جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تجربة رمضانية فريدة
تجربة رمضانية فريدة
الاربعاء 22 رمضان 1431 الموافق 01 سبتمبر 2010 تجربة رمضانية فريدة سراييفو/ عبد الباقي خليفة في عصرنا الحالي، أصبحنا نسمع كل يوم تقريبًا عن تحوُّل كثير من العلماء والفلاسفة والمفكرين والشباب -لا سيما النساء منهم- إلى حياض الإسلام الوارفة، رغم الحملات الشديدة التي تستهدف هذا الدين الحنيف؛ قاصدةً تشويهَه، وذلك من خلال تصويره كدين "يحضُّ على العنف والإرهاب"، الأمر الذي تَمَّ إبرازُه في الرسوم الدنماركيَّة المسيئة، وكذا فيلم (فتنة) الهولندي، فضلًا عن الإجراءات الأوروبية لمنْع الحجاب والنقاب، وتُوِّج ذلك بقتل مروة الشربيني في ألمانيا، حيث تحوَّلت الإسلاموفيا من المستوى النظري و(حرية التعبير) إلى التصفية الجسديَّة وربما الإبادة كما حدث في البوسنة، وكوسوفا، وتركستان الشرقية، وكشمير، والشيشان، وغيرها. في خضم هذه الحرب يزداد الطلب على معرفة الإسلام من مصادرِه، وتزداد أفواج المقبِلين على الإسلام، مما حدا بالرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي إلى الاستنجاد ببابا الفاتيكان لوَقْف الزحف الإسلامي إلى قلوب الأجيال الجديدة من الفرنسيين، فهناك ما يزيد عن ألفي شاب وشابة تترواح أعمارهم بين 10 و33 عامًا يدخلون في الإسلام كل عام في فرنسا، وأكثر من ذلك في ألمانيا وفْق بعض المصادر، ولذلك فالحملةُ الجديدة على النقاب، وكل الحملات السابقة لم تكن ردًّا على العمليَّات العنفيَّة هنا أو هناك، وإنما لوقْف انتشار الإسلام في أوروبا، أو ما يسميه اليمين المتطرف في الغرب، أَسْلمَة أوروبا. الباحثُ في الفلسفة فلاديمير لاسيتسا (24 عامًا) والذي أصبح اسمه "عبد الودود" بعد إسلامه عام 2002م، وساعده في ذلك صديقه سنغور كاريتش الذي يدرس حاليًا بالجامعة الإسلامية في المدينة المنوَّرة، كان نابغةً منذ الصغر وحصل على شهادتِه العليا في الفلسفة وهو ابن عشرين سنة، ويعمل على مواصَلَة دراسة الإسلام في الأزهر. يتحدَّث "عبد الودود" في هذا الحوار الذي أجرته معه "شبكة الإسلام اليوم" عن أوَّل رمضان في حياتِه، وعن أسباب دخوله الإسلام، وعن تأثير أحوال المسلمين على قراراتِ الراغبين في الدخول للإسلام، وأبعاد الحرب على الإسلام في الغرب. الإسلام مُخلِّص - بداية نود أستاذ عبد الودود أن تحدثنا عن أول رمضان في حياتك، وكيف كانت هذه التجربة بالنسبة لك؟ قد تستغربُ إن قلتُ لك إنني مررتُ بتجربة صيام رمضان قبل أن أصبح مسلمًا، فالفلسفةُ بالنسبة لي تجربة أكون أو لا أكون. لقد انتهى عصر الفلسفة النظرية، بعد القفزة التي شهدَتْها على يد العلماء المسلمين الذين أخضعوا النظريات اليونانيَّة للتجربة واكتشفوا أخطاءَها العلميَّة من التشريح وحتى الفلك. شعرتُ بأن الصوم الإسلامي يُعين على التأمُّل إضافةً إلى كونه مفيدًا من الناحيتين