أعراض وعلاج فقدان حاسة الشم

[مروان مصطفى]

فقدان حاسة الشم (الأنوسميا) يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، مثل التهابات الأنف، أو مشاكل صحية أخرى. من الأعراض الشائعة لفقدان حاسة الشم:

عدم القدرة على شم الروائح: الشعور بعدم القدرة على تمييز الروائح أو فقدانها تمامًا.
تغيرات في الطعم: نظرًا لأن حاستي الشم والتذوق مرتبطتان، قد يعاني الشخص من تغيرات في طعم الطعام أو فقدان القدرة على التذوق.
الإحساس بوجود روائح غريبة: قد يواجه البعض حالة تسمى "الباروسميا"، حيث يشمون روائح غير موجودة أو يشمّون روائح غير مرغوب فيها.
انسداد الأنف المستمر: في بعض الحالات، قد يكون فقدان حاسة الشم مصحوبًا بانسداد الأنف أو الاحتقان.
صعوبة في التعرف على الروائح: حتى لو كان الشخص قادرًا على شم الروائح، قد يجد صعوبة في تمييز أو التعرف عليها.
علاج فقدان حاسة الشم يعتمد على السبب الكامن وراءه. إليك بعض العلاجات الشائعة التي يمكن أن تساعد في استعادة حاسة الشم:

علاج السبب الأساسي:

العدوى الفيروسية: في حالات الإصابة بالتهاب الأنف الفيروسي (مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا)، غالبًا ما يتحسن فقدان حاسة الشم مع مرور الوقت بعد الشفاء من العدوى.
العدوى البكتيرية: قد يتطلب علاجًا بمضادات حيوية إذا كانت العدوى بكتيرية (مثل التهاب الجيوب الأنفية).
مشاكل الأنف والجيوب الأنفية: إذا كانت مشكلة في الجيوب الأنفية هي السبب، قد يتطلب الأمر علاجًا مثل مضادات الاحتقان أو حتى الجراحة في بعض الحالات.
العلاج بالستيرويدات الأنفية:

في حالات الالتهاب المزمن أو التورم في الأنف، قد يوصي الطبيب باستخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على الستيرويدات للمساعدة في تقليل الالتهاب وتحسين حاسة الشم.
العلاج باستخدام الأدوية المحفزة للشم:

في بعض الحالات، قد ينصح الأطباء باستخدام أدوية أو مكملات للمساعدة في تحفيز استعادة حاسة الشم. كما يُشجع على استخدام التدريبات والتمارين الخاصة بالشم.
العلاج بالتمارين الخاصة بالشم (تحفيز حاسة الشم):

قد تشمل هذه التمارين استنشاق روائح متنوعة (مثل الزهور، الزيوت الأساسية) بشكل يومي للمساعدة في إعادة تدريب حاسة الشم.
التدخل الجراحي:

في بعض الحالات المتقدمة مثل انسداد الأنف المزمن أو الأورام، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لتصحيح المشكلة واستعادة حاسة الشم.
علاج الحالات المزمنة:

في حالة فقدان حاسة الشم الناتج عن مشاكل مزمنة مثل التليف الكيسي أو التغيرات العصبية، قد يتطلب الأمر علاجًا طويل الأمد أو استشارات طبية متخصصة.
من المهم استشارة ‎استشاري انف واذن وحنجرة القاهرة في حال استمرار فقدان حاسة الشم، لتحديد السبب الدقيق ووضع خطة العلاج المناسبة.