد المكانى مثلاً كالنجاشى رحمه الله وأويس القرنى. 2- كبار التابعين: 3- أوسط التابعين: 4- صغار التابعين: وحكم الرواية عنهم : أن مروياتهم تخضع لأصول وقواعد علم الحديث فتقبل رواية العدل الضابط منهم ، ويرد ما دون ذلك. * الحديث المرسل : يعرفه البعض بأنه ما سقط منه الصحابى ، وهذا تعريف غير دقيق ، والصواب أنه : ما قال فيه التابعى : " قال رسول الله ... " * العدالة : : هى صفة تحمل المرء على التزام معالى الأخلاق وترك سفاسفها وتجنب الكذب. وهنا سؤال جدير بالاهتمام : كيف كان الصحابى يروى الحديث عن النبى ؟ والإجابة أن الصحابى كان يروى الحديث عن النبى بإحدى ثلاث حالات: 1- إما أنه سمعه مباشرة من النبى ويصرح بصيغة التحديث فيقول : " قال لى رسول الله ... " أو يقول : " سمعت رسول الله يقول .... " ، أو : "رأيت رسول الله ..." أو : "صليت خلف النبى ... " أو بأى صيغة أخرى تثبت السماع المباشر من النبى . 2- وإما أنه يرويه بصيغة تحتمل السماع أو لا كقوله : أن أو عن ، وهذا يحتمل أن يكون الصحابى تلقاه من النبى مباشرة أو من صحابى آخر . 3- وإما أن يرويه بصيغة محتملة السماع ويكون قد تلقاه عن تابعى وهذا الآخر تلقاه من صحابى. وهذا هو موضع سؤالك. أما بخصوص إجابة سؤالك: فإن هذه الحالة التى تذكرها ليست بمنتشرة فى رواية الأحاديث ، فبناءً على التقسيم السابق لطبقات الصحابة أنك لن تجد صحابياً كبيراً يروى حديثاً عن تابعى ( لماذا؟) لأن التابعين فى ذلك الوقتلا يزالون صغار السن وليسوا من أهل العلم ، ولعلو مرتبة كبار الصحابة وإلمامهم بالعلم ، وتلقيهم العلم مباشرة من النبى أو من أصحابه الآخرين. أما رواية الصحابى كبيراً أو صغيراً عن صحابى آخر فلا وطعن فى هذا ، لأن كل الصحابة عدول. كما سبق أن ذكرنا. أما رواية الصحابى الصغير عن تابعى تلقى الحديث من صحابى ، فهذا أمر قد توقف بعض العلماء فيه ، فلا يقبلون الحديث إلا بعد معرفة اسم التابعى وتتبع أحواله من حيث العدالة والحفظ. بينما ذهب آخرون - وهذ الأقرب للصواب - إلى قبول رواية الصحابى مطلقاً حتى ولو تلقاها من تابعى وإن جهلنا التابعى ، وذلك أن الصحابة مأمونين ، ولا يتلقون دينهم إلا من ثقة مأمون كذلك. كما أن الصحابى إذا روى عن تابعى فالحق أنه يسميه. والرأى عندى - والله أعلم - أنه لا غضاضة فى هذا خاصة إذا لم يكن هناك معارض أومخالف لهذه الرواية ، فإن وجد معارض لها وجب التحقيق ، وتكون الرواية التى أُخذت عن النبى مباشرة أو من صحابى آخر أولى بالقبول من تلك التى وردت من طريق صحابى صغير تلقاها عن تابعى تلقاها عن صحابى. ولم لا وقد كان الصحابة أنفسهم يراجع بعضهم بعضاً فى شأن الأحاديث غذا أنكروا منها شيئاً لم يعلمونه ويطلبونالتثبت من الرواية ، كحديث التيمم الذىرواه سيدنا عمار بن ياسر وقد كانمعه عمر بن الخطاب فى الحادثة، ولكنه كان قد نسيه فطالب عماراً بالتثبت ، كما أن عمر بن الخطاب طلب البينة من سيدنا أبى موسى الأشعرى فى حديث الاستئذان. وغير ذلك. فالتثبت يا أخى هو أصل المسألة. فرواية الصحابى - أخى - مقبولة عموماً إلا إذا ظهر شئ يوجب البحث كتعارض كلام صحابى مع صحابى آخر، فهنا وجب الترجيح. والله أعلم.