الروحية والصحية، وهناك دراساتٌ معمَّقَة دعتْ في خاتمتِها لاعتماد الصوم الإسلامي للتخلُّص من بعض الأمراض، وتجنيب الجسْم أمراض أخرى لها علاقة بالأحماض الأمينية، والأحماض الدهنيَّة، فالصيام الإسلامي يحسِّن الكفاءة الوظائفيَّة للكبد، ومن هذه الناحية يطول الحديث. عندما صمتُ قبل إسلامي، كنت أظنُّ بأني سأصوم يومًا واحدًا، ولكني صمتُ الشهرَ كله، وكنت في ذلك الشهر أفكر في الإسلام وأقرأ المزيد عنه، وكنتُ أنظر للمسلمين غير الملتزمين بالإسلام على أنهم محرومون، وكنت أبكي أحيانًا أشخاصًا توفرت لهم فرصة الميلاد كمسلمين ولكنهم لا يُدركون عظمةَ دينهم، بل ربما يَرْميه بعضُهم بكل النُّعوت التي يُطلقها عليه بعض المستشرقين الذين يعرفون الحقيقة، ولكنهم يخفونها لأن مصالحهم الوطنية أو الحضارية تتطلب منهم ذلك، ولكنهم مخطئون؛ فالإسلام خلاصٌ شخصي، وفي نفس الوقت خلاصٌ جمعي، والإيمان به أو عدم الوقوف في طريقه سيخدم مصالح الغرب أكثر، ثقافيًّا، وأمنيًّا، واقتصاديًّا، وأخلاقيًّا، وعلى كل الأصعدة، لكن التعصُّب يمنعهم من رؤية الحقيقة، فالإسلام قدرنا، وسعادتنا، وسيكون الغرب المتقدم صناعيًّا أول المستفيدين من الإسلام؛ لأنه اللبِنَة التي يحتاجُها بناء الغرب المثلوم، أما المسلمون فلا طريق لهم للتقنية سوى باعتماد أسس الإسلام الذي يدعوهم لأن يكونوا خير أمة، وهذا لا يتأتَّى بدون جميع عناصر الخيرية، بما في ذلك الريادة التكنولوجية. لذةٌ رغم المصاعب - أين تتناول إفطارك، في وسط عائلي متعصب كاثوليكيًّا بحكم أسرة والدتك، وأرثوذكسيًّا حيث دين والدك، وكيف تُصلي عندما تكون في البيت؟ لديَّ مشكلةٌ أسريَّة، تتمثل في رفض والدتي لإسلامي، وقد بذَلَتْ جهودًا مضنِيةً لإثنائي، وجلبت لي أشخاصًا وقساوسة ومطارنة لإقناعي بالردَّة عن الإسلام، ولكنهم فشلوا، ولم يردوا على أسئلتي، بل بعضهم أبدى تعاطفًا معي وأرجو لهم الدخول في الإسلام، وقد طلبتْ مني والدتي بعد فشلِها في ردي عن الإسلام أن لا أتحدثَ لوسائل الإعلام، وأن لا أخبر أحدًا بإسلامي، ولا سيَّما أفراد أسرتي، وقالت: إن جدَّتي مريضةٌ بالقلب والسكر وعدد آخر من الأمراض، لو سمعتْ بإسلامي فستصاب بسكتة قلبية، وقد وعدتُها بأن لا أظهر في التليفزيون، ووسائل الإعلام المحلية، وبحكم أن بيتنا لا يخلو من أفراد الأسرة، فأنا أتناول طعام الإفطار في رمضان خارج البيت، مع بعض الأخوة، وأحيانًا أتلقَّى دعوات للإفطار، وهو جوّ رائع يفتقده الملايين من البشر، ولو كان رمضان سوى ذلك لكان كافيًا لسعادة العالم ولصوم المليارات السبعة أو الثمانية في العالم وليس المسلمين فحسب، أما الصلاة في البيت فلي غرفتي، أذهبُ للوضوء ثم أعودُ فأقفل باب الغرفة وأصلي صلاتي، وأقرأ القرآن، وأقومُ بجميع الفرائض والسنن، فقط أريد أن أضيفَ بأني بقيتُ فترة بعد إسلامي لم أصل، وهي دين أقوم الآن باستردادِه. - كيف تصفُ لنا حياتك وشعورك في رمضان؟ من الصعب -إن لم يكنْ من المستحيل- وصفُ الشعور، أو اللذَّة الحسيَّة فضلًا عن الروحية، والسؤال عن الشعور يتردَّد كثيرًا ولكنه خطأ، وهو مغروسٌ في المادة ومنفصلٌ عنها في نفس الوقت، أي ليس متولِّدًا عنها، ولكنه مستقلّ عنها، ويتبادلان التأثير، فالشعور مرتبط بالنفس ومقاماتها في التفسير الإسلامي، ويمكنني القول بأن شعور العبادة يختلف عن شعور المعصية فالأول مرتبط بالنفس المطمئنَّة، والثاني بالنفس المسوِّلة والنفس الأمَّارة، وجميعهم مختلفٌ عن الشعور المرتبط بالنفس اللوامة، ولذلك يمكنُني القول بأن المشاعر التي تنتاب الصائم إيمانًا واحتسابًا هي مشاعر النفس المطمئنَّة، وللأسف فإن الكثير ممن لم يصلوا هذه المراتب أو لم يفكِّروا فيها لا يعرفون شيئًا عن الصيام الإسلامي سوى أنه حرمان من الطعام والشراب. بركة الصيام - قلتَ أنك صمتُ رمضان قبل الإسلام وتصوم حاليًا والحمد لله، هل لاحظت فرقًا بين الصيامَيْن؟ شكرًا على هذا السؤال.. إذا عُدنا إلى طبيعة العمل والعبادة في الإسلام، نجدُهما يعتمدان اعتمادًا كليًّا على النيَّة، هذه النية مهمَّة جدًّا جدًّا، ليس في العبادة فحسب بل في الحياة بتفاصيلها، فالنية تؤدي دورًا محوريًّا هامًّا في حياة الإنسان، مهما كان، ولذلك نجد تركيزًا هامًّا على النية في الإسلام، إن ذلك له علاقة بمآلات العَمَل، والشعور المرافق للنيَّة، والطارئ بعد النتيجة، ولنضرب مثلا برجلٍ استثمر ماله من أجل العمل الخيري، وآخر من أجل الربح الشخصي، وخسرا معًا، فالأول سيكون شعوره مُفعَمًا بالرضا بينما الثاني سيشعر بالمرارة وربما ينتحر وهذا حدث كثيرًا، صومي الأول كان تجربةً، أدَّت للتأمل، والثاني عبادة ادَّخرها ليوم القيامة، ولأدخلَ من باب الريَّان إلى الجنة، وهذا هدف كل مسلم من عبادته، وكل عبادة لا بدَّ أن يكون فيها بعض المشقة، فالجنة غالية، لو قيل لأحدهم صُمْ سنةً كاملة بدون توقف وستظفر بمليون يورو لفعل 99% من القادرين ذلك، ولَنَسيَ البعض ثرثرتهم حول الصيام وغيره من العبادات في الإسلام، بعد إسلامي شعرتُ ببركة رمضان وهذه البركة ألاحظها عامًا بعد عام. - هل حدثتْ لك بعضُ المواقف بعد إسلامك سواء تعلقت برمضان أو غيره من العبادات؟ في الصيام لم يحدثْ شيء، ولكن في بداية إسلامي، واعدتُ مع أخي سينغور كاريتش، على الصلاة في جامع المغاربة في سراييفو، وفي الطريق احتكَّ بي كلب، وكدتُ أعود إلى البيت لاعتقادي بأن مسَّ الكلب لملابسي ينجسُها، وبالتالي تبطل صلاتي، ولكني عزمتُ على الصلاة ومن ثم إعادتها، ولن يمنعني أي كلب من أداء عبادتي، وهكذا تغلبتُ على ترددي، وعلمتُ بعد ذلك أن مجرد اللمس لا ينجس. "إحياء" الغزالي - ما الكتاب الذي تفضِّله بعد القرآن الكريم؟ إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، هو كتاب مبارك، وورود أحاديث ضعيفة فيه لا تنقص من قيمتِه، لو تَمَّت تنقيتُه على يد محدث أو محقِّق وأكثر لكان أيقونة من أيقونات الإسلام، ثم الإمام النووي، وابن الجوزي، ولديَّ اهتمامٌ خاص بابن رُشْد، فهو في حاجة لشارحٍ كبير، حتى ينقيَه من بعض الشوائب حمالة الأوجُه، ولا سيَّما المتعلِّقة بالعلوم فما كان ظنيًّا في عصرِه لم يعدْ كذلك الآن، وبخصوص قِدم الكون، وتفسير بعض الأحاديث نجد الغزالي أقرب للصواب، وخاصةً حديث إطفاء الحمى بالاستحمام، أي كما تطفئ الجمرة بالماء، والعلماء في العصر الحديث ينصحون مرتفعي الحرارة وكذلك المصابين بالملاريا بذلك، أي الاستحمام بالماء البارد قبل وصف العلاج وغير ذلك. محارب الأديان تنشرها - أسلمتَ في أوْج الحرب ضد الإسلام، كيف لم تؤثر فيك الدعايات المغرِضة ضده، حيث أن إسلامك جاء بعد أحداث 11 سبتمبر، وبعد الحرب على ما يوصف بالإرهاب، والتي كانت حربًا ضد الإسلام ابتداءًا؟ الحرب ضد الأديان في التاريخ ساهمت في انتشارها، ولم تخضْ حرب ضد دين إلا وكان ذلك إيذانًا بانتصاره، واجتياحه لديار الذين حاربوه، حدث هذا مع موسى عليه السلام، وحصل مع المسيحيَّة (النصرانية) الحقيقية قبل أن تصبحَ وثنية، ومع الإسلام، لو تعرضت أي فكرة بشرية لما تعرَّضت له هذه الديانات الثلاثة في بواكير ظهورها لما سمعنا عنها، الأديان تنمو في ظلّ الاضطهاد وتترعرع، وفي هذه الفترة أو المرحلة تنتخب العناصر التي تتحوَّل إلى رموز تاريخية، مثل مروة الشربيني، وذلك أثناء الحملة على الإسلام عدتُ إلى القرآن الكريم قراءةً ودراسة، وأيقنتُ أنه الحق، فالتوحيد في الإسلام لا يوجد له مثيل فالله أحد لا شبيه له، وقد تأثرتُ كثيرًا بتلك الحقيقة التي تقول: نؤمن بالله الأحد دون تشبيه أو تجسيد أو تعطيل، والله في الإسلام قوي قادر، لا يحتاج لخلقه، عزيز رحيم ودود، والعزَّة تخالف الضعف، والرحمة تخالف التضحية، وهذه نقطة التحول في حياتي، فالتضحية لا تصدر من الرب لأنها تعني الضعف، ولكن إذا قام بها الإنسان تكون علامةَ قوة، الله ليس في حاجة للتضحية بنفسه أو بابنه كما يدعون أو بأحد أقانيمه، وهو قادر برحمته على فعلِ ما يريد، وهذا ما وجدته في الإسلام، وبالنسبة لي المسيحية انتهتْ في عهد الإمبراطور الروماني قسطنطين. قوة القدوة - أوضاع المسلمين لا تُساعد على إقناع الآخرين بالإسلام، فهم ضعفاء ومتخلفون ومتفرقون، فما الذي أغراك ويُغري الآخرين للدخول في الإسلام وحال أهله كما ترى؟ تبعًا لنظرية التثليث النصرانية يتمّ تقسيم المسلمين إلى ثلاثة أقسام، فالمسلم في نظرهم لا يخرج عن كونه إرهابيًّا متطرفًا، أو فاجرًا، أو له علاقة بالمخابرات، ولا يكون الشخص جاسوسا للمخابرات إلا إذا كان فاجرًا، وهي نفس تقسيمات التثليث، أو القول بمعتدلين ومتطرفين، والمعتدل هو الفاجر، والمتطرف هو الملتزم، وعندما يكون الواقع مخالفًا لذلك يعملون على طمْسِه بكل الوسائل، فليس هناك في العالم الإسلامي سوى ألف ليلة وليلة وما اختزلوه في أسامة بن