جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
صدفة أم عمليات حكيمة؟
قال تعالى : وخلقناكم أزواجا لما جماعة قالوا : إن الإنسان خلق بالصدفة جاء الفيلسوف دينيه واعتقد أنه جاء بالرد على أهل الصدفة ، فقال دينيه : " إن الصدفة من أعدائها الرتابة " ، يعني إذا كنت أنا ألقى فلان كل يوم عندما أمر في مكان معين الساعة التاسعة ، كل يوم لا تتتخلف ... تقول " هذه ليست صدفة إنه تحكم منك في مواعيدك ، و تحكم منه في مواعيده " إنما لو مرة لا يهم . الصدفة من أعدائها الرتابة ، والصدفة يحكمها قانون الإحتمال و قانون الإحتمال هذا نسبوه إلى واحد إلى 200 مليون . يعني شبهوا وقالوا : إذا جئنا بحروف مطبعة ،وكل حرف في خانته ، وبعد ذلك تصورنا أن حروف المطبعة هذه في أماكنها هاجت مع بعضها فأخرجت لنا ديوان شكسبير ، قال كم النسبة ؟ فكذلك كان الكون الموجود الآن نتيجة لعمليات عمياء ، ظلت تدور في (المادة) لبلايين السنين ولنتأمل الآن في أمر هذا الكون فلو كان كل هذا بالصدفة والاتفاق ، فكم من الزمان استغرق تكوينه بناء على قانون الصدفة الرياضي؟ إن الأجسام الحية تتركب من (خلايا حية) وهذه (الخلية) مركب صغير جدا ومعقد غاية التعقيد ، وهى تدرس تحت علم خاص يسمى (علم الخلايا). ومن الأجزاء التي تحتوى عليها هذه الخلايا: البروتين وهو مركب كيماوي من خمسة عناصر هي الكربون والهيدروجين والنتروجين والأوكسجين والكبريت. . ويشمل الجزيء البروتيني الواحد أربعين ألفا من ذرات هذه العناصر! ! وفي الكون أكثر من مائة عنصر كيماوي كلها منتشرة في أرجائه ، فأية نسبة في تركيب هذه العناصر يمكن أن تكون في صالح قانون (الصدفة)؟ أيمكن أن تتركب خمسة عناصر-من هذا العدد الكبير-لإيجاد (الجزيء البروتيني) بصدفة واتفاق محض؟ فلما جاء دينيه لكي يرد على قانون الصدفة و يرد على قانون الزوجية ، قال: " من المحال أن تكون الصدفة هي الموجدة .لماذا ؟ لأنه إذا كانت الصدفة قد خلقت الرجل فمعقول جدا أن الصدفة نفسها خلقت حاجة ثانية اسمها أنثى من جنسه و مختلفة معه في النوع ، بحيث إذا التقيا غريزيا خاصا وجد منهما النسل ليس من الممكن أن تكون الصدفة ، إذن خلق أزواجا دليلا على أن القصد والغاية والترتيب أن يوجد ذلك النوع . |
#2
|
||||
|
||||
عند الخالق سبحانه لامجال لصدفه قال تعالى (( وكل شيءٍ خلقناه بقدر))
أما بالنسبه للمخلوقين .. فقد قـــالت العرب ربمــا صدفه خير من ألف ميعاد |
#3
|
|||
|
|||
|
#4
|
||||
|
||||
قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة المؤمنون (فتبارك الله أحسن الخالقين) سورة الروم والله خلقكم وما تعملون ) [الصافات: 96] . ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون )[ النحل: 17] ( هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو ) [فاطر: 3] . أفي خلق الله صدف بارك الله فيكف هاذا قول الشيوعيين
|
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم ،
شكرا لقراءة الموضوع ، هذا موضوع بسيط جدا لأهل الصدفة (الذين يزعمون أن الإنسان و الكون وجد بالصدفة و تطور !) ولم يدركوا أن كل شيء خُلق بقَدَر و حكمة بالغة و علم و دقة و..و... الخ ، أنكروا وجود خالق ! و نسبوا الخلق للمادة و نسوا أن حكمة الإنسان و إرادة الإنسان و قدرته تدل بشكل واضح على تميز الإنسان على المادة ، وفاقد الشيء لا يعطيه !! |
#6
|
||||
|
||||
ولو افترضنا أن الصدفة أمر صحيح ، فالسؤال الحتمى الذى يتعامى عنه الملاحدة هو : من الذى خلق الأشياء التى تصادفت؟ أمر آخر مهم : ليس معنى أن أمر ما محتمل ، ليس معناه أنه بالضرورة سيقع ، فهناك احتمال آخر ( محتمل ) أن يحدث وهو أنا يتحقق الاحتمال!! ولكن من الذى يستطيع أن يفهم هذا الكلام ، فعهدنا بالملاحدة أنهم فاقدى العقل وإلا لما ألحدوا.
__________________
قـلــت :
|
#7
|
|||
|
|||
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ،
نعم أخي الكريم ،إذا كان هذا الكون من الممكنات فكل ممكن يمكن أن يكون موجود، ويمكن أن يكون معدوم ، ويمكن أن يكون على صفة و ممكن أن يكون على صفات كثيرة لا تعد ، ويمكن أن يكون في زمان ويمكن أن يكون في أزمنة أخرى ويمكن أن يكون في مكان ويمكن أن يكون في أمكنة أخرى ويمكن أن يكون بمقدار ويمكن أن يكون بمقادير أخرى وبالتالي فكل جزء من أجزاء هذا الكون تنطبق عليه هذه المعاني فإذا تم اختيار واحد من بين هذه الممكنات فلابد إذن من وجود إرادة عليا رجحت أحد وجوه الإحتمال والإمكان (أعجبني هذا المنطق في كتاب قرأته فأحببت أن أشاركه معكم ) ويقول ألبرت آينشتاين : " كل إنسان لا يرى في هذا الكون قوة هي أقوى ما تكون .. عليمة هي أعلم ما تكون .. رحيمة هي أرحم ما تكون .. هو إنسان حي لكنه ميت ." إن آيات الله التي تدل عليه واضحة جدا ولكن الإهتدء إليها يحتاج إلى إنسانية أكثر و إلى أخلاقية رفيعة و بمزيد من التأمل و بمزيد من طلب الحق يصل الإنسان إلى الله . كل ما أتمناه من أخوتي ( التطوُريون أو الداروينيون) التفكير بالعقل والمنطق وفهم العلم بشكل صحيح بعيدا عن هوى النفس .... |
أدوات الموضوع | |
|
|