جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
معاً لنصرة أم المؤمنين عائشة الصديقة رضي الله عنها و أرضاها
لابد إخواني وأخواتي في منتدى انصار السنة إن ننصر أمنا أم المؤمنين - عائشة بنت أبي بكر الصديق زوج رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ولا يحفاكم ما نسمع في هذه الأيام من سب ولعن لأمنا عائشة رضي الله عنها من قبل الشيعة عبر القنوات الفضائية وأني من هذا المنتدى الحبيب إلى قلبي أناشدكم يا أحفاد الاغابرة والاعروق أن ننصر أمنا المظلومة من ألسنة الشيعة ونكتب بقلم كل ما نعرفه عن سيرتها وفضائلها وأسمحولي أن أضع بين أعينكم هذه الكلمات عن سيرة هذه الأم الطاهرة البرية من هي هي أم المؤمنين : عائشةُبنتُالصديق أفقه نساءالأمة علىالإطلاق. أبوها هو خليفةِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أبِي بَكْرٍ عبدِالله بنِ أبيقُحافة القرشيَّ التيمي وأمهاهي أم رُومانَ بنتُ عامرِ بن عُوَيمر الكِنانية. زوجها النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم بعدَ وفاة الصِّدِّيقة خديجةبنت خُوَيلد، وذلك قبلَ الهِجرة ببضعة عشَرَشهرًا، وقيل: بعامين، ودخَل بها في شوَّالسَنةَ اثنتين منصرفَه - عليه الصلاة والسلام - مِن غزوةِ بدر، وهي ابنةُ تِسْع،فرَوَتْ عنهعِلمًا كثيرًا طيبًا مباركًافيه،وعن أبيها،وعن عمر، وفاطمة، وسعْد، وحمْزَة بنعمروالأسْلمي، وجُدَامَةَ بنتِ وهْب حبُّ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم – لها اختارَها الله لنبيِّه، حيثُ رآها في المنام، كما جاء فيالصحيحَيْن – حيث قالت : قال رسولُالله- صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُريتكِ في المنام ثلاثَ ليالٍ، جاءَني بكِ المَلَك فيسَرَقةٍ (قطعة) مِن حريرٍ، فيقول: هذه امرأتُك، فأَكْشِف عن وجْهِكِ، فإذا أنتِ هي،فأقول: إنْ يَكُ هذا مِن عندَ الله يُمضِه. وكذلك عنعمرِو بنالعاص - رضي الله عنه– قالأتيتُ رسول الله قلتُ: يا رسولَ الله، أيُّ الناس أحبُّإليك؟قال: عائشة قال: قلت: فمِن الرِّجال؟قال أبوهاإذًاقال: قلت: ثُمَّ مَن؟قال عمر ،قال: فعدَّرِجالاً"؛أخرجهالشيخان. دعاءُ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم – لها عن عائشةَ قالت: لمَّا رأيتُ مِن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - طِيبَ النَّفْس قلت: يا رسولَالله،ادعُ اللهَ لي، فقال: اللهمَّ اغفرْ لعائشةَ ما تقدَّم مِنذنبِها وما تأخَّر، وما أسَرَّتْ وما أعْلَنتْ،فضحِكتْ عائشةُ حتى سقَط رأسها فيحجْرِ رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم - من الضحِك، فقال: أيَسرُّكِ دُعائي فقالت: وما لي لا يَسرُّني دعاؤك؟! فقال واللهِ إنَّها لدَعْوَتي أخرجه البزَّار في مسنده، وحَسَّنهالألباني. ثناءُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصحابته عليها عن أبي موسى الأشعريِّ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -:كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ، ولميَكْمُلْ منَ النِّساءِ إلاَّ مريمُ بنتُ عِمرانَ،وآسِيةُ امرأةُ فِرعونَ، وفضْلُ عائشةَ على النِّساءِ كفَضْلالثَّرِيدِ على سائرِ الطعام صحيح البخاري. وعَنْ عَائِشَةَ - رضِي الله عنها - قَالَتْ: قال - صلَّىالله عليه وسلَّم - يَوْمًا: ((يا عائِشَ، هَذا جبْريلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَم))،فَقُلْتُ: وَعليه السلام ورحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، تَرَى ما لا أَرى - تُرِيدُرَسُولَ اللَّهِ، صلَّى الله عليه وسلَّم؛ رواه الشيخان - البخاريُّ ومسلم. وعن الحَكمِ: سمعتُ أبا وائلٍ قال: "لَمَّا بعَثَ عليٌّ عَمَّارًا والحسنَ إلىالكوفَة؛ليستَنفِرَهم، خَطبَ عمَّارٌ فقال: إنِّي لأعلمُ أنَّهازوجتُهُ في الدُّنيا والآخِرة، ولكنَّ اللَّهَ ابتَلاكم؛ لتتبعوهُ أوإيَّاها"؛رواه البخاري. وعَنْ أَنَسِ بنمالكٍ - رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَقولُ: ((فَضْلُ عائِشَةَ على النِّساءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ على الطَّعام))؛ رواهالشيخان - البخاري ومسلم. خصائص أمِّالمؤمنين - رضي الله عنها أنَّها كانتْ أحبَّ أزواج رسولِالله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إليه، كما ذكرت سابقأ. أنها أول امرأة بكر تزوجها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بكراَ أنَّه كان يَنزِل الوحيُ على رسول اللهصلَّى الله عليه وسلَّم وهو فيلحافِها دونَ غيرِها أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - لَمَّا أنزل عليه آيةَ التخيير بدأ بها فخيَّرها رسول اللهصلَّى الله عليه وسلَّم فقال: ((ولا عليكِ ألاَّتَعْجَلي حتى تستأمري أَبَوَيك))، فقالت: أفِي هذا أسْتَأمِرأبوي؟