#1
|
|||
|
|||
الى الباحث عن الحق
هذه مجموع الروايات من البخارى والتى فيها قصة فدك فاقرأ بعقلك
أ-ميراث النبى صلى الله عليه وسلم : - وهو الامر الذى يدندن حوله الروافض الزنادقة واوضعوا خلااله الفتن الى عصرنا هذا , ووضعوا فيه اخبارا منحولة وكاذبة وراحوا يروجونها على مسامع العوام من المسلمين ويتباكون رياء وسمعة وطلبا للاموال من المسلمين وفرضوا من اجلها الخمس وما انزل الله به من سلطان وها هى حقيقة الامر : - ـ في كتاب فضائل الصحابة من صحيح البخاري حديث الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث ، ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال ـ يعني مال الله ـ ليس لهم أن يزيدوا على المأكل " وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتشهد عليٌ ثم قال : إنا عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ( وذكر قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم ) فتكلم أبو بكر فقال : والذي نفسي بيده ، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليّ أن أصل من قرابتي . وأوسع منه في كتاب المغازي بباب غزوة خيبر من صحيح البخاري . وفي كتاب الوصايا من صحيح البخاري وكتاب فرض الخمس من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يقتسم ورثتي ديناراً " ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة " قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (2/158) قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا نورث ، ما تركناه صدقة " رواه عنه صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، والعباس بن عبد المطلب ، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو هريرة والرواية عن هؤلاء ثابتة في الصحاح والمسانيد ، وقال قبل ذلك (2/167) : إن الله تعالى صان الأنبياء أن يورثوا دنيا ، لئلا يكون ذلك شبهة لمن يقدح في نبوتهم بأنهم طلبوا الدنيا وورثوها لورثتهم ثم إن من وراثة النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه ومنهم عائشة بنت أبي بكر الصديق وقد حرمت نصيبها بهذا الحديث النبوي ، ولو جرى أبو بكر مع ميله للفطرة لأحب أن ترث ابنته . وفي كتاب فرض الخمس من صحيح البخاري حديث ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين أخبرت أن فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث ، ما تركناه صدقة " . . . ، فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال :" لست تاركاً شيئاً كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به . فإني أخشى إن تركت شيئاً من أمره أن أزيغ " . وفي الباب نفسه من صحيح البخاري من حديث الإمام مالك بن أنس عن ابن شهاب عن مالك بن أوس عن الحدثان النصري أنه قال : بينا أنا جالس في أهل حين متع النهاري ، إذا رسول عمر بن الخطاب ، فقال : أجب أمير المؤمنين ، فانطلقت معه . فبينا أنا جالس عنده أتاه حاجبه يرفأ فقال : هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص يستأذنون ؟ قال : نعم ، فأذن لهم . . . ثم جلس يرفأ يسيراً ثم قال : هل لك في علي وعباس ؟ قال نعم . فأذن لهما ، فدخلا فسلما فجلسا فقال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا ـ وهما يختصمان فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بين النضير ـ فقال الرهط ، عثمان وأصحابه : يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الاخر ، قال عمر : تَيدكم . أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا نورث ، ما تركناه صدقة " يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه ؟ قال الرهط : قد قال ذلك ، فأقبل عمر على علي وعباس فقال : أنشدكما الله ، أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك ؟ قالا : قد قال ذلك : ( وبعد أن ذكر أنه صلى الله عليه وسلم كان ينفق على أهل سنتهم من هذا المال ثم يجعل ما بقي مال الله ، واستشهد على ذلك فشهدوا ، قال ) ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها ، فعمل بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله يعلم أنه فيها لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي الله أبا بكر ، فكنت أنا ولي أبي بكر ، فقبضها سنتين من إمارتي ، أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما عمل فيها أبو بكر والله يعلم أني فيها لصادق بار راشد تابع للحق . ثم جئتماني تكلماني وكلمتكما واحدة وأمركما واحد ، جئتني يا عباس تسألني نصيبك من ابن أخيك ، وجائني هذا ـ يريد علياً ـ يريد نصيب امرأته من أبيها ، فقلت لكما : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ، ماتركناه صدقة ". فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت : إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبما عمل فيها أبو بكر ، وبما عملتُ فيها منذ وليتها . فقلتما : ادفعها إلينا . فبذلك دفعتها إليكما فأنشدكم بالله ، هل دفعتها إليكما بذلك ؟ قال : نعم . قال : أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك ! فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، لا أقضي فيها بقضاء غير ذلك ، فإن عجزتما عنها فادفعها إليّ فإني أكفيكماها . وأورد البخاري حديث مالك بن أوس هذا في كتاب المغازي من صحيحه من حديث شعيب عن الزهري عن مالك بن أوس وفي كتاب النفقات من صحيحه وفي كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة من صحيحه . وانظر كتاب الفرائض من صحيح البخاري ومسند الإمام أحمد (1: 13الطبعة الأولى ) وقد نبه شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (3:231) وقد تولى عليٌّ بعد ذلك ، وصارت فدك وغيرها تحت حكمه ، ولم يعط لأولاد فاطمة ولا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولا ولد العباس شيئاً من ميراثه . . . الخ ابعد عذا البيان حديث . اما اذا اردت الحوار حول الالفاظ التى فى نص الحديث سالف الذكر فنحن التباع محمد لها ونحن ابناء عائشة وامهات المؤمنين على رد كيدكم ومزاعمكم لقادرين . |
أدوات الموضوع | |
|
|