جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ألفبائية أبو مسلم البهلاني في مدح خير البرية
القصيدة التي أنشأها أبو مسلم البهلاني رحمه الله في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.. [poem=font="mudir mt,6,darkred,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="ridge,2,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أشمس أضاءت أم سنا وجه عزة=وليل سجى أم حالك الفود أبدت بريق الثنايا لاح أم برق عارض=فهيج بلبالي وشوقي ولوعتي تمنيت من دهري أفوز بنظرة=اليها فهل لي أن أفوز بمنيتي ثبت على صدق الوداد فما انثنت=ولكنها شحت علي بمهجتي جرى جود دمعي يوم جدت جمالها=فجددت صبرا عند ذاك بمهجتي حلاحيُّها في خاطري مثل ما حلا=ضريب لظمآن وان هي ولت خرود ميود طرفها طرف جؤذر=به سلبت قلب الحليم وتبت دمي سفكت هدرا وفي حكم ودها=حلال لها سفك الدما ان تجلت ذهبت بها عجبا وتيها كما بها=شذا جسمها يزوى على مسك تبت رعى الله أيام الغضارة والصبى=رعيت بها وصلا الى أن تقضت زمان زهت فيه أزاهير زهرة =الشباب وحبي لا يعز بزورة سلام على دهر مضى بسلافة الـ=ـسرور وسهلا بعد ذاك بشدة شدائد مثل الشري طعما تتابعت=على وشأني الصبر في كل نوبة صروف الليالي صيرت في حشاشتي =قصير قبال فابصروا أي صرفة ضنيت ضني لما ضريت بحبهم=وضنوا بوصل واقتتلت بعضة طبيبي ومطلوبي وطبي وطيبتي=ومعتمدي في الأمر ساكن طيبة ظمئت الى ما بين اطلال يثرب=فبا ليتها كانت مدى الدهر ظلتي عليل وما بي علة غير أنني=سلوكي حب المصطفى صار علتي غليل غليل غالني حب أحمد =فما حيلتي أن لا أموت بغلتي فليت فنائي كان في فئ طيبة =اذا فاه فوه القبر فهت بلهفتي قتلت قتيل العذل في دار حبه =وقلت لقلبي اقبل وكبدي تفتتي كمال جمال المصطفى وبهاؤه =اليه دنت شهب السما وتدلت له من خفيات العلوم جلية=خبت دونها أفكار أهل الحقيقة ملائكة المولى حمته وفخره= ملا واعتلى فوق الطباق الرفيعة نفى دين أهل الشرك نور محمد=وأصبح دين الله في أي بهجة وأشبع يوم الخندق الناس كلهم =من الرمة الصفراء لحما بتفلة همت يوم حل الغل في الصحب كفه=ينابيع سلسال من الماء أروت لآلئ در وسط فيه تلألأت=ومن ضرب تلك المناسم علت يلوح محياه البهي فتستحي=له الشمس من نور بأنوار غرة أتت نحوه الأملاك من أمر ربه=وما كان أمر الله الا لرحمة بطست ملي حكما ونورا فابقرت=عن القلب حتى أفعمته بحكمة تباهت بذاك النور مشكاة قلبه =فأشرق منه ظاهر البشرية ثمال اليتامى والأرامل مثمل=اذا عض ناب الدهر والقوم ثلث جبابرة الأمصار خرت ونكست=لطلعته الأصنام تحت الأسرة حليم عن الزلات غير معاقب=على الحوب الا بالترفق والتي خلائقه معشوقة وفعاله الـ=ــحميدة عزت أن تداني وجلت وقد كان في مبداه يعتزل الورى=ويطوي ثلاثا لا يهم بشهوة وكان أمينا في قريش محببا= اليها بصدق الوعد قبل النبوة الى أن أتى جبريل بالحق من لدى= الاله ونال الجهد منه بغطة فقال له (اقرأ) قال ما أنا قارئ=فقال له (اقرأ باسم ربك) واثبت وقم وادع واصدع بالذي جاء في الورى=ولا تبتئس واصبر على كل نكبة فلما دعاها للاله وأرهقت=أباطيلها وابلولج الحق ولت وأغرت به