فإنِّي أُريد اللهَ ورسولَه والدارَ الآخِرة، فاستنَّ بها - أي: اقتَدَى - بقيةُأزواجه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقُلْنَ كما قالتْ. أنَّ الله سبحانه برَّأها مما رماها به أهلُ الإفك، وأنْزَل في عُذرِها وبراءتِهاوحيًايُتْلَى في محاريبِ المسلمينوصلواتهم إلى يومِ القيامة، وشَهِد لها بأنَّها مِنَ الطيِّبات،ووعَدَها المغفرةَ والرِّزقَ الكريم،وأخْبَر سبحانه أنَّ ما قيل فيها مِنَ الإفك كانخيرًالها،ولم يكن ذلك الذي قيل فيهاشَرًّالها، ولاعائبًالها، ولاخافضًامِن شأنها، بل رَفَعها الله بذلكوأعْلى قدْرَها، وأعْظَمَ شأنها، وصار لهاذِكرًابالطيب والبراءة بيْن أهلِ الأرضوالسماء، فيا لها مِن مَنْقَبة ما أجلَّها! وكان كبارَ الصحابة - رضي الله عنهم إذا أَشْكَل عليهم أمرٌ مِن الدِّين استفتوها فيَجِدونعِلمَه عندَها. أنَّرسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تُوفِّي فيبيتها، وفي يومِها، وبيْن سَحْرِها ونَحْرها، ودُفِن في بيتها. وفاتها - رضيالله عنها تُوفِّيت - رضي الله عنها وأرْضاها - سَنةَ سَبْعٍوخمسين على الصحيحِ، وقيل: سَنَة ثمان وخمسين، في ليلةِ الثلاثاء لسَبْعَ عشرةَخَلَتْ مِن رمضان بعدَ الوتر، ودُفنت من ليلتها، وصلَّى عليها أبو هريرة، بعدَ أنعمرتْ ثلاثًا وستين سَنَة وأشهرًا حُكم الإسلام فيمَن سبَّ أمَّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها قال تعالى في تزكيةِ أمِّ المؤمنينومكانتِها وغيرِها من زوجاتِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -:﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْوَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾ وقدْ أجْمَع علماءُالإسلام قاطبةً مِن أهل السُّنَّة والجماعة على أنَّ مَن سبَّ أمَّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ورَماها بما برَّأها الله منه أنه كافِرٌ، ورُوي عن مالكِ بن أنسأنَّه قال: مَن سَبَّ أبا بكرٍ وعُمرَ جُلِد، ومَن سَبَّ عائشةَ قُتِل، قيل له: لِمَ يقتلُ في عائشة؟ قال مالك: فمَن رماها فقدْ خالَفَ القرآن، ومَن خالف القرآنَقُتِل.
قال أبو مُحمَّد ابنُ حزْم الظاهريُّ - رحمه الله-: قولمالك هذا صحيحٌ، وهي رِدَّة تامَّة، وتكذيبٌ لله تعالى في قَطْعِهببراءتها. وقال أبو الخطَّابِ ابنُ دِحية في أجوبة المسائل: وشَهِدلقول مالك كتابُ الله، فإنَّ الله إذا ذَكَر في القرآن ما نَسَبه إليه المشرِكونسبَّح نفسَه لنفسِه، قال تعالى: ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًاسُبْحَانَهُ﴾والله تعالى ذَكَر عائشةَ، فقال: ﴿وَلَوْلَاإِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَاسُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾ فسبَّح نفْسَه في تنزيهِ عائشةَ، كمَاسبَّح نفسَه لنفسِه في تنزيهه؛ حكاه القاضي أبو بكر ابنالطيِّب وقال أبو بكر ابنُ زياد النيسابوريُّ: سَمعتُ القاسمَ بنَ محمَّد يقول لإسماعيلَ بن إسحاقَ: أُتِي المأمون في (الرَّقة) برَجلين شَتَم أحدُهما فاطمةَ، والآخَرُ عائشةَ، فأمَربقَتْل الذي شتَم فاطمةَ وترَك الآخَر، فقال إسماعيلُ: ما حُكْمُهما إلاَّ أن يُقتلاَ؛ لأنَّ الذي شتَم عائشةَ ردَّ القرآن. اختم في الله اسراء |
#2
|
||||
|
||||
ماشاءلله ، بارررك الله فيك أختــي وجعلها ، ف موازين حسسناتك ، :) = بيس
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ايها الفاضل
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكي الله خيرا ... اللهم اهدني واياكم والناس اجمعين الى الخير ورضنا به .. والله اخجل وانا ارى همم النساء اكبر واعظم من همتي في الدفاع عن امي ام المؤمنين رضي الله عنها وعن ابوها وصلى وبارك عن زوجها الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم
|
أدوات الموضوع | |
|
|