لادن وطالبان، كما يريدون الإيحاء لنا بأن المسلم عدواني أو شهواني، (متطرف ومعتدل) وهذه الصورة مع نماذج الرقْص الشرقي يريدون تكريسها في الوعي الغربي، وعندما يكون هناك شباب على قدْر كبير من الأخلاق، ونساء ملتزمات بالحجاب، فإن ذلك يضربُ الصورة النمطيَّة التي يريدون ترسيخَها في الوعي الغربي والعالمي، وهم يحبِّذون أن يكون الشرق مجرد رقصٍ شرقي، واستبداد، وتخلُّف، ومن هنا يمكننا فهمُ الحرب على الملتزمين بالإسلام ليس في الغرب فحسب بل في العالم الإسلامي، والنماذج يعرفُها كلُّ من يتابع الأخبار اليومية والتقارير الصحفية الواردة من هنا وهناك، لكن عندما يريدُ غيرُ المسلم معرفة الحقيقة بعيدًا عن التوصيف الرسمي والاستشراقي، ويلتقي بنماذج تعبِّر بصدق عن الإسلام الحقيقي يدخلون في الإسلام، لذلك النموذج مطلوب، وهو موجود والحمد لله، والإكثار منه واجبٌ. والذي أغراني كما تقول وأغرى الآخرين هو الإسلام نفسه، فبقوتِه الذاتيَّة وحيويتِه وتوحيده يقنع الآلاف سنويًّا بالحقيقة الأزليَّة، لا إله إلا الله محمد رسول الله. ثقافة الـ "سوبر ماركت" - الإسلام يسمح بتعدُّد الزوجات، ويقضي بإقامة الحدود، وغير ذلك من القضايا التي يُثيرها من يريدون الصدّ عن طريقه، كيف تنظر لهذه الأمور؟ عندما أوقِن بأنه لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، يكون من غير المعقول ردّ أي شيءٍ جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه مسلمة بديهية، فالإسلام ليس "سوبر ماركت"، آخذُ منه ما أشاءُ وأتركُ ما أشاء، إنما يفعل المشكِّكون ومن يخفون ما لا يعلنون، ولكن إذا طلب مني أحد تفسيرًا لكل ذلك من باب الشرح فيمكنني القول أن تعدُّد الزوجات ليس واجبًا دينيًّا، وإنما هو مشروع، عندما جاء الإسلام كان الناس يتزوجُون بدون حدود وكانت المرأة تورث كما يورث المتاع، والإسلام حدّ من ذلك التكاثر بأربع لأنه لا يمكن إنهاء التعدُّد مرة واحدة، ثانيًا: كانت الحروب مستمرَّة وكان الرجال يموتون باستمرار، ولم تكن هناك مصانع ولا مشاريع زراعيَّة كبرى تعمل فيها النساء، وكان التعدُّد هو الحل، ثالثًا: لا يحلُّ التعدد إذا كان سيسبب مأساةً اجتماعية كإهمال العيال، رابعًا: في بعض المذاهب الإسلامية يحقُّ للمرأة اشتراط عدم الزواج عليها في العقد، خامسًا: قد يضطرُّ شخص ما للتعدُّد لمرض زوجته أو لسبب آخر، في حين يقوم الغربي بالانفصال عن زوجتِه تحت ذريعة الضرَر إذا أصابها شيء، وكذلك تفعل هي نفس الشيء. - كنتَ تعتقد بأن المسلمين الذين لا يؤدون العبادات هم مسلمون مجازًا هل لا زلت على هذا الرأي؟ لستُ فقيهًا ولا عالمًا وإنما مسلم مبتدئ. سأخبرك بما أعتقده الآن، وهو أني -لا قدَّر الله- إذا لم أؤدِّ عباداتي كما أمر الله، فسأكون مسلمًا مجازًا، وأوكل أمرَ غيري إلى الله. http://www.islamtoday.net/albasheer/...-15-138752.htm |
أدوات الموضوع | |
|
|