صبيانها وعبيدها=فكم خضبوه بالدما فوق وجنة وقالت أمجنون يريد يصدنا= عن اللات والعزى ولم تتلفت فلما أراد الله ابراز شمسه=أتى الوحي ان قم واشحذ السيف واصلت وجاهدهم تنصر عليهم بحولنا=وبددهم في كل صحراء أصمت فكم أدهمتهم غارة أحمدية=فجندل فيها منهم كل عتعت كأن عليهم في العريكة بعدما=سقاهم كؤس الموت من صبغ قوة مخردلة أشلاؤهم بسيوفه=اتيحوا قرى للوحش في كل عصمة فأضحى رسول الله في أي عزة=عليهم وأهل الشرك في أي محوة وعصبة سوء كذبوه وقد أتى=بكتبهم في كل آي وسورة وبشرهم عيسى المسيح وقبله =بتوراته موسى فحادت وضلت وما تنكر الخفاش ان هي أغمضت= عن الشمس في وسط النهار وغضت وكم معجزات للنبي عظيمة= لها تسجد الأذقان في كل بقعة وما أعظم القرآن معجزة له= شواهده في كل آي جلية ضياء اذا ما دلهمت كل ظلمة =شفاء اذا ما أعضلت كل علة وما أحمد في الرسل الا يتيمة =بعقد فما في العين غير اليتيمة وما الرسل الا كالكواكب في السما= وأحمد شمس حين جاء استسرت له الشرف الأعلى وجليّة العلى=ورتبته تعلو على كل رتبة وكم قد أتى من خارقات عوائد=وباهر آيات ورد بلية أتى نحوه آت بساق كسيرة= فابرأها منه بأكرم مسحة ورد على بعض الصحابة عينه=وقد دخشت بالرمح أعظم دخشة توضأ في بئر فاغرز ماؤها =ولم تك قبلا قط تندى بقطرة وجاء بعير نحوه يشتكي له= العياء وتنكيدا له في العلوفة ومر على بعض المياه بمرأة =لديها صبي ذو اعتراء بجنة فألقى على المجنون كفا كريمة=بها خرج الجني من بعد ثعة وكم شجرات قد أتته فسلمت =عليه وحيته بأزكى تحية وفيما رآه الناس في الزبرقان من=تشققه من أكبرية حجة وظللت الصهبا عليه وبردت=لهيب هجير عند وقت الظهيرة وراوده شم الجبال فآنست=نفارا بتحويل لتبر وفضة وسمت له لحم الذراع عدوة= فأخبره نطقا بما فيه دست وما ليلة الاسراء عنك خفية= أتاه أمين الله في بطن مكة فاركبه ظهر البراق ولم تكن =لغير رسول الله أوطى ركوبة فأعلى به السبع الطباق فما انتهى= سراه به حتى انتهى تحت سدرة وشاهد أنوار الجلال بعينه= وأثبت جبرائيل أوضح رؤية فما زاغ من تلك البواهر جأشه=ولكنه مستوطن للالوكة وأوعبه الرحمن فيض معارف=وأوحى اليه ما أراد بقدرة وطيف به الجنات بين قصورها= فشاهد ما في الخلد من كل لذة وطاف بأقطار السموات كلها =وأبصر ما في الكون من كل آية ومن لي بأن أحصي معاجز أحمد=تقاصرت الأفهام عنها وكلت وما يأخذ المداح من وصف أحمد=كما يأخذ المنقار من وسط لجة تأدب بجنب الله من قول رؤية=وقل ما تشا من مدح خير البرية فذاك اعتقاد المبطلين بربهم= وما قولهم في ذلكم غير ريبة فنزه مولانا وليس اعتقادنا=اعتقاد افتراء من حلول ورؤية فما في كتاب الله أن محمدا=رأى ربه بالعين أكمل نظرة ولكن آيات القرآن بغير ذا=شواهده طرا على الأفضلية فما من خليل الله يرجى ولا من=الكليم ولا عيسى قبول الوسيلة بيوم يقوم الناس فيه لربهم= ولكنها من ذي الخلال الكريمة وليس لهم حوض وليس لهم لوا=وليس بأيديهم مفاتيح جنة وما أرسلوا الا الى الأنس وحدهم=وأحمد مبعوث لأنس وجنة شرائعهم مستصعبات عظيمة =وأحمد مبعوث بسهل شريعة وما قومهم بالشاهدين على الورى=ولكن قوم المصطفى خير أمة لهم شهد القرآن فاعظم