__________________
قـلــت :
|
#5
|
|||
|
|||
تعقيب
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قمت بالرد بارك الله فيك و خلاصة القول ان الصحابة لا يروى الا عن يراه ثقة و بالتى رواية الصحابى عن شخص هى فى حد ذاتها توثيق له و ذلك للصحابى و لكن ماذا عن هو دون الصحابى فقد يروى حديث معنعن عن شيخه فحتى ان سرح بالسماع عن هذا الشيخ فى حديث اخر و ثبت له السماع فهذا لا يدل انه سمع الحديث الاول منه فقد يكون رواه عن شخص أخر عن شيخه ارجو منك شيخى الفاضل ابو جهاد ان تتحمل جهلى فلاسف كل ما لدى هو عبارة عن قراءات مشتتة من هنا و هناك و ليست دراسة منهجية فو الله يا شيخى ابو جهاد اننى لدى من الضيق فى صدرى بسبب الشكوك ما الله به عليم و ذلك لان الدين اذا كان قرآن او حديث منقول بالاسناد طلب جانبى أرجو من تدلنى على كتاب يمكن الحصول عليه من الشبكة فيه اسانيد القراءات او ان تذكرها هنا اعرف انى اثقل عليك |
#6
|
||||
|
||||
أخى الكريم / محمود
على عجالة - الآن - أرسل لك هذين الموضوعين: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6441 http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6118 وهما من كبار المواقع المعنية بهذا المجال. فإن كان ما ترغب ، فبها ونعمت ، وإن أردت الاستزادة أفعل بمشيئة ربى. بخصو باقى موضوعنا فإن شاء الله سأجيبك بعد عودتى من عملى ، فى وقت الظهيرة بغذن الرحمن. دمت بخير حبيبى فى الله.
__________________
قـلــت :
|
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
نعم ، بارك الله فيك ، هذا فهم صحيح بإذن الله تعالى. اقتباس:
هذا الكلام صحيح إلى حدٍ كبير ، ولكنه قاعدة مضطردة ، فهو لا يصح إلا فى حالة واحدة وهى حالة الراوى المدلس ، وهو الذى يروى عن شيخه الذى سمع منه ، أشياءً لم يسمعها منه بصيغة تحتمل السماع كـ : "أن" و "عن" ، ولكن فى حالة الرواة الذين لم يشتهروا ولم يُعرف عنهم هذا السلوك ، فليس الأمر كذلك ، حيث الأصل أن جميع صيغ التحديث هى محمولة على السماع ، سواء صرح به أم لم يصرح به. ولقد صنف العلماء رحمهم الله باباً كبيراً وعظيماً من علم مصطلح الحديث ليعالجوا هذه القضي أيما معالجة ، ولم يتركوا لأحد من بعدهم فرصة للحديث فيها ، فعرفوا التدليس ، وبينوا مراتبه ، وسموا من اشتهروا به ، وكيف نتثبت من مروياتهم ، وصنفوا كتباً كثيراً جداً فى هذا المجال ، بل كا من العلماء من جند نفسه لتتبع مرويات المدلسين وبيان ما كان منها صحيح السماع وما كان منها غير ذلك. وإن شئت التفصيل فى هذه المسألة زدتك بإذن الله. اقتباس:
لا عليك أخى ، فنحن هنا فى خدمة الإسلام والسنة ونحن سعداء جداً بأسئلتك هذه ، فلا تتردد فى عرض أى شئ يشتبه عليك أصلحك الله ، فلعلك تكون سبيلاً نلج به جنة ربنا. طبعاً من المهم جداً أن تكون الدراسةفى هذا العلم العظيم دراسة منهجية مقننة ، وعلى يد علماء ، فهذا العلم أشرف وأعظم من الطب والهندسة وغيرها من علوم الدنيا ، وهو أصعب وأكثر تقنيناً من كل تلك العلوم ، ثق فى هذا. وعلى كل حال ، ما لا يدرك جله ، لا يترك كله. وفنقنا الله وإياك إلى كل خير. آمين
__________________
قـلــت :
|
#8
|
|||
|
|||
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#9
|
|||
|
|||
و لى سؤال هل من الممكن ان يقول الراوى حدثنا فلان او سمعنا فلان ثم بعد ذلك يظهر انه لم يحدث عنه
|
#10
|
||||
|
||||
إذا فعل هذا الفعل يكون قد ثبتت عليه جريمة الكذب ، ويُعدّ من الوضاعين الذين قال فيهم النبى : ( من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) فيضربون على حديثه ، ومعنى يضربون على حديثه أى يتركون كل الأحاديث التى رووها عنه ، فلا يروونها إلا على سبيل التحذير منه وبيان كذبه. ويذكرون هذا فى ترجمته فى كتب الضعفاء والمجروحين.
__________________
قـلــت :
|
أدوات الموضوع | |
|
|