بشاهد=بأنهم أشهاد يوم عظيمة تراهم اذا ما الليل أظلم ركعا=وأكبادهم من خشية في تفتت اذا برزوا بالسلم عند نبيهم=تخال شموسا أو بدور تتمة وان كشروا للحرب خلت عوابسا=من الأسد والأعدا أذل فريسة وان وهبوا منا أنالوا بما به= غنى لجميع الناس من وجود مزنة وضاء وجوه كالبروق ابتسامهم=أنوافهم مثل السيوف الصقيلة ولو طفق المداح في نشر وصفهم=لما بلغوا معشار عشر المديحة أتيت رسول الله مدحا لشأنكم=وجهدي هذا فاعذروا فوق قدرة واني قد أقررت أني مقصر= بشأنك مدحا فاعف عني لزلتي أتيت ذنوبا أبعدتني بفعلها=عن الله فاستوحشت عنه بنفرة وضاقت بي الدنيا وضاقت مسالكي= بها فجفاني عند ذاك اخلتي وأنت رسول الله خير مشفع =جعلتك في دفع البلاء ذريعتي ويا رب عبد آبق هو راجع= اليك فخذ بالعفو لي عن جريرتي بحرمة من أسهرت عيني لشأنه=فابديت ما قدرته من قصيدتي وصل عليه يا الهي ما شدا=هزار بتغريد على غصن أيكة وسلم عليه ثم بارك وآله=وصحب أولى بر واتباع سنة[/poem]
__________________
صميدع مثل صدر السمهري له ......... في هضبة المجد اجدال وأغصان
|
#2
|
|||
|
|||
أخي لم تظهر القصيدة لدي
قرأت بعض القصائد لهذا الشاعر وهي رائعة جدا ومن بعض ما قرأت له وهي في الزهد عش ما تشاء وراقب فجعة الأجل سينقضي العمر في بطء وفي عجل تلهو بتصويرك الآمال مغتبطا وبين جنبيك ما يلهي عن الأمل تناقلتك ليال غير راجعة وما تجاهك يوم غير منتقل ماذا يغرك من دنيا نضارتها نهب المنون ومجراها الى الزلل قالوا دسائسها في طي زخرفها وقلت قد صرحت بالسم في العسل لم تخف عيبا ولم تأخذ مخالسة ولا الهناء بها الا على علل هل في مصارع أجيال بهم فتكت عذر المحيل عليها شنعة الأمل فما التهافت منا في مهالكها جهل بماض ولا علم بمقتبل ما باينتك عواديها مصادقة ولم تعاهدك أمنا غارة الغيل رأي الركون الى افاتها سفه وصفوها بين نابي مهلك جلل ما شأن صولاتها البقيا على أحد وانما أجل يتلو خطى أجل بئس القرارة أهنى عيشها رنق ينتابه الحتف بالابكار والأصل انجاز ايعادها بالموت منتظر والقول عن مقتضاها غير مفتعل ما أصدق العلم بالغدر المشوب بها واكذب الظن في التغرير والأمل خسيسة الطبع بالأكدار طافحة ختالة تخلب الألباب بالحيل لا تستقيم لريعان الشباب ولا لرائع الشيب منها لحظة الجذل تضيع عمر بنيها تحت عرتهم بها وحاصلهم منها على دغل تزال تنبت نفسا ثم تأكلها وانما يحرث الحراث للأكل تسعى جنائزها بجرا حقائبها مما انتهبن بحرب الصبح والطفل ما بين صادرة في وجه واردة ينتبن فل بقايا غارة الأجل ما بالنا ومطايا الموت تنقلنا نلهو بما قيل "ان العز في النقل" ان الملاط الذي نبني البلاط به رفات من نقلت بالأعصر الأول لو كان تقديرنا تخليد قاطنها لأوجب العقل أن تلقى على العلل فكيف وهي حياة لا عتاد بها مغمومة بالشقا والويل والهبل أضحية الحتف لا ترجو مغادرة والأرض تبلع والجزار في العمل كم زفرة لنعي ما أذنت لها ولا مشفعة من صارخ صحل زمازم الموت في الأذان صادعة لكن الى فبب الألباب لن تصل يا رب نادبة ما جف مدمعها وعينها في نظام الحلي والحلل حتى متى نحن والآجال تحفزنا والجد والهزل منا تابع الأمل |
أدوات الموضوع | |
|
|